كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟ وهل هي خطيرة؟

التقوس هي مشكلة في العظام تؤثر على شكل الساقين وفي الغالب على قدرة الفرد التحرك بصورة طبيعية ومواظبة أنشطته أيضاً، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات هامة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟

كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟

عند القيام بإجراء عملية تقوس الساقين فإن مدة الشفاء التي تليها تتوقف على كثير من العوامل مثل الحالة الصحية للمريض وسنه سواء أكان لا يزال في فترات عمره الأولى أو إذا كان بالغاً وحدثت له بعض الظروف التي قد أدت إلى وصول إلى تلك الحالة، ولكن يكون المريض قادر على الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية في نفس اليوم أو اليوم التالي لها.

كما أن المريض بعد القيام بعملية تقوس الساقين يحتاج إلى فترة من الوقت يقوم فيها باستخدام العكازات حتى تتم عظامه بالالتئام بشكل جيد، كما أنه يقوم بتركيب دعامة في القدم المصابة طوال فترة العلاج، وبعد العملية يحتاج المريض إلى 6 أشهر من أجل برنامج إعادة التأهيل الذي يشمل بعض التمارين التي تساعده على التعافي بشكل سريع، ويتم في تلك الفترة تقوية عضلات الفخذ التي تساعد على استعادة القدرة على التوازن وتحريك الركبة على نطاق أوسع.

خطورة عملية تقوس الساقين

قد تكون عملية تقوس الساقين خطيرة لكونها قد تكون مصاحبة لبعض الآثار الجانبية، ومن أمثلتها:

  • التقاط عدوى.
  • المعاناة من آلام شديدة للغاية.
  • حدوث آثار جانبية للتخدير وهذا الأمر متعارف عنه بشكل كبير.
  • عدم نجاح عملية التئام العظام.
  • حدوث بعض الإصابات في الأعصاب والأنسجة والأوعية الدموية.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الفرد ملزماً بإجراء عملية تقوس الساقين حيث لا يكون هناك أي حلول أخرى أمامه، هذا لكون الطرق الأخرى تعمل فقط على التهدئة من حدة الأعراض فلا يوجد أي طريقة تساعد على التخلص منها بشكل نهائي، ومن أمثلة الأسباب التي تجبر الفرد على القيام بالعملية:

  • المعاناة من بعض الالتهابات في مفصل الركبة وغيره مما ينتج عن ذلك خشونة في المفاصل في أحيان كثيرة.
  • يكون هناك خلل واضح في القدرة على المشي بصورة طبيعية ويؤثر ذلك على ممارسة الفرد لكثير من الأنشطة.
  • فقدان القدرة على ممارسة بعض الرياضات والهوايات المفضلة.
  • إجهاد الركبة بشكل كبير مما يؤدي إلى تلفها في كثير من الأحيان.
  • المعاناة من آلام شديدة نتيجة لإهمال التقوس لفترة من الوقت دون أخذ علاج.

هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟

عملية تقوس الساقين لا تعتبر من العمليات الخطيرة على الإطلاق حيث أنها سهلة للغاية فيما عدا بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث بعد العملية، وتعتبر عملية تقوس الساقين مثل غيرها من العمليات يكون لها نسبة نجاح أو فشل وعلى الرغم من أن نجاحها يكون بنسبة أكبر إلا أن المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية قد تؤدي إلى فشلها ومنع تعافي المريض، ويعاب على تلك العملية فقط بارتفاع سعرها بحيث لا تكون في متناول الجميع.

تقوس القدمين

تقوس القدمين يحدث عندما يكون هناك انحناء في ساق الفرد نحو الخارج بحيث لا تتلامس مع الركبة، ومن يعانون من تقوس في القدمين يطلق عليهم بعض الأسماء مثل أفحج أو متقوس القدمين، وقد يتسبب تقوس القدمين في حدوث التهابات في المفاصل والكثير من المشاكل الصحية الأخرى، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التقوس، ومن أمثلتها:

