تعرف على علاج كدمات القدم وكدمات الركبة
الكدمات التي تصيب الأفراد في القدم تكون عبارة عن بقع زرقاء أو بنفسجية اللون تظهر على الجلد، وقد يكون هذا نتيجة لحدوث اصطدام أو لوجود مرض يعاني منه الفرد ويكون هذا عرضاً له، في المقال التالي سوف نتداول معلومات مفصلة بخصوص هذا الموضوع.
علاج كدمات القدم
علاج كدمات القدم
عند التعرض لكدمات في منطقة القدم على إثر حدوث إصابة أثناء الحركة أو اصطدام فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم اتباعها في العلاج، ومن أمثلتها:
- الراحة: إهمال التعرض لإصابة في القدم وعدم أخذ قدر كافي من الراحة بعد ذلك يكون له دور كبير في زيادة تدفق الدم وتجمع كميات كبيرة من السوائل وهذا يتسبب في ظهور تورم وتشتد حدة الألم التي يشعر بها الفرد، وهذا يتسبب في حدوث ضرر في العظام والأربطة التي تتواجد في الساق، ولهذا من الأفضل أخذ قسط وفير من الراحة بالأخص في الأيام الأولى من التعرض للإصابة.
- كمادات الثلج: عمل كمادات الثلج على منطقة الإصابة يساعد على تقليل وصول الدم إليها مما يساهم في تقليل حدة التورم والألم الذي يكون مصاحباً لها، ومن الأفضل أن يتم وضعه في الأيام الأولى من الإصابة لعدة مرات لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
- الجوارب الضاغطة: ارتداء الضماد الضاغط الذي يساعد على تضييق الأوعية الدموية في القدم المصابة وهذا يحد من وصول الدم إليها ويمنع ذلك ظهور ورم خطير، ويجب الحرص على عدم الإفراط في الضغط حتى لا يتسبب ذلك في منه وصول الدماء إليها.
- رفع القدم: الحرص على إبقاء الساق المصابة مرفوعة عن باقي مستوى الجسم يكون مهماً للغاية من أجل الحد من التورم بشكل كبير، ومن الممكن أن يتم الاستعانة بالوسائد في ذلك الأمر.
- الأدوية: من الممكن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية والبروفين لكونها تعمل على علاج الكدمات التي تتواجد في القدم وتخفف من الأعراض التي تكون مصاحبة لها مثل الاحمرار والشعور بالألم.
علاج الكدمات المنتفخة
يتم القيام بعلاج الكدمات المنتفخة من خلال تطبيق الكمادات الباردة والدافئة عليها بالتبادل بين كل منهما، ولكن تكون الكمادات الباردة في الأيام الأولى للإصابة أما الكمادات الدافئة فتكون بعد مرور يومين من التعرض للإصابة، كما أنه من الأفضل أن يحافظ الفرد على المنطقة المصابة في منطقة أعلى من مستوى باقي الجسم بالاستعانة ببعض الوسائد.
من الضروري أيضاً أن يتم الضغط على منطقة الإصابة من خلال الاستعانة برباط ضاغط يحد من التورم، ويتم استخدام كريمات موضعية وأدوية تحتوي على كل من فيتامين ج وفيتامين ك بالإضافة إلى إمكانية وضع جل الصبار على منطقة الإصابة لما له من خصائص علاجية عديدة للغاية، كما يمكن استخدام بعض الأعشاب في علاج الكدمات المنتفخة مثل زهرة العطاس بالإضافة إلى بعض الزيوت مثل زيت إكليل الجبل وزيت البابونج لكونهما يحتويان على خصائص مضادة للالتهابات.
علاج الكدمات المنتفخة في القدم
الكدمات التي تكون منتفخة في القدم يتم علاجها من خلال القيام ببعض الإسعافات الأولية فور التعرض للإصابة، وهذا يتم من خلال رفع الساق المصابة عن باقي مستوى الجسم من أجل تهدئة التورم والأعراض الأخرى التي تكون مصاحبة للإصابة، كما من الأفضل أن يتم تطبيق الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة أكثر من مرة لمدة 20 دقيقة.
من الممكن أيضاً أن يتم القيام بلف رباط ضاغط حول الكدمات المنتفخة من أجل السيطرة على حدة التورم لكون ذلك يقلل من تدفق الدماء إلى منطقة الإصابة، وإذا كان ذلك مصاحباً للشعور بالألم فإنه من الممكن أن يتناول الفرد بعد المسكنات التي تخفف من حدة الأعراض التي يشعر بها.
علاج كدمات القدم وتورمها
كدمات القدم التي قد ينتج عنها حدوث تورم قد تكون نتيجة لحدوث اصطدام أو حادث في القدم، أو قد يكون هذا نتيجة للمعاناة من بعض الأمراض في حالة إن كان ظهور الكدمات متكرراً دون وجود أي مبرر لحدوث ذلك، ومن الأفضل ألا يهمل الفرد هذا الأمر ويستشير الطبيب على الفور للتعرف على سبب المشكلة وعلاجها بشكل جيد.
علاج كدمات الاصبع
لا تكون الكدمات التي تحدث في الإصبع في حاجة إلى العلاج في كثير من الحالات وقد يكون ذلك مصحوباً بحدوث احتباس للدماء في الإصبع، ولكن من الممكن أن يتم اتباع بعض الطرق من أجل تخفيف التورم والألم، وهذا يشمل القيام بالآتي:
- من الأفضل أن يتم الحفاظ على المكان الذي أصيب فيه الإصبع مرفوعاً لكون ذلك يخفف من حدة التورم والالتهابات، ويجب الاستمرار على هذا الحال حتى مرور يومين من التعرض للإصابة.
- عمل كمادات الثلج على الإصبع المصاب من حين إلى آخر لمدة 20 دقيقة ويتم الاستمرار على ذلك لحين التخلص من الألم وزوال الورم.
- في حالة اشتداد حدة الألم في الإصبع من الممكن أن يتناول الفرد بعض المسكنات مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين (Ibuprofen).
علاج كدمات اصابع القدم
عند التعرض لكدمات في أصابع القدم يجب الحرص في البداية على الحفاظ عليه في وضع ثابت وعدم تحريكه على الإطلاق لحين التأكد من عدم وجود أي نوع من الكسور، ويتم وضع القدم في حوض من الماء البارد المثلج من أجل تهدئة الالتهابات والتحكم في حدة التورم قبل اشتداده، كما يمكن وضع كريمات تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم بالإضافة إلى تناول بعض أقراص الأدوية المسكنة إذا اشتدت حدة الألم بصورة كبيرة.
كدمات الركبة
كدمات الركبة تكون ناتجة عن حدوث اصطدام أو التعرض لبعض الحوادث الخفيفة، وعلى الأغلب فإن مثل تلك الكدمات تشفى من تلقاء نفسها خلال أسابيع قليلة فقط، ومن الأعراض التي تكون مصاحبة لكدمة الركبة الشعور بالألم وظهور تورم ومواجهة صعوبة في ثني الركبة، ولكي نتجنب كدمات الركبة من الأفضل أن يقوم الفرد باستشارة الطبيب فور ملاحظة ظهور الكدمات بشكل متكرر له ودون وجود أي سبب صريح لحدوث ذلك، حيث أن ذلك قد يكون نتيجة للآتي:
- تناول بعض الأدوية التي تعمل على إضعاف الدم مثل الإسبرين.
- المعاناة من سوء التغذية ونقص في الفيتامينات.
- التهاب الأوعية الدموية أو المعاناة من حالات التهابية مثل الذئبة.
- حدوث اضطراب في النزيف والتخثر مثل الهيموفيليا.
- تليف الكبد.
- فقر الدم.
- حدوث التهابات نتيجة لتراكم السموم في الدم مثل تعفن الدم.
حمية غذائية لعلاج الإصابة بالكدمات
للمساعدة في تحسين عملية شفاء الكدمات بسرعة، من المهم تناول أطعمة معينة تساهم في هذا الأمر:
– الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والليمون واليوسفي، فهي تلعب دورًا مهمًا في ترميم الجروح بسبب احتوائها على مركبات تساعد على سرعة التعافي.
– الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك، مثل السبانخ، بذور القرع، وأنواع مختلفة من البقوليات، لأن الزنك عنصر أساسي يعزز سرعة شفاء الأنسجة المتضررة والجروح.
– تناول البروتين بكثرة كمصدر لتقوية الأوعية الدموية والحد من النزف. الأسماك، الدواجن، واللحوم الحمراء هي أمثلة على الأطعمة الغنية بالبروتينات التي يُنصح بها.
من خلال إدراج هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي، يمكن تعزيز وتسريع عملية الشفاء من الكدمات.
متى عليك زيارة الطبيب؟
الطرق التي ذكرناها سابقًا قد تكون فعالة في التخفيف من آثار الكدمات، إلا أنه في بعض الأوقات قد تحتاج الكدمات لاهتمام طبي فوري. يجب عليك التواصل مع طبيبك دون تأخير إذا مررت بأي من الحالات التالية:
– إذا لاحظت أن حجم التورم في منطقة الكدمة يزداد يوماً بعد يوم.
– في حالة ظهور الكدمات بشكل مفاجئ وبدون أي سبب معروف.
– عند مشاهدة الدم في البول أو البراز.
– إذا ظهرت الكدمات بعد بدء تناول أي نوع من الأدوية أو المكملات الغذائية.
– في حال استمرار الشعور بالألم لأيام عديدة بعد الإصابة بالكدمة.
