ما هي اسباب الام الركبة؟ وكيف نعالجها؟

آلام الركبة تعتبر شائعة بين الكثير من الأفراد ويكون هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إليها، وتختلف طريقة العلاج وفقاً للعامل المسبب لحدوث هذا الألم، تابع معنا المقال التالي لكي تكون قادر على التعرف على معلومات كثيرة بخصوص هذا الموضوع.

اسباب الام الركبة

  • التعرض للكسور: السقوط أو التعرض لاصطدام قوي عندما يكون مصحوباً بالشعور بالألم فإنه قد يدل على وجود بعض الكسور ولهذا يجب زيارة الطبيب على الفور، قد لا يكون الكسر مصاحباً لتوقف الركبة في البداية ولكن مع مرور الوقت يصيبها التيبس.
  • تمزق الأربطة: الإفراط في ممارسة بعض أنواع الرياضات مثل كرة القدم، وهذا التمزق ينتج عنه آلام شديدة للغاية وتورم في القدم المصابة وعدم القدرة على تحقيقها.
  • الفصال العظمي: يعرف أيضاً بخشونة الركبة ويعتبر ذلك مرض مزمن يتم فيه حدوث تفكك تدريجي في الغضروف المفصلي ويجعل الركبة شديدة الصلابة، ويصاب بها الأشخاص مع التقدم في العمر.
  • التهاب المفاصل: تكون مصحوبة بالكثير من الأعراض مثل الشعور بالألم والتورم والكثير من الأمور الأخرى، ويجب البدء في علاجه على الفور لكي يتم تجنب مضاعفاته التي تكون شديدة الخطورة.
  • التهاب الجراب: يكون الجراب عبارة عن قرص ملئ بالعديد من السوائل ويكون غرضه التقليل من حدة الاحتكاك الذي يحدث بين كل من الأوتار والعضلات والعظام، ويكون علاجه متطلب للراحة وعدم بذل أي مجهود.
  • تمزق الغضروف الهلالي: يحدث ذلك نتيجة للقيام بحركة مفاجئة وغير صائبة، ويكون ذلك متسبب في آلام شديدة للغاية وعدم القدر على التحرك بصورة طبيعية.
  • النقرس: يكون له الكثير من الأعراض مثل الشعور بالألم والتورم في القدم المصابة ويكون مصاحباً له احمرار في منطقة الجلد المحيطة به.

أسباب آلام الركبة عند ثنيها

يشعر الأفراد بألم في الركبة عند القيام بثنيها نتيجة لحدوث احتكاك عظم رأس الركبة مع الفخذ نتيجة لحدوث تآكل في منطقة الغضروف الذي يقع تحت عظمة رأس الركبة، قد يصاب الكثير من الأشخاص بألم عند القيام بثني الركبة أكثر من 90 درجة، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تآكل الغضروف ومنها:

  • الإفراط في استخدام الركبة: قد يصاب الأفراد بألم في الركبة عند القيام بالإكثار من الحركات العنيفة التي قد تتسبب في كثير من المشاكل مع مرور الوقت، ويكثر حدوث ذلك بين الأشخاص الرياضيين.
  • خروج عظمة الركبة من مكانها: هذا الأمر ينتج عنه الاحتكاك مع الركبة الذي ينتج عنه ألم شديد، وقد يولد الكثير من الأشخاص بهذا الشكل والبعض الآخر يصابون به مع مرور الوقت.
  • ضعف عضلة الفخذ: يكون لعضلة الفخذ دور كبير في القيام بتثبيت الركبة في مكانها الطبيعي، وضعفها يؤدي إلى تحرك الركبة من مكانها مما يتسبب في حدوث احتكاك.
  • جرح الركبة: الإصابة بأي ضرر في منطقة الركبة قد يكون له دور كبير الشعور بألم في الركبة عند ثنيها.

ألم عند ثني الركبة في الصلاة

هناك العديد من الأشخاص الذين قد يعانون من ألم عند القيام بثني الركبة في الصلاة نتيجة لعديد من الأسباب، فإن الحركات التي يتم القيام به أثناء الصلاة تتسبب في حدوث ضغط على المفصل، ولهذا من الأفضل عند الشعور بذلك أن يتم الاستعانة بأخصائي علاج طبيعي من أجل القيام ببعض التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الفخذين.

