اعرف اكثر عن الام الركبة اسبابها وعلاجها
آلام الركبة هي أكثر أنواع الألم التي يشعر بها الأفراد شيوعاً، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك وتختلف طرق العلاج وفقاً لتحديد العامل المؤثر عليها، تابع معنا المقال التالي من أجل التعرف على أهم المعلومات بخصوص هذا الموضوع.
الام الركبة
يطرح الأفراد العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تؤدي إلى وجود آلام في الركبة مثل هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الركبة؟ والإجابة على ذلك تكمن في أنه قد يكون النقص الشديد الذي يعاني منه الفرد في نسبة فيتامين د في جسمه سبب وجيه لآلام الركبة لكون ذلك قد يتسبب في كثير من المشاكل في كل من المفاصل والعضلات وهذا بالتأكيد قد يؤثر على الركبة.
أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي
- تعريض الركبة إلى ضغط شديد بشكل متكرر نتيجة للركوع على أسطح صلبة.
- بذل أنشطة بدنية تتطلب الضغط عليها بشدة مما يعرضها للإجهاد.
- الإصابة بشكل مباشر في منطقة الركبة.
- التقاط عدوى بكتيرية.
- بعض العوامل الجانبية لبعض الأمراض مثل التهابات العظم والمفاصل أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.
أسباب آلام الركبة عند ثنيها
يرغب الكثيرون أيضاً في معرفة ما هي أسباب تواجد ألم في الركبة عند ثنيها وفردها؟ ويكون هذا نتيجة لحدوث تآكل الغضروف الذي يقع تحت عظمة الركبة، ومن الأمور المؤدية إلى ذلك:
- كثرة استخدام الركبة: قد يكون هذا نتيجة للإفراط في استخدام الركبة بشكل كبير ويحدث هذا الأغلب عند الأشخاص الرياضيين وتعرف بركبة الرياضي.
- خروج عظمة رأس الركبة عن مكانها: حدوث ذلك ينتج عنه ألم شديد للغاية، وقد يتم ولادة بعض الأشخاص بالفعل على هذا الحال.
- ضعف عضلة الفخذ: يكون لعضلة الفخذ دور كبير للغاية في تثبيت الركبة في مكانها، والتعرض للضعف فيها ينتج عنه احتكاك بتسبب في هذا الألم الذي يظهر عند ثني الركبة.
- جرح الركبة: قد يكون هذا الألم ناتجاً عن اصطدام أو حادث قد تسبب في خروج عظمة الركبة من مكانها مما ينتج عنه ألم شديد عند ثنيها.
سبب ألم الركبة اليسرى
- التهاب الجراب: يكون الجراب عبارة عن كيس يتواجد في أسفل الجلد فوق المفصل ويكون به كمية من السوائل تعمل على منع الاحتكاك عند القيام بتحريك المفاصل، ويلتهب الجراب نتيجة للتحرك أو الانحناء بشكل خاطئ مع تكرار ذلك، وهذا ينتج عند تورم في الركبة يصحبه ألم.
- حدوث خلع في عظمة الصابونة: يكون له اسم آخر وهو انخلاع الرضفة وخلال ذلك تنخلع الرضفة من مكانها الأصلي مما يتسبب في حدوث تورم في الركبة وألم شديد.
- التهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacrolitis): يعتبر المفصل العجزي الحرقفي قطعة من الأنسجة الصلبة التي تقوم بالامتداد من الورك وحتى الجزء الخارجي من الركبة، يحدث التهاب في هذا المفصل نتيجة الإفراط في عمل بعض الأنشطة ويشتهر بشكل أكبر بين الأشخاص الرياضيين.
- تمزق الهلالة: التعرض لإصابة في منطقة الركبة قد يؤدي إلى حدوث تمزق في الغضروف مما يتسبب في التصاق الحواف الخشنة من الغضروف في المفصل مما يتسبب في حدوث ألم وتورم.
