تعرف على أضرار عملية تغيير مفصل الركبة
آخر تحديث :
تُعد عملية تغيير مفصل الركبة خيار فعال في حالات تآكل المفصل أو الألم المزمن الذي لا يستجيب للعلاج التحفظي وتساعد المريض على استعادة القدرة على الحركة، لكن على الرغم من فوائدها الكبيرة فإن هذه الجراحة قد ترتبط ببعض الأضرار. في هذا المقال سوف نركز على أبرز هذه الأضرار وطرق الحد منها.

اضرار عملية تغيير مفصل الركبة
ما الأضرار المحتملة لعملية تغيير مفصل الركبة؟
أغلب المرضى الذين يخضعون لجراحة تغيير مفصل الركبة لا يواجهون أي مضاعفات، ولكن من المهم معرفة ما قد يحدث حتى تكون مستعد وتعلم كيف تتعامل:
أولاً: التأثيرات المحتملة للتخدير
سواء تم استخدام تخدير نصفي أو كلي قد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل: الدوخة والدوار، الشعور بالغثيان أو القيء، قشعريرة أو رعشة بعد الاستيقاظ، ألم بالحلق نتيجة أنبوب التنفس وآلام بالجسم.
ثانياً: الجلطات الدموية في الساق
أحد أشهر المضاعفات لكن الأطباء يتعاملون معها ببساطة من خلال: وصف أدوية مسيلة للدم، ارتداء جوارب ضاغطة بعد الجراحة وغالباً لا تشكل جلطة الساق خطر حقيقي مادامت تحت السيطرة لكن الخطورة تكمن في انتقالها إلى الرئة وهو ما يتم تجنبه.
ثالثاً: التهاب الجرح
نادراً ما يصاب موضع الجراحة بالالتهاب، وإن حدث يتم التعامل معه بسرعة باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات قد يصل الالتهاب إلى المفصل الصناعي مما يستدعى تدخل جراحي.
رابعاً: إصابة الأعصاب أو الأوعية
في بعض الحالات النادرة قد تتعرض الأنسجة المحيطة بالمفصل مثل الأوعية الدموية إلى ضرر أثناء الجراحة، لكن الطبيب الجراح يتعامل معها داخل غرفة العمليات.
خامساً: مشكلات في المفصل الجديد
أحياناً لا تكون النتائج فورية وقد يشعر بعض المرضى بصعوبة في ثني الركبة، شعور بعدم ثبات أثناء المشي وتيبس أو ألم مستمر لكن الالتزام بجلسات التأهيل بعد الجراحة والعلاج الطبيعي سيُحسن أداء المفصل بشكل كبير.
إذا كنت تبحث عن دكتور عظام في القاهرة يتمتع بخبرة ومهارة في إجراء عمليات الركبة، فإن دكتور عمرو أمل يُعد من أبرز الأسماء في هذا المجال.
جراحة استبدال الركبة
تُعرف عملية استبدال مفصل الركبة باسم رأب المفصل وهي إجراء جراحي يُستخدم لاستبدال المفصل التالف بمفصل صناعي مصنوع من مواد مثل المعدن والبلاستيك ليؤدي نفس وظيفة المفصل الطبيعي.
تعتبر هذه العملية من الإجراءات الشائعة وذات معدلات نجاح مرتفعة ونادراً ما تُسبب مضاعفات للمريض، وتُجرى الجراحة تحت تأثير التخدير لضمان راحة المريض.
في الأسلوب التقليدي للجراحة المفتوحة يقوم الطبيب المختص بعمل شق جراحي في مقدمة الركبة ثم إزالة الأجزاء التالفة من المفصل، وتركيب المفصل الصناعي وتثبيته بأدوات دقيقة.
أما في الحالات التي يُستخدم فيها المنظار الجراحي فيتم عمل عدة فتحات صغيرة في منطقة الركبة ويُدخل الطبيب أدوات دقيقة مزودة بكاميرا لاستبدال المفصل التالف عبر تدخل جراحي منخفض الخطورة.
يُعد دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر، بفضل خبرته الطويلة في التعامل مع الحالات الدقيقة والمعقدة.

