كيف يتم علاج تقوس الذراعين؟
أخر تحديث :
تقوس الذراعين يعتبر ظاهرة تصيب الكثير من الأفراد وقد تتسبب في الانزعاج للبعض منهم، في المقال التالي سوف نتناول معلومات مهمة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

كيف يتم علاج تقوس الذراعين؟
ما هو تقوس الذراعين؟
هو عبارة عن تشوه شائع يحدث فيه انحراف في الساعد الممتد نحو خط الوسط من الجسم، ويتم مراجعة الطبيب المتخص في العظام من أجل التأكد من وجود تقوس في الذراعين.
ومعرفة الطريقة الأنسب في العلاج، فكلما تم إهمال التقوس يكون من الصعب مع مرور الوقت التعامل مع الوضع بشكل جيد ولهذا يجب تلقي العلاج على الفور.
ما هي أسباب تقوس الذراعين؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تقوس في الذراعين، ومن أمثلتها:
- الإصابة بمرض بلاونت وهو اضطراب يحدث في نمو قصبة الساق وتظهر أعراضه في سن البلوغ.
- المعاناة من لين العظام في سن مبكرة نتيجة النقص في فيتامين د وإهمال العلاج.
- التعرض لكسور في مركز النمو منذ الصغر مما يؤدي إلى حدوث تشوهات أثناء النمو.
- عدم حدوث التئام لكسر قديم جيداً مما يتسبب في تقوس العظام.
- مرض التقزم الذي يصاب به الفرد نتيجة حدوث خلل متعلق بعملية نمو الطفل.
- التعرض لخشونة شديدة في المفاصل.
- المعاناة من السمنة المفرطة وزيادة الوزن.
- بعض الأمراض مثل هشاشة العظام.
- الإصابة بأمراض الكلى والكبد اللذين يتسببان في تراكم الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
- نمو أورام العظام بالقرب من الركبة.
ما هي أعراض تقوس الذراعين؟
هناك العديد من الأشخاص تعاني من تغير ملحوظ في شكل الذراعين ناتج عن انحناء غير طبيعي في منطقة المرفق، مما يؤدي إلى حدوث تشوه في استقامة الذراع.
حيث تبدأ علامات معينة في الظهور مثل صعوبة في تحريك الذراع بشكل سلس أو الشعور بعدم راحة أثناء ثنيه ولابد من الكشف عن المشكلة في وقت مبكر مما يساعد بشكل كبير في تخفيف درجة الانحناء وتحسين حركة المفصل.
ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- قلة القوة في عضلات الذراع التي تؤثر على القدرة في حمل الأشياء أو القيام بالمهام اليومية بسهولة.
- حركة المفصل تصبح محدودة فلا يستطيع الشخص تحريكه بحرية كما في السابق.
- تيبس في المفصل المصاب مما يصعب تحريكه بشكل طبيعي.
- ظهور تشوه واضح في استقامته الذراع عند مده مما يدل على وجود خلل في التركيب.
- صعوبات في التنفس نتيجة لتأثر أجزاء أخرى من الجسم أو بسبب الضغط الناتج عن الحالة.
- الشعور بانزعاج أو ألم عند استخدام الذراع في الأنشطة العادية.

ما هي أعراض تقوس الذراعين؟
كيف يتم علاج تقوس الذراعين؟
إذا كان التقوس الذي أصاب الذراعين ملحوظاً فإن التدخل الجراحي يكون الحل الأمثل من أجل التخلص من تلك المشكلة بشكل نهائي واستعادة استقامة الذراعين، ومن أمثلة طرق العلاج التي يتم اتباعها:
- تعديل التقوس باستخدام الشرائح والمسامير: في تلك العملية يقوم الجراح بعمل قطع بسيط غير كامل أعلى عظمة القصبة، ويتم بعد ذلك تثبيت القطع العظمي بالشرائح والمسامير فى الوضع السليم.
- تعديل التقوس باستخدام المثبت الخارجي: يتم عمل شق عظمي في منطقة القصبة وتثبت عظمة القصبة في الوضع المقوس بواسطة المثبت الخارجي، وبعد مرور عشرة أيام يبدأ الطبيب في إصلاح التقوس بشكل تدريجي بحيث يقوم بتدوير مسامير الجهاز عدة مرات يومياً على مدار بضعة أسابيع حتى تستقيم الذراع.
ما هي العوامل التي يتوقف عليها تحديد مدة علاج تقوس الذراعين؟
يوضح الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في مصر، أن هناك مجموعة معينة من العوامل المهمة التي يتوقف عليها تحديد مدة العلاج، التي تتمثل فيما يلي:
- سبب التقوس: هناك العديد من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في حدوث التقوس والتي تكون نتيجة تعرض العظام للكسر أو تكون نتيجة التعرض للإصابات الأخرى أو نتيجة حالة خلقية.
- شدة التقوس: من المعروف أن درجات التقوس تختلف من شخص لآخر، وبناء على حالة التقوس التي وصل إليها المريض يتم تحديد العلاج المناسب.
- سن المريض: عمر المريض له دور كبير وفعال في تحديد فترة العلاج المناسبة له، حيث أن المريض ذو العمر الصغير تكون فترة التعافي أسرع من كبار السن.
- مدى استجابة الجسم للعلاج: قدرة المريض واستجابة جسمه للعلاج تختلف من شخص لآخر، مما يجعل فترة العلاج تختلف.
- الالتزام بخطة العلاج: عند التزام المريض بالتعليمات والنصائح التي يعطيها له الطبيب المعالج، فهذه الحالة تسرع من عملية الشفاء في أسرع وقت.

ما هي العوامل التي يتوقف عليها تحديد مدة علاج تقوس الذراعين؟
ما هي مدة علاج تقوس الذراعين؟
من المعروف أن علاج تقوس الذراعين يختلف من شخص لآخر على حسب شدة ودرجة التقوس، حيث أن هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، تستغرق فترة التعافي بعد التدخل الجراحي بضعة أسابيع أو أشهر، وتتمثل فيما يلي:
- الحالات البسيطة: مع التزام المريض بالتعليمات وجلسات العلاج الطبيعي من الممكن أن تستغرق هذه الحالات فترة ما بين 4 إلى 6 أسابيع للتعافي التام.
- الحالات المتوسطة: مع التزام المريض بالعلاج الطبيعي، قد تستغرق هذه الحالات ما يتراوح من شهر إلى 3 أشهر للتعافي التام.
- الحالات المزمنة: هذه الحالات أصعبها علاجاً، حيث أنها تحتاج إلى التدخل الجراحي، والذي قد يستغرق المريض حوالي 6 أشهر للتعافي التام بعد العملية الجراحية.