أسباب آلام الركبة أثناء النوم

رغم تعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ألم في الركبة فإن الفترات المسائية تكون أقسى وأكثر حدة لدى الكثير من الأشخاص، وهذا يرجع إلى كثير من العوامل ومنها:

  • الثبات على جانب واحد فقط عند النوم طوال الليل مما يؤدي إلى حدوث تصلب في المفاصل مما يزيد من حدة الألم.
  • حدوث انخفاض في إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعمل على منع حدوث الالتهابات في الليل.

أسباب ألم الساقين والركبة

  • الإفراط في استخدام مفصل الركبة نتيجة لممارسة العديد من الرياضات العنيفة وعمل حركات خاطئة.
  • الإصابة بالتهابات في مفصل الركبة مثل التهابات المفاصل والعظام والتهاب المفاصل التنكسي.
  • الإصابة بنخر العظم العقيم وهذا يتسبب في حدوث نقص في الدماء التي تصل إلى النسيج العظمي مما يتسبب في ألم شديد وحدوث تورم.
  • حدوث التهاب كيسي في الركبة فيما يعرف بتشكل الجراب وهي حالة تتراكم فيها السوائل في منطقة الركبة.
  • التعرض لكسور في العظام مثل حدوث خلع في مفصل الركبة أو حدوث تمزق في أي من الأربطة والأوتار.
  • التعرض لأي إصابة أثناء ممارسة بعض التمارين.
  • المعاناة من بعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية والنقرس وفقر الدم المنجلي وداء كرون.
  • التعرض لالتهابات جرثومية في منطقة الركبة.

أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي

الفصال العظمي 

يعرف أيضاً بالتهاب المفاصل التنكسي ينتج عنه حدوث تآكل في الغضروف وهذا يتسبب احتكاك العظام والمفاصل مع بعضها وهذا يتسبب في الشعور بألم في الركبة من الداخل نتيجة لوجود ضغط كبير على المفصل عند القيام بأي من الأنشطة اليومية الطبيعية.

التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل يعتبر من أمراض المناعة الذاتية وهذا يتسبب في الشعور بألم في الركبة في الجانب الداخلي بالإضافة إلى وجود العديد من الأعراض الأخرى التي تكون مصاحبة لها، ويكون الألم أكثر اشتداداً بالأخص في فترات الصباح.

إصابة الرباط الجانبي الوسطي 

الجزء الجانبي الوسطي يكون محيطاً بالجزء الخارجي من الجزء الداخلي من الركبة لكي يعمل على تثبيت المفصل، وإذا تمدد هذا الرباط فإنه يتسبب في حدوث التواء في الرباط الجانبي الوسطي، وتحدث تلك الإصابة عند الاصطدام خلال ممارسة أي من الرياضات العنيفة ومن الأعراض التي تظهر فور حدوث ذلك:

  • ظهور تورم.
  • عدم القدرة على التوازن عند الوقوف.
  • المعاناة أثناء القيام بثني الركبة أو فردها.
  • ظهور صوت يشبه الفرقعة.

التهاب كيس أنسرين

الكيس هو عبارة عن جراب صغير يحتوي على سوائل ويكون دوره الأساسي هو التخفيف من الاحتكاك الذي يقع بين المفاصل، وتتواجد في الكثير من المناطق في جسم الإنسان، وفي منطقة الركب يوجد كيس بين الرباط الجانبي الوسطي والأوتار الثلاثة وهي سارتوريوس وجرابلس والنصف وترية والتي يطلق عليها أنسرين أو رجل الوز.

كثرة الاستخدام لهذا الكيس تتسبب في أنه يقوم بإفراز كمية أكبر من السوائل وهذا ينتج عنه حدوث تورم والتسبب في ضغط شديد على منطقة الركبة وتلك الحالة تسمى طبياً بالتهاب كيس أنسرين، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ومنها:

  • الفصال العظمي.
  • المعاناة من السمنة المفرطة.
  • حدوث تمزق في الغضروف المفصلي.
  • التفاف الركبة أثناء المشي.
  • تضييق عضلات أوتار المأبض.

