التهاب اللفافة الأخمصية: الأسباب والعلاج

أخر تحديث :

التهاب اللفافة الأخمصية أحد الأمراض التي تصيب باطن القدم تحديدا منطقة الكعب وتسبب ألم شديد يصل إلى أصابع القدم أحيانا ويزيد في الصباح أو بعد الثبات على وضع واحد مدة كبيرة مثل الوقوف أو الجلوس، ونقدم لك تفاصيل كاملة في هذا المقال عن أسباب الالتهاب والأعراض والأسباب وغيرهم من الأسئلة الشائعة في التهاب اللفافة الأخمصية … فتابعونا

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

التهاب اللفافة الأخمصية هو عبارة عن حالة مرضية يصاب بها الرباط الموجود في المنطقة بين الجزء السفلي من عظم العقب إلى قاعدة القدم، وعلى الرغم من سماكة نسيج الرباط وقوته إلى أنه في بعض الحالات قد يتعرض للإجهاد الشديد أو ضربة قوية والتي قد تسبب في الالتهاب، وقد يصاحبه العديد الأعراض مثل الآلام الشديدة وتورمات في منطقة الكعب في القدم.

ما سبب التهاب اللفافة الأخمصية؟

يعرض الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:

  • التعرض للإجهاد الشديد مثل المشي لفترات طويلة أو الجري لمسافات طويلة.
  • الإصابات الرياضية التي تحدث نتيجة الضغط الشديد أثناء ممارسة بعض الرياضات العنيفة.
  • الوضعيات الخاطئة التي يقوم بها المريض في حياته اليومية.
  • السقوط من مكان مرتفع على القدم بقوة.
  • قد يتعرض الأشخاص بالتهاب اللفافة الأخمصية التي أعمارهم فوق الأربعين أو المصابين بالسمنة المفرطة.

ما هي  الأعراض المصاحبة لالتهاب اللفافة الأخمصية؟

هناك مجموعة من الأعراض التي وضحها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل والتي تشير إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:

  • وجود ألم في أسفل القدم تحديدا منطقة الكعب.
  • الشعور بوجع يشبه الوخز في كعب القدم خاصة في فترة الاستيقاظ صباحا وتبدأ في التلاشي بمرور الوقت.
  • وجود ألم بعد فترات الراحة أو الجلوس لمدة كبيرة.
  • شعور الشخص بألم أيضا بعد ممارسة أنشطة تتطلب وقت كبير أو الوقوف مدد طويلة.
  • الشعور بورم أو بانتفاخ في كعب القدم.
  • وجود وخز في منطقة الكعب وخاصة مع الإجهاد البدني.
  • مع تفاقم الوضع قد يشعر المريض بصعوبة في المشي.
ما هي  الأعراض المصاحبة لالتهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هي  الأعراض المصاحبة لالتهاب اللفافة الأخمصية؟

كيف يتم تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية؟

في حالة الشعور ببعض أعراض التهاب اللفافة الأخمصية يجب على المريض استشارة الطبيب المختص للخضوع للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب له، ومن أهم الإجراءات التشخيصية التي قد يحتاج لها المريض الآتي:

  • التاريخ المرضي والفحص السريري: يبدأ الطبيب بعد التعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها من إصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية المريض وتحديد مكانها يقوم بفحص منطقة الكعب من أجل التأكد من جميع الأجزاء والمنطقة المتضررة أو المسببة لأعراض المريض، كما يطلع الطبيب على التاريخ المرضي للمريض وأنشطته اليومية.
  • اختبارات الأشعة: في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب من المريض الخضوع إلى بعض الأشعة من أجل تصوير منطقة القدم من الداخل والكشف عن درجة الإصابة والأجزاء الأخرى المتضررة والتركيز عليها من جميع الاتجاهات، ومن أهمها الأشعة السينية والمقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التحليل المخبري: قد يخضع المريض لبعض الفحوصات والتحاليل من أجل تحديد مستوى الفيتامينات والمعادن في الجسم والتأكد من عدم وجود أي مرض مزمن أو مناعي يؤثر على عظام ومفاصل الجسم.

كيف يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية في البيت؟

يلجأ أطباء العظام إلى العديد من الطرق العلاجية المختلفة من أجل علاج التهاب اللفافة الأخمصية، ومن أهمها العلاج المنزلي أو التحفظي الذي يساعد على تجنب المضاعفات وتسريع عملية الشفاء، ومن أهمها:

  • من المهم أن تحافظ على قسط أكبر من الراحة وتتجنب الأنشطة التي تتطلب منك جهد زائد أو تستدعي الوقوف مدة طويلة.
  • إذا كنت ممن يعانون السمنة، فمن الجيد أن تحافظ على وزن صحي لكي لا تزيد من الحِمل الواقع على القدم وتسبب إجهاد الأنسجة وتلفها.
  • استخدام الأحذية المريحة التي تتسم بالسماكة وبها دعم لقوس القدم قد يحميك من ألم التهاب اللفافة الأخمصية، كما أن البُعد عن الأحذية ذات الكعب العالي يشعرك براحة أكبر في المشي.
  • من الممكن أن تستبدل الرياضة التي تجهد القدم مثل المشي أو الجري مسافات طويلة بأنواع أقل جهد منها السباحة أو ركوب الدراجات وهذا يخفف من إجهاد الأربطة في العَقِب.
  • كمادات الماء البارد أو استخدام الثلج المغطى بأقمشة على موضع الألم من 15 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم من شأنها أن تخفف الوجع الموجود في كعب القدم.
  • تقوية روابط أنسجة اللفافة الأخمصية من خلال تمارين الإطالة لقوس القدم تزيد من قدرة هذا الجزء على تحمل الضغط وتقلل من الشعور بالألم.

