كم يستغرق علاج التهاب وتر اكيلس؟
أخر تحديث :
من المعروف أن وتر اكليس أو المعروف بوتر أخيل هو أكبر وتر في جسم الإنسان وهو الوتر المسؤول عن ربط عضلة الساق بعظم الكعب، حيث يتكون من مجموعة صلبة من الأنسجة الليفية، وهو من أقوى الأوتار الموجودة في جسم الإنسان لأنه يتحمل 10 أضعاف وزن الجسم، وخلال هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل الخاصة بالموضوع.
كم يستغرق علاج التهاب وتر اكيلس؟
كم يستغرق علاج التهاب وتر اكيلس؟
من المعروف أن التهاب وتر اكليس هو أحد الإصابات التي يتعرض لها المريض، ولذلك يفضل في حالة الإصابة لا بد من التشخيص المبكر لها والحصول على العلاج المناسب للحالة لتسريع عملية الشفاء، والتي يستغرق في العادة من 4 أسابيع إلى 7 أسابيع كحد أقصى.
ولكن هذه المدة تختلف من شخص لآخر، ومن الممكن أن تزيد أو تقل بناء على العديد من العوامل، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- مدى شدة الالتهاب الذي يعاني منه المريض.
- نوع العلاج المستخدم والمناسب لالتهاب وتر الاكيلس.
- مدى التزام المريض بالخطة العلاجية التي سيخضع لها.
- صحة المريض العامة وعمره.
ما هو التهاب وتر اكيلس؟
التهاب وتر العرقوب أي وتر اكيلس هو أحد الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الوتر نتيجة الضغط الزائد عليه وإحداث مجهود كبير على هذا الجزء من الجسم وبالتالي يحدث له ألم حاد والتهاب مما يؤثر على قدرة الشخص على المشي أو القفز.
يمكن أن يبدأ الألم في التزايد بمرور الوقت ويشعر المريض بصعوبة في استخدام القدم وتيبس بها، ويكون الالتهاب نتيجة أكثر من عامل منها النشاط البدني المُجهد أو الرياضية العنيفة وأحيانا عدم وصول الدم بشكل جيد إلى المنطقة المحيطة بوتر أخيل.
ما هي أسباب إلتهاب وتر اكيلس؟
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في حدوث التهاب وتر أخيل تتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- التحميل الزائد والمتكرر على وتر اكليس مما يؤدي إلى تهيجه مع مرور الوقت.
- التبديل السريع من نمط حياة قليل الحركة إلى ممارسة تمارين قوية دون تدرج مناسب مما يرهق الوتر بشكل مفاجئ.
- ممارسة الأنشطة التي تتضمن حركات ثقيلة مثل الجري لمسافات طويلة أو القفز المستمر يمكن أن تضعف هذا الوتر تدريجيًا.
- اختيار أحذية خاطئة وضيقة ولا توفر مساحة كافية للقدم وتضغط على الكعب.
- الأشخاص الذين يعانون من تسطح القدم أو من تقوس شديد في القدم.
- إهمال التهيئة الجيدة للجسم قبل بدء التمارين الكعب أو التمدد.
ما هي أعراض إلتهاب وتر اكيلس؟
هناك العديد من الأعراض التي تتسبب في حدوث التهاب وتر أخيل حيث أنها تختلف من شخص لأخر على حسب شدتها وتتمثل في النقاط التالية:
- الإحساس بألم في الجزء الخلفي من الساق بالقرب من كعب القدم.
- الشعور بألم شديد عند الاستيقاظ أو بعد فترة طويلة من الجلوس دون حركة حيث يشعر المريض بتيبس في الجزء الخلفي من الساق.
- حدوث تهيج والتهاب يسبب تورم في الكاحل أو في الجزء المحيط بالوتر.
- الشعور بحرارة أو امتلاء غير معتاد عند القيام بحركة أو نشاط بدني مثل المشي أو الركض.
