ما هي أسباب ألم مفصل الركبة؟
أخر تحديث :
الشعور بالآلام في مفصل الركبة يعتبر من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص وذلك نتيجة العديد من الأسباب التي سنعرضها خلال هذا المقال.

ماهي أسباب ألم مفصل الركبة؟
ما هي أسباب ألم مفصل الركبة؟
ألم مفصل الركبة يعتبر واحد من الأعراض التي قد يشعر بها المرضى، ويعرض دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم مفصل الركبة، وهي:
- كسر العظام: التعرض لإصابة مباشرة في الركبة سواء كان نتيجة الحوادث أو السقوط من مكان عالي والتسبب في كسور قد ينتج عنها ألم شديد ومستمر خاصة عند المشي أو الحركة بشكل عام.
- التهاب المفاصل: يعتبر واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم حاد خاصة في فترات الليل، ويحدث نتيجة التعرض لعدوى أو لمرضى مناعي أو مزمن، ومن أهمها التهاب المفاصل التنكسي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- تمزق الأربطة: هي واحدة من أكثر الإصابات التي تتعرض لها الركبة، حيث تصاب الأنسجة الضامة التي تعمل على الربط بين عظام المفصل أثناء التعرض لضربة مباشرة أو القيام بحركة فجائية للجسم، وتسبب في العادة الكثير من الآلام التي لا يتحملها المريض.
- إصابات الأوتار: الأوتار هي مجموعة من الخيوط أو الحبال القوية التي تعمل على ربط العضلات بالعظام ونقل الحركة التي تكونها العضلات إلى المفاصل والعظام، وفي بعض الأحيان قد تتعرض لإصابة قوية مما يتسبب في التهابها أو قطعها وهذا ينتج عنه الكثير من الألم.
- الإصابة بالأمراض: هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف العظام وتآكلها والشعور الدائم بالألم، ومن أهم هذه الأمراض نقص فيتامين د والتهاب المفاصل العظمي، وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، سرطان العظام.
الأعراض مصاحبة لألم مفصل الركبة
ألم مفصل الركبة يعتبر أحد أهم الأعراض التي يعاني منها المرضى الذين يملكون مشكلة في الركبة، وهناك العديد من الأعراض المصاحبة الأخرى التي قد يشعر أو يلاحظها المريض والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة، وهي:
- استمرار الألم دون الاستجابة لأي طريقة علاجية.
- وجود تورمات واحمرار في منطقة الركبة وارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بتصلب وتيبس في منطقة الركبة المصابة.
- سماع صوت فرقعة في منطقة الركبة خاصة عند المشي والحركة بشكل عام.
- فقدان القدرة على ثني أو فرد الركبة بشكل طبيعي.
- إيجاد صعوبة في الحركة أو المشي لفترات طويلة.
- الشعور بضعف عام وإرهاق في العضلات والجسم بالكامل.
- وجود تشوه أو حركة غير طبيعية في مفصل الركبة.
للتعرف على المزيد من المعلومات الخاصة بألم الركبة عند الثني يمكن قراءة المقال التالي.
كيف يتم تشخيص ألم مفصل الركبة؟
عند شعور المريض بألم في مفصل الركبة لابد من الخضوع للتشخيص الدقيق من أجل التأكد من السبب الرئيسي للمشكلة ودرجتها وتحديد العلاج المناسب لها، ومن أهم الإجراءات التشخيصية التالي:
- الخضوع إلى الفحص البدني على يد الطبيب المختص حيث يبدأ في تشخيص منطقة الركبة المصابة والتأكد من حركة المفصل أثناء مشي المريض والتعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها.
- القيام ببعض التحاليل من أجل التأكد من الصحة العامة للمريض والتعرف على مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم والتأكد من عدم وجود أي مرض مزمن أو مناعي يؤثر على العظام والمفاصل.
- يجب على المريض الخضوع للأشعة سواء السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي من أجل التعرف على مشكلة المفصل وشكل العظام من الداخل، بالإضافة إلى التأكد من باقي أجزاء المفصل من الداخل سواء الأربطة والغضاريف من جميع الاتجاهات.
ما هو علاج ألم مفصل الركبة؟
ألم مفصل الركبة يعتبر من الأعراض التي تشير إلى مشكلة أكبر ولابد من الخضوع للتشخيص الجيد للحصول على العلاج المناسب، وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يتبعها الأطباء، ومنها:
العلاج المنزلي
العلاج المنزلي يعتبر من الإجراءات المهمة التي تساعد على تخفيف الألم الناتج من إصابات الركبة، ومن أهمها التالي:
- اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص تناول الأدوية في مواعيدها.
- القيام بممارسة بعض التمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي بشكل منتظم.
- الحصول على عدة دقائق من الراحة بين الأعمال التي تحتاج إلى مجهود بدني.
- القيام بكمادات ثلجية على المنطقة المصابة في الركبة من أجل تخفيف الألم ولابد أن تطبيق الكمادات على الأقل لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم.
- المشي على الأقل لمدة نصف ساعة من أجل تقليل التيبس الموجود في مفصل الركبة.
- رفع القدم المصابة عن الأرض بحيث تصبح في مستوى القلب من أجل تقليل الضغط الواقع على الركبة.
- اختيار أنواع طبية من الوسائد والمراتب تساعد على راحة العظام والمفاصل.
- التعرف على الوضعيات الأفضل التي على المريض تطبيقها عند النوم أو الجلوس.
العلاج الدوائي
العلاج الدوائي يعتبر من أفضل الطرق العلاجية التي يتبعها الطبيب سواء كعلاج مستقل أو مساعد مع طرق أخرى، فبعد التشخيص الدقيق يبدأ الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تعمل على تسكين الألم وتقليل الالتهابات الناتجة من الإصابة، ومن أهم هذه الأدوية التالي:
- الأدوية المسكنة التي تساعد على تخفيف الألم حتى يختفي تمامًا.
- المضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل والنابروكسين أو الباراسيتمول.
- الأدوية المرخية التي تعمل على التخلص من التشنجات العضلية.
- الأدوية الموضعية مثل المراهم والكريمات التي تسكن الألم.
- الاستعانة بالحقن الموضعي عن طريق إبرة بها مادة طبية تساعد على تقليل الألم وزيادة مرونة وقوة العظام والمفاصل مثل حقن حمض الهيالورونيك.
العلاج الطبيعي
جلسات العلاج الطبيعي واحدة من الإجراءات العلاجية المهمة التي يلجأ لها الأطباء لتسكين الألم وتقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل، وهي مجموعة من التمارين التي تركز على منطقة الركبة المصابة وتتم على الأقل مرتين لثلاثة مرات في الأسبوع أو كما يحددها الأخصائي تحت إشراف الطبيب المعالج، ومن أهم تمارين العلاج الطبيعي تمرين المقاومة وتمرين الإطالة والتمدد.
العلاج الجراحي
العلاج الجراحي من أهم الطرق العلاجية التي تخلص المريض من الألم بشكل نهائي، ويلجأ الأطباء إليه في حالة عدم استجابة الجسم لأي من الأدوية الأخرى أو شدة الإصابة التي لن تُعالج إلا بالجراحة، ومن أهم العمليات التي يخضع لها المرضى في مفصل الركبة التالي:
- جراحة تغير المفصل (الجزئي أو الكلي).
- عملية الرباط الصليبي.
- جراحة غضروف الركبة.

