كيفية إجراء عملية قطع وتر الكتف
عملية قطع وتر الكتف، من بين العديد من عمليات الجراحة التي يمكن أن يحتاج الفرد إليها، نجد عملية قطع وتر الكتف والتي تعتبر عملية جراحية أكثرهم شيوعا وتستهدف إصلاح التلف الذي يحدث في الأوتار التي تربط عضلات الكتف بالعظم. يتطلب إجراء هذه العملية تدخلاً جراحيا ًدقيقاً، ويحتاج الفرد المصاب للتوجه للمختصين في هذا المجال لتحديد الخطوات اللازمة للتعافي، وفي هذا المقال، سنتحدث بشكل مفصل عن عملية قطع وتر الكتف وما يجب على المصاب القيام به لتخفيف الألم وضمان التعافي السريع.
عملية قطع وتر الكتف
تعد عملية قطع وتر الكتف من العمليات الجراحية التي تتم لعلاج الإصابات الشديدة في الأوتار، وتهدف إلى تصحيح الإصابات التي تؤثر على حركة المفصل وتسبب آلام شديدة في الكتف. وتتم هذه العملية في مرحلة متأخرة بعد فشل الوسائل التقليدية من العلاج الطبيعي أو المسكنات.
تتوفر طرق عدة لإجراء عملية إصلاح قطع أوتار الكتف، من بينها استخدام تنظير الكتف، الذي يمتاز بأنه آمن بشكل كبير وقليل الخطورة، مع نسبة نجاح عالية ومخاطر قليلة للغاية، وتستخدم هذه الطريقة في علاج مختلف أنواع الإصابات، مثل وتر عضلات الكفة الدورانية بالكتف، ووتر العضلة ذات الرأسين في الذراع.
مع الدكتور عمرو أمل، التعافي من قطع وتر الكتف هو أكثر من مجرد احتمال – إنه واقع نحو الأفضل!
أسباب قطع وتر الكتف
أسباب قطع وتر الكتف تصبح أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر. ويمكن أن يتسبب ذلك في فقدان القدرة على القيام بمهام الحياة اليومية. بعض الأسباب المشهورة لقطع وتر الكتف منها:
- الإصابة بأمراض المفاصل مثل التهاب المفاصل والتهاب الروماتويدي.
- كما أن الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري.
- استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون يمكن أن يؤثر على وركيزة الكتف والحد من تحركها بشكل طبيعي.
- التعرض لسقوط مباشر على مفصل الكتف.
- رفع أشياء ثقيلة وإجهاد العضلات.
- ممارسة رياضية تعتمد على تحريك الكتف والذراع مثل السباحة والتنس.
أعراض قطع وتر الكتف
يعتبر قطع وتر الكتف من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وذلك نتيجة للأنشطة اليومية، وغالبا ما يتسبب في شعور شديد بالألم في الكتف. ويتعلق مدى الألم بنسبة الإصابة وشدتها، ويشعر الشخص عند الإصابة بنوع من الالتهاب المتواصل في منطقة الكتف. وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقطع وتر الكتف، مثل الثبات على وضعية واحدة للكتف لفترة طويلة، واصطدام قوي بالكتف أو السقوط على الأرض بطريقة خاطئة، مما يتسبب في الإصابة بالتمزق في الأربطة.
تتميز أعراض قطع وتر الكتف بالألم العميق والشديد الذي يستمر لمدة طويلة في منطقة الكتف، مما يجعل الحركة فيه صعبة ونتيجة لذلك يحدث فقدان في القوة والتحكم العضلي، وعادة ما يرتبط الألم برفع الذراع أو القيام بحركات معينة تتضمن الكتف، كما يمكن أن ينشأ الألم في المنطقة العلوية من العضد أو المرفق.
هل قطع وتر الكتف يحتاج عملية؟
عند تعرض الأوتار الموجودة في مفصل الكتف للإصابة بالتمزق، قد تشعر الشخص بالألم الحاد وصعوبة في حركة الكف بسلاسة. في مثل هذه الحالات، تكون عملية قطع وتر الكتف هي الحل الأمثل لعلاج هذه المشكلة، وتهدف العملية إلى إصلاح التمزقات الشديدة في الأوتار، وتعيد حركة الكتف إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى بعد عدم الاستجابة للعلاج الطبيعي والمسكنات، قد يحتاج الشخص الذي يعاني من التمزقات الشديدة في الأوتار إلى القيام بالعملية لتحسين حالته.