تهيج الثنية الوسطية

الثنية يتم تعريفها على أنها طيات صغيرة تحدث في تجويف المفصل وتقوم الثنيات الوسطية بتغطية الركبة من الداخل، والإفراط في استخدام الركبة يتسبب في حدوث يتسبب في حدوث تهيج في الثنية الوسطية وهذا يتسبب في زيادة سمك هذه الثنيات وتعلق بين العظام مما يتسبب في شعور شديد بألم في الجزء الداخلي من الركبة، ويكون المصاب غير قادر على ثني الركبة أو فردها جيداً وقد يسمع صوت العظام تتعرض للكسور.

ألم في الركبة عند ثنيها وفردها

عند المعاناة من ألم في الركبة عند ثنيها وفردها فإن ذلك يكون مصاحباً لكثير من الأعراض الأخرى ومنها:

  • ظهور ألم خلف عظمة رأس الركبة.
  • الشعور بألم على جانبي الركبة.

وهناك العديد من الطرق التي يتبعها الطبيب من أجل عمل تشخيص مناسب لهذا الألم ومنها:

  • عمل فحوصات دم أو أشعة سينية لكي نضمن عدم وجود أي التهاب مثل التهابات المفاصل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تنظير المفصل والذي يساعد بشكل كبير على التعرف على شكل غضروف الركبة ومشاكله.

عند ظهور الأعراض والتأكد منها من خلال التشخيص الذي يقوم به الطبيب فإن الخطوة التالية تكمن في العلاج، ومن أفضل الطرق المتبعة في ذلك:

  • عمل كمادات ثلج على المنطقة المصابة من 15 إلى 20 دقيقة يوماً 4 مرات.
  • تناول بعض الأدوية مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
  • أخذ بعض المسكنات التي يقوم الطبيب بوصفها من أجل ضمان مفعول أقوى من المسكنات العادية.
  • فقدان الوزن الزائد في حالة المعاناة من السمنة.
  • لبس أحذية مناسبة تكون مريحة بشكل كبير.
  • إذا فشلت كل من الطرق العلاجية السابقة فإن الطبيب يلجأ في تلك الحالة إلى التدخل الجراحي من أجل القيام بقطع بعض الأربطة لكي يسهل من حركة المريض.

علاج ألم الركبة

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل علاج ألم الركبة ومنها:

العلاج بالأدوية 

حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة جيداً من أجل معرفة العلاج المناسب لها، ومثال على تلك الأدوية:

  • أدوية مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية: إذا كان ألم الركبة سببه التهاب المفاصل فيتم وصف الأدوية الآتية الإيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen) والديكلوفيناك صوديوم (Diclofenac Sodium).
  • حقن الكوتيكوستيرويدات: تعمل على التخفيف من حدة الألم الناتج عن التهاب المفاصل، وهذه الحقنة تتميز بأن مفعولها يظل باقياً حتى عدة أشهر.
  • استخدام المزلقات: ومن أمثلة ذلك حمض الهاليورونيك الذي يكون له دور كبير في إصلاح الغضاريف وإرجاعها إلى ما كانت عليه، وهذا يتم من خلال القيام بتحفيز الخلايا، كما أنها تسهل الحركة وتخفف من ألم الركبة.

العلاج المنزلي

  • الحرص على الراحة التامة وتجنب الضغط على المنطقة المصابة بأي شكل.
  • عند الجلوس أو الاسترخاء يجب الحرص على وضع وسادة أسفل القدم المصابة ورفعها عن باقي مستوى الجسم.
  • عمل بعض كمادات الثلج من أجل المساعدة على تهدئة الالتهابات والتورم وتكرار ذلك أكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • لف الساق المصابة بضمادة ضاغطة من أجل التقليل من حدة التورم.
  • الاستعانة بعكاز عند الاضطرار إلى الحركة من أجل تجنب الضغط على الركبة.
  • عمل تدليك خفيف للركبة من أجل تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.