عملية العظمة الزورقية
عملية العظمة الزورقية، الكثير من العمليات الجراحية تتم حول العالم كل عام، من بينها عملية العظمة الزورقية التي تعد من أكثر العمليات انتشاراً في مجال الجراحة العظمية، وقد يتعرض العظم الزورقي للكسر أثناء القيام بأنشطة يومية مثل حمل الأشياء الثقيلة أو السقوط على اليد الممدودة ولمحاولة إصلاح العظم المكسور يتم إجراء عملية جراحية تسمى “عملية العظمة الزورقية”، ويتضمن العلاج خيارات متعددة باستخدام تقنيات طبية متطورة تساعد في علاج هذه الإصابة بصورة فعالة وسريعة وفي هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل العملية الجراحية وخيارات العلاج لحالات كسر العظمة الزورقية.
عملية العظمة الزورقية
عملية العظمة الزورقية: هي عبارة عن عملية جراحية تهدف إلى إصلاح العظم الزورقي المكسور، ويتم اللجوء لهذه العملية عادة عندما يكون الشخص يعاني من الألم الشديد والتورم في منطقة الرسغ بسبب كسر في عظمة الزورقية، ويتم إجراء العملية من خلال القطع في الجلد والعضلات للوصول إلى العظم المكسور، وإما صقل العظم المكسور أو إزالته تمامًا وعمل تعويض بديل، ويتم بعد ذلك إعادة تثبيت العظام بأسلاك أو بمسامير وألواح من الفولاذ المقاوم للصدأ.
يجب على المرضى الالتزام بشدة بعدة أشياء بعد إجراء عملية العظمة الزورقية، وستكون الجبيرة الطبية ذات أهمية كبيرة لاستئصال التورم ومنع تكون التهاب جديد في المنطقة المكسورة، بعد العملية، يجب تناول الأدوية المضادة للالتهابات واتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من الألم المحتمل.
تمارين العظمة الزورقية يمكن أن تساعد في استعادة مرونة الرسغ وتقليل الألم المرتبط بفترة ما بعد العملية، ويؤدي الالتزام بالمواعيد الطبية والعلاج البدني، والغذاء الجيد والعناية بالمنطقة المكسورة إلى تحسين إصابات العظام وإعادة التنوع والحياة الطبيعية.
مع الدكتور عمرو أمل، التعافي من كسور العظمة الزورقية هو أكثر من مجرد احتمال إنه واقع نحو الأفضل!
ما هو العظم الزورقي؟
العظم الزورقي: يعتبر العظم الزورقي أحد العظام الرخامية التي توجد في اليد و القدم ويشبه حبة الفاصوليا بالشكل، ويقع هذا العظم بين عظام مشط القدم وعظام الساعد وعند حدوث كسر في العظم الزورقي، يتعرض المريض لألم شديد وتتأثر حركة المعصم أيضاً، يمكن عمل صور بالأشعة السينية للمرضى المصابين بألم في منطقة الرسغ.
يمكن الكشف عن بعض حالات الكسور للعظام الزورقية بالخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي، لذلك يجب على المرضى الإبلاغ عن أي حالة سقوط أو تصادم قد تكون تعرضوا لها وعند تشخيص حالة المريض يجب عليه الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج لتفادي الإصابة مرة أخرى.
أسباب كسر العظمة الزورقيّة
كسر العظمة الزورقية هو حالة تتطلب تقييما طبيا محترفا وعادة يحدث نتيجة لإصابة أو توتر زائد على العظمة الزورقية في اليد وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لكسر العظمة الزورقية:
- يمكن أن يحدث كسر العظمة الزورقية نتيجة للإصابات الحادة مثل السقوط على اليد بشكل غير صحيح أو الإصابة بالضربة القوية على اليد.
- قد يحدث كسر العظمة الزورقية نتيجة للتواء اليد بشكل غير طبيعي، وهذا يمكن أن يحدث أثناء ممارسة الرياضات أو أنشطة يدوية تتطلب حركات مكثفة لليد.