تعتبر الجراحة ضرورية لإصلاح وترميم القطع أو التمزق بالوتر، تعتمد مخاطر هذه الجراحة على خصائص الحالات المختلفة، لكن تتميز التقنيات الجراحية الحديثة بوجود خطورة قليلة للغاية، ولو كنت تريد الحصول على المزيد من المعلومات فيما يتعلق بعملية قطع وتر الكتف ننصحك بقراءة هذا المقال.
عملية منظار قطع وتر الكتف
“استعد لاستعادة الوظيفة الكاملة لمفصل الكتف من خلال منظار قطع وتر الكتف المبتكر مع الدكتور عمرو أمل.”
تعد عملية منظار قطع وتر الكتف واحدة من أحدث الطرق الجراحية المستخدمة في علاج إصابات الكتف، والتي تهدف إلى تحسين حالة تمزق أو قطع الأوتار في منطقة الكتف. ويتميز هذا النوع من الجراحة بأنه قليل الخطورة وآمن لحدٍ كبير، بالإضافة إلى أنه يتضمن نسبة نجاح عالية ومخاطر قليلة للغاية.
تعتمد تقنية المنظار على الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب باستخدام التخدير الكلي في أغلب الحالات حتى يكون المريض دون حراك أثناء العملية.
- يتم استخدام المنظار الطبي في إجراء هذه الجراحة.
- يقوم الطبيب بعمل ثقوب صغيرة في الكتف لإدخال المنظار والأدوات الجراحية الخاصة بالعملية.
- يتم استخدام كاميرا صغيرة وأدوات دقيقة للغاية، تتم إدخالها من خلال ثقوب صغيرة في الكتف، مما يمكن الجراح من رؤية الأوتار وتمرير الأدوات اللازمة لعلاج الإصابة.
- بعد تمام العملية يتم تعقيم الجرح ووضع الضمادات الطبية عليه.
ويتم إخراج المريض من المستشفى في نفس اليوم الذي يتم فيه العملية، وعلى الرغم من أن هذه الجراحة تتطلب بعض الاهتمام والرعاية اللازمة بعد العملية، إلا أنها تتميز بالسهولة والفعالية والنجاح العالي في العديد من الحالات.
ما بعد عملية قطع وتر الكتف؟
بعد عملية قطع وتر الكتف، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها في مرحلة ما بعد العملية، ويتعين على المريض الاستراحة لفترة، وتجنب ممارسة الأنشطة الرياضية أو المهام التي تتطلب استخدام الكتف لمدة لا تقل عن 6 أسابيع بعد العملية مع وجوب توخي الحذر عند حمل الأشياء الثقيلة، بما في ذلك حقائب السفر. كما ينبغي مراقبة الجروح والتأكد من وجود علامات أي عدوى محتملة في الجرح.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض الحصول على العلاج الطبي الملائم واتباع نظام غذائي صحيح، ويمكن أن تكون التمارين البسيطة مفيدة في مرحلة ما بعد العملية، لتعزيز التعافي وتقوية عضلات الكتف، لا تتردد في الحصول على العلاج الطبي اللازم مع الدكتور عمرو أمل إذا واجهت أي مشكلة أو ألم.
عند مرور حوالي 6 شهور بعد العملية، يمكن للمريض البدء في ممارسة الرياضة التدريجية التي تستهدف تعزيز الكتف وتقوية عضلاته، ويتعين على المريض مواصلة ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين وضع الكتف في المدى الطويل و يجب الالتزام بالراحة والعلاج الطبي الملائم خلال مرحلة ما بعد العملية لضمان التعافي السريع وفي أفضل حالة ممكنة.
كم تستغرق عملية قطع وتر الكتف؟
عملية قطع وتر الكتف تتم عادة عندما يتعرض الوتر لإصابة شديدة مثل التمزق الكامل أو الجزئي مما يؤثر على حالة الكتف، وهي عملية تحتاج إلى تدخل جراحي لإصلاح الوتر وتمكين المريض من استعادة حركة الكتف الطبيعية، واستعد للتمتع بوظيفة طبيعية تمامًا لمفصل الكتف مع عملية قطع وتر الكتف المتقدمة والمتميزة للدكتور عمرو أمل.
