تعرف على أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية وأبرز 7 أسباب لحدوث هذا المرض

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، في هذا المقال، سنلقي الضوء على دور أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية وكيف يمكن للمرضى العثور على الرعاية المناسبة وسنستعرض التحديات التي يواجهها المصابون بالالتهاب، ونسلط الضوء على الخبرات والتقنيات الطبية التي يمكن لأفضل الأطباء تقديمها لتخفيف الألم وتحسين حالتهم وتعرف على أهمية اختيار الدكتور المناسب لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية وكيف يمكن للتخصص الطبي أن يكون العون الأمثل للتعافي الكامل والعودة إلى نشاطاتك اليومية بدون ألم وإزعاج.

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية
أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

دكتور عمرو أمل هو خبير معترف به في مجال جراحة الأطراف السفلية، وهو معروف بتخصصه في علاج التهاب اللفافة الأخمصية ويعتبر دكتور عمرو أمل من بين أفضل الأطباء في هذا المجال ومن أوائل الخبراء الذين يتم اللجوء إليهم لعلاج هذا النوع من الإصابات، حيث درس دكتور عمرو امل الطب في جامعة عين شمس وتخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وهو الآن معيد بنفس الكلية ويتمتع بخبرة واسعة في علاج التهابات الأطراف السفلية وخاصة التهاب اللفافة الأخمصية، وقد أجرى العديد من العمليات الجراحية الناجحة في هذا المجال.

يعمل دكتور عمرو أمل في مستشفى مرموق حيث يستقبل المرضى ويقوم بتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم ويعتمد دكتور عمرو أمل على الفحص الطبي والفحوصات الطبية لتحديد سبب التهاب اللفافة الأخمصية ووصف العلاج المناسب ويقوم بتقديم النصائح والإرشادات اللازمة للمرضى للمساعدة في علاج الإصابة وتخفيف الأعراض، إن دكتور عمرو أمل يعتني بكل مريض بشكل فردي ويهتم بتقديم الرعاية الشاملة والعلاج المهني ويستخدم أحدث الطرق والتقنيات في علاج التهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك علاج الخلايا الجذعية إذا اقتضت الحاجة.

نتائج دكتور عمرو أمل في علاج التهاب اللفافة الأخمصية كانت ممتازة، حيث تمكن من تخليص العديد من المرضى من آلامهم وتحسين حالتهم بشكل كبير، يعلق المرضى على مهارة دكتور عمرو أمل وحرفيته في تقديم العلاج الفعال والرعاية الشخصية.

اكتشف كيف يمكن لدكتور عمرو أمل أن يكون حلاً مميزًا لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية الشديد.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية

يعتبر التهاب اللفافة الأخمصية إحدى الحالات الشائعة التي تصيب القدم، ويتميز بالألم الناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية وتعد اللفافة الأخمصية شريطًا سميكًا من الأنسجة في الجزء السفلي من القدم، يمتد من عظم العقب إلى أصابع القدم، ويعمل على دعم القوس الطولي للقدم وامتصاص صدمات المشي والجري، فإن تهيج اللفافة الأخمصية والتهابها يمكن أن يتسبب في آلام شديدة في العقب والقدم والعرض الأساسي للتهاب اللفافة الأخمصية هو وجود ألم في العقب عند وضع الوزن على القدم، وقد يكون هذا الألم شديدًا عند تحميل القدم بعد فترات طويلة من الراحة، مثل الاستيقاظ في الصباح وغالبًا ما يخف الألم أثناء الحركة والنشاط، ولكنه يعود بعد فترة من الاستراحة، مثل الجلوس لفترة طويلة والوقوف مرة أخرى.

يمكن أن يكون التهاب اللفافة الأخمصية ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك الإجهاد المفرط على القدمين، والتواء القدم، وارتفاع الوزن، وتمدد الأربطة والعضلات القصيرة في القدم، وارتفاع قوس القدم، وارتداء الأحذية غير الصحية كما قد يتطلب تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية زيارة الطبيب، والذي قد يقوم بتحليل الأعراض المشتركة والفحص البدني للقدم لتحديد السبب الأساسي للألم وتعتبر الراحة والعلاج الذاتي أحد الوسائل الرئيسية للتخفيف من أعراض التهاب اللفافة الأخمصية كما يمكن تطبيق الجلد على العقب المصاب لتخفيف الألم والانتفاخ، كما يمكن استخدام الثلج لتخفيف الالتهاب ومن الأهمية بمكان تجنب الأنشطة التي تزيد من الألم، والحد من الضغط والوزن على القدم المصابة، وارتداء الأحذية المناسبة والداعمة للقدم.