- داء أوزْغود – شلاتر (Osgood-Schlatter disease): ذلك يكون حدوثه لدى الأطفال صغار السن الذي تكون عظامهم لا تزال في مرحلة نمو وتتغير بعض الأجزاء من الركبة، وقد يكون هذا نتيجة لكثرة ممارسة التمارين الرياضية بالأخص في فترة المراهقة والذي ينتج عنه نتوءات في أسفل الركبة.
- هشاشة العظام: تعتبر نوع من التهابات المفصل والتي تتسبب في حدوث ألم في الركبة اليسرى ويكون على الأغلب ذلك بعد سن الخمسين، وينتج عن ذلك ألم شديد عند ممارسة أي من الأنشطة اليومية.
- التهاب الأوتار الرضفي: يكون ذلك في الأوتار التي تربط بين الرضفة وعظم الساق، ويكون هذا الالتهاب نتيجة لإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- متلازمة الألم الرضفي الفخذي: يكون هذا نتيجة لوجود مشاكل في العضلات وضيقها ومشاكل محاذاة الساقين، وهذا يتسبب في ألم في منطقة الركبة يجعل الفرد غير قادر على تحمل وزن جسده بشكل مفاجئ، والنساء تكون أكثر عرضة للإصابة به.
هل البرد يسبب الم في الركبة؟
خلال فصل الشتاء البارد يكون السائل الزليلي (Synovial fluid) الذي يعمل على امتصاص الصدمات في المفصل سميك للغاية وشديد اللزوجة ولا يكون تحركه سهل وسريع مثل المعتاد في فصل الصيف، هذا الأمر ينتج عنه الإصابة بآلام شديدة في المفاصل وتيبس وبالأخص في منطقة الركبة.
الم الركبة
يعاني الكثير من الأفراد في مختلف مراحل حياتهم العمرية من آلام في الركبة وقد يكون هذا لعدة أسباب مثل التعرض لإصابة ما أو حدوث تمزق في الغضاريف، وقد يكون هذا أيضاً نتيجة لبعض الأمراض مثل التهابات المفاصل والنقرس، وأغلب آلام الركبة التي يشعر بها الفرد قد تستجيب للطرق العلاجية البسيطة مثل تناول المسكنات وأخذ قسط وفير من الراحة مع بعض تمارين العلاج الطبيعي وارتداء دعامات الركبة، ولكن في حالات أخرى قد يكون الفرد في حاجة إلى تدخل جراحي.
من أمثلة الأعراض التي يستدل من خلالها على وجود مشاكل في الركبة:
- ظهور التورم على الركبة بشكل واضح والإصابة بالتيبس بالأخص في فترات الصباح.
- تكون دافئة وحمراء بعض الشئ.
- الشعور بفتور عام وفقدان القدرة على الاتزان.
- صدور أصوات من الركبة تشبه الفرقعة.
- مواجهة صعوبة كبيرة في ثني الركبة بشكل كامل.
علاج آلام الركبة في المنزل
عند المعاناة من آلام في الركبة فإنه يجب على الفور الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب ذلك والبدء في علاجه على الفور تجنباً لأية مخاطر قد تصيب الفرد في المستقبل، ولكن إلى حين القيام بذلك فهناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها منزلياً من أجل التخفيف من حدة الألم ولو بشكل مؤقت، وإليك بعض منها:
- تناول الأدوية: بعض المسكنات تعمل على تسكين الآلام ولا يكون الفرد بحاجة إلى استشارة طبية من أجل تناولها، ومن أمثلة ذلك آيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen).
- كريمات الكابسيسين (Capsaicin): تلك المادة هي العنصر النشط الذي يتواجد في الفلفل الحار وتكون فعالة لدى الكثير من الأشخاص عند القيام بفركها على منطقة الألم، ومن الممكن أن يتم وضعه أكثر من مرة في اليوم طالما كان الفرد لا يعاني من أي تحسس تجاه تلك المادة.
- الراحة: على الأغلب فإن ذلك قد يكون نتيجة للإجهاد الشديد ولهذا من الأفضل إراحة تلك المنطقة بشكل تام لعدة أيام أو أكثر في حالة الاحتياج إلى ذلك.