تعتبر مدة عملية قطع وتر الكتف بين الساعة والساعتين، وذلك يتوقف على سبب العملية، إذ ستكون المدة أطول إذا كان الإصابة شديدة ويتطلب الأمر إجراءات تدخل جراحي أكبر. ولضمان أداء العملية بشكل سليم وآمن، يحتاج المريض إلى تخدير موضعي أو كامل حسب حالته الصحية ونوع الجراحة التي يتعرض لها، ويتم ذلك بالتحضير مع فريق الطبي المشرف على العملية.
تتراوح مخاطر جراحة وتر الكتف بين النزيف، الالتهاب والتورم، وفقدان الحركة الكاملة للكتف، ولذلك يحتاج المريض إلى اتباع إرشادات محددة قبل العملية وبعدها لتجنب المضاعفات، ومن أهم هذه الإرشادات التقيد بتعليمات الطبيب المعالج، وتجنب الإجهاد الزائد، والاسترخاء وتجنب الأنشطة الرياضية والاثقال.
العلاج الطبيعي بعد عملية قطع وتر الكتف
بعد إجراء عملية قطع وتر الكتف، يعتبر العلاج الطبيعي أمرًا هامًا لتحقيق النتائج الجيدة. ويهدف العلاج الطبيعي في معظم الأحيان لتحسين حركة الكتف وتقوية العضلات المحيطة به التي قد تكون تأثرت بشدة قبل الجراحة.
يتضمن العلاج الطبيعي عادة تمارين الحركة البسيطة والتدريجية، مثل تحريك الكتف برفق وتدريجياً لزيادة المرونة وتحسين الدورة الدموية. كما تشمل البرامج التأهيلية أيضاً تمارين التنفس العميق والمساعدة في تقليل ألم الكتف.
يجب أن يتم إجراء العلاج الطبيعي بانتظام وبإشراف طبي خبير ومؤهل، ومن ضمن الإجراءات العلاجية التي قد يقوم بها الفريق الطبي هي استخدام الأجهزة الحرارية والتدريجية وتطبيق الضغط المحكَم والجلسات العلاجية الكهربائية.
إذا قمت بمتابعة العلاج الطبيعي بشكل دوري، سيساعد ذلك على تعزيز تحسين احتمالية استعادة حركة الكتف وتقوية العضلات المحيطة به، كما ستسمح لك البرامج التأهيلية أيضاً بعودتك إلى النشاط اليومي الطبيعي.
تكلفة عملية قطع وتر الكتف في مصر
تُعد عملية قطع وتر الكتف من العمليات الجراحية المعقدة التي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا مفتوحًا أو بالمنظار باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وهي تستخدم لعلاج آلام الكتف الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، ويتم تحديد تكلفة العملية بشكل رئيسي بناءً على الحالة الصحية العامة للمريض، وتتضمن تكلفة الفحوصات اللازمة، والأدوية، والتحاليل المخبرية المطلوبة قبل الجراحة.
لا يمكن تحديد سعر ثابت لهذه العملية، إذ يختلف سعرها من مستشفى إلى آخر بناءً على نوعية الخدمات الطبية المقدمة والتكلفة الإجمالية للمعدات والأدوية الطبية المستخدمة، وعادةً ما تتراوح تكلفة هذه العملية في مصر بين 40 ألف إلى 100 ألف جنيه.
يجب على كل مريض التأكد من اختيار المستشفى المناسب وطاقم الجراحين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة اللازمة لتوفير رعاية صحية عالية الجودة، وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى بعد الجراحة لتسهيل وتسريع عملية الشفاء، مع فريق الدكتور عمرو أمل، الجودة والرعاية ليست فقط وعد، بل هي معيارنا. اكتشف الشفاء بمساعدة خبرائنا في جراحة قطع وتر الكتف.
ما هي مضاعفات قطع وتر الكتف؟
إن حدوث قطع وتر الكتف هو إصابة قد تحدث لبعض الأفراد عندما يتم تمزق وتر الكتف، وهو الوتر الذي يربط عضلات الكتف بعظمة العضد كما قد تكون مضاعفات قطع وتر الكتف متنوعة وتشمل العديد من المضاعفات التي تتمثل فيما يلي:
- عندما يتم قطع وتر الكتف، يصبح من الصعب أداء الأنشطة التي تتطلب القوة في الذراع والكتف المصاب.
- قد تؤدي إصابة وتر الكتف إلى تقليل نطاق الحركة في الكتف المصاب، مما يجعل الحركات اليومية مثل رفع الذراع أو تدويرها أكثر صعوبة.
- يمكن أن تسبب إصابة وتر الكتف ألمًا حادًا في المنطقة المصابة، وقد يستمر هذا الألم لفترة طويلة بعد الإصابة الأصلية.
- قد يحدث تورم في المنطقة المصابة والتهاب حول الإصابة، مما يمكن أن يزيد من الألم ويقلل من حركة الكتف.
- في بعض الحالات، قد يحدث تمزق إضافي للأنسجة المحيطة بمنطقة الإصابة، مما يزيد من مدى الإصابة ويزيد من مضاعفاتها.
- إصابة وتر الكتف قد تؤثر على قدرتك على أداء الأنشطة اليومية مثل الاستحمام والتلبية والتناول، وتحتاج في بعض الأحيان إلى مساعدة إضافية.
- يمكن أن يسبب الألم المصاحب لقطع وتر الكتف اضطرابات في النوم، مما يؤثر على جودة حياتك.
في حالة ما إذا كنت عزيزي القارئ تشك في أن لديك إصابة في وتر الكتف أو تعاني من مضاعفات بعد الإصابة، فيجب عليك استشارة طبيب متخصص في جراحة الكتف للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة ولحالة كتفك، وللتعرف على المزيد من المعلومات عن قطع وتر الكتف ننصحكم بقراءة المقال التالي.
هل عملية قطع الوتر خطيرة؟
إن عملية قطع الوتر هي عبارة عن إجراء جراحي يتم فيه قص جزء من الوتر وهو الرباط الذي يربط بين العضلة والعظم، وتسمى أيضًا بعملية تحرير الوتر والهدف من العملية هو زيادة طول العضلة التي تكونت بشكل غير طبيعي، أو بعض العضلات التي تكون قصيرة ومشدودة مما قد يؤثر على عمل العضو.
وإذا كانت هذه العملية ستجرى على يد جراح مؤهل وبأسلوب جراحي صحيح، فإنها لا تشكل خطورة كبيرة ومع ذلك، فإن هذه العملية قد تسبب في بعض المضاعفات مثل التهابات، وخروج دم من مكان الجرح، والتورم، والألم، وفقدان حركة المفصل بشكل طبيعي.
متى يلتئم قطع الوتر؟
يتساءل العديد من الأفراد عما إذا كان قطع الوتر من الممكن أن يلتئم بعد العملية بكثير أم لا وفي الغالب ما يمكن أن يختلف وقت التئام الوتر على حسب مكان القطع وطول الوتر والعمر والصحة العامة للشخص بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى المميزة والخاصة بكل حالة على حدا.
لذلك، يجب عليك استشارة طبيبك لمعرفة المدة التي يحتاجها جسمك للتئام الوتر بشكل صحيح وعودة جميع الأربطة إلى محلها في أسرع وقت ممكن، وهي من أهم وأبرز الخطوات التي من الممكن أن يقوم بها الفرد في هذه العملية.
كم نسبة نجاح عملية تطويل الوتر؟
يمكن أن تختلف نسبة النجاح في عملية تطويل الوتر على نحو كبير وذلك على حسب وجود وتوافر العديد من العوامل المختلفة والمميزة على نحو كبير والتي من الممكن أن تتمثل فيما يلي:
- مكان القطع
- طول الوتر
- العمر والصحة العامة للشخص.
على كل حال يجب عليك استشارة طبيبك لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بالإضافة إلى العديد من الخطوات قبل أن تقدم على القيام بهذه الخطوة المميزة، وذلك للحصول على أكبر قدر ممكن من الفائدة منها وأقل ضرر ممكن أيضًا يمكن أن يحدث وللعرف على المزيد من المعلومات عن قطع الوتر الجزئي ننصحكم بقراءة المقال التالي.