- إذا تعرضت العظمة الزورقية لضغط متكرر بشكل زائد، مثل الضغط المفرط على اليد بسبب الأنشطة المتكررة مثل الضغط على الكيبورد أو الأدوات اليدوية، فقد يزيد من خطر حدوث كسر.
- بعض الأمراض العظمية مثل هشاشة العظام يمكن أن تجعل العظمة الزورقية أكثر عرضة للكسر.
- قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر حدوث كسر العظمة الزورقية لدى بعض الأشخاص.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ألم في منطقة اليد أو اشتباه في وجود كسر العظمة الزورقية مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم، وقد يشمل العلاج تقويم العظمة، أو وضع جبيرة، أو في بعض الحالات الجراحة.
أعراض العظمة الزورقية
العظمة الزورقية Lumbar Spondylosis هي حالة تؤثر عادة على العمود الفقري القطني أو العظمة القطنية في منطقة الظهر السفلية وتتميز هذا الحالة بتدهور القرص الغضروفي بين الفقرات وتغيرات في العظام والأنسجة المحيطة بالفقرات وتتضمن الأعراض الشائعة للعظمة الزورقية ما يلي:
- الألم هو أحد أعراض رئيسية للعظمة الزورقية وقد يكون مؤلمًا جدا ويمكن أن يشع الألم من منطقة الظهر السفلية إلى الأرداف والساقين ويصف الألم غالبا بأنه ثابت أو مزمن ويمكن أن يزداد بشدة عند القيام بالحركات والنشاطات.
- قد تشعر بالتنميل أو الخدر في الأرداف والساقين بسبب ضغط على الأعصاب في المنطقة القطنية السفلية للعمود الفقري.
- يمكن أن يتسبب الضغط على الأعصاب في فقدان القوة في العضلات وضعفها في منطقة الحوض والساقين.
- قد تواجه صعوبة في القيام ببعض الحركات مثل الثني والانحناء والدوران في منطقة الظهر السفلية.
- قد تزداد الأعراض سوءًا مع مرور الوقت وتطور الحالة إذا لم يتم علاجها.
مهم جداً أن تستشير طبيبك إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى العظمة الزورقية، حيث أن هذه الحالة يمكن أن تستدعي تقييماً طبياً دقيقاً وخطة علاجية مناسبة تتضمن عادة العلاج الطبي الأولي والعلاج الطبيعي وفي بعض الحالات الجراحة إذا لزم الأمر.
تشخيص كسر العظمة الزورقية
تشخيص كسر العظمة الزورقية يتم عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية، ولكن بعض الكسور قد لا تظهر في صور الأشعة السينية العادية وفي مثل هذه الحالات، يُطلب من المريض يقوم بعمل صورة سينية جديدة أو صورة بالرنين المغناطيسي أو مسح ضوئي للعظام بعد حوالي أسبوع أخر.
يمكن أيضًا استخدام الجبيرة لمنطقة الرسغ أثناء القيام بأنشطة معينة لتجنب حدوث الكسر، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من كسر في عظمة الزورقية في الرسغ، فإن الإهمال في تلقي العلاج المناسب والسليم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل عدم التئام الكسر ونخر الأوعية والتهاب المفصل المحيط، لذلك يجب على المريض البحث عن طبيب مختص فورًا إذا كان يشعر بالألم في منطقة الرسغ بعد السقوط.
ما هي مضاعفات العظمة الزورقية؟
عندما يحدث كسر في العظمة الزورقية، فإن مضاعفاته يمكن أن تكون خطيرة وتؤثر على حركية يدك ويمكن أن تسبب آلامًا شديدة وتتضمن المضاعفات الأكثر شيوعا ما يلي:
- إصابة الأوعية: الذي يحدث عندما يؤثر الكسر على الأوعية الدموية ويمنع تدفق الدم الى الأنسجة.
- الالتهاب المزمن للمفصل الزورقي: الذي يحدث عادة بعد مرور عدة سنوات من الكسر، وقد يؤدي إلى تمزق الأنسجة وضعف العظم.
- مشكلات عضلية: يمكن أن تظهر مشاكل عضلية مزمنة وصلابة وتشوه المفصل.
قد يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية بعد الإصابة بكسر في العظام الزورقية لتصحيح الأضرار التي لحقت بالعظمة الزورقية، لذا فإن الوقاية دائمًا أفضل، ومن المهم أن تتوخى الحذر في أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة التي قد تسبب الإصابة.
ما علاج العظمة الزورقية؟
استعد للتخلص من الألم واستعادة الحركة الطبيعية مع علاج العظمة الزورقية المبتكر الذي يقدمه الدكتور عمرو أمل ستستفيد من الرعاية الشخصية المميزة والتقنيات الحديثة لتحقيق أفضل النتائج.
علاج العظمة الزورقية يختلف باختلاف حالة الإصابة، ففي حالة الإصابة بكسر بسيط، يمكن تحقيق التئام الكسر من خلال وضع اللفافة الطبية ومنح الراحة لليد المصابة حتى التئامها، وينصح في الفترة الأولى بعد الإصابة بتجنب الأنشطة الرياضية القاسية والمجهدة للجزء المصاب، وإذا استمرت الآلام، التورم، وصعوبة الحركة في المنطقة المصابة يتم إعادة الفحص السريري وإجراء أشعة سينية لتحديد الوضع الدقيق للكسر.
قد يتم عمل عملية ترقيع أو استئصال للعظمة الزورقية إذا اقتضت الحاجة ويؤكد الأطباء على أهمية علاج العظمة الزورقية بسرعة ومراجعة الطبيب المعالج في حالة استمرار الألم وعدم التئام الكسر حتى لا يتسبب الإهمال في موت العظم وتعطيل وظيفة اليد بشكل كلي أو جزئي.
مدة التئام العظمة الزورقية
بعد إجراء عملية الترقيع أو الاستئصال للعظمة الزورقية المكسورة يجب الانتظار لمدة معينة لحدوث التئام للكسر وتعتمد مدة التئام العظمة الزورقية على عدة عوامل، بما في ذلك خصائص الكسر وكذلك العلاج الذي تلقاه المريض، وعادة ما تستغرق المدة اللازمة لالتئام العظمة الزورقية بعد إجراء عملية جراحية حوالي ستة أسابيع أو أكثر.
لكن قد يحتاج بعض المرضى إلى مدة أطول قليلاً في حالات الكسور الأكثر تعقيداً، وينصح بالنظام الغذائي الصحي وتجنب التدخين لتحسين عملية التئام العظمة الزورقية، وفي حالة الألم المصاحب للعملية تعرض المرضى إلى العلاج الطبيعي كجزء من العلاج لمساعدتهم على استعادة قوة وحركة اليد المصابة.
موت العظمة الزورقية
موت العظمة الزورقية يعني أن العظمة المتضررة تفقد قدرتها على النمو السليم وتبدأ في الضمور تدرجيا مما يؤثر على حالة المصاب، ويتمثل خطر موت العظمة الزورقية في تأخر تشخيص الكسر في العظمة الزورقية وعدم علاجه بشكل صحيح، فإذا تم إهمال العلاج، فإنه يمكن أن يسبب ضمور العظمة وتدميرها بالكامل وفقدان وظيفة اليد بشكل دائم.
بعد إجراء العملية الجراحية، قد يواجه البعض مشكلة ما بعد عملية العظمة الزورقية، مثل الألم والذي يمكن أن يستمر لأشهر، والتورم وضعف العضلات ولذلك، يفضل على المرضى الذين يشعرون بألم مستمر في الرسغ أن يراجعوا الطبيب لتشخيص الحالة، ويجب إجراء الفحوصات اللازمة مثل الأشعة السينية وفحص سريري للتأكد من عدم وجود كسور في العظمة الزورقية، كما ينصح باتباع تعليمات الطبيب وممارسة تمارين العظام الزورقية لتعزيز الشفاء.