دكتور عمرو أمل يقدم الخبرة والتخصص اللازمين لمعالجة التهاب اللفافة الأخمصية بفعالية.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية

اسباب التهاب اللفافة الأخمصية

قد يعاني الكثيرون من ألم في العقب والقدم الناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية، والذي يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لهذا النوع من الالتهابات وفي مقالنا هذا، سنستعرض بعض الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وقد تشمل:

1. الأنشطة الرياضية المكثفة والجلوس الطويل: تعد الأنشطة الرياضية المكثفة والتي تتطلب وضع الوزن على القدمين لفترة طويلة أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، كما يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة الوقوف لفترات طويلة أو جلوس طويل على سطح صلب.

2. الأحذية غير الملائمة: ارتداء الأحذية غير المناسبة أو ذات الدعم الضعيف للقدم قد يكون أحد العوامل المساهمة في التهاب اللفافة الأخمصية فعلى سبيل المثال، ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي بشكل متكرر قد يزيد من ضغط القدم ويؤدي إلى تهيج اللفافة.

3. السمنة: يعتبر الوزن الزائد عاملًا خطيرًا في تطور التهاب اللفافة الأخمصية، حيث يؤثر زيادة الوزن على تحمل القدم ويضيف ضغطًا إضافيًا على الأنسجة الرخوة في القدم.

4. العوامل الهرمونية: تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض العوامل الهرمونية يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك تغيرات هرمون الاستروجين لدى النساء.

5. العمر المتقدم: يزداد خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية مع التقدم في العمر، حيث تتدهور الأنسجة اللينة في القدم مع مرور الوقت وتصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.

6. الأمراض الروماتيزمية: بعض الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذي يؤثر على الأنسجة المشتركة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

7. الضغط الزائد على القدم: قد يحدث التهاب اللفافة الأخمصية نتيجة للضغط الزائد المتكرر على القدم، مثل التحميل الزائد أثناء المشي أو الجري أو التواجد في وضعية واحدة لفترة طويلة.

من المهم الإشارة إلى أنه في حالة الاشتباه بإصابة التهاب اللفافة الأخمصية، يجب استشارة الطبيب المعالج لإجراء التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب وقد يُوصِى بعلاجات مثل جلسات العلاج الطبيعي، وارتداء الأحذية المناسبة، وتناول المسكنات لتسكين الألم، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي وهذه الاحتمالات يجب أن تتم تحت إشراف وتوجيه الأطباء المؤهلين.

احجز موعدًا مع أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، دكتور عمرو أمل، واستفد من خدمته الاستثنائية.

اعراض التهاب اللفافة الأخمصية

تُعد التهاب اللفافة الأخمصية حالة مؤلمة تصيب اللفافة الأخمصية للقدم، وهي تعرف أيضًا باسم السّفاق الأخمصي أو الرباط الأخمصي ويُلاحظ أن أغلب الأشخاص المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية يتعافون في غضون عدة أشهر من العلاج التحفظي، مثل وضع الكمادات الثلجية على المنطقة المؤلمة وممارسة تمارين خاصة وفي هذا المقال، سنستكشف أعراض التهاب اللفافة الأخمصية بشكل مفصل.

  1. ألم في العقب والقدم:  أحد العراض الرئيسية للتهاب اللفافة الأخمصية هو الشعور بألم حاد في أسفل القدم بالقرب من العقب ويتسم الألم عادة بشدته الأكبر عند القيام بالخطوات الأولى بعد الاستيقاظ من النوم، ولكنه يتلاشى مع مرور الوقت وتحرك القدم.
  2. ألم العقب عقب الاستيقاظ:  عند الاستيقاظ في الصباح، يعاني معظم المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية من ألم في العقب ويعزى هذا الألم إلى انخفاض مرونة اللفافة الأخمصية أثناء النوم، وتتحسّن الأعراض مع الحركة وتحميل الوزن على القدم.
  3. ظهور ألم أثناء المشي:  قد يلاحظ المصابون بهذه الحالة زيادة في الألم عند المشي لفترات طويلة أو عند الوقوف لفترات طويلة ويكون الألم حادًا وتنتقل موقعه بين منطقة العقب والقدم.
  4. ألم متضرر أثناء النشاط الرياضي:  عند ممارسة الأنشطة البدنية أو الرياضة، يمكن أن يزداد الألم المصاحب للتهاب اللفافة الأخمصية وهذا يتطلب استخدام تقنيات الوقاية المناسبة وارتداء أحذية ذات توفر وسط قدم ذي دعم جيد.
  5. تورم واحمرار:  في حالات متقدمة من التهاب اللفافة الأخمصية قد يلاحظ المصاب تورمًا واحمرارًا في العقب وحتى في القدم كما يُرجى ملاحظة أن هذه الأعراض تظهر عادة عند الاستيقاظ من النوم وتتلاشى تدريجيًا مع الحركة.

بخلاصة، يجب الانتباه إلى أعراض التهاب اللفافة الأخمصية والبدء في العلاج التحفظي في أقرب وقت ممكن وفي حال استمرار الألم وتفاقم الأعراض، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب للحصول على تقييم وتوجيهات دقيقة.

تعرف على كيفية تخليص نفسك من ألم التهاب اللفافة الأخمصية بتوجيه دكتور عمرو أمل.

اعراض التهاب اللفافة الأخمصية
اعراض التهاب اللفافة الأخمصية

علاج التهاب اللفافة الأخمصية

يُعتبر التهاب اللفافة الأخمصية من الأمراض الشائعة التي تصيب منطقة الكعب في القدم، وغالبًا ما يسبب آلامًا حادة وتقليلًا في الحركة ومع أنه يستغرق وقتًا للتعافي التام، إلا أن العلاج التحفظي يعد الخيار الأول لمعظم المرضى المصابين بهذا الالتهاب وإليكم بعض الإرشادات والحلول الفعالة للتخفيف من آلام التهاب اللفافة الأخمصية:

1. وضع الكمادات الثلجية: يعتبر وضع الكمادات الثلجية على المنطقة المؤلمة خطوة مهمة في العلاج المنزلي للتهاب اللفافة الأخمصية ويساعد الثلج في تقليل الالتهاب وتنميل الألم وقم بتطبيق الكمادات الثلجية لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم لتحقيق أفضل النتائج.

2. التمطيط وتمارين الإطالة: قد تساهم تمارين التمطيط والإطالة في تخفيف آلام التهاب اللفافة الأخمصية وتحسين مرونة العضلات والأربطة في القدم وابحث عن تمارين بسيطة تستهدف تلك العضلات وقم بإجرائها بانتظام وبطريقة صحيحة.

3. استخدام أجهزة تقويم ودعامات الكعب: قد تكون لديك حاجة لاستخدام أجهزة تقويم أو دعامات للكعب لتوفير الدعم الإضافي للقدم وتوفير راحة أثناء المشي والحركة واستشر الطبيب المختص لتحديد الجهاز المناسب لك ولضمان استخدامه بشكل صحيح.

4. اتباع نمط حياة صحي: يعتبر الحفاظ على وزن صحي والممارسة الرياضية النشطة أمرًا ضروريًا للتقليل من الضغط على الأقواس والأطراف السفلية وحاول تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز صحة العظام والعضلات.

5. الراحة الكافية وتجنب النشاطات المجهدة: يوصى بإراحة القدم لفترة وتجنب النشاطات التي تزيد من حدوث آلام الكعب وقم بتقليل الوقت الذي تمضيه على الأقدام وتجنب المشي لمسافات طويلة أو القفز والركض المكثف.

6. المساج العلاجي بالزيوت الأساسية: يمكن أن يكون المساج بالزيوت الأساسية من فوائد علاجية عالية في حالات التهاب اللفافة الأخمصية واستخدم زيوت طبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت الزنجبيل أو زيت النعناع ودلك القدم بلطف لتخفيف الالتهاب وتهدئة الألم.

7. استشارة الطبيب المختص: إذا استمرت آلام التهاب اللفافة الأخمصية أو تفاقمت، فيجب عليك استشارة الطبيب المختص وقد يقوم الطبيب بتوجيهك إلى خيارات العلاج الأخرى، مثل العلاج الطبيعي أو المساج الاحترافي أو حتى العلاج الجراحي في حالات شديدة.

لا تتردد في اتباع هذه الإرشادات والحلول الفعالة للتخفيف من آلام التهاب اللفافة الأخمصية، ولكن تذكر أن العلاج يستغرق وقتًا وصبرًا وفي حال عدم وجود تحسن أو تفاقم الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على تقييم وعلاج مخصص.

استفد من العناية المتميزة والعلاج المخصص للتهاب اللفافة الأخمصية مع دكتور عمرو أمل.

النصائح الأولية المؤثرة في العلاج من التهاب اللفافة الأخمصية

توفر النصائح الأولية التي يعطيها أخصائي العلاج الطبيعي تحسينًا هامًا في علاج التهاب اللفافة الأخمصية وتخفيف الألم المرتبط بهذه الحالة المزعجة وفيما يلي بعض النصائح المؤثرة في العلاج من التهاب اللفافة الأخمصية:

  1. استخدام الثلج: قم بتطبيق ضغط خفيف باستخدام كيس مليء بالثلج أو عبوة مبردة على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة ويتم تكرار هذه العملية ثلاثة إلى أربع مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب والألم.
  2. الاستراحة: يجب تجنب التحميل والضغط الزائد على القدم المصابة وقم بتقليل مشاويرك اليومية والاستراحة عند الشعور بالألم.
  3. الحذاء المناسب: ارتدِ حذاءًا مريحًا ويوفر دعمًا جيدًا للقدم وتجنب الأحذية ذات الكعب العالي أو الأحذية ذات القوس الضعيف.
  4. التمارين التأهيلية: قد يوصى ببعض التمارين التأهيلية التي تتضمن تعزيز العضلات المحيطة بالقدم والكاحل لتقوية الهيكل العظمي.
  5. إطالة اللفافة الأخمصية:  يمكن أن تساعد تمارين الإطالة على تحسين مرونة وقوة اللفافة الأخمصية وتقليل التوتر.
  6. التدليك: يمكن استخدام تقنيات التدليك الخفيفة على منطقة القدم المصابة لتحسين تدفق الدم وتخفيف الالتهاب.
  7. تطبيق حزمة الدفء:  بعد تطبيق الثلج ، يمكن استخدام حزمة دافئة أو منشفة مبللة بالماء الدافئ لتعزيز التدفق الدموي للمنطقة المصابة.
  8. التوتر الوقائي : قم بتجنب الأنشطة التي تؤدي إلى زيادة التوتر والتشنج في القدم مثل الجري على الأسطح الصلبة أو القفز.
  9. الإسناد الجيد : يمكن استخدام الأحذية المثلّاة أو الضبان القوسية لتوفير الدعم الإضافي للقدم وتخفيف الضغط.
  10. خفض الوزن:  إذا كنت تعاني من الوزن الزائد ، قد يكون من المفيد خسارة بعض الوزن لتقليل الضغط على القدم وتحسين التئام التهاب اللفافة الأخمصية.

تذكر أنه يجب استشارة أخصائي العلاج الطبيعي قبل تنفيذ أي نصائح علاجية وممارسة تمارين التأهيل الموصوفة حيث تعتبر هذه النصائح الأولية مفيدة للعديد من المرضى ، ومع ذلك ، قد يكون العلاج المناسب لك هو تلك الذي يتناسب مع حالتك الفردية.

نحن نؤمن بأن دكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل للمرضى الذين يبحثون عن علاج شامل للتهاب اللفافة الأخمصية.

النصائح الأولية المؤثرة في العلاج من التهاب اللفافة الأخمصية
النصائح الأولية المؤثرة في العلاج من التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تُعتبر التهاب اللفافة الأخمصية أحد المشاكل الشائعة التي تؤثر على القدم وتسبب ألمًا شديدًا وتقليلًا في الحركة وفي هذا السياق، نحن سنلقي الضوء على تجربة أحد المرضى في التعامل مع هذا الاضطراب وعملية العلاج.

قابلتنا السيدة أم علي، التي كانت تعاني من آلام مزمنة في منطقة العَقِب والقدم لشهور عديدة وتطمح أم علي للعودة إلى نشاطاتها اليومية وحياتها الطبيعية، لكن التهاب اللفافة الأخمصية كان يشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق ذلك وبعد الكثير من البحث والاستشارة، توصلت إلى خيار العلاج الطبيعي كحلاً جذابًا وآمنًا، قررت أم علي زيارة أخصائي العلاج الطبيعي لمناقشة حالتها ووضع خطة علاجية لها وأوضح لها الدكتور عمرو أمل كيف يمكن للتمارين الطبيعية أن تساعد في تقليل الألم وتحسين حالتها، وبدأت السيدة أم علي في ممارسة برنامج علاجي يتضمن تمارين تمديد اللفافة الأخمصية وعضلات الساق السفلية.

كانت التمارين الطبيعية تشمل تمارين السحب والتمديد للقدم، حيث يستخدم الخصائص الطبيعية للبشرة والعضلات لتمديد اللفافة الأخمصية وتقويتها وكان هناك تركيز أيضًا على تقوية عضلات الساق السفلية وتطوير المرونة العامة في القدم وتعتبر النتائج التي حققتها أم علي مذهلة وملموسة، فبعد بضعة أسابيع من العلاج الطبيعي، تحسنت حالتها بشكل ملحوظ ولقد أصبحت قادرة على المشي لمسافات أطول دون ألم وتجربة عرقوب أقل، مما أتاح لها القدرة على مواصلة حياتها اليومية بكل راحة وثقة، إن تجربة أم علي تبرز الفوائد العديدة للعلاج الطبيعي في التعامل مع التهاب اللفافة الأخمصية كما أنها طريقة غير جراحية وغير مهددة للعلاج التي تساهم في تخفيف الألم واستعادة الحركة الطبيعية في القدم، كما أنها تسمح للمرضى بالتحكم في حالتهم وتحقيق تحسينات تدريجية دون التورط في إجراءات جراحية أو استخدام الأدوية بشكل مستمر.

دكتور عمرو أمل يسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى الذين يعانون من التهاب اللفافة الأخمصية.

كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية

يُنصح بزيارة الطبيب عند المشاعر المستمرة للألم المرتبط بالالتهابات في القدم والكاحل، واحدة من المشكلات الشائعة هي التهاب اللفافة الأخمصية ويشير التهاب اللفافة الأخمصية إلى حدوث التهاب في الغشاء المحيط برأس عظمة الكعب والمرتبط بأوتار العضلات التي تتصل بها وعلى الرغم من أن التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أنه يعتبر شائعًا بشكل خاص بين الرياضيين وأولئك الذين يعانون من الحمل الزائد على القدمين ويمكن أن تستمر فترة التعافي من التهاب اللفافة الأخمصية لفترة طويلة، حيث يتعين على المريض الالتزام ببعض التدابير العلاجية لتسريع الشفاء وللبدء، ينصح المريض بالراحة وتفادي التحميل الزائد على القدم المصابة كما قد يُوصى بارتداء دعامات أو حقن مواد التخدير الموضعي أو استخدام الجليد لتخفيف الألم والتورم.

تقوم الممارسة الطبية أيضًا بتوصية المريض بالتدريب على تقوية العضلات المحيطة بالركبة والكاحل، وذلك لتحسين الثبات والتوازن وتقليل خطر حدوث إصابات مشابهة مستقبلًا بالإضافة إلى ذلك، قد يُوصى بإجراءات العلاج الطبيعي والتمارين لتطوير مرونة وقوة العضلات وفي بعض الحالات الشديدة والمزمنة، قد يقوم الطبيب بتقديم العلاجات الأخرى مثل العلاج الكهربائي والعلاج الوظيفي لمساعدة المريض في استعادة قدرته الطبيعية على المشي والحركة، كما أنه لا توجد فترة زمنية محددة لمدة استمرار التهاب اللفافة الأخمصية، حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على خصائص وظروف الحالة الفردية. قد يستمر الألم والتورم لعدة أسابيع أو حتى عدة أشهر في بعض الحالات ويجب على المريض أن يكون صبورًا وملتزمًا بالعلاج المقترح من أجل تحقيق الشفاء الكامل.

تمتع بحياة خالية من الألم والتقيدات بفضل دكتور عمرو أمل وفرصة العلاج الشامل للتهاب اللفافة الأخمصية.

كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية
كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية

هل يمكن الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية؟

يُعد التهاب اللفافة الأخمصية أحد الإصابات الشائعة في القدم، حيث يتسبب في آلام وتورم في هذه المنطقة وتعتبر هذه الإصابة شائعة بين الرياضيين وأولئك الذين يتعرضون للإجهاد المفرط على القدمين، سواءً في النشاطات الرياضية أو الحياة اليومية وبالرغم من المؤشرات السلبية للإصابة، إلا أنه يمكن تحقيق الشفاء التام من التهاب اللفافة الأخمصية ويتطلب عملية الشفاء من هذه الإصابة بعض العوامل المهمة، ومنها الراحة والعناية الجيدة بالقدم، ففي المرحلة الأولى من التهاب اللفافة الأخمصية، يُنصح بتطبيق الثلج ورفع القدم المصابة للتقليل من الالتهاب وهذا يساهم في تقليل الآلام وتورم القدم.

بعد ذلك، ينبغي على المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية أن يسلكوا نهجًا تدريجيًا في التعافي ويجب عليهم الابتعاد عن الأنشطة المؤثرة لفترة من الزمن، والتركيز على التقوية والاستطالة لتعزيز عضلات القدم وتحسين المرونة بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون تقنيات فيزيائية مثل العلاج بالأشعة فوق البنفسجية والتيار الكهربائي مفيدة في عملية الشفاء، كما أن التغذية السليمة أيضًا لها دور هام في عملية الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية، فالتناول الصحيح للمواد الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، يساعد على تعزيز قدرة الجسم على التحسين والتجدد ومن الأغذية الغنية بالبروتين التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي للتعافي، البيض والدواجن والأسماك ومنتجات الصويا والعدس والبقوليات.