هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟ وما هي نسبة نجاحها؟

إصلاح تقوس الساقين يتطلب تدخل جراحي لكي يتم تعديل الاعوجاج في الساقين ويقدر المصاب على الرجوع إلى المشي والحركة بشكل طبيعي، ولكي تكون على دراية بكافة المعلومات الخاصة بعملية تقوس الساقين نقدم لك المقال التالي.

خطورة عملية تقوس الساقين
خطورة عملية تقوس الساقين

إصلاح تقوس الساقين

يمكن أن تتعرض عظام الساقين إلى الاعوجاج أو التقوس في الساقين، ويكون الاعوجاج ناتج عن أسباب كثيرة منها وجود هشاشة في العظام أو ما يطلق عليه لين العظام لدى الأطفال، وأحيانا يحدث تقوس نتيجة التئام كسر بشكل غير صحيح وبالتالي يؤثر حالة المصاب ويزيد من فرص الإصابة بالتقوس.

تتطور حالة التقوس في الساقين مع التقدم في العمر ما لم يخضع المصاب إلى العلاج المناسب في المراحل المبكرة من الإصابة، ويؤدي التقوس إلى مضاعفات في الساق منها الخشونة في الركبة أو صعوبة في المشي بشكل طبيعي وضعف شديد في العضلات وزيادة الاعوجاج بمرور الوقت.

العلاج الجراحي لتقوس الساقين

التدخل الجراحي من الحلول المُثلى التي تساعد في إصلاح الاعوجاج في الساق وتعالج التقوس الناتج عن أسباب كثيرة، ويمكن أن يتم إجراء أكثر من نوع من العمليات الجراحية منها التي يتم استخدام الشرائح والمسامير بها وأخرى تستخدم الأجهزة الداعمة مثل المثبت الخارجي لكي يُصلح التقوس.

هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟

بالتأكيد عملية تقوس الساقين حالها كحال باقي العمليات الجراحية التي يمكن أن يتعرض المصاب فيها إلى نسبة من الخطورة لكنها في الغالب تكون في حالات نادرة ويمكن السيطرة عليها من خلال المتابعة الطبية التي تحدث بعد العملية.

مضاعفات عملية تقوس الساقين تظهر في الغالب على المصاب في الأسابيع الأولى بعد إجراء الجراحة ومن المخاطر التي يصاب بها الشخص بعد عملية إصلاح تقوس الساقين ما يلي:

  • الإصابة بعدوى في موقع الجرح.
  • وجود تورم شديد.
  • التعرض للإصابة في الأعصاب.
  • حدوث إصابة في الأوعية الدموية.
  • عدم التئام الجرح سريعا.

نسبة نجاح عملية تقوس الساقين

يوضح الطبيب المعالج للمصاب بعض التعليمات الهامة قبل إجراء عملية تقوس الساقين لأنها تعمل على زيادة سرعة التعافي وتُجنب المصاب التعرض للمضاعفات التي يمكن أن تؤثر على حالته الصحية وبعد الالتزام بالتعليمات تصل نسبة التعافي إلى ما يزيد عن 90% خاصة في حالة الإصابة لدى الأطفال.