- عمل كمادات باردة ودافئة: القيام بكمادات على منطقة الألم بالتبادل يكون له فعالية كبيرة في التهدئة من حدة الالتهابات، ويتم القيام بذلك لمدة 20 دقيقة أكثر من مرة في اليوم الواحد.
- تركيب ضمادة الضغط والتثبيت: يكون لها دور في التقليل من الألم لكونها تعمل على منع تجمع السوائل في الأنسجة التالفة وتحافظ على الركبة في وضع جيد، ويجب الحرص في تلك الحالة على أن تكون الدعامة مضغوطة بشكل جيد حتى لا يعيق ذلك الدورة الدموية في جسم الفرد.
- التدليك بالزيوت الأساسية: يكون لبعض الزيوت خصائص علاجية مفيدة تعمل على التهدئة من حدة الالتهابات التي تصيب الأفراد، ومن أمثلة ذلك : زيت الزنجبيل والبرتقال، أو القرفة، أو زيت السمسم.
- رفع الركبة: عند المعاناة من آلام في منطقة الركبة يجب الحرص على أن تكون الساق المصابة مرفوعة عن باقي أجزاء الجسم لما لذلك من دور كبير في تهدئة التورم وتحفيز الدورة الدموية.
متى يكون ألم الركبة خطير؟
على الرغم من الوسائل التي يمكن اتباعها في المنزل بكل سهولة من أجل التخفيف من حدة الألم فإن هناك حالات تستدعي القلق والذهاب إلى الطبيب على الفور، ويكون ذلك إذا كان هناك تورم ملحوظ في منطقة الركبة يعيق الفرد على تحريك ركبته بشكل كامل ويمنعه من ثنيها، أو إذا تواجد تشوه في الركبة يصحبه احمرار وتورم وارتفاع في درجات الحرارة.
هل تشفى الام الركبة؟
تختلف مدى قدرة الشفاء من آلام الركبة وفقاً لنوع الإصابة التي يتعرض لها الفرد، حيث أن الالتواءات الخفيفة لا تتطلب سوى أخذ قدر كافي من الراحة وهذا يجعلها تشفى بمرور الوقت، أما إذا كانت الإصابة في الغضروف أو الأربطة وقد تسببت في حدوث خلل في وظيفة الركبة ففي تلك الحالة قد يتطلب الأمر تدخل جراحي.
علاج ألم في الركبة عند ثنيها وفردها
على الرغم من أن أخذ قدر من الراحة يكون كافياً في أغلب الحالات إلا أن هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها في علاج ألم الركبة الذي يصيب الأفراد عند ثنيها، ومن أمثلة ذلك:
- عمل بعض كمادات المياه الباردة على منطقة الألم لمدة 15 دقيقة في المرة الواحدة، ويتم تكرار ذلك حتى 4 مرات في اليوم.
- تناول بعض الأدوية للتخفيف من حدة الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- أخذ بعض المسكنات القوية التي تكون بوصفة طبية من الطبيب المختص.
- فقدان الوزن الزائد في حالة المعاناة من ذلك.
- لبس أحذية تكون مريحة ومناسبة.
- قد يستدعي الأمر في بعض الحالات إلى تدخل جراحي من أجل القيام بقطع بعض الأوتار من أجل تسهيل حركة الركبة.
ما هو العلاج الطبيعي لآلام الركبة؟
من طرق العلاج الطبيعية لآلام الركبة هو القيام باستخدام الأعشاب من أجل التخفيف من حدة الآلام التي يشعر بها الفرد، ومن أمثلة ذلك:
- الألوفيرا: يتم وضعه بشكل مباشر على منطقة الألم وتعمل على تهدئة التهابات المفاصل أيضاً بشكل كبير، بالإضافة إلى فعاليتها في القيام بعلاج الجروح الصغيرة.
- البخور الهندي: له شهرة كبيرة في عالم الطب من أجل علاج الالتهابات ويتم صنعه من صمغ أشجار البوسلويا الأصلية (Boswellia)، تستخدم تلك العشبة في علاج أمراض المناعة الذاتية بشكل كبير وتتوفر في شكل أقراص أو كريمات.