عملية ترقيع عظمة الزورقية
“تمتع بخدمة العناية الشخصية المميزة مع الدكتور عمرو أمل في عمليات ترقيع العظمة الزورقية وسيقوم الفريق الطبي المتخصص بتقديم الرعاية المبتكرة والتوجيه الدقيق لضمان نتائج ممتازة.”
يُعتبر ترقيع العظمة الزورقية في اليد من الخيارات التي يلجأ لها الأطباء في حالات إصابة هذه العظمة بكسر، وذلك لحاجتها إلى مزيد من الدعم للشفاء، ويتم ترقيع العظمة بإخراج قطعة صغيرة من العظم الحي وإعادة تثبيتها في العظمة المكسورة، ويحتاج المريض المتعافي من عملية الترقيع إلى فترة تحرك بسيط مع الحرص حتى لا يعود الكسر مرة أخرى.
في حال عدم التئام الكسر بعد عملية ترقيع العظمة الزورقية يُمكن إجراء عملية استئصال العظمة الزورقية، وهو الخيار الذي يتم اتخاذه في الحالات النادرة، ويتوجب على المريض بعد العملية الاهتمام بعمل جلسات علاج طبيعي لمساعدته في العودة إلى الحياة الطبيعية، كما أن ممارسة تمارين العظمة الزورقية بانتظام يمكن أن تجنب حدوث الإصابة مجددًا.
يتم إجراء تلك العملية من أجل القيام بالأمور التالية:
- العمل على ملأ الفراغات المتواجدة في العظام نتيجة استئصال أحد العظام التي قد تعرضت للكسر أو أصيبت بأحد الأورام، هذا لأن عظام الحوض التي تستخدم في عملية الترقيع تكون أساساً لنمو الخلايا العظمية من أجل ملأ الفراغ الذي يتواجد في العظام الطبيعية.
- القيام بتحفيز التئام الكسور التي لم تعمل على الالتئام في المدة الطبيعية لها، حيث تساعد عملية ترقيع عظام الحوض على تحفيز العظام على النمو والالتئام خلال وقت سريع.
- وجود زيادة في عدد الخلايا المكونة للعظام، حيث أنه إذا كان هناك ضعف في جزء معين من الجسم ويتعرض للكسر فيتم بناء على ذلك القيام بعملية الترقيع، أو يتم القيام بأخذ عينة من عظام الحوض وحقنها في مكان الكسر أو الترقيع.
إستئصال العظمة الزورقية
“استئصال العظمة الزورقية” هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة العظام الصغيرة في الرسغ، بما في ذلك العظم الزورقي، وتؤدي هذه الجراحة إلى تحويل مفصل الرسغ المعقد إلى مفصلين بسيطين، مما يسمح للصف الثاني من العظام بالتحرك بحرية والاتصال بالمفاصل دون التأثير على حركة اليد.
على الرغم من أنه من العلاجات الدقيقة، فإنه يحسن حركة مفاصل الرسغ ويقلل الألم الناتج عن كسور العظمة الزورقية، ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يمكن أن يسبب انخفاضًا في نطاق الحركة بنسبة تصل إلى 50% تقريبًا (في حالات نادرة) وعلى أية حال، بفضل هذا العلاج بإمكاني العودة إلى حياتي اليومية بقوة مع بعض التمارين اللازمة.
ما بعد عملية العظمة الزورقية؟
بعد عملية العظمة الزورقية يجب متابعة بعض التدابير للحفاظ على سلامة العظمة وتسريع عملية الشفاء، يجب الحرص على الراحة وتجنب المجهود الزائد لليد، مع الحرص على الحركة البسيطة والتمارين الخفيفة الاسترخائية، كما ينصح بتناول الغذاء الغني بالكالسيوم والفيتامينات والبروتينات لتعزيز صحة العظام.
من الممكن الحصول على العلاج الفيزيائي (الطبيعي) لتعزيز الحركة والإحساس في اليد، بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على العناية بنوعية الرعاية الصحية البعد الجراحة وتغيير الضمادات وتتبع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية والتمارين اليومية، وينصح بإجراء الفحوصات والتصوير الإشعاعي بانتظام للتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات في المنطقة المصابة.
اطمئن لأنك في أيدي أمينة وماهرة مع الدكتور عمرو أمل، الخبير الرائد في عملية العظمة الزورقية.
تمارين العظمة الزورقية
تعد تمارين العظمة الزورقية جزءًا أساسيًا من علاج الكسر الزورقي، فبعد التثبيت وتطبيق الجبيرة، يتم تعليم المريض تمارين خاصة لتحسين حركة المعصم المصاب واستعادة القوة والمرونة في العضلات والأربطة المحيطة بالعظمة الزورقية وتشمل هذه التمارين:
- التمرين الأول: حيث يتعلق المريض بيده المصابة من حواف الجسم ويترك وزن اليد يرتفع ويلتقط بالتدريج ويعود إلى وضعه الأصلي.
- التمرين الثاني: حيث يقوم المريض بمط الكرة بيده المصابة برفق، ويستخدم هذا التمرين لتحريك المفاصل وزيادة القوة في العضلات.
- التمرين الثالث: حيث يتثبت المريض بأطراف أصابعه الملتصقة بالجسم، ثم يقوم برفع ذراعه المصابة ببطء إلى الأعلى، بعد أن يحافظ على مكان التثبيت بالأصابع الأخرى.
عند ممارسة هذه التمارين بشكل مستمر وبانتظام، يساعد ذلك على استعادة الحركة الطبيعية لليد والحد من الشعور بالألم والتورم، كما أن اتباع تعليمات الطبيب والالتزام بجدول التمارين المحدد سيساعد على تحسين نتائج العلاج والانتعاش العام، لذا، خذ الوقت اللازم للاسترخاء وممارسة التمارين الموصى بها من قبل الطبيب لتحقيق أفضل النتائج والاستعادة السريعة، كما أن استشارة الطبيب قبل بدء أي نوع من التمارين أمر ضروري لضمان أنها آمنة ومناسبة لحالتك.
تكلفة عملية العظمة الزورقية
عملية العظمة الزورقية هي إحدى العمليات الجراحية التي يمكن أن تكون مكلفة نظراً لأنها تتطلب تكلفة جهاز الرنين المغناطيسي وأشعة الأشعة السينية والجراحة نفسها، ومع ذلك، فإن عدم علاج الكسر يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتكاليف صحية أكبر في المستقبل ولذلك، من الأفضل عدم التردد في الحصول على العلاج اللازم، وإن التشخيص المبكر والعلاج اللازم الفوري سيؤدي إلى استعادة اليد الصحية بشكل أسرع وتقليل من المضاعفات.
على الرغم من أن التكاليف يمكن أن تختلف من مريض إلى آخر ومن جراح إلى آخر، فإن تكلفة عملية العظمة الزورقية ليست بالأمر الرخيص، ويتحدد سعر العلاج في العديد من الحالات عند تقديم المعالجة الأولية ،والتشخيص المبكر الدقيق، وتحديد المدة التي سوف تستغرقها العملية، قد يتم تحميل المريض بأجرة أعلى إذا كان يعتمد على بعض المرافق الطبية المتميزة أو الجراحيون المنفردين.
ألم العظمة الزورقية
إن ألم العظمة الزورقية هو عبارة عن حالة يمكن أن تؤثر على منطقة العظمة الزورقية في الجسم، وهي العظمة الواقعة في أحد العظام الرخامية التي توجد في اليد و القدم ويشبه حبة الفاصوليا بالشكل، ويطلق على هذا الألم أحيانًا اسم ألم العظم الزورقي أو ويمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب محتملة.
وقد يعاني العديد من الأفراد من مشكلات العظمة الزورقية ومن الألم الشديد الذي من الممكن أن تسببه له، حيث أن ألم العظمة الزورقية قد يكون ناتجا عن كسر أو شرخ في هذه العظمة التي تقع في الرسغ بجانب الإبهام وغيرها من الأمور الأخرى التي من الممكن أن يعاني منها الفرد وتسبب له ألم لا يمكن احتماله.
