الدليل الشامل لعلاج تقوس الركبة
آخر تحديث :
تقوس الركبة هو أحد المشاكل المرضية الشائعة المنشرة في بعض الحالات وتحدث عادة بسبب العوامل الوراثية حيث أنه أكثر انتشاراً في الأطفال ويسبب تشوه في شكل القدمين بالإضافة إلى عدم القدرة على المشي وسهولة تعرض المريض لالتهاب المفاصل والعضلات ومن خلال السطور التالية سوف نقوم بتوضيح جميع الحالات والطرق المناسبة لعلاج تقوس الركبة.
علاج تقوس الركبة
توجد الكثير من الطرق التي قام بتوضحيها أشهر دكتور جراحة عظام في مصر دكتور عمرو امل لعلاج حالات تقوس الركبة وتتمثل في:
- ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تساعد على تعزيز صحة الركبة وتقويتها مما يساهم في تحسين الشكل العام للركبتين.
- استخدام الجبيرة الطبية من أجل تثبيت المفصل على شكله الصحيح وعلاج الانحناء الموجود في الركبة.
- يمكن أيضا استخدام الدعامات الخاصة بالساقين في علاج بلونت وهي تساهم في تحسين الوضع الذي تنمو عليه عظام الركبة ويفضل ارتدائها ليلاً من أجل الحصول على أفصل نتائج.
التدخل الجراحي لعلاج تقوس الركبة
- عملية الشق البسيط في العظام: ويتم في حالات التقوس البسيط عند الأطفال قبل سن البلوغ من أجل مساعدة العظام على النمو على الشكل الطبيعي الصحيح.
- عمل قطع في العظم: يقوم الطبيب بقطع أحد العظام الغير سليمة عند الأشخاص البالغين مما تساعد في التخلص من تقوس الركبة في وقت مبكر.
- القيام بإطالة الأطراف جراحياً: يتسبب تقوس الركبة في ظهور أحد الساقين أقصر من الآخر، ويمكن من خلال التدخل الجراحي إطالة الأطراف لعلاج التقوس.
- تثبيت العظام من خلال عملية جراحية: يمكن من خلال تركيب شرائح ومسامير تثبيت العظام مع بعضها البعض بطريقة صحيحة.
- استخدام الأدوية: تقوس الركبة يعد من الأسباب الوراثية والتي يكون السبب فيها الغدد الصماء، ولذلك يجب التعرف على الأمراض المسببة له والعمل على معالجتها.
- جهاز الأليزاروف: يستخدم في حالات تقوس الساقين المستعصية حيث يساهم في تحسين حالة نمو العظام بشكل سليم.

علاج تقوس الركبة
ما هي أسباب تقوس الساقين؟
تتعدد أسباب وجود تقوس في الساقين سواء للتقوس الداخلي أو الخارجي عند البالغين وهي :
أسباب تقوس الركبة للخارج فيما يسمي التقوس الإنسي
- الإصابة بمتلازمة بلاونت وهي بعض الاضطرابات التي تحدث في عظام الساق في مراحل النمو وتسبب تقوس شديد في عظام الساق.
- وجود تاريخ مرضي للعائلة بمرض تقوس الساقين.
- إذا تعرض الشخص المصاب لأكثر من كسر في الساق ولم يتم تعافيه بطريقة صيحة.
- الإصابة بأورام العظام تكون أحد العوامل الهامة المؤثرة على تعرض الفرد إلى تقوس خارجي في الركبة.
- إصابة الفرد أثناء ولادته باضطراب في نمو العظام بسبب مشاكل وراثية ينتج عنها قصر طول الساقين والذراعين عند الأطفال.
- التعرض لبعض أنواع السموم مثل الرصاص والفلورايد حيث يكون لها أثر سلبي على الغضاريف والمفاصل.
أسباب تقوس الركبة للداخل فيما يسمي التقوس الوحشي:
- التعرض لبعض التهابات المفاصل أو الإصابة بخشونة شديدة في الركبة.
- حدوث العديد من الإصابات في مفصل الركبة مما يعمل على زيادة التحميل على المفصل وانحنائه إلى الداخل.
- زيادة الوزن تعد من الأسباب التي تعمل على الضغط على مفصل الركبة وتؤدى إلى التواء عظام الساق إلى الداخل.
- وجود بعض التشوهات الخلقية في العظام عند الولادة.
- تعرض الطفل لمرض الكساح في مراحل نموه الأولى ولم يتم العلاج بطريقة صحيحة.

أسباب تقوس الساقين
ما هي أعراض تقوس الركبة؟
تتنوع الأعراض الخاصة بمرض تقوس الركبة وقد وضحها استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور عمرو أمل:
- وجود تباعد واضح بين الركبتين ويصبح الأمر أكثر وضوحاً عند وقوف الشخص المصاب.
- الشعور بألم خفيف في الركبتين و عظام الفخذ والساق ويزاد الآلام مع تقدم العمر.
- لا يستطيع المريض المشي لفترات طويلة ويكون من الصعب عليه ممارسة الرياضة.
- حدوث تآكل في غضروف مفصل الركبة مما يسبب الشعور بألم بسبب التعرض لالتهاب المفاصل.
- سوء الحالة النفسية للشخص المصاب بسبب المظهر العام لشكل الساقين مما يسبب له الإزعاج.
- عدم اتزان الركبتين مما يجعل الشخص غير قادر على الوقوف كثيراً.
كيف يتم تشخيص تقوس الساقين؟
يتم تشخيص تقوس الساقين من خلال القيام ببعض الخطوات:
- الفحص الطبي من خلال رؤية الطبيب للشكل العام للساقين.
- التعرف على جميع قياسات الساقين لمعرفة درجة التقوس.
- ملاحظة الطريقة التي يمشي بها المريض.
- القيام ببعض الفحوصات مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي من أجل الكشف عن التشوهات الموجودة في عظام الساق ومفصل الركبة والتي تسبب التقوس.
- عمل تحاليل دم لمعرفة الأمراض الوراثية أو الجينية المسببة لتقوس الساقين.
ما هي أضرار تقوس الساقين؟
توجد العديد من المضاعفات لمرض تقوس الساقين وهي :
- تكرار الإصابة بالتهاب في مفصل الركبة والتي يكون لها أثر سلبي على قيام الفرد بجميع الأنشطة الحياتية التي يقوم بها.
- شدة الألم في عظام الفخذ والساقين وعدم الشعور بالراحة عند الحركة.
- عدم القدرة على المشي أو الجري وقد يصاب الفرد بالعرج.
- يسبب تقوس الساقين القزامة.
ما هي درجات تقوس الساقين عند الأطفال؟
يصنف تقوس الساقين في مرحلة الطفولة على أساس شدة التقوس إلى ثلاث مراحل وهم:
- المرحلة الأولى: يكون التواء الساقين غير ملحوظ ولا يوجد له تأثير سلبي على حركة الطفل.
- المرحلة الثانية: يكون هناك التواء واضح في عظام الساق ولكن لا يشعر المريض بأي ألم إثر هذا التقوس.
- المرحلة الثالثة: أكثر المراحل شدة ويكون الالتواء بارز وواضح ويعاني المريض فيه من ألم شديد ولا يكن لديه قدرة على المشي.
ما هي تكلفة علاج تقوس الساقين؟
قد يختلف سعر علاج تقوس الساقين باختلاف الطرق المتبعة في العلاج سواء بالقيام بعملية جراحية أو من خلال استخدام جهاز الأليزاروف وتوجد العديد من العوامل الأخرى التي يتغير على أساسها سعر العلاج مثل كفاءة المستشفي والأطباء والمرحلة التي وصل إليها التقوس، وتتراوح أسعار العمليات من 15ألف إلى 50 ألف.
ما هي طرق الوقاية من تقوس الساقين للاطفال؟
تتعدد طرق الوقاية من تقوس الساقين عند الأطفال:
- يجب على الأم أثناء فترة الحمل أن تهتم بحالتها الصحية وتتناول جميع الأطعمة التي تساعد على نمو العظام بطريقة صحيحة.
- على الأم القيام بتعريض طفلها إلى أشعة الشمس بشكل مستمر من أجل الحصول على فيتامين د من أجل تعزيز قوة العظام.
- المراقبة المستمرة لوزن الطفل والحرص على اتباع نظام غذائي جيد تجنباً لزيادة الوزن والذي يشكل خطورة على عظام الساقين عند الأطفال.
- الحرص على تعليم الطفل المشي في السن المناسب حتى تكون عظام الساق قد اكتملت في النمو.
أفضل دكتور علاج تقوس الساقين للاطفال
يعتبر دكتور عمرو أمل أفضل دكتور جراحة عظام في مصر ولديه خبرة أكثر من 18 سنة ومتخصص في مجال جراحات العظام، فقام بعمل أكثر من 4000 جراحة عظام مختلفة، و1500 جراحة تغيير مفصل الركبة والحوض، و1800 منظار جراحي للركبة.

درجات تقوس الساقين عند الأطفال
ما هي مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
عند إجراء عملية تقوس الساقين للطفل يجب أن يكون أقل من 3 سنوات ويمكن أن يقوم الطفل بجميع الأنشطة الحياتية العادية بعد 3 أشهر من العلاج الطبيعي مما يساعد على تحسن العضلات وتقوية عظام الساقين.
هل تقوس الساقين مؤلم؟
في الدرجات البسيطة لا يسبب تقوس الساقين الشعور بألم ولكن توجد بعض الحالات المتقدمة التي يعاني فيها الشخص خاصة عند المشي مما يمنعه من الحركة أو ممارسة أي أنشطة رياضية.
 
                 
                     
                     
                     
                     
                    