كم يزيد الطول بعد عملية تقوس الساقين؟ ونصائح ما بعد العملية؟
يمكن أن يتعرض الشخص إلى تقوس الساقين نتيجة للعديد من العوامل ونوضح في المقال التالي أنواع العلاج الجراحي لتقوس أو اعوجاج الساقين وكافة التفاصيل المتاحة عنه.
ما بعد عملية تقوس الساقين؟
يمكن أن يصاب الشخص بتقوس في الساقين والتي تنتج عن تعرض المصاب إلى كسر ولم يتم علاجه بشكل سليم أو وجود هشاشة ولين في العظام، ويمكن أن يكون التقوس إما للداخل أو للخارج وفي كلا الحالتين يكون التدخل الجراحي من الإجراءات الهامة التي يجب أن يتم إجراءها في أسرع وقت.
يجب أن يقوم المصاب بعمل الفحوص والتشخيص المناسب قبل أن تتم الجراحة وأيضا يجب الامتناع عن التدخين وتوضيح الأدوية التي تتناولها إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أخرى لأن هناك أدوية قد تسبب مضاعفات ويجب إيقافها قبل الجراحة.
يقوم الجراح أثناء العملية بإزالة بعض الأجزاء من العظم لكي يتمكن من إعادة الاعوجاج إلى موقعة الطبيعي وتصحيح التقوس، يتم تطهير الجرح بعد العملية الجراحية وخياطته ووضع الضمادات التي يجب الحفاظ عليها بعيدا عن التلوث أو الماء حتى لا يتأثر الجرح.
نصائح بعد عملية تقوس الساقين
يرجع المصاب بعد العملية إلى غرفة الإفاقة ويمكن أن يبقي المصاب في المشفى لمدة يوم إلى يومين بعد العملية لعمل الفحوصات وشرح التعليمات التي يصفها له الطبيب والتي سيلتزم بها أثناء فترة التعافي.
إليك بعض التعليمات التي يوضحها الطاقم الطبي للمصاب:
- أخذ قسط من الراحة أثناء فترة الشفاء.
- الحرص على استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب التي وصفها الطبيب المعالج.
- القيام بالتمرينات الرياضية التي يوضحها لك الطبيب قبل مغادرة المشفى
- الالتزام بالبرنامج التأهيلي الخاص بالمصاب في خلال 6 أشهر من العملية.
- الالتزام بالمتابعة الطبية للمصاب خلال فترة الشفاء.
- القيام ببعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو السباحة.
كم يزيد الطول بعد عملية تقوس الساقين؟
يمكن أن يزيد الطول بعد عملية تقوس الساقين ويتم تصحيح الاعوجاج ولكن مقدار زيادة الطول تعتمد على درجة التقوس التي حدث في الساق وفي الغالب يزيد طول المصاب من 1 سم إلى 2 سم ويمكن أن تكون زيادة الطول أكثر من ذلك في حالات التقوس الشديدة سواء في أحد أو كلا الساقين.
خطورة عملية تقوس الساقين
عملية تقوس الساقين تعتبر من الإجراءات الطبية الهامة التي تعالج الاعوجاج في الساقين ولكن يمكن أن يظهر بعض المضاعفات أو المخاطر بعد إجراءها ومنها ما يلي:
- وجود عدوى في موقع الجرح.
- الإصابة بضرر في الأوعية الدموية.
- حدوث تلف في الأعصاب.
- حدوث مضاعفات بسبب التخدير.
