عملية الغضروف بالتردد الحراري
أخر تحديث :
عملية الغضروف بالتردد الحراري، طريقة العلاج بالتردد الحراري أنها أحد الإجراءات الغير جراحية ولا ينتج عنها الكثير من المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض، لذلك يتم استخدامها في علاج حالات الانزلاق الغضروفي.

عملية الغضروف بالتردد الحراري
ما هو التردد الحراري للغضروف؟
هي واحدة من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها من أجل التخلص من ألم الأعصاب ويتم ذلك من خلال استخدام الموجات الكهرومغناطيسية في علاج الالتهابات المزمنة الموجودة في جذر العصب.
وتعتمد فكرة عملية التردد الحراري على إرسال موجات تداخلية حرارية تعمل على الحد من شدة الألم أو إنهائه من خلال العمل على توقف العصب عن نقل الإشارات العصبية الناقلة لشعور الوجع.
وبالتالي يشعر المريض بمزيد من الراحة، وتختلف تقنية التردد الحراري فهناك نوعان منها التردد الحراري العادي و التردد الحراري النابض.
عملية الغضروف بالتردد الحراري
هناك العديد من الخطوات المهمة التي يتبعها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري
- يقوم الطبيب بهذا الإجراء في غرفة العمليات من أجل الحصول على التعقيم الجيد للمريض.
- يقوم الطبيب بحقن المريض بجرعة من المخدر الموضعي من أجل منع الشعور بالألم.
- ومن ثم يقوم الطبيب باستخدام جهاز الأشعة المتداخلة من أجل توجيه إبرة صغيرة إلى موضع العصب المصاب من أجل التأكد من الوصول للمكان الصحيح للعصب المطلوب علاجه.
- ومن ثم يبدأ الطبيب أن يحث العصب من خلال استخدام الموجات الكهربية البسيطة والقيام بتتبع الألم في التفرعات العصبية المغذية للعصب لتحل محل العلاج، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يقوم بالتأكد من الأمر عن طريق حقن بعض الصبغات التي تقوم بتحديد مكان العصب بشكل دقيق.
- وبعد أن يتم التأكد من موضع العصب الذي يرغب الطبيب في علاجه يقوم بضبط جهاز التردد الحراري على الدرجة المناسبة لعلاج العصب.
- لا يستغرق الأمر الكثير من الوقت ويتمكن بعدها المريض من الخروج من المستشفى مباشرةً وهو لا يشعر بأي ألم.
كم نسبة نجاح عملية علاج الغضروف بالتردد الحرارى؟
تعتبر عملية التردد الحراري للانزلاق الغضروفي واحدة من أنجح أنواع الجراحات التي قد يخضع لها المريض، حيث قد تصل نسبة نجاحها 95%، ولكن هذه النسبة تختلف من شخص لآخر بناء على العديد من العوامل التي تتمثل فيما يلي:
- التزام المريض بتعليمات الطبيب بعد العملية.
- خبرة ومهارة الطبيب المختص وكفاءته في هذا النوع من الجراحات.
- مدى قوة وشدة الإصابة التي يعاني منها الغضروف.