  • مرض بلونت: يعرف ذلك بمرض الساق المتساقطة نتيجة لتطور قصبات الطفل بصورة غير طبيعية والانحناء تحت الركبتين، ويكون هذا الانحناء أكثر سوءاً عندما يبدأ الطفل بالمشي تظهر الأعراض في وقت مبكر وعلى الأغلب تكون في مرحلة المراهقة، وهذا المرض يتسبب في مشاكل في الركبة على المدى البعيد ويكون شائعاً بشكل أكبر عند الإناث وبالأخص في أفريقيا وأمريكا، والوزن الزائد للطفل والمشي بشكل مبكر يكون سبب الإصابة بهذا المرض.
  • كساح الأطفال: يعتبر ذلك مرض عظمي خاص بالأطفال ويتسبب في حدوث تقوس في الساقين وبعض التشوهات الأخرى في العظام، ويكون هذا نتيجة المعاناة من نقص في الكالسيوم أو الفسفور أو فيتامين د لفترات طويلة دون علاج، أو وجود خلل في جسم الفرد لا يسمح بامتصاص فيتامين د بطريقة جيدة مما يتسبب في ضعف العظام وتقوسها.
  • مرض باجيت: يعتبر هذا المرض استقلابي شائع لدى كبار السن ويكون تأثيره سلبياً على عملية إعادة بناء العظام حيث لا تكون بنفس القوة المطلوبة، وهذا يتسبب في تقوس العظام والمعاناة من بعض المشاكل في المفاصل وكلما كان التشخيص أبكر كان من السهل علاج تلك الحالة.
  • التقزم: أشكال التقزم يكون لها تأثير على نمو العظام حيث تؤدي إلى كثير من الاضطرابات فيها، وهذا يتسبب في تقوس العظام بمرور الوقت.
  • قد يولد الأطفال بتقوس الساقين بسبب الوضع المنطوي الذي يتخذه في رحم الأم وبمجرد أن يكون الطفل قادراً على المشي بشكل طبيعي تعود الساق إلى شكلها الطبيعي نتيجة للبدء في تحميل وزن الجسم عليها خلال الفترة من 12 حتى 18 شهراً.

هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟

يؤثر تقوس الساقين على القدرة على المشي بشكل طبيعي نتيجة لكون التقوس يكون في بعض الأحيان غير متساوي في الجهتين وذلك الفرق في الطول يؤدي إلى العرج أثناء المشي، بالإضافة إلى أن هذا الفرق في الطول يؤدي إلى كثير من المشاكل في الفقرات القطنية التي تتواجد في أسفل الظهر نتيجة لزيادة حركة الحوض أثناء المشي.

قد يتم علاج التقوس من خلال القيام بعمل بعض التمارين التي تساعد على أن تتخذ العظام وضعيات مناسبة وطبيعية من أجل تحرك الفرد بشكل مناسب، ويكون للعلاج الطبيعي دور مهم أيضاً في العلاج ولكن في الحالات الشديدة لا يؤتي ذلك أي نتائج جيدة ولهذا يتم اللجوء في تلك الحالة إلى تدخل جراحي من أجل تصحيح شكل العظام.

كيف اعرف ان كان عندي تقوس في الساقين؟

يقوم الفرد بملاحظة وجود تقوس في الساقين عندما يلاحظ وجود مسافة بين كلتا القدمين في حالة المشي أو الوقوف، وتكون الأرجل في منطقة الركبة منحنية باتجاه الخارج بطريقة واضحة، بالإضافة إلى أن مريض التقوس لا يكون قادراً على جعل الركبتين تلمسان بعضهما عند القيام بمد القدمين.

التقوس

التقوس عبارة عن تشوه في شكل العظام في جسم الفرد ويكون هذا في الحالات الخفيفة غير واضح بشكل كبير وفي حالات أخرى يكون من السهل ملاحظته، ومن الممكن أن يصاب الفرد بالتقوس منذ ولادته نتيجة لوضعيته في رحم الأم أو قد يصاب به في أي من مراحل حياته نتيجة لكثير من العوامل، وبعض التقوس يزول بشكل طبيعي مع مرور الوقت والبعض الآخر يحتاج إلى تدخل طبي وعلاج مناسب، ومن أنواع التقوس:

  • تقوس الساقين للداخل: يتم تلقيبه بالتقوس ذا الركبة الروحاء ويجعل الفرد غير قادر على ضم الركبتين معاً لقربهما الشديد من بعضهما مع بعد القدمين في نفس الوقت ويسمى Genu Valgum أو Knock-knee.
  • تقوس الساقين للخارج: يعرف ذلك بالتقوس ذو الركبة الفحجاء حيث يكون الشخص الذي يعاني من تلك الحالة قادر على ضم القدمين ولكن تكون هناك مسافة كبيرة بين الركبتين ويسمى  Genu varum أو Bow-legs.