أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

آخر تحديث :

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، يعد الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في واحد من أفضل الأطباء الموجودين في هذا المجال، وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والابتكار الطبي المستمر.

وخلال هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل الخاصة بالتهاب اللفافة الأخمصية وأسبابها وطرق علاجها.

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

اللفافة الأخمصية: هي عبارة عن نسيج قوي يشبه الشريط يصل ما بين عظم الكعب إلى قاعدة الأصابع، ويستخدم في دعم شكل القدم وتقليل تأثير الصدمات أثناء الحركة، وفي حالة تعرض هذا النسيج للالتهاب والضغط المتكرر أو جهد زائد، قد تظهر عليه تمزقات دقيقة تؤدي إلى التهيج والالتهاب، وهو ما يعرف بحالة التهاب اللفافة الأخمصية الذي يعرف أيضاً بالسفاق الأخمصي أو الرباط الأخمصي.

يكون عبارة عن التهابات شديدة تصيب القدم

وتتسبب في ألم شديد لمن يعاني منها، تعد هذه المشكلة من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بالألم في منطقة الكعب، حيث يشعر المصاب بألم واضح خاصة عند أولى خطواته في الصباح أو بعد الراحة لفترة طويلة.

ما الذي يسبب التهاب اللفافة الأخمصية؟

يصاب الشخص بالتهاب اللفافة الأخمصية بسبب قيامه بالعديد من الأنشطة التي ترهق القدم نتيجة الضغط الزائد عليها لفترات طويلة من الوقت والإفراط في استخدامها، ولكن هناك بعض العديد من الأسباب الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بها، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التقدم في العمر مما يسبب ضعف في هذا الجزء من الجسم.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة التي تؤثر على حالة القدم نتيجة الضغط عليها.
  • وقوف الشخص لفترات طويلة بشكل مستمر.
  • الإجهاد الشديد للقدم نتيجة ممارسة الرياضية على أسطح غير مرنة وصلبة.
  • تعرض قدم الشخص للضغط الحاد والشديد مع وجود ضعف اللفافة.
  • الإصابة بالفلات فوت ووجود خلل في توازن توزيع الوزن.
  • ممارسة الشخص للتمارين الرياضية بدون تمدد أو إحماء.
  • ارتداء الشخص للأحذية الغير مناسبة ولا تدعم القدمين جيدًا
  • إصابة الشخص بارتفاع قوس القدم.
  • معاناة الشخص من القدم المسطحة.

ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟

مرض التهاب اللفافة الأخمصية يعد أحد أكثر الأمراض شيوعاً التي يمكن أن تصيب كعب القدم وصولا إلى أصابع القدم في بعض الأحيان ولها أكثر من عرض آخر يمكن من خلاله التعرف بشكل مبدئي على الإصابة بهذا الالتهاب، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • شعور المريض بألم في أسفل القدم تحديدًا منطقة الكعب.
  • الشعور بوجع يشبه الوخز في كعب القدم خاصة في فترة الاستيقاظ صباحا وتبدأ في التلاشي بمرور الوقت.
  • شعور الشخص بألم أيضا بعد ممارسة التمارين والأنشطة التي تتطلب وقت كبير أو الوقوف لفترة طويلة.
  • وجود ألم بعد فترات الراحة أو الجلوس لمدة كبيرة.
  • شعور المريض بألم يزداد بعد المشي لفترات طويلة أو الوقوف لفترات ممتدة.
  • شعور المريض بحالة من التيبس والتورم في حول كعب القدم.
ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟

تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

يوضح الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في مصر أن أهم المراحل التي يمر بها علاج التهاب اللفافة الأخمصية هي مرحلة التشخيص الجيد، التي يتم بها تحديد الأسباب الرئيسية وإيجاد الحل العلاجي المناسب للحالة.

وهناك العديد من الطرق التي يتبعها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في مصر للحصول على التشخيص السليم، التي تتمثل فيما يلي:

  • الفحص البدني: يعتبر الفحص البدني أو السريري أحد الأمور المهمة التي يمكن للطبيب التعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض والتاريخ العائلي والأنشطة اليومية التي يمارسها المريض.
  • الفحص المخبري: قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات بالدم أو الغدة الدرقية للتعرف على أمر قد يسبب  ضعف عام في العظام مثل قصور في الغدة أو نقص فيتامين أو أكثر مثل فيتامين د.
  • الفحص بالأشعة: قد يخضع المريض لمجموعة من الأشعة التي تساعد الطبيب على الحصول على التشخيص الجيد، حيث توضح الأشعة درجة الالتهاب ومدى شدته وتحديد المشكلة التي قد تكون السبب في التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها: الأشعة السينية والأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي.