ما هو العلاج الجراحي للالتهاب اللفافة الأخمصية؟

العلاج الجراحي للالتهاب اللفافة الأخمصية يعتبر من الإجراءات العلاجية المهمة التي يلجأ لها أطباء العظام كخيار أخير في حالة كانت الإصابة شديدة وتفاقمت أعراضها، وفشل باقي العلاجات مثل العلاج الطبيعي والدوائي في التخلص من أعراضها أو علاجها، ويستعين أطباء العظام في عملية قطع اللفافة الأخمصية ببعض التقنيات الحديثة التي تساعد على إصلاح أو قطع اللفافة، ومنها تقنية المنظار الذي يعتبر من أحدث التقنيات التي ينم استخدامها في مجال العظام.

وعلى الرغم من ندرة الخضوع إلى العلاج الجراحي لالتهاب اللفافة الأخمصية إلا أنه يعتبر من العلاجات النهائية التي تنجح في الحصول على أعلى نسبة تحسن وعودة القدم لوظيفتها دون أي ألم.

ما هو العلاج الفيزيائي للالتهاب اللفافة الأخمصية؟

العلاج التحفظي أو العلاج الطبيعي يعتبر من أفضل أنواع العلاجات المستخدمة لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، وهو عبارة عن مجموعة من الجلسات التي يلتزم المريض في القيام بها من قبل المريض، وهذه الجلسات قد تتكون من عدة تمارين  مثل تمرين الإطالة والتمدد تركز على منطقة القدم والكعب، كما يمكن الاستعانة ببعض التقنيات المتطورة مثل تقنية الحرارة والبرودة.

وفي العادة عدد جلسات العلاج الطبيعي ما يحددها الطبيب المعالج وذلك وفقًا لحالة المريض ودرجة إصابته، إلا أن في العادة يمكن القيام من جلستين إلى ثلاثة جلسات، وهذا يساعد على تسريع الشفاء من التهاب اللفافة والتخلص من الألم الناتج عنها والتركز على تقوية العضلات والمفاصل في هذه المنطقة.

ما هو العلاج الفيزيائي للتهاب اللفافة الأخمصية؟

ما هو العلاج الفيزيائي التهاب اللفافة الأخمصية؟

هل يمكن الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية؟

نعم؛ يعتبر التهاب اللفافة الأخمصية من المشاكل الصحية التي يمكن الشفاء منها بسهولة وخاصة في حالة الخضوع للتشخيص المبكر وتحديد نوع الإجراء العلاج المناسب والتزام المريض به خلال فترة العلاج، مع التخلص من العادات اليومية الغير صحية التي قد تؤثر على القدم والكعب سواء الوضعيات الخاطئة أو الإصابات الرياضية، وللتعرف على المزيد من المعلومات عن أفضل دكتور التهاب اللفافة الأخمصية يمكن قراءة هذا المقال.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية؟

التهاب اللفافة الأخمصية من الحالات المرضية التي تستغرق بعض الوقت من أجل الشفاء التام منها ففي العادة قد يحتاج المريض من 2 إلى 6 شهور ولكن في بعض الحالات الأخرى قد تستغرق وقت أطول قد يتخطى 12 شهر،  وهذا التفاوت نتيجة التأثر بالعديد من العوامل والأسباب التي تقل أو تزيد منها، وهي:

  • مدى شدة الإصابة ودرجة الالتهاب.
  • نوع الإجراء العلاجي المستخدم لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية.
  • عمر المريض والحالة الصحية العامة ومدى تقبل جسم المريض للعلاج.
  • مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بمواعيد العلاج والإجراءات العلاجية الأخرى.

هل رياضة المشي مضرة لمرضى التهاب اربطة اللفافة الأخمصية؟ 

ممارسة رياضة المشي أو الحركة بشكل عام قد تكون صعبة بعض الشيء على مرضى التهاب أربطة اللفافة الأخمصية وينصحهم الأطباء في المراحل الأولى من المرض بتجنب المشي مسافات كبيرة لكي لا تزيد من إجهاد الأربطة، لكن بعد الوصول إلى الشفاء التام يكون المشي منخفض الشدة هام ومسموح به لإطالة وتقوية الأربطة ولكن لفترات قصيرة حيث يمكنه المشي على الأقل لمدة 30 دقيقة على الأقل، وزيادة مع مرور الوقت.

ما هي مضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية؟

على الرغم من كون التهاب اللفافة الأخمصية ليست إصابة خطيرة إلا أن في حالة إهمال التشخيص والعلاج قد يكون لها بعض المضاعفات التي قد يعاني منها المريض مع مرور الوقت، ومن أهم هذه المضاعفات الآتي:

  • الشعور بآلام شديدة وقد تصل إلى كونها مزمنة ومسترة.
  • عدم قدرة المريض على المشي.
  • إيجاد صعوبة بالقيام بالأعمال التي تحتاج إلى المشي أو الوقوف لفترة طويلة.
  • الإصابة بالالتهابات المزمنة سواء في مفاصل القدم أو أوتارها.
  • تأثر الأنسجة العصبية وتصبح تالفة والتي يظهر على هيئة تنميل في منطقة الكعب والقدم.

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
dr-amr
دكتور عمرو امل — استشاري جراحة العظام والمفاصل. عضو هيئة التدريس بكلية الطب – جامعة عين شمس. زميل جامعة ومستشفى آخن (RWTH Aachen) – ألمانيا. محاضر و عضو بالجمعية السويسرية لكسور العظام AO.
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا