استكشف كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر وأهم مخاطر وتحديات العملية؟

 كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر؟ هذا من أهم الأسئلة التي يحتاج إلى معرفتها الشخص الذي يعاني من تقوس الساقين أو لديه أحد أطفاله يعاني منه، ونحن من خلال الفقرات التالية سوف نسلط الضوء على تقوس الساقين والمعلومات الكثيرة التي تدور حوله من حيث الأسباب وطرق العلاج وكيفية إجراء العملية وأهم المخاطر التي تنتج عنها لذا تابعنا ليصل لك كل جديد.

كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر؟
كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر؟

كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر؟

تحقق من التحسينات المذهلة في مظهر ساقيك مع علاج فعّال لتقوس الساقين مع الدكتور عمرو أمل،

كثير من الأشخاص يرغب في معرفة التكلفة المالية الكاملة التي تحتاجها عملية تقوس الساقين في مصر لتحديد ما إذا كانت تتلاءم مع إمكانياتهم أم لا، ومن خلال هذا المقال نقول لك أن تكلفة هذه العملية تتراوح بين 10 إلى 30 ألف جنيه مصري ويتفاوت المبلغ تبعاً لخبرة ومهارة وكفاءة كل طبيب عن غيره، هذا بالإضافة إلى المستشفى التي يتم فيها الإجراء الجراحي والرعاية الطبية التي يحصل عليها المريض.

أعراض الإصابة بمرض تقوس الساقين وأنواعه

من الممكن أن يظهر تقوس الساقين لدى الشخص المصاب في أحد ساقيه أو الساقين معاً ومن المحتمل أيضاً أن يكون التقوس داخلي أو خارجي، وقد يرافق المريض منذ الولادة ولكنه في بعض الاحيان يظهر لديه في سن المراهقة.

يتمكن الطبيب من تشخيص حالة المريض بدقة عن طريق الفحوصات والأشعة والتحاليل التي يطلبها منه وهذا إن لم يتمكن من رؤية الأعرضا الواضحة بالفحص السريري والتي تشتمل على الآتي:

  • الشعور بألم وخشونة في أحد الركبتين أو كلاهما.
  • الإحساس بألأم في منطقة مفصل الحوض.
  • ملاحظة طول أحد الساقين عن الآخر وهو ما ينتج عنه عدم تناسق في حركة المصاب وربما أيضًا في شكل عرج في حالات معينة.
  • حدوث اضطراب في المظهر الجمالي للساقين أو الركبتين وهو ما يجعل المريض يشعر بالخجل من نفسه ومن شكل ساقيه ويجعله يقوم بارتداء بعض الملابس التي تقوم بإخفاء هذا التشوه.

وللمزيد من التفاصيل فيما يتعلق بعملية تقوس الساقين وأنواعه قم بقراءة هذا المقال.

اسباب حدوث تقوس الساقين

قبل أن نتناول الأسباب التي تؤدي إلى تقوس الساقين دعنا نتعرف أولاً عن مفهوم تقوس الساقين، وهو عبارة عن تشوه يحدث في جسد الشخص في منطقة الساقين ويتميز بأن الركبتين تكون بعيدة عن بعضها البعض حتى يتم ضم الكاحلين معاً، وقد يشير تقوس الساقين إلى وجود حالة مرضية معينة مثل الكساح أو مرض بلونت.

يوجد بالطبع عدة أسباب قد ينتج عنها تقوس الساقين والتي سوف نتناولها بشيء من التفصيل كالآتي:

  • مرض باجيت: هو أحد الأمراض المشهورة التي يصاب بها كبار السن والتي يكون لها تأثير سلبي معاكس على عملية إعادة بناء العظام حيث لا تحدث بالقدر المطلوب، وبالتالي ينتج عن تلك الحالة تقوس في الساقين وتحدث مشاكل كثيرة في المفاصل ومن الأفضل أن يتم تشخيص الحالة بشكل مبكر لسرعة تلقي العلاج المناسب.
  • كساح الأطفال: يقصد به مرض عظمي يصاب به الأطفال حيث ينتج عنه تقوس في الساقين وبعض التشوهات في العظام، وتحدث تلك الإصابة بسبب نقص الكالسيوم أو الفوسفور أو فيتامين د لمدة طويلة، أو ربما ينتج الأمر من وجود خلل وراثي يمنع امتصاص فيتامين د بشكل صحيح وهو ما يؤدي ف النهاية إلى ضعف العظام وتقوس الساقين.
  • التقزم: يوجد بعض الأشكال من التقزم التي تؤدي إلى حدوث اضطراب في طريقة نمو العظام وهو ما يجعل المرء بتقوس في الساقين مع التقدم في العمر.
  • مرض بلونت: أو كما يطلق عليه مرض الساق المتساقطة فتجد فيه أن قصبات الطفل تتطور بطريقة غير طبيعية وتنحني تحت الركبتين، ودرجة الانحناء تكون سيئة أكثر حينما يبدأ الطفل في المشي وقد تظهر الأعراض في عمر مبكر أو تتأخر حتى تظهر في سن المراهقة، وينتج عن هذا المرض بعض المشاكل في الركبتين على المدى البعيد وبجانب هذا فهو من الأمراض التي تصاب بها الفتيات بشكل خاص في أمريكا وإفريقيا، ومن بين العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض بلونت هي وزن الطفل الزائد والمشي في عمر مبكر.
  • حالات التسمم بالرصاص وحالات التسمم بالفلورايد.
  • أن يحدث تطور للعظام بطريقة غير طبيعية أو ربما خلل في النسيج العظمي.
  • الإصابة بكسور العظام التي لم تلتئم بشكل صحيح.
  • يوجد حالات معينة يتم فيها ولادة الطفل بتقوس في الساقين نتيجة الوضع المطوي في رحم الأم، ولكن بعدها تبدأ الساقين في العودة إلى شكلهم الطبيعي بمجرد ما يبدأ الطفل المشي وتكون قدميه قادرة على تحمل الوزن في عمر العام ونصف.

طرق علاج تقوس الساقين الغير جراحية

بالتأكيد هناك بعض الطرق التي تساعد بشكل كبير على التخفيف من الأعراض التي تصاحب تقوس الساقين ولكنها لا تعمل على معالجتها بشكل كامل حيث أنها تقلل من المضاعفات فقط والتي تتثمل فيما يلي:

  • التمارين الرياضية: يقوم الطبيب بإعداد برنامج مناسب من العلاج الطبيعي بما يتلاءم مع كل حالة حيث أن تلك التمارين تعتمد في الأساس على تقوية عضلات منطقة الفخذ والساق، وهو ما يعمل على توزيع الحمل والضغط بشكل متساوي على مفصلي الركبة.
  • التقليل من الوزن: سوف تلاحظ أن الوزن الزائد يكون له تأثير واضح على الحالة وهو ما يؤدي إلى تدهورها وزيادة المخاطر التي تصيب مفصل الركلة وعظام الساق، لذلك تجد أن إنقاص الوزن له دور كبير في تخفيف الحمل والضغط وبالتالي يستقر مفصل الركبة وتقل المضاعفات التي تنتج عنه بشكل ملحوظ.
  • الأدوية: هي أحد الطرق العلاجية التي يتجه إليها الطبيب حينما يعاني المريض من إصابات مختلفة تصاحب التقوس مثل التهابات المفاصل، والأوتار والأنسجة التي تحيط بمفصل الركبة بشكل خاص ومفاصل الساق بشكل عام، ولكن رغم ذلك فهو لا يؤدي إلى التخلص من التقوس بشكل تام.
  • التقويم الغير جراحي: يلجأ لطريقة العلاج هذه الأشخاص التي تعاني من عدم التساوي بين طول الساقين بسبب اختلاف درجة التقوس من ساق إلى أخرى، ويتم هذا الإجراء من خلال إضافة بعض الحشوات إلى أحذية المريض من أجل المساعدة على التوازن وتساوي طول الساقين وبالتالي يقل الأم الذي يشعر به المريض.

