ما هي مخاطر عملية تسليك وتر؟
أخر تحديث :
هناك الكثير من المرضي الذين يعانون من بعض آلام والشعور بتنميل في أصابع الإبهام والسبابة والوسطى، مما يجعل المريض يعاني في ممارسه حياته اليومية بالشكل الطبيعي المعتاد، وخلال هذا المقال سنتعرف على عملية تسليك وتر وما هي مضاعفاتها.

ما هي مخاطر عملية تسليك وتر؟
ما هي مخاطر عملية تسليك وتر؟
من المعروف أن عملية تسليك وتر من العمليات الآمنة والبسيطة التي ترتفع نسبة نجاحها، ولكن مثلها مثل باقي العمليات الجراحية من الممكن أن يتعرض المريض لبعض المخاطر أو المضاعفات التي تسبب الكثير من المشاكل، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
- في لعض الحالات من الممكن أن يتعرض المريض للجلطات الدموية.
- خروج سائل أو دم من منطقة العملية.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المريض عن 38 درجة مئوية.
- حدوث تلف في الأربطة أو الأعصاب الموجودة في اليد.
- ترك العملية جرح لا يزول وقد يكون مؤلم.
- الشعور بوخز أو ألم مكان عملية تسليك عصب اليد.
- عدم قدره المريض على استعادة الحركة الكاملة للجزء المصاب.
- تيبس اليد مكان عملية تسليك عصب اليد بالمنظار.
- تعرض المريض للمشاكل المزمنة مثل السمنة المفرطة.
- تعرض الجرح للتلوث أو العدوى مما يزيد من الشعور بالألم.
- في بعض الحالات التي يشم فيها رائحة كريهة مكان العملية.
ما هي عملية تسليك الوتر؟
يوجد الكثير من الأوتار في الجسم والتي تساعد في أن في حركة الأعضاء خاصة الطرفية، والأوتار هي نسيج مرن يعمل على الوصل بين العضلات والعظم الموجود في مختلف أجزاء الجسم وتساعد في قيام العضلات بوظيفتها في الجسم وتحفظ التوازن وتجنب التلف في مفاصل الجسد.
يمكن أن تتعرض الأوتار في الجسم خاصة الموجودة في اليد إلى ضعف أو تمزق وفي هذه الحالة يجب أن يقوم المصاب بعمل تسليك أو إصلاح لها لكي تعود إلى وظيفتها الطبيعية ولا تؤثر على الجزء الموجودة به ويكون هذا من خلال إجراء جراحي بسيط.
كيف يتم تسليك عصب اليد؟
هناك العديد من الخطوات المهمة والدقيقة التي يقوم بها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في مصر لإجراء عملية تسليك عصب اليد، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
- في البداية يتم تجهيز المريض للدخول للعملية وجعله يرتدي الثوب الخاص والإمضاء على الأوراق المطلوبة.
- يتم وضع مخدر موضعي لتخدير كل من اليد والمعصم.
- يفتح الجراح في اليد شقاً بطول 2 بوصة ويقطع النفق الرسغي لتوسيعه.
- سواء أكانت العملية بالمنظار أو موجهة بالأشعة يدخل الجراح كاميرا في الفتح الذي قام به في اليد إلى جانب العصب المتوسط.
- بعد الانتهاء يتم إغلاق الشقوق التي تم إحداثها في اليد عن طريق الخياطة.
- يحرص الطبيب على تثبيت اليد جيداً بعد العملية من خلال وضعها في جبيرة ولفها لمنع الحركة.
- يظل المريض تحت المتابعة لفترة من الوقت وعندما يتأكد الطبيب من سلامته وعدم حدوث أية مضاعفات يسمح له بالخروج.

كيف يتم تسليك عصب اليد؟
ما هي ما الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية تسليك وتر؟
هناك العديد من الأسباب المهمة التي يوضحها الدكتور عمرو أمل التي تكون سبب في حدوث إصابة والتهاب في أوتار المفاصل، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- شعور المريض بصدمة كهربائية مفاجئة في أصابع اليد.
- التقدم في العمر وضعف الوتر.
- وجود إصابة في المفصل.
- التعرض لعدوى في المفصل الموجود به الوتر.
- وجود ضغط زائد على الوتر وإجهاد مفرط.
- طبيعة العمل التي تستدعي التحميل الزائد على الوتر.
- ممارسة الرياضة من أنواع الجري أو كرة السلة أو الجولف.
كيف يتم تشخيص حالة العصب؟
تشخيص عصب اليد يكون تشخيصه بالعديد الطرق كالآتي:
- إجراء الطبيب للفحص السريري من خلال تقييمه للأعراض ومعرفة مكان الألم.
- قياس مدى سرعة انتقال الإشارات عبر الأعصاب وتخطيط كهربية العضلات من خلال عمل توصيل لأعصاب العصب المتوسط.
- الأشعة السينية أو الكشف بالرنين المغناطيسي للتعرف من عدم وجود أي مشاكل أخرى تتسبب في مشكلة العصب.

كيف يتم تشخيص حالة العصب؟
ما هي مدة التعافي بعد تسليك عصب اليد؟
مدة التعافي تختلف وفقاً للعديد من التغيرات وحسب حالة الأفراد وسنهم، وخلال مدة التعافي تكون اليد أو المعصم موضوعة في جبيرة أو بعض الضمادات الثقيلة لضمان الثبات وعدم التحرك وحدوث مضاعفات وقد يستمر ذلك من أسبوع إلى أسبوعين، وخلال وقت التعافي يجب أن يقوم الفرد ببعض التمارين في الأصابع ويحركها بحرص لضمان عدم تيبسها.
بعد العملية وخلال وقت التعافي قد يكون مصحوباً ببعض الآلام التي يمكن التحكم في حدتها من خلال أخذ بعض المسكنات، ولتخفيف التورم يجب الحرص على إبقاء اليد مرفوعة بالقرب من مستوى القلب، وعند خلع الجبيرة يبدأ الفرد في ممارسة بعض أنشطة العلاج الطبيعي لاستعادة نطاق الحركة الطبيعي.
العناية بعد تسليك عصب اليد
عندما يقوم الفرد بإجراء عملية تسليك عصب اليد هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لضمان التعافي بشكل سليم دون حدوث أية مضاعفات، ومثال على ذلك:
- الحرص على أخذ الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها لدورها في تخفيف الألم والتقليل من الالتهابات.
- الالتزام بمواعيد المتابعة الدقيقة مع الطبيب لضمان سير عملية التعافي بشكل سليم وعدم وجود أي مشاكل.
- ممارسة تمارين العلاج الطبيعي لاستعادة القدرة على تحريك اليد كما في السابق.
متي يجب الذهاب للطبيب؟
- عندما تلاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
- الإحساس ببرودة في يدك وملاحظة اختلاف لونها.
- ملاحظة أن الجرح يلتهب وترتفع حرارته ويحدث فيه تورم.
- خروج رائحة غير مستحبة من الجرح.
- ملاحظة خروج سوائل أو دم من مكان الجرح.