الفرق بين الكدمة والشرخ وكيف تتعامل مع الكدمات؟
تتنوع إصابات العظام وأسبابها وتحدث في الغالب شرخ أو كسر في العظم المصاب ينتج عنه ألم وكدمة يتبعها تورم، في هذا المقال نوضح لك معلومات مفصلة عن الكدمات والشروخ والفرق الموجود بينهم … فتابعونا
الفرق بين الكدمة والشرخ
مع أنّ أن جسم الإنسان خاصة العظام مُعدة لكي تتحمل الصدمات أو الضغوط إلى أن هناك إصابات معينة قد تحدث للعظم أو الأوعية الدموية والأنسجة مما يتسبب في كدمات وشروخ في الجزء المصاب، يوجد فروق بين الكدمة والشرخ وهذا ما سنعرفك عليه في ما يلي.
ما هي الكدمات؟
ظهور علامات زرقاء اللون تميل للون الأسود في أنسب توصيف لشَكل الكدمات التي تظهر على الجلد نتيجة ضرر أصاب الشعيرات الدموية وانفجرت تحت سطح الجلد في ما يُعرف بالرضَة أو الكدمة.
أسباب كدمات الجسم
يوجد أكثر من سبب قد ينتج عنه حدوث كدمة في الجلد ومنها:
- التعرض للحوادث: يمكن للإصابات الناتجة عن الحوادث أن تتسبب في ظهور كدمة على الجلد.
- نقص الصفائح الدموية: من أعراض قله الصفائح الدموية في الجسم هو ظهور كدمات متفرقة على الجلد.
- نقص الفيتامينات: من الوارد أن تظهر كدمات على الجلد نتيجة لقلة الفيتامينات في الجسم والتي تمثل عنصر أساسي شفاء الجروح وتماثل الجسم للشفاء.
- أنواع معينة من الأدوية: يوجد بعض العقاقير التي تسبب في ظهور كدمات مفاجئة على الجلد منها مضادات التخثر أو مضادات الاكتئاب.
- عُمْر المريض: التقدم في السن أحد العوامل التي قد تؤدي إلى ترقق في الجلد وضعف في الشعيرات الدموية مما يؤدي إلى الانفجار أسرع والتسبب في كدمات بالجسم.
ما هو الشرخ؟
شرخ العظام هو أحد الإصابات التي تحدث في العظام نتيجة التعرض لحادث أو ضغط كبير على العظام وقد تصيب أي جزء من عظام الجسم وتسبب ألم شديد وتورم في الجلد، تنجم الشروخ عن سقوط شخص من مكان مرتفع وأحيانا من الإجهاد الشديد للعظام خاصة عند الرياضيين أو حالة هشاشة العظام التي تجعل العظم أضعف في مواجه الإصابات.
أنواع شروخ العظام
هناك أكثر من نوع من الشروخ التي تصيب العظام لأسباب مختلفة وهذه الأنواع كالتالي:
- شرخ كامل: هو حدوث شرخ كامل في العظم يؤدي لانقسامها نصفين.
- شرخ جزئي: يصيب جزء من العظمة ولا يتسبب انقسام العظام.
- شرخ مغلق: يُعد شرخ داخلي في العظم لا ينتج عنه أذى للأنسجة المغلفة للعظام.
- شرخ مفتوح: هو نوع من الشروخ التي يمكن رؤيتها نتيجة قطع في الجلد والأنسجة المحيطة بالعظم.
- الشرخ المنزاح: هو تحرك أو انفصال بعض جزء من العظم المكسور عن بعضها مما يحتاج إلى جراحة في العادة.
- شرخ الإجهاد: يحدث نتيجة الضغط الزائد المتكرر أو الإجهاد لهذا الجزء من الجسم وقد لا يتم الكشف عنه إلا بواسطة عمل أشعة وتصوير المنطقة المصابة.
علامات شروخ العظام
قد تظهر بعض الأعراض الفورية التي تنبه الشخص لحدوث شرخ في العظام ووجوب سرعة التوجه إلى طبيب العظام المختص ومنها ما يلي:
- وجود أثر لتغيير في لون الجلد ويكون مائل للون الأسود.
- ألم شديد وتورم زائد في المنطقة المصابة.
- الجز عن تحريك الجزء المصاب بشكل طبيبي.
- في بعض الأحيان يكون هناك نزيف يصاحب الشرخ “الشرخ المفتوح”.