متى يستدعي تقوس الساقين الجراحة؟

سوف نعرض لك اليوم بعض الأسباب التي تجعل المريض مضطر إلى أن يقوم بعملية تقوس الساقين حينما لا تستجيب الحالة للطرق العلاجية الأخرى، والتي يكون دورها فقط القيام بالتقليل من حدة الأعراض ويكون المريض يعاني من واحد من الأسباب التالية:

  • معاناة الشخص من آلام شديدة لا يقوى على تحملها بسبب إهمال إصابته بالتقوس لفترة كبيرة فلا يتناول الأدوية.
  • أن تتعرض الركبة للإجهاد الكبير وهو ما يعمل إصابتها بالتلف في كثير من الأحيان.
  • أن يعاني المريض من الالتهابات في مفضل الركبة وهو ما يؤدي إلى خشونة المفاصل في كثير من الأحيان.
  • ملاحظة وجود خلل واضح في قدرة المرء على المشي بشكل طبيعي وهو بالطبع يكون له أثر كبير على ممارسة الفرد لكثير من الأنشطة.
  • أن يفقد الفرد قدرته على ممارسة الرياضات والهوايات التي يحبها بشكل طبيعي.

ويرشح لجراحة تقوس الساقين الحالات الآتية:

  • درجات تقوس الساقين الشديدة للأطفال التي لا تستجيب للطرق الغير جراحية في العلاج.
  • تقوس الساقين الذي ينتج عن خشونة الركبة والتهاب المفاصل.
  • المريض السليم النحيف الذي يقل عمره عن 60 عام.

ما قبل جراحة تقوس الساقين

يطلب الطبيب من المريض عمل أشعة سينية من أجل فحص الحالة بشكل دقيق وتحديد ما تحتاج له بالضبط وحاجتها إلى عمل قطع عظمي بالركبة، ويتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير لذا يتوقف المريض عن تناول الطعام والشراب لعدة ساعات بعد العملية يحددها له الطبيب، ويقوم المريض بإخبار الطبيب بالأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها وضرورة الامتناع عن الأدوية المميعة للدم وعمل بعض فحوصات الدم المهمة.

كيف تتم عملية تقوس الساقين؟

تعتبر عملية تقوس الساقين أحد الحلول الجراحية التي يلجأ لها الطبيب من أجل علاج حالة تقوس الساقين التي لا تستجيب للطرق العلاجية الغير جراحية الأخرى، ومن الممكن أن تتطور الإصابة بحيث تؤثر على مظهر الساقين وتمنع المريض من الحركة وممارسة النشاطات اليومية المختلفة ويعاين من الألم الشديد بسبب هذا الوضع، ويتم إجراء العملية من خلال اتباع أحد الط رق الآتية:

  • قطع عظام الظنبوب: يقوم هذا الإجراء على القيام بقطع جزء من عظمة الساق من أجل أن يتم تشكيلها ومساواتها وتصحيح التقوس والصول إلى المحاذاة الطبيعية للساقين.
  • النمو الموجه: يعتمد الطبيب على استخدام تلك التقنية في الأطفال التي لم تصل لعمر البلوغ حيث يتم فيها تثبيت دعامة معدنية في ساق الطفل من الجهة السليمة، وتعمل تلك الدعامة على وقف النمو في الجانب السليم بجانب ان النمو في الجانب المصاب بالتقوس ما زال مستمر حتى تصل الركبتين إلى شكل متماثل يعمل الطبيب على إزالة الدعامة.
كيف تتم عملية تقوس الساقين؟
كيف تتم عملية تقوس الساقين؟

كم يستغرق علاج تقوس الساقين؟

يحتاج المريض الذي يعاني من تقوس الساقين إلى فترة علاجية تتراوح بين بضعة أشهر إلى عام من أجل تخفيف الأعراض التي يعاني منها، وأيضاً يعتمد الأمر على خضوع المريض لبرنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الذي يساعده على تسريع عملية الشفاء والتعافي، تمتع بالراحة والتوازن الكامل مع علاج مخصص لتقوس الساقين من خبيرنا الطبي، الدكتور عمرو أمل.