كيف يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟

تلعب اللفافة الأخمصية دورًا هامًا في التوازن والدعم الطبيعي للقدم، لذلك يجب على المريض التشخيص المبكر للحالة وتلقي العلاج في أقرب وقت لتسريع عملية الشفاء، ومن أهم الطرق المتبعة في العلاج ما يلي:

يعرض الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور جراحة عظام في مصر مجموعة من الإجراءات العلاجية المختلفة التي قد يخضع لها المريض لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:

العلاج بالأدوية

يبدأ الدكتور عمرو أمل في التشخيص الدقيق لحالة المريض، ومن ثم يقوم بوصف مجموعة مختلفة من الأدوية كطريقة من طرق العلاج التي تعمل على تقليل الألم المصاحب للالتهاب وتخفيف الالتهاب التي تعاني منه اللفافة الأخمصية، ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.
  • حقن الكورتيكوستيرويدات وهي حقن مضادة للالتهابات.
  • حقن الكورتيزون ويتم حقنها مباشرة في اللفافة الأخمصية.
  • الحقن الموضعية التي تحتوي على مضادات الستيرويد، وحقنها في المنطقة المصابة لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم حتى يختفي بشكل نهائي.

العلاج المنزلي

خلال فترة العلاج بالدواء يجب أن يلتزم المريض الالتزام بالعلاج المنزلي الذي ينصح به الطبيب المعالج لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:

  1. الابتعاد عن أي نشاط بدني قد يسبب ضغط على القدم والكعب.
  2. الحصول على قسط من الراحة لمدة يوم أو يومين وتقليل أي نشاط مرهق للمريض.
  3. قيام المريض بعمل كمادات مثلجة على المنطقة المصابة على الأقل لمدة 15 دقيقة ثلاثة مرات في اليوم.
  4. حماية القدم والكعب من أي إصابة وإزالة الضغط بواسطة ارتداء رباط ضاغط ويفضل ارتدائه عند النوم.
  5. الحصول على مجموعة مريحة من الأحذية الطبية أو المريحة من الكعب للحفاظ على القدم من أي ضرر.
  6. تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم لتقوية العظام والعضلات.
    العلاج الطبيعي

العلاج الجراحي

على الرغم أن اللجوء إلى العلاج الجراحي يكون نادر الحدوث، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب إلى أي علاجات أخرى ولهذا قد يستعين الطبيب بالتدخل الجراحي من أجل تحسين وضع كعب القدم، حيث يمكن استخدام طريقتين من الجراحة والتي يحددهم الطبيب المختص، وهي الجراحة التقليدية أو الجراحة بالمنظار.

وتتم في الحالتين عن طريق إزالة أو قطع الجزء الزائد أو المصاب من اللفافة، وفي بعض الأحبان يتم إزالة الجزء بالكامل وإعادة تشكيلها لتقليل الضغط الذي يسبب الألم، ونسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى جراحة التهاب اللفافة الأخمصية هي نسبة قليلة قد تصل إلى 5% من المرضى بشكل عام، ويمكن القيام بالجراحة في حالة استمرار الشعور بالألم لمدة لا تقل عن 6 شهور حتى بعد استخدام الطرق العلاجية الأخرى مثل الأدوية.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
كيف يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟

كيف يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟

كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية؟

من المعروف أن مدة استمرار التهاب اللفافة الأخمصية تختلف من شخص لآخر حسب شدة الحالة والعلاج الذي يتلقاه المريض، ولكن في أغلب الحالات التي تكون إصابتها خفيفة إلى متوسطة تتحسن في خلال أسابيع إلى بضعة أشهر، أما في الحالات الشديدة يستمر الألم من 6 إلى 12 شهرًا، خاصة إذا لم يتم علاج السبب الرئيسي.

كيفية الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية؟

هناك العديد من الطرق الوقائية التي ينصح بها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري مرضى التهاب اللفافة الأخمصية، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  1. ينصح المريض بممارسة تمارين الإحماء قبل البدء في أي نشاط بدني سواء قبل التمارين الرياضية وبعدها.
  2. ينصح المريض بعدم الوقوف أو المشي لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة لتقليل الضغط على القدمين.
  3. يجب على المريض الراحة التامة بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو الأنشطة المكثفة.
  4. ارتداء أحذية توفر دعم جيد لقوس القدم والكعب يساعد على حماية القدم من الإجهاد الزائد.
  5. يجب على المريض ارتداء حذاء مناسب للقدمين وعدم المشي حافي القدمين على الأرضيات القاسية.
  6. التخلص من الوزن الزائد الذي يخفف من الضغط المستمر على القدم.
  7. يجب على المريض الحرص على عدم الوقوف على أرضيات صلبة لفترة طويلة.
  8. لابد من استبدال الحذاء الرياضي كل عدة أشهر للمحافظة على كفاءته في دعم القدم.
ما هي مضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هي مضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هي مضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية؟

هناك العديد من الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وفي حالة إهمال الشخص لعلاجها فإن آلام الكعب في تلك الحالة يصبح مزمنة وغير محتمل، وقد يكون مصاحب لكثير من المضاعفات ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  •  تأثير قدرة الشخص على المشي بشكل مناسب.
  • التعرض لإصابات شديدة في كل من الساقين والركبتين والفخذين.
  • بعض الأدوية مثل حقن الستيرويد تؤدي لحدوث ضعف شديد في اللفافة الأخمصية ويؤدي ذلك لحدوث تمزق في الرباط.
  • هناك بعض العمليات الجراحية التي تؤدي لحدوث مخاطر النزيف.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Samar Tarek
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا