كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
أخر تحديث :
التقوس هي مشكلة في العظام تؤثر على شكل الساقين وفي الغالب على قدرة الفرد التحرك بصورة طبيعية ومواصلة أنشطته أيضاً، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات هامة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
عملية تقوس الساقين من الإجراءات العلاجية التي يستغرق الشفاء منها فترة طويلة حيث يمكن للمريض أن يحصل على التعافي التام خلال 6 شهور إلى 12 شهر، مع القيام ببعض الأنشطة بشكل تدرجي بعد 6 أسابيع من العملية، ولكن هناك تفاوت في هذه المدة لتأثرها بالعديد من العوامل التي تزيد أو تقل منها، وهي كالآتي:
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب بعد العملية وأثناء العلاج التأهيلي.
- نوع التقنيات المستخدمة في عملية تقوس الساقين.
- مدى شدة التقوس ودرجته.
- عمر المريض وحالته الصحية ومدى تقبله للعلاج.
ما هي أسباب تقوس القدمين؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض المريض لتقوس الساقين والتي حددها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر، وهي كالآتي:
- مرض بلونت: يعرف ذلك بمرض الساق المتساقطة نتيجة لتطور عظام ساق الطفل بصورة غير طبيعية والانحناء تحت مستوى الركبتين، ويكون هذا الانحناء أكثر سوءاً عندما يبدأ الطفل بالمشي تظهر الأعراض في وقت مبكر وعلى الأغلب تكون في مرحلة المراهقة، وهذا المرض يتسبب في مشاكل في الركبة على المدى البعيد ويكون شائعاً بشكل أكبر عند الإناث وبالأخص في أفريقيا وأمريكا، والوزن الزائد للطفل والمشي بشكل مبكر يكون سبب الإصابة بهذا المرض.
- كساح الأطفال: يعتبر ذلك مرض عظمي خاص بالأطفال ويتسبب في حدوث تقوس في الساقين وبعض التشوهات الأخرى في العظام، ويكون هذا نتيجة المعاناة من نقص في الكالسيوم أو الفسفور أو فيتامين د لفترات طويلة دون علاج، أو وجود خلل في جسم الفرد لا يسمح بامتصاص فيتامين د بطريقة جيدة مما يتسبب في ضعف العظام وتقوسها.
- مرض باجيت: يعتبر هذا المرض استقلابي شائع لدى كبار السن ويكون تأثيره سلبياً على عملية إعادة بناء العظام حيث لا تكون بنفس القوة المطلوبة، وهذا يتسبب في تقوس العظام والمعاناة من بعض المشاكل في المفاصل وكلما كان التشخيص أبكر كان من السهل علاج تلك الحالة.
- التقزم: أشكال التقزم يكون لها تأثير على نمو العظام حيث تؤدي إلى كثير من الاضطرابات فيها، وهذا يتسبب في تقوس العظام بمرور الوقت.
- قد يولد الأطفال بتقوس الساقين بسبب الوضع المنطوي الذي يتخذه في رحم الأم وبمجرد أن يكون الطفل قادراً على المشي بشكل طبيعي تعود الساق إلى شكلها الطبيعي نتيجة للبدء في تحميل وزن الجسم عليها خلال الفترة من 12 حتى 18 شهراً.
ما هي أعراض تقوس الساقين؟
هناك مجموعة من الأعراض التي يعاني منها المريض في حالة إصابته بتقوس الساقين والتي أشار إليها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، وهي:
- الشعور بألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الساقين وأسفل الظهر.
- ابتعاد الساقين عن بعضهما خاصة عند المشي أو الوقوف.
- الحصول على مظهر خارجي سيء وهذا قد يؤثر على المريض بشكل نفسي.
- عدم القدرة على المشي والشعور بالإجهاد العضلي.
- ظهور الساقين بشكل متفاوت في الطول.

ما هي أعراض تقوس الساقين؟
ما هي أنواع تقوس الساقين؟
تقوس الساقين من الحالات المرضية التي تمتلك نوعين أساسين منها وهما كالآتي:
- تقوس الساقين للخارج: يعد من أكثر أنواع التقوس الساقين الشائع بين المرضى، حيث تظهر الساقين قريبين من بعضهما بينما الركبتين متباعدتين عن بعضهما، وهذا الشكل قد يشكل ضغط شديد على مفصل الركبة.
- تقوس الساقين للداخل: يطلق عليه بعض الأطباء باللتصاق الفخذين، وتظهر الساقين متباعدتين بينما الركبتين متقاربتين مع بعضهم، وفي العادة يظهر في سن الطفولة ولكنه يختفي مع التقدم في العمر، إلا أن في بعض الحالات قد يستمر وفي هذه الحالة يجب التدخل العلاجي المبكر للتخلص منه.
للمزيد من المعلومات عن درجات تقوس الساقين عند الأطفال يمكن قراءة هذا المقال.
كيف يتم تشخيص تقوس الساقين؟
في حالة المعاناة من تقوس الساقين يجب على المريض الخضوع إلى التشخيص المبكر من أجل الحصول على العلاج المناسب، ومن أهم هذه الإجراءات التشخيصية الآتي:
- الفحص السريري: يعتبر من أهم الإجراءات التي يخضع لها المريض الذي يعاني التقوس حيث يبدأ الطبيب بفحص شكل الساقين وتحديد درجة التقوس من خلال وقوف المريض ومشيه، كما يتأكد من التاريخ المرضي للعائلة والروتين اليومي لحياة المريض اليومية.
- الفحص المخبري: قد يطلب الطبيب في العادة بعض تحاليل الدم والغدد من أجل التعرف على مستويات الفيتامينات في الجسم ومدى تأثر العظام بها، كما يتأكد من الأمراض المزمنة أو المناعية التي قد يعاني منها المريض وتؤثر على العظام.
- الفحص بالأشعة:يعتبر من أدق أنواع الإجراءات التشخيصية التي قد يخضع لها المرضى الذين يعانون من التقوس وخلال هذا الفحص سيحدد درجة التقوس وطريق العلاج المناسبة عن طريق الكشف عن شكل العظام من الداخل عن طريق الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ما هي مخاطر عملية تقوس الساقين؟
تعتبر عملية تقوس الساقين من الإجراءات الدقيقة والتي تحتاج إلى مهارة كبيرة من الطبيب والتي يضمن نجاح العملية، ولكن في العديد من الحالات قد يكون لها بعض المخاطر التي تظهر على هيئة أعراض، ومنها:
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية نتيجة إهمال التعقيم أثناء العملية وبعدها.
- التعرض لنزيف داخلي شديد أثناء إجراء عملية تقوس الساقين.
- استمرار الشعور بألم حاد في منطقة الساق.
- الإصابة بردود فعل تحسسية لعدم تقبل الجسم للتخدير.
- الشعور بتنميل في منطقة الساق نتيجة تعرض الأنسجة العصبية للتلف.
هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟
نعم؛ تقوس الساقين من الحالات المرضية التي تسبب للمريض عدم القدرة على المشي بشكل متزن أو المعاناة من الإرهاق والتعب عند المشي لفترات طويلة كما أن المريض سيشعر بألم شديد في مفاصل الركبة، وفي العادة يحدث هذا الأمر في الحالات المتوسطة والشديدة من تقوس الساقين.
كم نسبة نجاح عملية تقوس الساقين؟
تعتبر عملية تقوس الساقين واحدة من الإجراءات العلاجية الناجحة والتي تحتاج إلى دقة ومهارة من الطبيب المختص من أجل ضمان أعلى نسبة نجاح والتي تكون في المتوسط في العادة من 85% إلى 95%، ولكن في العادة قد تتأثر هذه النسبة بالعديد من العوامل سواء بالزيادة أو النقصان ومنها:
- خبرة ومهارة الطبيب المختص في إجراء عملية تقوس الساقين.
- نوع تقوس الساقين ومدى شدته ودرجته.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة.
- نوع الإجراء الجراحي المستخدم في العملية والتقنيات المستعان بها.
- مدى استجابة المريض للعلاج التأهيلي بعد العملية.
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب التي يقدمها له خلال الفترة التأهيلية.

كم نسبة نجاح عملية تقوس الساقين؟
هل يمكن التعايش مع تقوس الساقين؟
نعم؛ يمكن للمريض الذي يعاني من تقوس الساقين أن يتعايش بشكل طبيعي والقيام بالأنشطة اليومية ولكن في الحالات البسيطة أما في الحالات المتوسطة والشديدة قد يحتاج المريض إلى استشارة الطبيب من أجل تحديد نوع العلاج المناسب للتقوس لتفادي أي مضاعفات قد يتعرض لها.
كم تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر؟
عملية تقوس الساقين تعتبر من الإجراءات العلاجية التي يصعب تحديد تكلفتها بشكل ثابت بل يوجد تفاوت كبير ويظهر ذلك من حالة لأخرى، وذلك لتأثرها سواء بالزيادة أو بالنقصان بالعديد من العوامل، ومنها:
- خبرة ومهارة الطبيب المختار لإجراء عملية تقوس الساقين.
- نوع العملية الجراحية التي سيلجأ لها الطبيب وذلك وفقًا لحالة المريض.
- الإجراءات التشخيصية التي سيخضع لها المريض قبل عملية تقوس الساقين وبعدها.
- المستشفى المختارة لإجراء عملية التقوس فيها والخدمات التي ستقدمها للمريض خلال فترة بقاءه فيها.
أفضل دكتور تقوس الساقين في مصر
يعتبر دكتور عمرو أمل واحد من أبرز أطباء العظام والمفاصل في مصر والذي نجح في كسب ثقة العديد من المرضى في مصر والبلاد المجاورة لها، فقد نجح في التخصص في العديد من مجالات العظام المختلفة سواء تقوس الساقين أو مشاكل وإصابات الركبة وإصابات الملاعب ومشاكل وإصابات الكتف.
وقد استطاع إجراء العديد من العمليات الجراحية التي تجاوزت 4000 جراحة من بينهما أكثر من 1800 عملية باستخدام التقنيات الحديثة مثل المناظير، وخلال سنوات خبرته التي تجاوزت 18 سنة نجح في وضع خطط علاجية ناجحة والتي وصلت نسبتها لأكثر من 95%، وللتعرف على المزيد من المعلومات عن مركز دكتور عمرو أمل أو الاستفسار عنه يمكن زيارة موقعه الإلكتروني من خلال هذا اللينك.