- شعور المصاب بصعوبة في المشي بشكل طبيعي وخاصة في التمارين التي تتطلب ثني القدم أو رفع الكعب عن الأرض.
- سماع صوت يشبه الفرقعة أو احتكاك خفيف عند تحريك مفصل الكاحل نتيجة الالتهاب أو التلف المستمر عند تحريك الكاحل.
ما هي أعراض إلتهاب وتر اكيلس؟
ما هي عوامل الخطر للإصابة بالتهاب وتر اكيلس؟
هناك العديد من عوامل الخطر الذي يصاب بها الشخص الذي يعاني من التهاب وتر اكليس وتزيد من فرص الإصابة به، الذي يحذر منها الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور عظام ومفاصل في مصر، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- زيادة الوزن بشكل مفرط ومعاناة المريض من السمنة المفرطة التي تسبب ضغط شديد على الأوتار.
- التقدم في العمر وحدوث ضعف في الوتر مما يجعله عرضه للإصابة.
- معاناة المريض من أمراض مزمنة منها مرض السكري والتهاب المفاصل.
- ممارسة الرياضة دون ارتداء أحذية مناسبة التي فقدت قدرتها على الامتصاص الصدمات.
- تناول أنواع من الأدوية والمضادات الحيوية مثل الفلوروكينولونات.
- أخذ حقن الكورتيزون بشكل مفرط حيث تتسبب في زيادة خطر التمزق.
كيفية تشخيص التهاب وتر اكيلس
ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أن التهاب وتر العرقوب شكلان رئيسيان يختلفان في موضع الإصابة وطبيعة التأثير على الشخص المصاب وهما:
- الشكل الأول: يصيب الجزء الأقرب إلى عظم الكعب، حيث يتصل الوتر بالعظم مباشرة ويحدث فيه الالتهاب ويرجع ذلك بسبب الضغط المستمر على هذه المنطقة.
- الشكل الثاني: يؤثر على المنطقة الوسطى من الوتر ويكون مرتبط بممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة خاصة بين الشباب حيث يتعرض الوتر لإجهاد متكرر يؤدي إلى حدوث التهابات مصحوبة بتمزقات صغيرة، مما يسبب الشعور بالألم وظهور تورم واضح.
- يتم التعرف على هذه الحالات من خلال الفحص البدني الذي يقوم به الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور جراحة عظام في مصر حيث يلاحظ موضع الألم ويقيم مدى تأثر الحركة على الكاحل.
- وفي بعض الأحيان يكون عن طريق وسائل تصوير طبية أو الأشعة السينية للكشف عن وجود قاعدة الوتر عند ارتباطه بالكعب.
- أو عن طريق صور الرنين المغناطيسي حيث أنه أكثر دقة في تقييم مدى التمزق أو التلف الذي لحق بالوتر، ويستخدم عند الحاجة إلى تدخل جراحي، توضح بدقة حجم الضرر وتساعد في اتخاذ القرار العلاجي الأنسب حسب حالة المريض.
ما هو علاج التهاب وتر اكيلس؟
يوجد العديد من الطرق التي يقدمها الأطباء لعلاج التهاب وتر اكيلس الذي يربط بين عضلة السمانة وعظام الكعب حتى يشعر الشخص بمزيد من التحسن ويستعيد القدرة على ممارسة النشاط الطبيعي مرة أخرى.
إليك بعض أنواع علاج التهاب وتر أكيلس (العرقوب) وهي:
- العلاج التحفظي: هو أول طرق العلاج خاصة في حالة الإجهاد الشديد نتيجة ممارسة التمارين الرياضية ويمكن أن يتم العمل على استخدام كمادات الثلج وأخذ وقت للراحة والعمل على رفع القدم في مستوى القلب.
- العلاج الطبيعي: يستعين المريض بالعلاج الفيزيائي وهو التمرينات الرياضية منخفضة الشدة التي تساعد في تعافي المصاب وأيضا وضع الجبيرة واستخدام الأحذية الداعمة للقدم.