جراحة استبدال الركبة
ما هي أسباب اجراء عملية تغيير مفصل الركبة؟
تُجرى جراحة استبدال مفصل الركبة عندما تتدهور حالة المفصل الطبيعي بشكل يمنع المريض من أداء أنشطته اليومية، وتتنوع الأسباب التي قد تدفع الطبيب إلى اتخاذ هذا القرار ومن أبرزها:
- ألم الركبة الشديد والمزمن: ويظهر تدريجياً نتيجة تآكل المفصل وقد يكون الألم في الجهة الداخلية أو الخارجية من الركبة، ويزداد سوء مع مرور الوقت دون استجابة للعلاجات التحفظية.
- ضعف الغضاريف بسبب خشونة المفصل وهشاشة العظام: مما يُضعف قدرة الركبة على امتصاص الصدمات ويجعل المفصل أكثر عرضة للتآكل وهو ما يستدعي استبداله للحفاظ على الحركة.
- تصلب الركبة والتيبس التدريجي: يعاني بعض المرضى من صعوبة في ثني أو فرد الركبة بالتدريج حتى تصل لمرحلة تعيق المهام البسيطة مثل ارتداء الملابس أو الحذاء.
- ضعف القدرة على المشي: تآكل المفصل يؤدي إلى تقييد الحركة وقد يمتد الألم حتى القدم مما يضطر المريض لاستخدام وسائل مساعدة كالعكازات للحركة.
- السمنة: الوزن الزائد يكل ضغط كبير على مفصل الركبة مما يُسرع من تلفه ويزيد من احتمالية الحاجة إلى استبداله.
- التقدم في العمر: مع التقدم في السن تضعف قدرة المفاصل على أداء وظائفها بشكل طبيعي مما يجعل الجراحة خيار مناسب.
- إصابات مباشرة أو تشوهات خلقية: بعض المرضى يعانون من إصابات قديمة أو عيوب خلقية أثرت على بنية المفصل واستدعت التدخل الجراحي.
- الروماتويد المفصلي: أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تلف المفصل بسبب الالتهاب المستمر وقد تتطلب الحالة إزالة المفصل المتضرر واستبداله لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
دكتور عمرو امل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري يتميز بدقة عالية في إجراء عمليات تغيير مفصل الركبة باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الطبية
نصائح بعد جراحة استبدال المفصل
هناك مجموعة من التعليمات الهامة التي ينبغي الالتزام بها:
- تورم الركبة بعد العملية لا يعد أمر مقلق بل هو رد فعل طبيعي للجسم، ويُفضل التعامل معه بالراحة ورفع الساق على وسادة إلى جانب استخدام كمادات الثلج لتهدئة التورم.
- الركبة بحاجة إلى التحرك لذلك لا تهمل أداء بعض التمارين البسيطة حتى وأنت على السرير أو الكرسي فهي كفيلة بتحفيز الدورة الدموية ومنع التيبس.
- ابدأ المشي بهدوء ولا تتعجل الوقوف أو التحميل الكامل على المفصل الجديد، وتجنب ثني الركبة لفترات طويلة حتى لا تتعرض للضغط الزائد في الفترة الأولى.
- العكاز جزء من خطة العلاج ليس مجرد وسيلة دعم بل عنصر ضروري في الأيام الأولى بعد الجراحة، وسيبقى معك حتى تتأكد من استقرار المفصل وقوة العضلات.
- الغذاء المتوازن يعزز الشفاء فالنظام الغذائي الصحي ضروري للحفاظ على وزن مثالي يقلل الضغط على المفصل الجديد، ويمنح الجسم العناصر التي تدعم التعافي.
- لا تعرض مكان الجرح للمياه مباشرة قبل إزالة الغرز والتئام الجرح.

نصائح بعد جراحة استبدال المفصل
ما هو العلاج الطبيعي المتبع بعد تغيير مفصل الركبة؟
يمكن بدء جلسات العلاج الطبيعي في اليوم التالي للجراحة وذلك بعد استشارة الطبيب، ومع استمرار البرنامج التأهيلي تتحسن الحالة بشكل تدريجي وقد يتمكن المريض من أداء التمارين لمدة 20 إلى 30 دقيقة مرتين أو ثلاثة في اليوم إلى جانب المشي لمدة نصف ساعة مرتين يومياً.
- اليوم الأول: داخل المستشفى يتلقى المريض إرشادات للوقوف بشكل آمن من السرير وتحميل الوزن على الركبة الجديدة للمرة الأولى، وقد يتمكن من المشي خطوات بسيطة باستخدام المشاية، ويشمل هذا اليوم تمارين خفيفة مثل شد عضلات الفخذ لعدة ثواني وتكرار ذلك مع تحريك الكاحل للأعلى والأسفل لتنشيط الدورة الدموية.
- اليوم الثاني: الاستمرار في تمارين تقوية عضلات الركبة مع تدريب على حركة الثني والفرد وتمارين لتحفيز عضلات الفخذ كما يتم تشجيع المريض على المشي لمسافة أطول باستخدام العكازين والمشاية.
- من اليوم الثالث إلى الخامس: قد يبقى المريض بالمستشفى أو يخرج منها ولكن في تلك الفترة يبدأ مرحلة إعادة التأهيل لضمان سير مرحلة التعافي بشكل سليم.
- من اليوم الخامس وحتى نهاية الأسبوع الرابع: تزداد التمارين تدريجياً مع تحسن القوة ويتم تقليل الاعتماد على المشاية أو العكازين ويتم الاكتفاء بالعصا عند تحسن التوازن، كما يمكن استخدام دراجة التمارين بدء بالحركة للخلف فقط ثم للأمام مع تحسن مرونة الركبة.
- بعد الأسبوع الرابع: يُمكن إضافة أوزان خفيفة لبعض التمارين لزيادة المقاومة حسب تعليمات الطبيب.
يُنصح بالاستمرار على هذا البرنامج لمدة شهرين على الأقل بعد الجراحة للحصول على أفضل نتائج وللتخلص من آلام الركبة وممارسة الأنشطة الحياتية بشكل طبيعي.