هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟

آخر تحديث :

كسور الحوض تكون في حاجة إلى تدخل فوري من أجل القدرة على علاجها بشكل جيد لمنع مضاعفاتها الخطيرة، في المقال التالي سوف نتعرف على تفسيرات مهمة بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟

هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟

هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟

لا، ففي الحالات العادية والبسيطة من كسر الحوض قد لا يحتاج المريض إلى الخضوع إلى أي عملية جراحية، بل يلجأ الأطباء إلى بعض الطرق العلاجية الأخرى مثل العلاج الطبيعي والدوائي من أجل إعادة تأهيل كسر الحوض، وفي حالة عدم استجابة الحالة المرضية لهذه الإجراءات يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي.

كيف تعرف أن لديك كسر في الحوض؟

كسر الحوض يعتبر من الحالات المرضية التي قد ينتج عنها الكثير من الأعراض التي قد يشعر بها المريض والتي حددها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر، ومن أهمها:

  • الشعور بألم حاد أو شديد في منطقة الحوض المتضررة.
  • المعاناة من ألم في الجزء السفلي من الجسم سواء الساقين والفخذين.
  • عدم القدرة على تحريك الحوض.
  • عدم القدرة على المشي أو التحرك بشكل عام.
  • وجود تورمات وانتفاخات في مناطق مختلفة من الحوض.
  • الشعور بتنميل أو وخز في الحوض والفخذين.
  • تعرض الأعضاء الداخلية القريبة من الحوض للتلف مثل الجهاز البولي.
  • سماع صوت طقطقة يصدر من منطقة الحوض عند التحرك.
  • الشعور بحركة داخل مفصل الحوض.

ما هو علاج كسر الحوض؟

هناك العديد من العلاجات التي يلجأ لها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر والتي تساعد على علاج كسور الحوض المختلفة، ومنها:

العلاج الدوائي

هي مجموعة من الأدوية التي يصفها الطبيب وفقًا لحالة الكسر وشدة أعراضه والتي تركز على التخلص من هذه الأعراض بشكل تدرجي حتى تختفي بشكل نهائي مع المساعدة في تسريع الشفاء، ومن أهم هذه الأدوية التالي:

  • الأدوية المسكنة التي تساعد على التخلص من الألم وتخفيفها ومن أهمها باراسيتامول أو ترامادول.
  • أدوية مضادة للالتهابات والتي تعمل على التقليل الالتهاب المسبب للألم والناتج عن كسور الحوض.
  • أدوية مرخية للعضلات التي تستخدم لتخفيف التشنجات العضلية التي تتعرض لها منطقة الحوض المكسور والساقين.
  • الأدوية المكملة والتي تحتوي على بعض الفيتامينات التي تقدم الدعم للجسم من أجل المساعدة على التئام العظام.
  • الحقن الموضعي الذي يركز على استخدام بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من أعراض كسر الحوض والمساعدة على التئامه، ومن أهمها حقن البلازما وحقن كورتيزون.

العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي يعتبر من الإجراءات العلاجية المستخدمة في استعادة منطقة الحوض المكسور لوظيفتها عن طريق التخلص من الألم والأعراض المصاحبة لها وتنشيط الدورة الدموية التي تعمل على توصيل الدم إلى المنطقة مما يساعد على الالتئام بشكل أسرع.

كما أنه يساعد على تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونة المفاصل وذلك عن طريق تركيز تمارين العلاج الطبيعي على منطقة الحوض، ومن أهم هذه التمارين ( تمرين التقوية والمقاومة والتمدد والإطالة) بالإضافة إلى وجود العديد التقنيات المتطورة الأخرى التي يستعين بها أخصائي العلاج الطبيعي لمريض لكسر الحوض، ومنها العلاج المائي والعلاج بالتدليك.

ما هي أسباب اللجوء إلى عملية كسر الحوض؟

يعرض دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر مجموعة من الأسباب التي تجعل الطبيب يلجأ إلى إجراء عملية كسر الحوض، ومنها:

  • المعاناة من ألم شديدة تستمر لفترات طويلة.
  • العجز عن الحركة بشكل منظم والشعور بتيبس وألم أثناء محاولة التحرك.
  • تأثر الأعضاء الداخلية بكسر الحوض مثل المثانة.
  • عدم تحسن المريض بأي نوع علاج سواء العلاج الطبيعي أو الدوائي.
  • الشعور بوجود حركة في مفصل الحوض وعدم استقراره.
  • معاناة المريض من بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على فاعلية العلاجات الأخرى مثل السكري وهشاشة العظام.
  • ظهور بعض المضاعفات من عدم علاج كسر الحوض على الرغم من اتباع بعض الطرق العلاجية الأخرى.

ما هي الإجراءات التي تتم قبل عملية كسر الحوض؟

قبل الخضوع إلى عملية كسر الحوض هناك مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها وذلك لضمان الحصول على أفضل نسبة نجاح، ومن أهمها:

  • الفحص السريري: يعتبر من أهم التقييمات التي يخضع لها المريض حيث يقوم بها الطبيب الجراح بنفسه لتحديد المنطقة المصابة والأعراض التي يعاني منها المريض.
  • الفحص بالأشعة: يخضع المريض لمجموعة من الأشعة التي يمكن منها تحديد مفصل الحوض من الداخل والمناطق المصابة وتصويرها من جميع الاتجاهات.
  • الفحص المخبري: تحليل الدم  يعتبر من الأمور المهمة التي يجب على المريض الخضوع لها للتأكد من المؤشرات الحيوية للجسم وعدم وجود أمراض مزمنة تؤثر عليه.
  • الأمراض المزمنة: في حالة كان المريض مصاب بأمراض مزمنة مثل السكري أو هشاشة العظام أو الضغط فلابد من التأكد من معدلها والمحافظة على مستواها قبل إجراء العملية.
  • تناول الأدوية: التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب سيولة في الدم ولابد من استشارة الطبيب الجراح عن عدد الساعات التي يمكن التوقف عنها في تناول الأدوية.
  • تناول الأطعمة: لابد من التوقف عن تناول الأطعمة قبل 4 ساعات أو أكثر من الخضوع إلى عملية كسر الحوض، ويمكن استشارة الطبيب قبل القيام بأي إجراء.