- مخلب القط: تعمل تلك العشبة على تقليل الالتهابات والتورم الناتج من التهابات المفاصل لكونها تساهم بشكل كبير في تحسن وظيفة الجهاز المناعي.
- الأوكالبتوس: تتوفر تلك العشبة على هيئة أقراص وكريمات ولها دور كبير في التقليل من الالتهابات والآلام، ولكن يجب إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجسد والانتظار على مرور 48 ساعة للتأكد من سلامة استخدامها.
- الزنجبيل: يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات ولهذا تكون فعالة في التقليل من آلام الركبة والتهابات المفاصل.
- الشاي الأخضر: يتوفر على هيئة مشروب أو أقراص وله فعالية كبيرة في التقليل من حدة الالتهابات التي يعاني منها الفرد.
- الكركم: ترجع فائدته إلى أنه يحتوي على مركب الكركمين الذي يكون له دور كبير للغاية في التقليل من حدة الالتهابات في المفاصل وتخفيف آلامها.
كيف تتخلص من الام الركبة؟
هناك العديد من التساؤلات حول هل المشي يعالج الام الركب؟ والإجابة على ذلك تتضمن أن المشي يعتبر من التمارين الخفيفة التي لا تتطلب أي مجهود بدني عالي ولهذا ينصح بها الكثير من الأطباء لما لها من فعالية كبيرة في التخفيف من حدة الآلام المصاحبة لالتهابات المفاصل، ولكن في بعض الحالات لا يجب المشي لفترات طويلة من الوقت والحرص على تجنب السير على أراضي صلبة.
ما هو سبب الام الركبة المفاجئة؟
- إصابة أربطة الركبة: قد يحدث ذلك على إثر ممارسة بعض الرياضات العنيفة التي تتطلب مجهود بدني عالي أو عمل حركات مفاجئة، وقد يكون هذا نتيجة للتعرض لإصابة الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الصليبي الخلفي أو الرباط الجانبي.
- الكسور: قد تتعرض عظام الركبة مثل عظمة الرضفة وهي العظمة المتحركة البارزة في رأس الركبة إلى الكسر نتيجة لحدوث اصطدام قوي أو التعرض لحادث.
ما سبب وجع الركبة عند النساء؟
- عمل كثير من الحركات الخاطئة بشكل يومي ومتكرر.
- صعود ونزول السلالم دون الالتزام بارتداء حذاء مناسب.
- الجلوس بطريقة خاطئة وثني الركبة أسفل الجسم لفترة طويلة من الوقت.
- إهمال اللياقة البدنية.
- السير أو الوقوف على أسطح صلبة لفترات طويلة من الوقت دون أخذ احتياطات لازمة.
هناك أيضاً العديد من التساؤلات الأخرى حول هل البرد يسبب الم في الركبة؟ وهل نقص فيتامين د يسبب ألم في الركبة؟
يكون لكل من الطقس البارد ونقص فيتامين د دور في شعور الفرد بألم في منطقة الركبة، وهذا يرجع إلى أن الطقس البارد تزداد فيه فرصة حصول التيبس الصباحي ونقص فيتامين د يجعل الجسد غير قادر على امتصاص الكالسيوم المفيد للعظام بشكل جيد مما يجعل الركبة ضعيفة للغاية ويؤثر بها أقل مجهود أو اصطدام.
علاج آلام الركبة عند النساء
وجع الركبة عند النساء وعلاجها من أحد أهم الأشياء التي يبحث عنها الكثيرون، وإليك بعض الطرق التي ستفيدك في التعامل مع ذلك:
- أخذ قسط كافي من الراحة ومنع أية أنشطة تتطلب مجهود بدني عالي لبضعة أيام.
- عمل كمادات دافئة وباردة بالتبادل بين كل منهما أكثر من مرة واحدة في اليوم من أجل التخفيف من حدة الالتهابات.
- لبس دعامات الركبة التي تتمثل في كل من الجبائر واللاصق والضمادات الضاغطة.
- خسارة الوزن الزائد.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على لياقة بدنية عالية.
- لبس أحذية طبية مبطنة.
- عدم حمل أية أوزان ثقيلة.