- العلاج الدوائي: يتم العمل أثناء فترة العلاج على الاستعانة بأنواع من الأدوية والحقن التي تقلل تورم الجزء المصاب وتحد من الألم المصاحب لالتهاب الوتر حتى يقدر المصاب على ممارسة التمرينات الرياضية الخاصة بالعلاج الطبيعي.
- العلاج التداخلي: في بعض الحالات قد ينصح الطبيب المعالج باستخدام الموجات التصادمية التي تسرع من عملية الشفاء وتعزز سريان الدم في هذا الجزء.
ما هو علاج التهاب وتر اكيلس؟
ما هي طرق الوقاية من التهاب وتر أكيلس؟
هناك العديد من الطرق التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بالتهاب وتر العرقوب والتي ينصح بها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري والتي تتمثل فيما يلي:
- التنويع في النشاطات البدنية عن طريق التبديل بين الأنواع المختلفة من التمارين لتجنب الضغط المتكرر على نفس العضلات والأوتار.
- التوقف عن ممارسة التمارين التي تسبب مجهود شاق على منطقة الكعب كالجري وصعود الأماكن المرتفعة حيث أنها تزيد من الضغط على وتر العرقوب.
- الاهتمام بارتداء أحذية توفر للشخص الراحة والدعم الكافي للقدم.
- استخدام وسائد تقويمية أو دعامات داخل الحذاء للحفاظ على الانحناء الطبيعي لقوس القدم
- القيام بحركات بسيطة قبل بدء التمارين مثل تمارين الإحماء الخفيفة لتساعد على تحضير الجسم وتقلل من احتمال حدوث إصابات مفاجئة لوتر العرقوب.
ما هي طرق الوقاية من التهاب وتر أكيلس؟
ما هي مضاعفات قطع وتر أكيلس؟
من المعروف أن عملية قطع وتر أكيلس تتميز بنسبة نجاحها العالية ولا تشكل أي خطر على حياة المريض، ويرجع ذلك لاختيار طبيب يتميز بالدقة والمهارة في إجرائها، ولكن في بعض الأحيان مثل أي عملية جراحية قد تكون لها عدة مضاعفات ومنها:
- شعور المريض بألم شديد مكان العملية وقد يستمر لعدة أيام.
- الشعور بتنميل أو بوخز ويحدث ذلك نتيجة إصابة الأنسجة العصبية بالتلف.
- شعور المريض بحالة من التيبس والتصلب في أسفل القدم.
- من الممكن أن يحدث خطأ ما في العملية يتسبب في حدوث نزيف داخلي.
- عدم قدرة المريض على الوقوف أو المشي بالشكل الطبيعي.
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية نتيجة إهمال التعقيم أثناء إجراء العملية أو بعدها.
- ظهور كدمات في الأوردة منتشرة في الساق.
أفضل دكتور لعلاج التهاب وتر اكيلس في مصر
- يعد الدكتور عمرو أمل أحد أبرز استشاريي جراحة العظام والمفاصل في مصر، حيث استطاع خلال مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من عشرين عامًا في مجال علاج وجراحة أمراض العظام، وخاصة في تخصص التهاب وتر أخيل.
- حصل الدكتور عمرو أمل على دكتوراه في جراحة العظام من جامعة القاهرة، وأكمل تدريباته المتخصصة في جراحات العظام وأمضى فترة تدريبية في مراكز متخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تضم عيادة الدكتور عمرو أمل أحدث التقنيات الطبية في مجال جراحة العظام وأجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي عالية الدقة لتشخيص التهاب وتر اكيلس في مصر.
- يقود الدكتور عمرو أمل فريقًا طبيًا متكاملًا يضم استشاريين متخصصين في جراحة المناظير والإصابات الرياضية وأخصائيي العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي ذو خبرة في إصابات التهاب وتر أخيل.