كيفية إجراء عملية كسر الحوض

يتبع دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل عدة خطوات أثناء إجراء عملية كسر الحوض والتي تضمن الحصول على أفضل نسبة نجاح ودون الإصابة بأي أعراض جانبية، وهي:

  • يتم التأكد قبل عدة ساعات من المؤشرات الحيوية للمريض.
  • تبدأ عملية التخدير بالتعرف على المخدر الكلي المناسب للمريض.
  • يتم تحديد منطقة الحوض المكسورة من أجل فتح شق جراحي يصل إلى 2 سم على الأقل.
  • يبدأ الطبيب بتحديد الأجزاء المصابة باستخدام المنظار الذي يحمل كاميرا صغيرة.
  • يقوم الجراح بإزالة الأجزاء التالفة أو المتضررة وتثبيت عظام الحوض بألواح ومسامير معدنية.
  • بعد التأكد من ثبات كل شيء يبدأ الطبيب بتعقيم الجرح بالكامل.
  • غلق الشق بغرز طبية ووضع فوقها الضمادات والجبيرة للمحافظة على تثبيت العملية.
  • يستمر المريض بعد العملية تحت مراقبة الطبيب بحد أدنى 48 ساعة للتأكد من سلامة وضع المريض وعدم وجود أي مضاعفات.
كيفية إجراء عملية كسر الحوض

كيفية إجراء عملية كسر الحوض

ما هي الإجراءات التي تتم بعد عملية كسر الحوص؟

بعد الانتهاء من عملية كسر الحوض على المريض الالتزام ببعض التعليمات والإرشادات التي سيقدمها الطبيب له خلال فترة العلاج التأهيلي، وهي كالآتي:

  • البقاء في المستشفى على الأقل لمدة أسبوع وذلك يكون تحت إشراف الطبيب المختص والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
  • تناول الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب له بشكل منظم.
  • المحافظة على تنظيف الجرح والمحافظة على الضمادات والجبيرة سليمة.
  • ممارسة بعض التمارين الخفيفة بشكل منظم من أجل تقليل التيبس الذي قد يشعر به المريض.
  • الحصول على قسط من الراحة لفترة من الوقت أو حتى يأذن الطبيب بالحركة.
  • التعرف على الوضعيات الصحيحة والمناسبة للعملية خاصة عند الجلوس والنوم.
  • الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تسريع التعافي بعد عملية كسر الحوض.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الغذائية التي توفر جميع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب وخاصة في حالة الشعور بوجود أحد الأعراض التي تشير على وجود مضاعفات.
  • الاستعانة بالعكازات أو أدوات تسهل المشي لتقليل الضغط على الحوض والساق.

كم مدة الشفاء من كسر الحوض؟

كسر الحوض تعتبر من الإصابات التي تحتاج إلى بعض الوقت من أجل التئام والتعافي بشكل نهائي، حيث تتراوح مدة الشفاء في الحالات البسيطة والمتوسطة من 8 إلى 12 أسبوع من أجل استعادة المريض كامل صحته.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

أما في الحالات الشديدة فقد يستغرق المريض من 3 إلى 6 شهور من أجل الحصول على التعافي الكامل من كسر الحوض وخاصة في حالة الخضوع إلى عملية جراحية، وهناك بعض العوامل التي تؤثر على هذه المدة سواء بالزيادة أو بالنقصان، ومنها:

  • نوع الكسر وشدته ومكانه في الحوض.
  • نوع الخطة العلاجية التي سيلجأ لها الطبيب لعلاج كسر الحوض.
  • عمر المريض وحالته الصحية ومدى استجابته للعلاج.

كسر الحوض هل هو خطير؟

نعم؛ يعتبر الإصابة بكسر الحوض من الإصابات الشديد التي تؤثر على المريض بشكل سلبي من حيث الحالة الصحية والجسدية وكذلك على حياته العملية واليومية، ولذلك يجب على المريض في حالة الإصابة بكسر الحوض التواصل مع الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب لحالة ودرجة الكسر.

كسر الحوض هل هو خطير؟

كسر الحوض هل هو خطير؟

ما هي تكلفة عملية كسر الحوض في مصر؟

عملية كسر الحوض تعتبر من الجراحات التي يصعب تحديد تكلفة محددة في وقتنا الحالي وذلك لتأثرها بالعديد من العوامل التي قد تقل أو تزيد منها، وهي كالآتي:

  • مدى شدة الإصابة التي يعاني منها المريض.
  • المستشفى المختارة التي سيختارها المريض لإجراء العملية والخدمات التي ستقدمها.
  • خبرة ومهارة الطبيب المختص وكفاءته في هذا النوع من الجراحات.
  • الإجراءات الطبية التي قد يخضع لها المريض قبل عملية كسر الحوض وبعدها.
  • نوع الجراحة التي سيلجأ لها الطبيب المختص لعلاج كسر الحوض مثل جراحة المناظير والجراحة بالليزر.

 

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
dr-amr
دكتور عمرو أمل — استشاري جراحة العظام والمفاصل. عضو هيئة التدريس بكلية الطب – جامعة عين شمس. زميل جامعة ومستشفى آخن (RWTH Aachen) – ألمانيا. محاضر و عضو بالجمعية السويسرية لكسور العظام AO.
مقالات ذات صلة