هل عملية تغيير المفصل خطيرة؟ وما هي نسبة نجاحها؟

عملية تغيير مفصل الركبة يمكن أن يقررها الطبيب نتيجة تعرض الركبة إلى أكثر من مشكلة صحية منها خشونة الركبة أو الإصابة بالتهاب في المفصل، ونوضح في المقال التالي تفاصيل متعلقة بتغيير مفصل الركبة.

هل عملية تغيير المفصل خطيرة؟
هل عملية تغيير المفصل خطيرة؟

 

هل عملية تغيير المفصل خطيرة؟

عملية تغيير المفصل للركبة أحد العمليات الجراحية التي يتم إجراءها في حالات مرضية عديدة منها خشونة الركبة وتآكل الغضروف والأمراض الروماتزمية والتي تعمل على تحسين حالة الشخص المصاب وتعطي إمكانية للرجوع إلى النشاط الطبيعي مرة أخرى.

يمكن أن يتم العمل على تغيير المفصل في حالات خشونة الركبة الشديد لأنها تؤدي إلى تآكل في العظام وبالتالي يكون الشخص غير قادر على السير وتمكن عملية تغيير مفصل الركبة الشخص المصاب من أن يرجع إلى نشاطه المعتاد وإمكانية التحميل مرة أخرى على الركبة.

من الممكن أن يتعرض الشخص المصاب بعد جراحة تغيير مفصل الركبة إلى بعض المضاعفات منها ما يلي:

  • وجود جلطات الدم.
  • الشعور بالألم في الركبة مرة أخرى.
  • حدوث كسر في الركبة.
  • حدوث نزيف في الركبة.
  • الإصابة بالتيبس في المفصل.

يمكن أن يتم العمل على تحسين حالة المريض وتقليل المضاعفات من خلال التجهيز للعملية قبل إجراءها وتناول الأدوية المناسبة منها المسكنات ومضادات الالتهاب والتي تعمل على تحسين حالة الشخص بعد الجراحة والاهتمام بالتعليمات الطبية بعد العملية.

هل عملية تغيير مفصل الركبة لكبار السن خطيرة؟

يتم إجراء عملية تغيير مفصل الركبة نتيجة حدوث خشونة به أو التهاب ينتج عنه ألم شديد عند ثني الركبة أو المشي والحركة بشكل عام، ويعتبر كبار السن من أنسب المصابين للقيام بعملية تغيير المفصل نظرا للحركة القليلة وعدم إجهاد الركبة بصورة عامة.

الاعتناء الطبي بالمرضى من كبار السن بعد إجراء الجراحة تغيير المفصل يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات وتعمل على تحسين حالة الشخص المصاب وتعطي إمكانية للتعافي أسرع والبدء في النشاط البدني الطبيعي من جديد.

نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة

عملية تغيير مفصل الركبة يعتبر من الإجراءات الطبية الجيدة التي تصل نسبة نجاحها إلى ما يزيد عن 90% وبالتالي يقدر الشخص المريض من أن يتعافى أفضل وترجع الركبة إلى أداء وظيفتها كما السابق دون الشعور بألم أو وجود عدم اتزان عند السير.