اعرف أكثر عن تقوس الركبة للداخل وما هي طرق علاجها؟

تقوس الركبة من الداخل يمكن أن يتم علاجه بطريقة بسيطة للغاية إذا كان ذلك في البداية، أما إذا تم تجاهل الأمر فإن العلاج قد يصل في تلك الحالة إلى التدخل الجراحي، في المقال التالي سوف نتعرف على أهم الأعراض التي تظهر على المريض وكيفية علاجها بشكل جيد، فهيا بنا نقرأ الآتي.

تقوس الركبة للداخل
تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة للداخل

تقوس الركبة نحو الداخل هو عبارة عن حدوث انحناء للأرجل إلى الداخل عند الركبة، وهذا الأمر يمنع الكاحلين من الالتقاء دون تحريك ركبة أمام الأخرى، تكون المحاذاة الطبيعية للساقين في الوضع الطبيعي للوقوف يكون كل من الوركين والركبتين والكاحلين على خط مستقيم ويكون ذلك الخط يمر بمركز الركبة، وفي حالة حدوث تقوس داخلي للركبة يصبح هذا الخط المستقيم يمر بالجزء الخارجي من الركبة، وهذا الأمر يصيب الفرد في أي من مراحل حياته.

أعراض تقوس الركبة للداخل

من أعراض التقوس في الركبة للداخل أن تكون القدم والكاحل متباعدان أكثر من المعتاد وتصل الفجوة بين الكاحلين إلى 8 سم مما يزيد قليلاً عن 3 بوصات، ويكون هذا مصاحباً لكثير من الأعراض الأخرى، ومن أمثلتها:

  • الشعور بآلام في الركبة.
  • العرج أثناء المشي.
  • فقدان اتزان مفصل الركبة.
  • قلة القدرة على التحرك بحرية في الفخذين.
  • وجود ألم في القدم أو الكاحل.
  • عدم القدرة على لمس القدمين أثناء الوقوف والركبتين معاً.
  • مواجهة صعوبة في المشي بصورة طبيعية.
  • حدوث تنكس تدريجي لمفصل الركبة.
  • التقوس يؤدي حدوث ضغط إضافي على الركبة مما يتسبب في حدوث التهاب في المفاصل.

علاج تقوس الركبة للداخل

تختلف طريقة علاج تقوس الركبة للداخل حسب شدة التقوس ومدى سرعة تطوره والسبب الرئيسي وراء حدوث هذا التقوس منذ البداية، ولو كانت درجة التقوس صغيرة فمن الممكن أن يتم تلقي علاج دون أي تدخل جراحي، وهذا لا يساعد على التخلص من التقوس ولكنه يخفف من الأعراض وأضرار التقوس، ويتم علاج تقوس الركبة للداخل من خلال الطرق الآتية:

  • خسارة الوزن: الحرص على خسارة الوزن الزائد يساعد على تقليل الضغط الواقع على الركبتين مما يساعد على استقرار الساقين وإبطاء تطور التقوس بمرور الوقت.
  • أداء بعض التمارين: ينصح الأطباء بعمل بعض تمارين العلاج الطبيعي التي تعمل على تقوية الفخذ وعضلات الساق، وتساعد تلك التمارين على الحفاظ على استقرار الركبتين.
  • الأدوية: ينصح الطبيب المريض بتناول بعض الأدوية التي تكون مضادة للالتهابات من أجل التخفيف من حدة الأعراض والألم.
  • التقويم الغير جراحي: في حالة إن كانت القدمين غير متساويتين في الطول فيمكن وضع حشو في الحذاء أو الساق الأقصر لكون ذلك يقلل من الآلام التي يشعر بها الفرد عند المشي ولكن ذلك لا يخلص المريض من التقوس بشكل نهائي.

تقوس الركبة للداخل للاطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تقوس الركبة للداخل للأطفال، ومن أمثلتها:

  • لا يوجد سبب محدد لها يمكن التعرف عليه بوضوح.
  • المعاناة من الكساح الغذائي ونقص في فيتامين د.
  • الركبتان النمائيتان الطبيعيتان مع ذروتهما من 3 إلى 4 سنوات.
  • الكساح الكلوي الذي يكون مرتبطاً بالفشل الكلوي.
  • الكساح الذي يكون ناتج عن نقص فوسفات الدم (كساح مقاوم لفيتامين د).

ضعف عضلات الفخذ وآلام الركبة

المعاناة من ضعف في عضلات الفخذ ووجود آلام في الركبة يكون له العديد من الأسباب التي يمكن الخلاص من بعض منها من خلال القيام بممارسة بعض التمارين واتباع نمط حياة صحي، والبعض الآخر قد يكون له الكثير من الأسباب المرضية التي تأخذ وقتاً أطول في العلاج، ومن أمثلة تلك الأسباب:

  • الشعور بالتعب بشكل عام.
  • عدم شرب كميات كبيرة من الماء.
  • تقلب مستويات السكر في الدم.
  • المعاناة من السمنة المفرطة.
  • وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • حدوث تآكل في الغضاريف وبعض التغيرات نتيجة للتقدم في العمر.
  • التعرض لإصابة مباشرة في الركبة أو غير مباشرة مثل حدوث تمزق في الأوتار والأربطة.
  • وجود أسباب عصبية تكون ناتجة عن الديسك أو الانضغاط الحاصل على الفقرات السفلية للعمود الفقري.
  • حدوث التهابات في المفاصل مثل مفصل الركبة أو الفخذ أو حدوث التهاب في الفقرات السفلية.
  • إصابات الحبل الشوكي.
  • حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

عدم القدرة على ثني الركبة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان القدرة على ثني الركبة والشعور بألم شديد أثناء ذلك، ومن أمثلتها:

  • التعرض لإصابة ما: حيث أنه قد ينتج عن ذلك حدوث تمزق في الرباط أو الغضروف، وقد يصاب الأفراد في مفصل الركبة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو اليومية أو نتيجة حدوث التواء في الركبة، ويعتبر الأشخاص الرياضيين أكثر عرضة لمثل تلك الإصابات.
  • الإصابة بمرض النقرس: يعتبر من أحد أشكال التهابات المفاصل وعلى الأغلب فإنه يؤثر على إصبع القدم الكبير وقد يؤثر على باقي أجزاء الجسم الأخرى مثل الركبة.
  • الفصال العظمي: تعتبر من أكثر أشكال التهابات المفاصل شيوعاً ويكون لها تأثير كبير على الركبتين، ويكثر انتشاره على الأغلب بين من يتخطون 60 عاماً.
  • الروماتيزم: ينتج عنه حدوث تيبس في المفاصل والركبة وبالأخص في فترات الصباح.