ولتحديد سبب ألم العظمة الزورقية وعلاجه بشكل صحيح، يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتحديد التشخيص وتوجيه العلاج بناءً على السبب الجذري للألم الذي تشعر به كل حالة على حدا والتأكد من القيام بالعلاجات المميزة لها كلًا على حدا والتي تهدف على نحو كبير إلى تخليصك من الوجع في أسرع وقت ممكن فلا تتردد في التواصل مع طبيبك الخاص.
هل الكسر الزورقي خطير؟
إن كسر العظم الزورقي أو الكسر في عظمة الزورق هو عبارة عن إصابة تحدث في عظمة الزورق التي تقع في اليد بين الساعد والرسغ وقد يكون كسر العظم الزورقي خطيرًا حسب درجة الكسر والضرر الذي قد يحدثه وفيما يلي إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها وذلك لعدم حدوث مضاعفات تؤدي إلى وصولنا لأخطر مشكلات الكسر الزورقي والتي تتمثل فيما يلي:
- نوع الكسر: هناك أنواع مختلفة من كسر العظم الزورقي، بما في ذلك الكسور البسيطة والكسور المعقدة فإذا كان الكسر نقطيًا دون تشوهات كبيرة، فإن فرص الشفاء الجيد تكون أكبر.
- أسلوب العلاج: يمكن علاج الكسور الزورقية بشكل غالباً من خلال وضع الجبيرة أو الجبيرة المعدنية لتثبيت العظمة وتمكينها من الالتئام وفي بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية.
- التئام الكسر: يعتمد مدى خطورة الكسر على قدرة العظمة على الالتئام بشكل صحيح كما قد يحتاج بعض الأشخاص إلى وقت أطول للشفاء من الكسور المعقدة.
- المضاعفات: قد تحدث مضاعفات مثل التورم الشديد، أو تلف الأوعية الدموية والأعصاب المجاورة، أو فقدان حركة المفصل في بعض الحالات.
وبشكل عام، يجب دائمًا مراجعة طبيب مختص في الكسور العظمية لتقييم الإصابة وتحديد العلاج المناسب حيث أنه إذا تم التعامل مع الكسر بشكل صحيح وتلقي العلاج اللازم، يمكن أن يكون كسر العظم الزورقي مؤلمًا وإزعاجًا، لكنه عادةً لا يكون خطيرًا بشكل دائم ويمكن أن يلتئم بشكل جيد.
العظمة الزورقية في القدم
العظمة الزورقية في القدم: هي عبارة عن عظمة زائدة أو قطعة غضروفية تقع في الجزء الداخلي من القدم، وهي ليست موجودة لدى معظم الناس ومن الممكن أن تسبب هذه العظمة ألماً أو التهاباً شديدًا في القدم، خاصة إذا كانت متصلة بالعظم الزورقي الأساسي وفي حالة ما إذا كنت تعاني من أي أعراض مثل هذه التي سبق وأن ذكرنها لك في هذا المقال فلابد من أن تتوجه إلى الطبيب الخاص بك وذلك كي تتمكن من التعامل مع المشكلة قبل أن تتفاقم وتصبح الحالة أسوء مما يمكن توقعه على الإطلاق مما سيصعب من طريقة التعامل معها.
أفضل دكتور عظام يقوم بعملية العظمة الزورقية
عملية العظمة الزورقية من العمليات المهمة والدقيقة التي تحتاج إلى طبيب ماهر وجيد في عمله ونحن من خلال مقالنا هذا نرشح لك واحد من أفضل أطباء العظام وهو الدكتور عمرو أمل، استشاري جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس ويعمل كعضو هيئة تدريس في جامعة عين شمس أيضاً، حيث يتميز دكتور عمرو بأسلوبه السهل وسعة صدره وحرصه على سماع شكوى المريض واختيار الأفضل له، ويعتمد دكتور عمرو في علاج مرضاه على استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة ويتابع كافة التطورات في مجال عمليات العظمة الزورقية بشكل خاص ويمكن التواصل معه من خلال الضغط على الرابط التالي.