تقوس الركبة للداخل: الأسباب والأعراض

أخر تحديث :

تقوس الركبة للداخل من أكثر الحالات التي يتعرض لها الأطفال ولكن في العادة يبدأ بالاختفاء مع التقدم في العمر حيث تعود ساق طبيعية في سن الثالثة أو الرابع، ولكن في حالة استمر للأعمار الأكبر فلابد من الحصول على التشخيص والعلاج المناسب وهذا ما سنتناوله خلال الفقرات التالية.

تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة للداخل أحد أنواع التقوس الذي يعاني منها فئة كبيرة من الناس، وتكون فيها الركبتين متقاربتين والساقين متباعدتين خاصة أثناء الوقوف، وتحدث نتيجة بعض التشوهات الخلقية أو زيادة في الوزن حيث يبدأ المريض بالشعور بالألم وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن اللجوء لها من أجل استعادة شكل الساقين بشكل طبيعي.

ما سبب تقوس الركبة للداخل؟

هناك العديد من الأسباب لتقوس الركبة للداخل التي عرضها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل وعمود فقري، ومنها:

  • التشوهات الخلقية التي يولد بها الطفل والتي تتأثر بالعديد من العوامل التي تتعرض لها الأم أثناء الحمل والولادة.
  • زيادة الوزن قد يكون من أسباب تقوس الركبة للداخل نتيجة الضغط الكبير الواقع عليها.
  • التعرض للكسور في الساقين ونموها بشكل غير صحيح.
  • الإصابة ببعض الأمراض الوراثية أو المزمنة التي تؤثر على على عظام الساقين بشكل مباشر، ومنها التقزم ومتلازمة بلاونت.

ما هي أعراض تقوس الركبة للداخل؟

تقوس الركبة للداخل له الكثير من الأعراض التي قد يعاني منها المرضى والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل وعمود فقري، وهي:

  • عدم القدرة على المشي بشكل متزن أو الإصابة بالعرج.
  • الشعور بألم شديد في منطقة الركبة ومفصل الحوض.
  • الشعور بالإجهاد والتعب عند القيام بأي مجهود بدني مثل المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
  • وجود تورمات والتهابات في منطقة الركبة المصابة.
  • الإحساس بوجود حركة في مفصل الركبة.

تشخيص تقوس الركبة للداخل

التشخيص المبكر لتقوس الركبة من الداخل يعتبر أحد أهم الإجراءات التي تساعد المريض على استعادة الساقين بشكل طبيعي، ومن أهم الطرق التشخيصية التي يمكن القيام بها التالي:

  • التشخيص البدني: يبدأ التشخيص بالفحص البدني الذي يقوم به الطبيب المختص من أجل التعرف على شكل الساقين وحركة المفصل والتعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها وكذلك تحديد درجة التقوس.
  • الفحص المخبري: يخضع المريض لمجموعة من التحاليل من أجل التعرف على مستوى الفيتامينات والمعادن في الجسم والتأكد من عدم وجود أي مرض مزمن أو مناعي يؤثر على العظام ونموها.
  • الفحص بالأشعة: يعتبر من أهم الإجراءات التي يخضع لها المريض حيث يحدد شكل عظام الساقين وكذلك مشكلة المفصل من الداخل والأجزاء الأخرى التي تعرضت للضرر نتيجة ضغط التقوس، ومن أهمها الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • فحص السوائل: في بعض الحالات قد يحتاج المريض الخضوع إلى بزل الركبة من أجل تحديد بعض المشكلات التي قد تؤثر على شكل الركبة مثل التهاب المفاصل والنقرس، وهو يتم عن طريق إدخال إبرة داخل المفصل وسحب السائل من الركبة وإرسالها للمعمل للتشخيص.

علاج تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة للداخل يعتبر من المشكلات التي تحتاج إلى عدة طرق علاجية والتي حددها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل وعمود فقري وفقًا لدرجة التقوس، ومنها:

العلاج المنزلي

العلاجات المنزلية تعتبر من الإجراءات المهمة التي يلتزم بها المريض من أجل علاج تقوس الركبة للداخل من الدرجة البسيطة، ومنها:

  • تناول الأدوية: يصف الطبيب المختص مجموعة من الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب لتقليل الألم الموجود في المفاصل الناتج عن الضغط الواقع عليه وتناولها بشكل منتظم.
  • ممارسة التمارين الرياضية: لابد من ممارسة بعض التمارين الرياضية وخاصة العلاج الطبيعي والتي تركز على الساقين والركبة، حيث تساعد على تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل وهذا يقلل الضغط الواقع عليها بالإضافة إلى زيادة استقرار الركبة.
  • فقدان الوزن: فقدان الكثير من الوزن يعتبر من الحلول العلاجية الجيدة لتقوس الركبة من الداخل، حيث يساعد على خفض كمية الضغط الواقعة من كتلة الجسم على مفصل الركبة وهذا يقلل من احتمالية زيادة درجة التقوس.

التقويم الغير جراحي:

تقوس الركبة من الداخل له الكثير من الطرق العلاجية المختلفة ومنها إجراء تقويم للساقين بدون جراحة عن طريق استخدام الدعامات الطبية الخارجية أو حشوات الأحذية في الساق القصيرة أو الساقين الغير متساويين، حيث تعمل على تقليل الضغط الواقع على المفاصل وتخفيف الألم الشديد الذي يعاني منه أثناء المشي.

العلاج الجراحي

هناك العديد من الطرق العلاجية الجراحية التي يمكن استخدامها من أجل علاج تقوس الركبة للداخل، ومنها:

  • جراحة الشق العظمي: جراحة الشق العظمي هو إجراء جراحي يلجأ له الأطباء من أجل تعديل التقوس الموجود في الركبة للداخل، حيث يقوم الطبيب بعمل عدة شقوق تحت الركبة من أجل إعادة عظام الفخذ والساق لوضعها الطبيعي، وهذا يساعد على تخفيف الكتلة الواقعة على الركبة المتضررة مما يخفف الألم الناتج عن الضغط وتقليل التيبس.
  • المثبت الخارجي (جهاز الأليزاروف): جهاز الأليزاروف هو عبارة عن جهاز خارجي يتم تثبيته في الساقين باستخدام شرائح ومسامير يتم إدخالها عن طريق ثقوب يتم شقها في الجلد، وهذا يساعد على التحكم في حركة العظام وتثبيتها بشكل يقلل الضغط على الركبة وإعادة العظام التي تعاني من التقوس لمكانها مما يقلل الألم والالتهابات.
علاج تقوس الركبة للداخل

علاج تقوس الركبة للداخل

كم نسبة نجاح عملية تقوس الساقين؟

عملية تقوس الساقين تعتبر واحدة من أهم الإجراءات الجراحية الناجحة لعلاج مشكلات التقوس، حيث تتراوح نسبة نجاحها في العادة من 85 % لـ 90% وهذه النسبة تتأثر بالعديد من العوامل، ومنها:

  • مدى شدة الإصابة ودرجة التقوس الذي يعاني منها المريض.
  • مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب المختص بعد عملية تقوس الساقين.
  • نوع العملية الجراحية التي خضع لها المريض.
  • خبرة ومهارة الطبيب المختص القائم بعملية تقوس الساقين.

هل يمكن التعايش مع التقوس؟

نعم؛ يمكن للمريض الذي يعاني من تقوس الركبة للداخل أن يتعايش مع هذه المشكلة خاصة في حالة كانت درجة التقوس بسيطة، ويمكن للمريض اتباع بعض التعليمات للتعايش بشكل أفضل مع التقوس ومنها الالتزام بتناول الأدوية وممارسة بعض التمارين التي تساعد على تقوية العظام والعضلات وزيادة مرونتها.

هل يمكن علاج تقوس الساقين عند الكبار؟

نعم؛ يمكن للمريض كبير السن الذي يعاني من تقوس الساقين الحصول على العلاج المناسب والشفاء من التقوس بالعديد من الطرق المختلفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر على الشفاء، ومنها:

  • درجة التقوس الذي يعاني منها المريض.
  • نوع العلاج المستخدم لتقوس الساقين مثل العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي والأجهزة التقويمية.
  • الحالة الصحية للمريض.

هل علاج تقوس الساقين يزيد الطول؟

نعم؛ حيث أن تقوس الساقين قد يؤثر على طول المريض ولكن في حالة العلاج يبدأ الطبيب بإعادة توزيع العظام مرة أخرى وتقليل المسافة بين مفصل الفخذ والساقين وهذا يساعد على زيادة عدة سنتيمترات من الطول.

هل تقوس الركبة من الداخل يؤثر على المشي؟

نعم؛ المرضى الذين يعانون من تقوس الركبة من الداخل قد يكونون غير قادرين على الحركة أو المشي بشكل طبيعي متزن، وفي العديد من الأحيان قد يصاب بالعرج نتيجة الضغط الواقع على الركبة، وقد يصاحب كثرة المشي لمريض تقوس الركبة للداخل الألم والإجهاد بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
هل تقوس الركبة من الداخل يؤثر على المشي؟

تقوس الركبة من الداخل

متى يمكن المشي بعد عملية تقوس الساقين؟

يمكن للمريض أن يمشي بعد عملية تقوس الساقين على الأقل بعد حوالي 8 لـ 12 أسبوع دون الحاجة إلى استخدام أي عكازات، ولكن خلال تلك الفترة يمكن للمشي ولكن لفترات طويلة بمساعدة العكازات وأخذ فترات من الراحة، وبعد عدة شهور يمكن للمريض أن يعود لحياته وعمله الطبيعية.

تكلفة عملية تقوس الركبة للداخل

تختلف تكلفة عملية تقوس الركبة للداخل من حالة لأخرى ولذلك يصعب تحديد سعر محدد له، بالإضافة إلى تأثرها بالعديد من العوامل، ومنها:

  • خبرة ومهارة الطبيب في عملية تقوس الركبة للداخل.
  • تكلفة المستشفى أو المركز المختار لإجراء العملية والخدمات التي ستقدمها للمريض.
  • درجة التقوس وشدته.
  • الإجراءات التشخيصية التي سيخضع لها المريض قبل وبعد العملية.

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Magda Farouk
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا