ما هي طرق الوقاية من انتفاخ في الساق تحت الركبة؟
آخر تحديث :
يعتبر انتفاخ الساق تحت الركبة من المشاكل الشائعة التي قد تنتج عن أسباب متعددة تتفاوت في شدتها بدءاً من الأسباب البسيطة مثل الوقوف لفترات طويلة أو الإجهاد وصولاً إلى حالات أكثر خطورة كالتهاب الأنسجة أو تجلط الأوردة.
في هذا المقال سنوضح أبرز الأسباب المحتملة لهذا الانتفاخ وطرق التشخيص والعلاج، ومتى يستدعى الأمر زيارة الطبيب.
انتفاخ في الساق تحت الركبة
ما هو تورم الساق؟
تورم الساق ليس مرض بل هو نتيجة لحالة صحية أخرى تؤثر على الساق أو على أجهزة أخرى في الجسم، ويحدث التورم إما بسبب احتباس السوائل في الأنسجة وهو ما يُعرف بالوذمة الطرفية، أو نتيجة تغيرات في الجلد مثل التصلب أو السمك الزائد.
قد يظهر الانتفاخ في ساق واحدة أو كلتا الساقين وتتنوع أسبابه بين العوامل اليومية البسيطة إلى مشاكل صحية معقدة، ومن الأكثر الأسباب شيوعاً: الوقوف لفترات طويلة، الجلوس دون حركة لفترات طويلة والوزن الزائد.
وهذه الحالات تؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الأطراف مما يُسبب تراكم السوائل في الساق، وفي الحالات البسيطة يُنصح بالمشي اليومي لتنشيط الدورة اليومية، ورفع الساقين فوق مستوى القلب أثناء الراحة وتجنب الجلوس أو الوقوف الثابت لفترات طويلة.
يُعد دكتور عمرو أمل من أفضل أطباء جراحة العظام في مصر لما يتمتع به من خبرة واسعة ونتائج متميزة في علاج الحالات المعقدة.
ما هي أسباب انتفاخ أسفل الركبة؟
انتفاخ المنطقة الواقعة أسفل الركبة قد يكون إشارة إلى مشكلة صحية تتراوح من بسيطة إلى معقدة، وفيما يلي أبرز الأسباب المحتملة:
- التهاب الكيس الزلالي: في حالة التهاب الكيس الزلالي يبدأ التورم نتيجة احتكاك متكرر أو ضغط مباشر على مفصل الركبة، هذا الالتهاب قد ينتقل إلى الأنسجة المحيطة مسبباً انتفاخاً واضحاً أسفل الركبة.
- الإصابات المباشرة أو المتكررة: مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق الغضروف المفصلي والكسور في العظام المحيطة والإفراط في استخدام الركبة خلال التمارين.
- النقرس: يؤدي تراكم حمض اليوريك داخل مفصل الركبة إلى نوبات ألم حادة مصحوبة بتورم واضح، يظهر غالباً في الليل أو أثناء الراحة ورغم أن النوبة قد تهدأ بالتدريج إلا أن العلاج الدوائي يُسهم في تخفيف الأعراض ومنع تكرارها.
- أسباب أخرى: في بعض الحالات يكون الانتفاخ ناتج عن أمراض مزمنة أو أعراض تحتاج إلى تشخيص دقيق مثل خشونة المفاصل والتهابات المفصل المزمنة، النقرس الكاذب والأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
أسباب انتفاخ أسفل الركبة
أعراض تورم الساق تحت الركبة
عند إصابة الركبة أو الساق بأي خلل قد تظهر مجموعة من العلامات التي تشير إلى وجود تورم أسفل الركبة، ويجب التعامل معها بجدية خاصة إذا كانت تؤثر على القدرة على الحركة أو التنفس، ومن أبرز هذه الأعراض:
- انتفاخ ظاهر في الساق يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
- ألم متواصل يزداد مع أي مجهود حتى لو كان بسيط.
- احمرار موضعي في الجلد قد يزداد مع الوقت ليصل إلى تورم شديد.
- في بعض الحلات تظهر قرح جلدية في المنطقة المصابة.
- ضيق في التنفس مما يشير إلى احتمال وجود جلطة أو مشكلة تؤثر على الدورة الدموية.
- تنميل في الساق وقد يتطور الأمر إلى تيبس المفصل.
- تغير في معدل النبض مما قد يدل على تأثر الدورة الدموية الطرفية.
ظهور أحد هذه الأعراض يتطلب مراجعة الطبيب لتحديد السبب والبدء في العلاج المناسب قبل تدهور الحالة.
إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور عظام ومفاصل لعلاج الانتفاخ أو الألم المزمن، فالدكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل بفضل أسلوبه الدقيق في المتابعة والتعامل مع كل حالة.
كيف يتم تشخيص تورم الساق؟
بعد الفحص السريري وملاحظة الأعراض الظاهرة قد يرى الطبيب أهمية اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات الطبية لتحديد السبب الفعلي لانتفاخ الساق ومنها:
- تحليل البول لفحص وجود أي مؤشرات لمشاكل بالكلى أو احتباس سوائل.
- فحوصات الكلى والأملاح لتقييم كفاءة عمل الكلى وموازنة المعادن في الجسم.
- تحاليل عوامل التجلط للكشف عن أي اضطرابات في تجلط الدم.
- التصوير بالأشعة السينية لاستبعاد الكسور أو مشاكل في العظام.
- مخطط كهربية القلب للتأكد من سلامة القلب في حال الاشتباه بمشكلة قلبية.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم تدفق الدم وتشخيص الجلطات.
- الأشعة المقطعية للحصول على رؤية تفصيلية لأنسجة الساق.
- أخذ عينة من العقدة اللمفاوية إذا كان هناك تضخم أو شك في وجود مرض خبيث.
- فحص دوبلر لتقييم كفاءة الأوردة والتأكد من عدم وجود انسداد أو خلل في الدورة الدموية.
اكتسب دكتور عمرو أمل شهرة كبيرة بصفته أشهر دكتور جراحة عظام في مصر بفضل دقته ومهارته في التشخيص والعلاج الجراحي وغير الجراحي.
كيف يمكن علاج انتفاخ أسفل الركبة؟
عندما يظهر انتفاخ في أسفل الركبة يكون الهدف الأساسي هو تخفيف التورم وتقليل الألم واستعادة الوظيفة الطبيعية للمفصل، وتتنوع خيارات العلاج بين الطرق البسيطة في المنزل والتدخلات الطبية حسب شدة الحالة:
أولاً: العلاج الطبي لانتفاخ الساق تحت الركبة
العلاج يختلف حسب السبب، وهذه بعض الوسائل الشائعة التي قد يوصي بها الطبيب:
- الأدوية المضادة للالتهاب ومسكنات الألم: تشمل أدوية مثل الإيبوبروفين، النابروكسين، أو الأسيتامينوفين وتُستخدم لتقليل الألم والتورم المصاحب.
- مكملات المغنيسيوم: في بعض الحالات يصف الطبيب مكملات المغنيسيوم لتخفيف احتباس السوائل بشرط التأكد من أنها لا تتداخل مع أي أدوية أخرى يتناولها المريض.
- مدرات البول: عند وجود مشاكل صحية مزمنة مقل فشل القلب الاحتقاني تُستخدم مدرات البول لتحفيز الكلى من أنها لا تتداخل مع أي أدوية أخرى يتناولها المريض.
- الجبائر أو الجراحة: إذا كان التورم ناتج عن إصابة مباشرة مثل كسر أو تمزق فقد يكون من الضروري تثبيت المنطقة المتضررة أو إجراء تدخل جراحي.
ثانياً: وسائل طبيعية لتخفيف انتفاخ الساق
في الحالات التي لا تتطلب تدخل طبي مباشر، يمكن اللجوء لبعض العلاجات المنزلية الفعالة:
- الجوارب الضاغطة: تعتبر الجوارب الطبية الضاغطة من أبسط الأدوات التي يمكن استخدامها في المنزل لكنها فعالة جداً في تقليل تجمع السوائل في الساق، وتعمل هذه الجوارب على تحسين تدفق الدم ومنع تراكمه في الطرف السفلي.
- رفع الساقين: يتم رفع الساقين إلى مستوى أعلى من القلب لفترات متقطعة خلال اليوم يساعد على تصريف السوائل المتراكمة، ويمكن استخدام وسادة مريحة أو اللجوء لوضعية من وضعيات اليوغا التي تعتمد على رفع الساقين على الحائط.
- نقع القدمين في الملح: إضافة حفنة من الملح الإنجليزي إلى ماء دافئ ووضع القدمين فيها لمدة 15-20 دقيقة مما يُساعد على تهدئة الالتهاب وتحفيز التخلص من السموم بسبب احتوائه على المغنيسيوم.
- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: في حال كان الانتفاخ ناتج عن نقص في المغنيسيوم فإن تعديل النظام الغذائي يعتبر حل مباشر، لذلك يتم التركيز على تناول أطعمة مثل الكينوا، السبانخ، الشوكولاتة الداكنة، اللوز، بذور الكتان واللبن.
- شرب الماء: الماء يساعد الجسم على التخلص من الأملاح الزائدة التي تساهم في احتباس السوائل.
يُعتبر دكتور عمرو أمل من أبرز الأسماء عند البحث عن دكتور عظام في القاهرة، لما يقدمه من رعاية متكاملة وتشخيص دقيق يعتمد على أحدث الأساليب الطبية.
علاج انتفاخ أسفل الركبة
نصائح لتجنب انتفاخ الساق تحت الركبة
رغم أن منع التورم بشكل كلي قد لا يكون ممكن في كل الحالات، إلا أن هناك خطوات فعالة يمكن أن تقلل من خطر حدوثه وتساعد على إبقاء الدورة الدموية في أفضل حالاتها:
- الانتظام في الحركة والنشاط البدني: من أفضل ما يمكن فعله للحفاظ على تدفق الدم وتفادي احتباس السوائل يُوصى بممارسة نشاط بدني معتدل بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة كل أٍبوع.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة: الثبات على نفس الوضعية لفترة طويلة يعيق عودة الدم من الأطراف، لذلك من المهم تغيير الوضعية كل فترة وإن كان ذلك بتحريك الساقين وأنت في مكانك.
- تقليل كمية الملح في الطعام: تناول كميات كبيرة من الصوديوم يزيد من احتمالية احتباس السوائل، لذلك يُنصح ألا يتجاوز استهلاكك اليومي من الملح 2300 ملليغرام أو أقل لمن يعانون من مشاكل صحية مزمنة.