ما هو علاج ألم مفصل الركبة؟
كيفية الوقاية من ألم مفصل الركبة
ينصح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة ببعض التعليمات التي يمكن لأي شخص يتبعها من أجل الوقاية من ألم مفصل الركبة، ومنها:
- الحرص على الحصول على فترات طويلة من الراحة والنوم بعدد الساعات المناسب.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوى على الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج الجسم.
- المحافظة على الوزن المثالي وخسارة الوزن في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة.
- تناول المكملات الغذائية من أجل تعويض الجسم لأي خسارة أو نقس في مستوى الفيتامينات في الجسم.
- لابد من تطبيق الوضعيات الصحيحة عند النوم أو الجلوس خاصة في الأعمال التي تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة.
- ممارسة التمارين الرياضية على الأقل مرتين في الأسبوع مع التأكد من القيام بتمارين الإحماء قبلها.
- الخضوع للتشخيص المبكر خاصة في حالة وجود تاريخ مرضى من مشكلات العظام.
مدة علاج ألم مفصل الركبة
تختلف مدة علاج ألم مفصل الركبة وفقًا للعديد من العوامل التي تؤثر على زيادتها أو نقصانها، ومن أهم هذه العوامل التالي:
- نوع العلاج المستخدمة لحل مشكلة ألم الركبة.
- نوع الإصابة التي تعاني منها الركبة ومدى شدتها.
- مدى التزام المريض بالتعليمات العلاجية للطبيب خلال فترة التعافي من ألم الركبة.
وفي العادة تستغرق مدة علاج ألم مفصل الركبة من 7 أيام لـ 14 يوم، وفي بعض الأحيان قد تستغرق عدة شهور، ويمكن أن يحدد الطبيب المختص المدة التي قد يحتاج المريض للتخلص من ألم الركبة وفقًا للعوامل السابقة.
متى يكون ألم الركبة خطيرًا؟
في العادة ألم الركبة ليس خطيرًا وخاصة في حالة تشخيصه بشكل مبكر وعلاج المشكلة، ولكن في حالة استمراره لفترات طويلة وعدم علاجه فيمكن أن يتسبب في بعض المضاعفات مثل استمرار الألم وعدم القدرة على التحرك بشكل نهائي ظهور تورمات في منطقة مفصل الركبة وتشوهه بشكل كامل مما يضطر الطبيب اللجوء إلى تغيير المفصل بالكامل.

متى يكون ألم الركبة خطيرًا؟
هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الركبة؟
نعم؛ في بعض الأحيان قد يتسبب نقص فيتامين د في ألم في مفصل الركبة، حيث يؤثر على عملية امتصاص الكالسيوم التي تساعد على تقوية العظام وبنائها، وقد يتسبب في بعض أمراض العظام الأخرى مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام التي يعتبر من أبرز أعراضها الألم الشديد.