الفرق بين الكدمة والشرخ
تظهر الكدمات على الجلد بعد ضرر لحق بالشعيرات الدموية الموجودة في الجسم وقد تكون مفاجئة أو نتيجة التعرض لحادث ما ويكون لها شكل مميز على الجلد وهو احمرار يميل إلى السواد، أما الشروخ فهي غالبا نتيجة إصابة كبيرة في العظم أو ضغط زائد عليه وقد ينتج عنها كدمة في بعض الأحيان.
هل الكدمة من علامات الكسر؟
تظهر الكدمات على الجلد للعديد من الأسباب منها حدوث كسور في العظام تسبب ضرر في الشعيرات الدموية والأنسجة الموجودة حولها مما ينتج عنه ظهور علامات للكدمات على الجلد وتورم في الحالات القسوى.
الكدمات التي تصاحب الكسور في العظام تسمى الكدمات البارزة وهي منتشرة أيضا في حالات الالتواء أو الشروخ التي تصيب العظام، وتبدأ الكدمات في التلاشي بمرور الوقت والبدء في علاج الكسر، لذا من الهامة أن ترجع إلى الطبيب في أسرع وقت لكي يتم العمل على التجبير قبل حدوث مضاعفات.
ما هي الكدمة وأسبابها وطرق إسعافها؟
الكدمات “bruising” التي تصيب الجسم تعد أحد أشكال النزف الذي يحدث في الشعيرات الدموية نتيجة ضرر أو ضربة أصابت هذه المنطقة وأحدثت تلف في الأنسجة أحدث تسريب في كميات من الدم تحت الجلد وظهرت الكدمة بشكلها الذي يشبه البقع الزرقاء الداكنة.
إليك أسباب حدوث الكدمات
مسببات الكدمة في الجسم كثيرة منها ما يكون نتيجة صدمة أوحادث وأخرى ناجمة عن بعض الاضطرابات التي تحدث للجسد ونتعرف إلى هذه الأسباب بالتفصيل في ما يلي:
- العوامل الوراثية: في بعض الحلالات يبدأ الجسم في إظهار علامات أو كدمات في أجزاء متفرقة منه نتيجة خلل معين في الجينات.
- اضطرابات النزف: يوجد بعض الأمراض التي تؤثر على تجلط الدم في الجسم وبالتالي تؤدي إلى ظهور بقع داكنه “كدمات” على الجلد منها قلة الصفائح الدموية والهيموفيليا.
- تناول الكحول: يودي تناول الكحول بإفراط إلى ضرر يصيب الكبد ويفقده القدرة على إنتاج البروتينات بشكل سليم مما يجعل الشخص عرضه للنزف وحدوث الكدمات.
- سرطان الدم: ظهور الكدمات أجزاء مختلفة من الجلد أحد الأعراض الشائعة لمرض اللوكيميا.
- استخدام بعض العقاقير: يوجد أنواع من الأدوية التي تسبب قلة الصفائح الدومية -كعرض جانبي- والتي قد تسبب في العادة ظهور بعض الكدمات.
الإسعافات الأولية للكدمات
في حالة الإصابة بكدمات يوجد بعض الإسعافات التي قد يتبعها الشخص أو يقوم بها أحد من أجله وهي تساعد في تقلق الضرر الناجم عنها، منها ما يلي:
- أخذ قسط من الراحة قدر الإمكان لأن هناك كدمات ناتجة عن الإجهاد الزائد للمنطقة المصابة.
- الاستعانة بكمدات الثلج ووضعها على الكدمة لمدة من 10 – 20 دقيقة، من الممكن أن يتم القيام بها أكثر من مرة يوميا لمدة يومين ومتابعة تحسن الكدمة.
- استخدام الضمادة المرنة على مكان الكدمة ولا يجب أن تكون يتم شدها بشكل زائد.
يجب أن يتم متابعة استجابة المنطقة المصابة بالكدمة للإسعافات الأولية، وفي حالة ظهور تورم أو الشعور بألم شديد أو وجود تكتلات دموية فوق الكدمة، من الهام أن يرجع المصاب للطبيب المختص لمتابعة الحالة وعمل الإجراءات اللازمة.
أعراض الكدمة
يوجد أكثر من عامل يودي إلى ظهور الكدمات على الجلد ولكن التساؤل الآن ما هي الأعراض التي إذا لاحظتها على الجلد تتعرف منها إلى وجود كدمة في هذه المنطقة وتبدأ في إجراء الإسعافات الأولية لها حتي تستشير طبيبك، أعراض الكدمات كالتالي:
- الشعور بألم في الجزء المصاب خاصة عند اللمس.