إذا كنت تريد معرفة إمكانية زيادة الطول بعد عملية تقوس الساقين والنصائح المتبعة بعد العملية ننصحك بأن تطلع على المقال التالي.

العلاج الطبيعي بعد عملية تقوس الساقين

يقدم لنا اليوم الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس النصيحة بضرورة قيام المريض بممارسة بعض التمارين التي تساعده في تقوية علاج تقوس الساقين واستعادة الشكل الطبيعي للساق ومن بينها التالي:

  • تمرين الأسطوانة الرغوية: يعتمد هذا التمرين على أن يقوم المريض بالإمساك بالأسطوانة الرغوية بين الساقين حيث يؤدي ذلك إلى المساعدة في تنشيط المقابض بجانب شد الركبتين إلى الداخل، ثم يقوم بعد ذلك بوضع الأسطوانة الرغوية والوقوف مع المباعدة بين الركبتين والضغط على الأسطوانة، ويسعى المريض إلى المحافظة على استقامة الركبتين مع الانحناء إلى الأمام من أجل أن يتم لمس أصابع القدم.
  • تمرين الاستلقاء الجانبي: يقوم هذا التمرين من خلال استلقاء المريض على الجانب بحيث يتم وضع القدمين فوق بعضهما البعض بجانب ثني الركبتين بزاوية تعادل 90 درجة، ومن الضروري أن يكون شكل الجسم على هيئة خط مستقيم من الرأس إلى الركبتين حيث يتم الحفاظ على الركبتين معاً بالإضافة إلى رفع القدم العلوية عن أسفل القدم وتدوير القدم العلوية نحو الداخل.
  • تمرين أصابع في القرفصاء: يتم في هذا التمرين الوقوف مع المباعدة بين القدمين إلى ما يصل إلى ثلاثة بوصات، ثم بعد ذلك يتم إدارة أصابع القدمين تجاه بعضهما البعض حتى يلمس المريض أصابع قدمه الكبيرة، ومن ثم يقوم بالجلوس إلى أدنى مستوى ممكن حيث يتم مد الذراعين بشكل مستقيم إلى الأمام وهذا من أجل الحفاظ على التوازن ثم ينزل إلى وضعية القرفصاء بقدر المستطاع ويكون نطاق الحركة أثناء هذا التمرين محدود بالطبع.

نسبة نجاح عملية تقوس الساقين في مصر

نحن نهتم براحتك وصحتك، احجز موعدًا مع الدكتور عمرو أمل وانطلق نحو ساقين مستقيمتين وجذابتين.

لو كانت حالة المريض متأخرة فإن كثير من الأطباء يوصون بإجراء العملية الجراحية من أجل تصحيح الشكل الجمالي للمريض واستعادة قدرته على القيام بالكثير من الأنشطة بفعالية كبيرة كما كان يفعل في السابق، وتعتبر عملية تقوس الساقين من العمليات المعروف عنها ارتفاع نسبة نجاحها والتي تصل إلى 90%، وأيضاً نسبة حدوث المضاعفان قليلة جداً، وإليك بعض النصائح التي تساعدك على ضمان نجاح العملية بشكل كبير وتتضمن التالي:

  • الاهتمام باختيار دكتور ماهر في علاج تقوس الساقين ويتمتع بخبرة كبيرة.
  • على المريض أن يتخلص من الوزن الزائد لأنه يؤدي إلى فشل العملية وعدم الوصول للنتيجة المرغوبة من العملية.
  • حرص المريض على أن يلتزم بالخطة العلاجية التي يحددها الطبيب بعد الانتهاء من العملية من حيث تناول الأدوية واتباع برنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل يضمن له نتائج ممتازة للعملية.

ما هي مخاطر عملية تقوس الساقين؟

في المعتاد تكون عملية تقوس الساقين من العمليات الآمنة ولكنها قد تكون مصاحبة لبعض الآثار الجانبية التي تنتج عنها والتي تتمثل فيما يلي:

  • من الممكن أن يتعرض المريض للعدوى.
  • أن يكون لدى المريض رد فعل تحسسي من تأثير التخدير.
  • أن لا تنجح عملية التئام العظام.
  • معاناة المريض من ألأم شديد لا يتمكن من تحمله.
  • أن تتعرض بعض الأعصاب والأنسجة والأوعية الدموية للإصابة.

وإذا كنت تريد أن تعرف مدى خطورة عملية تقوس الساقين ونسبة نجاحها اضغط هنا.

أفضل دكتور لعملية تقوس الساقين

تقوس الساقين من الإصابات التي تحتاج إلى طبيب ذو خبرة كبيرة في هذا الأمر ويتمتع بمهارة وكفاءة عالية ونحن من خلال هذا المقال نخبرك أن ما تبحث عنه متواجد في واحد من أفضل أطباء العظام في مصر وهو الدكتور عمرو أمل، الذي حصل على درجة الماجيستير والدكتوراه من جامعة شمس وهي نفس الجامعة التي تخرج منها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ويعمل دكتور عمرو كعضو هيئة تدريس في جامعة عين شمس، ويهتم دكتور عمرو بسماع شكوى مرضاه بصدر رحب وحرصه الدائم على اختيار أنسب الطرق العلاجية التي تتلاءم معهم حيث يجمع بين التكلفة المالية القليلة والخدمة المقدمة ذات الجودة العالية، ويتميز دكتور عمرو بأسلوبه السهل وسعة صدره وحرصه على متابعة المريض بنفسه وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، ويعتمد على استخدام أفضل التقنيات والأجهزة الحديثة التي تساعد على إجراء العمليات الجراحية بشكل أسرع وبنسبة نجاح أعلى.

كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟

لو خضع المرء إلى عملية تقوس الساقين، فهو في حاجة إلى فترة تعافي من أجل اكتمال الشفاء تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر وهذا لكي تكون العظام لديها قدرة كافية من أجل أن تلتئم بطريقة جيدة، ولكن من الممكن أن تختلف مدة الشفاء من مريض إلى آخر على حسب درجة التقوس لديه بالإضافة إلى إصابته بأي مرض آخر قد يؤثر على عملية الشفاء، وأيضاً فترة التعافي والشفاء تتغير على حسب نوع العملية التي خضع لها المريض بجانب الحالة العامة للمريض نفسه.

هل تقوس الساقين يعتبر اعاقة؟

يشمل مفهوم الإعاقة أي مرض ينتج عنه عدم قدرة المريض على الحركة أو القيام بأداء نشاطه اليومي بطريقة طبيعية، لذا نستطيع القول أن تقوس الساقين هو أحد أشكال الإعاقة وهذا لما له من تأثير على حركة المرء وطريقته في المشي وممارسة الأنشطة الطبيعية، وبالأخص لم تم إهمال الوضع إلى أن يتطور ويصل إلى مراحل متأخرة فمن الممكن أن لا يتمكن المريض من التعامل معها بطريقة أخرى غير اللجوء إلى الإجراء الجراحي.

هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟

نعم لو نظرت إلى عدد كبير من الحالات التي تعاين من تقوس الساقين، فسوف تجد أن التقوس جعل الساقين غير متساويين وهو ما نتج عنه فرق في الطول وبالتالي ظهور أحد أنواع العرج أثناء المشي، ولكن على الرغم من ذلك فهو لا يؤثر على قدرة المريض على المشي فقط ولكنه يؤثر أيضاً على الفقرات القطنية التي توجد في منطقة أسفل الظهر، وهذا نتيجة حركة الحوض الزائدة أثناء المشي والتحرك.

هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟
هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