إليك أهم علاج القدم المخلبية
أخر تحديث :
القدم المخلبية هي أحد الأمراض التي يكون من الضروري أن يتم علاجها بشكل مبكر منعاً لحدوث أي مضاعفات خطيرة، وفي المقال التالي سوف نتعرف على معلومات هامة للغاية بخصوص هذا الموضوع.

علاج القدم المخلبية
ما هو علاج القدم المخلبية؟
يشرح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر عدة أنواع من العلاجات التي يمكن اللجوء لها أثناء علاج القدم المخلبية، وهي كالآتي:
طريقة بونستي باستخدام الجبيرة
هي واحدة من أحدث الطرق المستخدمة في علاج القدم المخلبية، وهي تتكون من عدة مراحل كالأتي:
- المرحلة الأولى: يقوم الطبيب بقلب القدم بطريقة معينة من أجل تعديلها بدرجة محددة وتجبيسها ثم يقرر هذه الطريقة على الأقل من 4 لـ 6 جلسات مرة واحدة في الأسبوع، وهذه الطريق يفضل أن يكون الطفل قد تخطى الشهرين من عمره.
- المرحلة الثانية: يقوم الطبيب بمحاولة شد وتر العرقوب وإطالته وذلك لكونه أطول الأوتار التي يعتبر قصره سبب في القدم المخلبية، فالطبيب في العادة يشق جرح بطول نصف سم ثم يبدأ بتجبيره مرة أخرى لمدة لا تقل عن أسبوعين.
- المرحلة الثالثة: يقوم الطبيب بالاستعانة بدعامة أو مثبت يكون على شكل قدم الطفل يظل يرتديها خلال فترة طويلة حتى يبدأ في المشي.
عملية تطويل أوتار القدم المخلبية
هي واحدة من العلاجات التي يلجأ إليها الأطباء في حالة كانت الإصابة شديدة وتستدعى تدخل جراحي، أو فشل باقي العلاجات الأخرى في علاج القدم المخلبية، وهي عبارة عن جراحة باستخدام بعض التقنيات الحديثة يقوم فيها الطبيب بشق جرح لكشف الأوتار وشدها وإعادتها للأوضاع الصحيحة.
ما هي القدم المخلبية؟
هو عبارة عن تشوه يحدث في القدم يظهر عند بعض الأطفال حديثي الولادة، حيث تتشكل القدم بشكل غير طبيعي وتميل إلى الداخل والأسفل، مما يجعل من الصعب وضعها بوضعها الطبيعي.
تحدث هذه الحالة نتيجة وجود خلل في نمو الأوتار والعضلات المحيطة بمفصل القدم، مما يؤدي إلى شد غير طبيعي يغير من اتجاه القدم ويؤثر على العظام ومن الممكن أن تحدث الإصابة في قدم واحدة فقط وتختلف من طفل لآخر.
وتؤثر تلك الإصابة إذا تم إهمالها بشكل كبير على قدرة الطفل على المشي أو ممارسة الأنشطة بشكل طبيعي وتكون الإصابة في الإناث أكثر من الذكور بحوالي ضعفين.
ما هي أسباب القدم المخلبية؟
هناك العديد من الأسباب التى تكون سبب رئيسي في جعل الطفل يصاب بالقدم المخلبية خلال الولادة ومن أهمها التي عرضها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر الآتية:
- العوامل الوراثية: لها دور مهم في احتمالية إصابة الطفل بتشوه القدم، نتيجة وجود حالات مماثلة في العائلة.
- نوع جنس الطفل: تشير الإحصاءات إلى أن الذكور أكثر تعرضًا لهذه الحالة من الإناث بما يقارب الضعف.
- وضع الجنين داخل رحم الأم: أثناء فترة الحمل وضعيته الجنين الغير طبيعية أو في حال وجود نقص في كمية السائل الذي يحيط بالجنين ويمنحه الحماية والحركة داخل الرحم.
- العوامل الخلقية: تكون سبب مباشر مثل التشوهات المرتبطة بالجهاز العصبي والعضلي.
- المضاعفات خلال الحمل: الحبل السري يؤثر على القدمين إذا التف حولها أو في زيادة خطر والإصابة بالعدوى.
- تناول بعض الأدوية: إذا تناولت الأم بعض الأدوية خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب أو تعرض لمواد كيميائية معينة تؤثر على نمو الجنين بشكل سلبي.
أشكال القدم المخلبية
من المتعارف علية أن القدم المخملية تختلف من طفل لأخر على حسب درجة التشوه والموقع المحدد للانحناء في القدم حيث تنقسم إلى ما يلي:
- القدم المخلبية البسيطة: هو عبارة عن انحناء خفيف في مقدمة القدم حيث تميل الأصابع قليلًا إلى الداخل مع وجود شد بسيط في العضلات والأوتار الموجودة مما قد يؤثر على طريقة المشي لكن بشكل غير كبير.
- القدم المخلبية الشديدة: هو عبارة عن انحراف واضح في القدم والكاحل وتكون القدم ملتوية ويصعب تحريكها بحرية، حيث يواجه الطفل صعوبة في الوقوف أو المشي بشكل كبير.
- القدم المخلبية المعقدة: هو الأصعب من حيث التشخيص والعلاج، حيث لا يقتصر علي التشوه فقط وإنما يؤثر على القدم بأكملها والكاحل أيضاً مما يؤدي إلى تغييرات واضحة في شكل العظام والمفاصل.
ما هي أعراض القدم المخلبية؟
التدخل السريع في مرض القدم المخملية يجعل الشفاء منه في وقت أقصر ولا يؤثر على حركة الطفل عمومًا ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع تقوس القدم عن الأرض بشكل غير طبيعي.
- أن تكون القدم ملتوية نحو الداخل ومتجهة إلى الأسفل مما يجعل شكلها يشبه رأس مضرب رياضة الغولف.
- لو كان المريض يعاني من الإصابة في قدم واحدة فحينها تبدو القدم المصابة أصغر في الحجم وأقل مرونة عند الحركة أو اللمس.
كيف يتم تشخيص القدم المخلبية؟
يرى دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل أن التشخيص المبكر للقدم المخلبية يعتبر أحد أهم الإجراءات التي يجب الخضوع لها منذ اكتشاف الحالة المرضية عند الطفل وذلك من أجل الحصول على أفضل علاج بنتائج سريعة ومضمونة.
ومن أهم هذه الإجراءات أخذ بصمة من قدم الطفل عند ولادته بواسطة بعض التقنيات الحديثة وذلك يساعد على تحديد التشوه ودرجته، كما يلجأ الطبيب بالأشعة السينية للكشف عن شكل العظام يتم الاستعانة بها خلال فترة العلاج للتأكد من فاعليته.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن استشاري القدم المخلبية و أصعب حالات تشوهات العظام يمكن قراءة المقال التالي.
كم مدة لبس حذاء القدم المخلبية؟
تتراوح مدة لبس حذا القدم المخلبية في العادة حتى يستطيع الطفل المشي ولمدة 23 ساعة في اليوم وذلك بعد العلاج بالجبس أو الجبيرة، ولكن في حالة أصبحت حالة الطفل مستقرة قد يقوم الطبيب بتقليل مدة الجبيرة ولكن بشكل تدرجي حتى يصبح فترة الارتداء هي عند النوم فقط.
هل يوجد تمارين للقدم المخلبية؟
هناك مجموعة من التمارين التي قد يستعين بها من أجل تحسين وضع قد الطفل أثناء العلاج من مشكلة القدم المخلبية، ومن أهم هذه التمارين التالي:
- تمارين التمديد: وهي تعتمد على فكرة محاولة تمديد أوتار عن طريق سحب القدم بشكل تدرجي وهادئ لأعلى لمدة 10 ثواني ويتم تكراره على الأقل 10 مرات.
- تمارين التقوية: يحدد الطبيب بعض التمارين التي تساعد على تقوية العضلات الموجودة حول القدم وهذا يحسن مع تكرار التمارين إلى حركة الطفل أثناء المشي.
- تمارين الكرة: هي أحد التمارين التي تعمل على تحسين حركة القدم واستعادة شكلها عن طريق وضع كرة صغيرة أسفل قدم الطفل ويبدأ في تحريكها عدة مرات.
- تمارين المشي: تركز هذه التمارين على تقوية عضلات وعظام قدم الطفل وتحسين عملية المشي مع تحقيق التوازن المطلوب، وهي تتم عن طريق جعل الطفل يمشي على أطراف أصابعه.
نسبة نجاح علاج القدم المخلبية
تتراوح نسبة نجاح علاج القدم المخلبية من 90% إلى 95% وهي نسبة مرتفعة جدًا ولكن هذه النسبة تتأثر بالعديد من العوامل التي قد تزيد أو تقل منها، وهي:
- عمر الطفل المصاب بالقدم المخلبية.
- مدى شدة الإصابة ودرجتها.
- نوع الإجراء العلاجي المتبع في علاج القدم المخلبية.
- نوع التقنيات المتطورة المستخدمة في العلاج.
- مدى التزام بتعليمات الطبيب خلال فترة العلاج.
- خبرة ومهارة الطبيب المختار لإجراء التشخيص والعلاج.

تمارين القدم المخلبية
ما هي مضاعفات القدم المخلبية؟
تترافق عملية تصحيح تشوه القدم المخلبية مع بعض المخاطر المحتملة التي من الممكن أن يصاب بها المريض بعد العملية، ومن بين هذه المخاطر ما يلي:
- العدوى: كما هو الحال مع أي تدخل جراحي يمكن أن تتسلل الجراثيم إلى مكان العملية مما يسبب التهابات يتطلب تدخل جراحي على الفور.
- التصلب: يواجه الطفل صعوبة في تحريك قدمه بعد الجراحة نتيجة لحدوث تيبس في الأنسجة أو المفاصل.
- التهاب المفاصل: تحدث في الحالات المعقدة والشديدة ويصاب الطفل بالتهاب في المفاصل القريبة من مكان العملية مما يزيد من الألم ويؤثر على الحركة.
- تلف الأعصاب: يتعرض الطفل لأضرار في الأعصاب التي تحيط بالقدم خلال العملية مما يؤدي إلى شعوره بالخدر وصعوبة في التحكم في الحركة.
- تكرار التشوه: في هذه الحالة يعود التشوه من جديد إذا لم يتبع الطفل التعليمات الطبية أو يتجاهل التمارين اللازمة بعد الجراحة مما يتطلب.
- اضطرابات في النمو: تؤثر الجراحة في تطور العظام في القدم أو الساق مما قد يسبب مشاكل في نمو الهيكل العظمي في المستقبل.
- عدم التئام الجروح: تكون هناك صعوبة في التئام الجروح الجراحية إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة وضعف في جهاز المناعة.