- وجود بقع على الجلد في مكان الإصابة لونها مزيج بين الأحمر والأسود.
- أحيانا يصيب الوجع أجزاء مجاورة لمكان الأزمة.
- ظهور التهاب في المفصل الذي حدث فيه الكدمة.
كم مدة بقاء الكدمات؟
تتماثل الكدمات للشفاء في العادة في مدة من 7 حتى 14 يوم وهذا يرجع إلى استجابة الجسم للعلاج وقوة الحادث المودي للكدمة وأيضا المنطقة المصابة بالكدمة في الجسم كل هذه العوامل قد تؤدي إلى زيادة في الوقت المستغرق للشفاء.
تتدرج ألوان الكدمة في العادة من بداية الإصابة وحتى الوصول إلى مرحلة الشفاء، تظهر الكدمة بعد التعرض للحادث باللون الأحمر في الجزء المصاب من الجسم، من ثم ينتقل لون الجلد إلى الأسود بسبب رجوع الأكسجين إلى المعدل الطبيب في الجزء المصاب.
تظهر الألوان الأخضر يليها الأصفر على الجلد المصاب الكدمة في المراحل الأخير ما قبل التعافي من الإصابة، ويرجع لون الجلد إلى كبيعته بعد حوالي أسبوعين من العلاج.
متى تكون الكدمات خطيرة؟
في العادة يمكن للإسعافات الأولية مثل الراحة واستخدام الثلج والضمادات أن يفي بالغرض ويساهم في شفاء المريض من الكدمات، لكن يوجد بعض الحلالات الأكثر خطورة التي تستدعي اللجوء للطبيب ومباشرة العلاج منها:
- وجود تورم في مكان الإصابة.
- احمرار متزايد يتبعه ألم مستمر في مكان الكدمة.
- تكرار ظهور الكدمات في مناطق متفرقة من الجسم.
- ظهور تكتل دموي فوق الكدمة.
- حدوث نزيف مفاجئ في الأنف أو اللثَة.
- وجود تاريخ مرضي لظهور الكدمات في عائلة المصاب.
عند ظهور مثل هذه الأعراض لشخص لديه كدمة من الهام أن يرجع إلى استشاري متخصص لكي يتابع معه تطور الحالة وطرق العلاج المناسبة.
كيف تتعامل مع الكدمات؟
يوجد أكثر من طريقة يمكن اتباعها في المنزل تمكنك من السيطرة على الكدمة وعلاجها ومن أهمها ما يلي:
- يمكن للمصاب أن يستخدم الكمادات الثلج أو المياه الباردة التي تعمل كمضادات للتورم وتقلل من الشعور بالألم المصاحب للكدمة.
- بعد الشعور بتحسن في الجلد يمكن أن يستعين المريض بكمادات المياه الدافئة التي تعزز من سريان الدم بشكل طبيعي في الجزء المصاب.
- يمكن استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على أنواع الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين ك وفيتامين ج التي تسرع من عملية الشفاء وتخفف الورم.
- تخفيف لضغط على مكان الإصابة وتوفير الراحة اللازمة للمريض.
- استخدام الضمادات على محل الإصابة لصرف السوائل الزائدة المسببة لورم منطقة الكدمة.
- يمكن الاستعانة بالمسكنات لتخفيف الوجع في أثناء مدة إصابة الجلد بالكدمة.
تساعدك هذه النصائح في الحد من ألم الكدمات والتماثل للشفاء في غالب الأمر دون الرجوع إلى طبيب لكن يجب أتباعها بشكل منتظم لمدة من أسبوع حتى أسبوعين.
هل الماء البارد يعالج الكدمات؟
أثبتت الدراسات أن اللجوء إلى كمادات الماء البارد أو الثلج ووضعها بشكل مباشر على مكان الكدمة يساعد في أن يقل الآلم والتورم الناجم عن الإصابة، تعمل الكمادات كمضادات للالتهاب لذا فهي تساعد في تسريع شفاء المصاب بالكدمة.
يمكن الاستعانة بالماء الدافئ أيضا في المراحل الأخيرة من الشفاء من الكدمة لأنها تعمل على سريان الدم بشكل طبيعي في الجزء المصاب وبالتالي يرجع لون الجلد إلى طبيعته أسرع وتكون عملية الشفاء أفضل.