كم نسبة نجاح عملية علاج الغضروف بالتردد الحرارى؟
سعر عملية علاج الغضروف بالتردد الحرارى
يتراوح سعر عملية التردد الحراري لعلاج الغضروف في مصر ما بين 15,000 إلى 30,000 جنيه مصري، ولكن هذا السعر يختلف من طبيب لآخر بناء على العديد من العوامل المهمة التي تتمثل فيما يلي:
- نوع الإصابة التي يعاني منها الغضروف ومدى شدتها.
- نوع التردد الحراري الذي يقوم الطبيب باختياره لإجراء العملية.
- مدى جودة الخدمات التي ستقدمها المستشفى إلى المريض أثناء وبعد العملية.
- اختيار طبيب مختص في هذا النوع من الجراحات ويملك خبرة ومهارة كبيرة فيها.
- التحاليل والفحوصات الطبية التي يخضع لها المريض بعد وقبل العملية.
- التقنيات والأجهزة الطبية التي يستخدمها الطبيب في العملية.
نصائح بعد إجراء عملية التردد الحراري للغضروف
يشدد الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر على ضرورة اتباع النصائح التي يقدمها للمريض بعد الخضوع للتردد الحراري للسيطرة على الآثار الجانبية المحتملة وتقليل حدوثها، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- الحصول على قسط من الراحة وخاصة بعد الأنشطة اليومية.
- الالتزام بأوامر الطبيب المختص التي قد تتعلق بالأدوية في حالة وجودها والتواصل معه في حالة الشعور بأي مشكلة.
- تناول الأطعمة الصحية المليئة بالألياف الطبيعية والفيتامينات اللازمة للجسم.
- التوقف عن التدخين أو أي نشاط قد يؤثر على العملية بشكل سلبي.
- عدم الاستحمام بالماء الساخن على الأقل لمدة يومين كحد أقصى.
- التعرف على طريقة النوم الصحيحة وكذلك الجلوس للمحافظة على وضع الجسم بعد العملية.
- وضع كمادات باردة على المنطقة المعالجة 3 إلى 4 مرات يوميًا لمدة ربع ساعة لتخفيف الالتهاب والتورم.
ما هي مميزات علاج الغضروف بالتردد الحرارى؟
في الحقيقة هناك العديد من المميزات التي يمتع بها المريض الذي يخضع لعلاج الغضروف بواسطة التردد الحراري، ومن أبرز هذه المميزات ما يلي:
- لا يتطلب الإجراء وقت طويل وغالبًا ما ينجز خلال جلسة قصيرة تتناسب مع طبيعة الحالة ومدى تعقيدها.
- يكون الإجراء دقيق للغاية في تحديد مكان الإصابة وحجمها ومدى حجمها وشدتها.
- العلاج بها يكون فعالاً للغاية دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو فتح في الجسم.
- تعتبر من أعلى العلاجات الجراحية من حيث نسبة النجاح عن باقي العلاجات التي قد يستعين بها الأطباء لعلاج الغضروف.
- بالإضافة إلى مدى فعالية العلاج فإنه لا يكون مؤثراً على العصب.
- يكون التخدير فيه موضعياً وليس كليًا، حيث يستغرق الإجراء حوالي 30 دقيقة فقط.
- تعتبر من أكثر الوسائل العلاجية نجاحاً في تخفيف الألم المزمن وبدون آثار جانبية في معظم الحالات.
- يخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم ويكون قادر على العودة إلى أنشطته الطبيعية خلال أيام قليلة فقط.

ما هي مميزات علاج الغضروف بالتردد الحرارى؟
أضرار علاج الغضروف بالتردد الحرارى
على الرغم من ارتفاع نسبة نجاح علاج حالات الغضروف بالتردد الحراري، ولكنه مثل أي تقنية علاجية أخرى من الممكن أن يصاب ببعض الأضرار، ومن أهم هذه الأضرار ما يلي:
- الشعور بتورم في الجزء محل الحَقن.
- الشعور بألم خفيف إلى متوسط في موضع الحقن.
- وجود كدمات في المنطقة المصابة.
- زيادة فرص النزيف.
- الإحساس بالتنميل أو الخدر في المفصل نتيجة التخدير.
- الشعور بالتنميل أو الخدر في المنطقة التي تم حقنها بالإبرة.
- الشعور بوجود ألم أثناء العملية والتي تستمر بعدها.
- التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- معاناة المريض من نزيف حاد.
- إصابة العصب الدائم بالتلف.
أسئلة شائعة عن عملية الغضروف بالتردد الحراري
متى تظهر نتيجة التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي؟
من المعروف أن علاج الغضروف باستخدام التردد الحراري يبدأ في الظهور بعد عدة أيام من إجراء الجلسة، ومن الممكن أن تصل الفترة إلى أسبوعين، فيشعر المريض بتحسن تدريجي في شدة الألم وتخفيف الأعراض مع مرور الوقت، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع لتحقيق الفائدة الكاملة.
هل التردد الحراري علاج نهائي للانزلاق الغضروفي؟
نعم؛ يعالج التردد الحراري الغضروف بشكل كبير ويمكن أن يحصل المصاب على تعافي بشكل نهائي من خلال إجراء عملية التردد الحراري التي تعمل على علاج سبب ألم، مما يجعل المريض في غنى عن تناول الأدوية الكثيرة التي قد تسبب بعض المضاعفات للمريض، بالإضافة إلى أن فعاليته أقوى وتستمر لفترة أطول.

هل التردد الحراري علاج نهائي للانزلاق الغضروفي؟
كم تستغرق عملية التردد الحراري؟
متى يظهر مفعول التردد الحراري؟
العلاج بالتردد الحراري يختلف توقيت ظهور نتائجه من شخص لآخر، حيث يلاحظ بعض الأشخاص تحسن ملحوظاً وتقليل الشعور بالألم بعد الانتهاء من الجلسة مباشرة، بينما يحتاج آخرون إلى فترة قد تمتد حتى 10 أيام قبل أن يشعروا بأي تغيير ملحوظ في حالتهم. يعود هذا التفاوت إلى طبيعة جسم كل مريض واستجابته للعلاج، مما يجعل تجربة التعافي فريدة لكل حالة.