عملية تركيب شريحة ومسامير في الكوع وهل لها أضرار؟
أخر تحديث :
ما هي عملية تركيب شريحة ومسامير؟ متى يتم إجراء تركيب شرائح ومسامير؟ ما هي التعليمات بعد إجراء عملية تثبيت الكوع؟ وغيرها من التساؤلات التي تم العمل على إجابتها في المقال التالي.

عملية تركيب شريحة ومسامير في الكوع
عملية تركيب شريحة ومسامير في الكوع
يستلزم الكسر في العظام أن يقوم المصاب بالخضوع إلى العلاج بشكل سريع لكي لا يتعرض إلى مضاعفات في العظام المصابة، ومن الإجراءات الطبية الحديثة التي يعمل عليها الكثير من الأطباء هي تركيب الشرائح والمسامير التي تساعد في التئام الجرح والحصول على شفاء أسرع.
عندما تتعرض عظام الكوع إلى الكسر يمكن أن يتم تثبيتها من خلال مسامير وشريحة لكي تلتئم مرة أخرى، وقد تنجم الكسور في الكوع عن عدة أسباب أهمها هو حدوث ضغط و تحميل قوى كبيرة على جزء من العظام وبالتالي أدى إلى كسرها.
خطوات إجراء تركيب شريحة ومسامير في الكوع
يمكن أن يتم تركيب الشريحة والمسامير في الكوع عند الكسر كالتالي:
- يخضع المريض إلى التخدير الكلي لكي لا يشعر بالألم.
- يبدأ الطبيب في عمل جرح في الجزء المصاب لكي يدخل منه أدوات العملية.
- يقوم الجراح بتركيب الشريحة أولا ويثبتها مع العظام بالمسامير لكي لا تتحرك من موقعها.
- يقوم الجراح بعدها بتنظيف الجرح لخياطته ووضع الضمادات الطبية لكي لا يتلوث.
- يعود المصاب بعد إتمام الجراحة إلى غرفة الإفاقة.
مدة عملية الشرائح والمسامير
عملية تركيب الشرائح والمسامير سواء في الكوع أو في عظام أخرى من الجسم لا تعتبر من العمليات السهلة لكنها تحتاج إلى إعداد للمريض قبل الجراحة وتستغرق ما لا يقل عن ساعتين أو أكثر لإتمام العملية، ويحتاج المصاب بعدها إلى برنامج تأهيلي يساعد في استكمال علاج الكسر.
أضرار الشرائح والمسامير
في الغالب لا يشعر المصاب بألم بأي مضاعفات بعد إجراء تركيب الشرائح والمسامير لكن في حالات غير شائعة يمكن أن تظهر بعض المخاطر منها:
- التورم.
- احمرار الجلد.
- الإصابة بالتهاب.
- تكوين صديد.
ويجب أن يرجع المصاب إلى الطبيب المعالج إلى لم تنتهي هذه الأعراض بعد استخدام المسكنات وكمادات المياه الباردة لأنها تعتبر إنذار بوجود مشكلة طبية في الشرائح أو تعرض المصاب إلى مخاطر حاد.