علاج الالتهاب الكيسي في الركبة وما هي أعراضه وأسبابه؟
يوجد أكياس تشبه الجراب موجودة في المفاصل وفي بعض الأحيان نتيجة للتعرض لظروف مرضية يمكن أن تتعرض للالتهاب وتظهر عليها بعض الأعراض ونوضح في المقال التالي تفاصيل أكثر تخص الالتهاب الكيسي وطرق علاجه.
علاج الالتهاب الكيسي في الركبة
الالتهاب الكيسي أو التهاب الجراب في الركبة يعتبر أحد الأمراض التي يمكن أن تصيب الركبة ويمكن أن تصاب هذه الأكياس التي تشبه الجراب في الركبة بالتهاب مما يؤثر على وضعها الصحي وبالتالي يمكن أن يجعل المشي أصعب ويتوقف المريض عن القيام ببعض الأنشطة الخاصة به.
يمكن أن يحدث الالتهاب الكيسي في أكثر من مفصل في الجسم منها الركبة والتي يمكن أن تؤثر على حالة المريض ويتم الالتهاب من خلال في الأكياس التي تعمل كوسائد تقلل الاحتكاك بين الركبة وبالتالي يكون السير أو صعود الدرج أصعب على المريض وبالتالي يمكن أن يتوقف عن القيام ببعض الأنشطة.
أعراض الالتهاب الكيسي (الجراب)
يوجد أعراض تصاحب المريض في حالة التعرض لالتهاب الجراب وهي كالتالي:
- وجود ألم في المفصل.
- ظهور احمرار على الركبة.
- حدوث تورم وانتفاخ للمفصل.
- وجود وجع عند اللمس.
أسباب الالتهاب الكيسي (الجراب)
يمكن أن تتعرض الركبة لالتهاب الكيس من خلال عدة أسباب منها ما يلي:
- يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة رفع أشياء ثقيلة.
- يمكن أن تؤثر وضعية الركوع على الإصابة في حالة عمل الأشخاص بوظيفة تستدعي ذلك.
- الإصابة بعدوى في الركبة يمكن أن تؤثر على الجراب.
- التقدم في العمر خاصة ما بين الأعمار من 40 إلى 60 عام.
- التعرض لأمراض أخرى منها النقرس أو داء السكري.
كيف يمكن علاج مرض الالتهاب الكيسي؟
يمكن أن يستعين الشخص المصاب بالالتهاب الكيسي بعدد من الخطوات للعلاج وهي:
- أخذ قسط من الراحة.
- استخدام كمادات المياه الباردة.
- الاستعانة بمضادات الالتهاب.
- ممارسة التمارين المناسبة.
علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة
الكيس الزلالي هو كيس أو جراب بظهر حول مفصل الركبة ويكون شبيه بالبروز في المفصل ويمكن أن يبدأ بحجم صغير ثم يتضاعف بمرور الوقت، ويسبب ألم عند المشي خاصة في الأربطة الموجودة في الركبة ويحدث ضعف عام في الركبة.
هناك أكثر من سبب لكي يصاب الشخص بالتهاب الكيس الزلالي في الركبة منها التقدم في العمر أو التحميل الزائد على الركبة مما يعرض الشخص للألم وجود جرح في وتر الركبة أو يكون ناتج عن التهاب المفاصل التنكسي.
ما هو علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة؟
يوجد أكثر من طريقة علاجية يمكن أن يتم الاعتماد عليها في تحسين حالة مريض التهاب الكيس الزلالي وأهمها هو سحب السائل في الكيس الزلالي والذي يعمل على إخراج السائل من الكيس وحقن الجزء المصاب بمضادات التهاب ومضاد حيوي لكي لا يظهر الكيس مرة أخرى.
عملية إزالة الكيس الزلالي في الركبة
من الإجراءات العلاجية المتبعة أيضا في حالة الإصابة بالكيس الزلالي في الركبة هو العمليات الجراحية التي تحسن من حالة الشخص، ويوجد طريقتين لعمل هذا الإجراء الجراحي منها عملية جراحية عادية أو التنظير ويتم اختيار الأفضل للمريض تبعا لحالته الصحية.
كيف يمكن الوقاية من التهاب الكيس الزلالي بالركبة؟
لنتعرف الآن على بعض الاستراتيجيات الهامة للحماية من التهاب الكيس الزلالي في منطقة الركبة:
- أخذ فترات للراحة: من المهم جدًا التوقف عن العمل أو الأنشطة بين الحين والآخر لإعطاء الركبة فرصة للراحة، خصوصًا إذا كانت الأنشطة المعتادة قد تسبب ضغوطًا أو الإصابة بالالتهاب.
- استخدام حماية للركبة: وضع حماية أو دعامة الركبة يمكن أن يخفف الضغط على الكيس الزلالي، مما يعد أمراً ضروريًا للأشخاص الذين يجلسون كثيرًا على ركبهم، بما في ذلك من يعمل في تركيب البلاط.
- معالجة الحالات الصحية المرتبطة: الأمراض مثل السكري والنقرس يمكن أن تسبب التهاب الكيس الزلالي. لذا، يكون علاج هذه الحالات ضروريًا للوقاية من الالتهاب.
- خسارة الوزن الزائد: يمكن للوزن الزائد أن يضع ضغطًا إضافيًا على الركبتين، مما يزيد خطر التهاب الكيس الزلالي، لذا التخلص من الوزن الزائد يعد خطوة إيجابية نحو الوقاية.
كيف يمكن تشخيص التهاب الكيس الزلالي في الركبة؟
سنتحدث الآن عن كيفية كشف وتحديد مشكلات التهاب الكيس الزلالي في منطقة الركبة، وذلك يتم عبر خطوات محددة يقوم بها الطبيب، وتشمل هذه الخطوات:
- إجراء مقارنة بين الركبتين لملاحظة أي فروقات.
- الضغط على المنطقة المحيطة بالركبة لفحص إذا كان هناك ألم أو تورم أو احمرار.
- تحريك الركبة والساقين بلطف لتقييم مدى الحركة الطبيعية للركبة ولرصد أي قيود أو ألم عند الحركة.
عوامل خطورة الإصابة التهاب الكيس الزلالي في الركبة
تُعد بعض العوامل سببًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجراب حول الركبة، ومن هذه العوامل:
- قضاء وقت طويل والركبتان في وضع الانحناء. الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم البقاء في هذا الوضع لزمن طويل، كمن يعمل في تركيب السجاد، أعمال السباكة، أو العناية بالحدائق، يُواجهون خطرًا متزايدًا لالتهاب الجراب.
- الانخراط في أنشطة رياضية محددة. الألعاب الرياضية التي يُمكن أن تؤدي إلى حدوث تصادمات مباشرة بالركبة أو السقوط عليها بشكل متكرر قد ترفع من خطر الإصابة بهذا الالتهاب. الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التي يكون فيها احتكاك متكرر بين الركبة وأرضية الملعب أو صالة التمارين مثل المصارعة، كرة القدم الأمريكية، كرة السلة، والكرة الطائرة. حتى الجري قد يؤدي إلى آلام والتهابات في الجراب القريب من الركبة.
- الإصابة بالسمنة ومرض التهاب المفاصل العظمي. التهاب الجراب حول الركبة يُصبح أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي يعانين من السمنة والتهاب المفاصل العظمي.
مضاعفات كيسة بيكر
قد تنجم مجموعة من الصعوبات من وجود كيس بيكر أو ما يعرف أيضًا بكيس الركبة، وتشمل هذه الصعوبات النقاط التالية:
- تكبير حجم الكيس إلى درجة تؤثر على سريان الدم في الأوردة المحيطة بالساق، مما قد يؤدي إلى الشعور بألم وظهور انتفاخ.
- التأثير المباشر للكيس على الأعصاب المجاورة، وهو ما قد يتسبب في شعور بالتنميل نتيجة هذا الضغط.
- الوضع الاستثنائي لانفجار الكيس، والذي يحدث في مواقف قليلة.
ما هو سير مرض كيسة بيكر؟
عادة ما تكون “كيسة بيكر” مصدر إزعاج بسيط وليست خطيرة بالمعنى الطبي الطويل الأجل. قد يشعر الأشخاص المصابون بهذه الحالة بألم، ولكن الجيد في الأمر أن الأعراض عادة ما تخف أو تختفي تمامًا مع مرور الوقت، سواء بشكل طبيعي أو عبر التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.