من افضل دكتور لعملية الرباط الصليبي في مصر؟ وما هي تكلفتها؟

افضل دكتور لعملية الرباط الصليبي في مصر، لعلك سمعت كثيراً عن الرباط الصليبي والإصابات التي تحدث فيه بشكل خاص مع لاعبي كرة القدم والذين يمارسون الرياضة، وهذا ما سوف نلقي الضوء عليه خلال هذا المقال الذي يتحدث عن عملية الرباط الصليبي وتكلفتها وأفضل الأطباء المهتمين بها وبإجرائها بنجاح.

افضل دكتور لعملية الرباط الصليبي في مصر

تعتبر عملية إصلاح الرباط الصليبي من العمليات الجراحية الحرجة التي يجب ان يقوم بها طبيب متخصص في هذا المجال، ويوجد في مصر الكثير من الأطباء المهرة في مجالهم والذين يقومون بعمليات الرباط الصليبي بشكل ناجح ويمكنكم العثور على مدرسي جراحة العظام والمستشارين في هذا التخصص لكي تحصل على نتيجة جيدة، وهذا لما يمتلكونه من خبرة كافية في إجراء عمليات الرباط الصليبي والعمليات المجاورة ونحن خلال الفقرات التالية سوف نتعرف على واحد من أفضل هؤلاء الأطباء وكيف يقوم بعملية الرباط الصليبي بشكل ناجح والتكلفة المالية التي تحتاج لها العملية.

مواصفات أفضل و أشطر دكتور لعملية الرباط الصليبي؟

لعل هذا السؤال هو أحد الأسئلة التي تتكرر بشكل كبير بين مرضى العظام بشكل خاص الذين يعانون من قطع في الرباط الصليبي، ويرغبون في الخضوع للعملية من أجل إعادة بناء الرباط الصليبي والحفاظ على مفصل الركبة والوقاية من حدوث خشونة في الركبة، لذا تتواجد بعض المواصفات التي من الضروري أن تتوفر في طبيب العظام الذي تختاره من أجل إجراء عملية الرباط الصليبي بنجاح والتي تمثل في التالي:

• سمعة الطبيب: تعتبر سمعة الطبيب واحدة من أهم النقاط التي يبحث عنها المريض في الطبيب وهذا من خلال متابعة آراء المرضى السابقين له، ومدى رضاهم عن النتيجة التي وصلوا إليها ومتابعة تعليقات وتقييمات الناس على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
• التعامل مع المريض: يشعر المريض بثقة كبيرة وراحة حينما يتحدث معه الطبيب بصدر رحب ويسمع شكواه كاملة، ويقوم الطبيب بتوضيح وتشخيص الحالة بشكل مفصل ويوضح له الخطة العلاجية المتبعة ونسبة نجاح العملية والفترة التي يحتاجها من أجل التأهيل .
• الدرجة العلمية: الدرجة العلمية التي وصل إليها الطبيب كلما كانت مرتفعة وكان لديه اهتمام بحضور المؤتمرات العلمية كلما كانت معرفته كبيرة بالتخصص وكل ما هو جديد فيه وهو ما يزيد من نسبة نجاح خطة العلاج.
• التدريب: من أهم الأمور التي ينتبه لها المريض هي التدريب الذي تلقاه الطبيب على الطرق الحديثة لإجراء عمليات الرباط الصليبي، وهل الطبيب متخصص في جراحات مناظير الركبة بالفعل أم لا؟ وهذا لأن الأطباء المتخصصون في هذا المجال يخضعون لفترة إضافية من التدريب من أجل تحفيز مهارتهم في تلك الجراحة للحصول على نتائج جيدة بالفعل.
• عدد الحالات التي يقوم الطبيب بإجرائها وعدد سنوات خبرته: عدد كبير من جراحي العظام يقومون بإجراء أعداد غير محدودة من جراحات إعادة بناء الرباط الصليبي، وهناك بعض الدراسات الحديثة التي تقول أن جراحة الرباط الصليبي الأمامي التي يقوم بها جراح غير ممارس للأمر وقام بعدد قليل من العمليات يكون بها نسبة أكبر من الفشل والمضاعفات، لذلك يقوم المريض بالبحث عن أفضل طبيب جراح متخصص في جراحة الرباط الصليبي وقام بعدد من عمليات الرباط الصليبي ليس بالقليل، فنجد أن جراحات مناظير الركبة بشكل عام تعتمد على المهارة اليدوية بنسبة كبيرة ولا يكتفي الاطلاع على الكتب والأبحاث العلمية فقط من أجل اكتساب تلك المهارة ولكنها تأتي بالممارسة.

من خلال المواصفات السابقة نرشحكم لأفضل دكتور لعملية الرباط الصليبي “د. عمرو أمل”.

هل يقوم الدكتور عمرو أمل بجراحات الرباط الصليبي؟

“استفد من توجيهات ونصائح الدكتور عمرو أمل في فترة التأهيل بعد جراحة الرباط الصليبي حيث يقدم لك برنامجًا شاملاً للاستشفاء السريع واستعادة الحركة الطبيعية للركبة.”

نعم؛ يقوم الدكتور عمرو أمل بجراحات الرباط الصليبي حيث قام بعدد كبير من العمليات الناجحة، فلو تعرفنا على دكتور عمرو أمل نجد أنه تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ويعمل الآن كمدرس لجراحات العظام والمفاصل والمناظير في جامعة عين شمس، وعمل كنائب بمستشفيات جامعة عين شمس لمدة ثلاث سنوات بالإضافة إلى أنه عمل كزميل لجراحة العظام في مستشفى اخن الألمانية وهو من أفضل جراحي واستشاري العظام في مصر لما يتميز به من الخبرة الكبيرة والاطلاع الواسع والمعروف الغير محدودة في مجال العظام.

كيف يمكنني الحجز لدى الدكتور عمرو أمل ؟

يعد الحصول على موعد علاجي من الأمور الهامة التي يبحث عنها الكثيرون، وخصوصاً فيما يتعلق بجراحة العظام، ويمكن الحجز لدى دكتور عمرو أمل بسهولة كبيرة فقط عبر بعض الخطوات المبسطة ويمكن للمريض أن يبحث عن العيادة المتخصصة لدكتور عمرو أمل بكود العيادة 8232.

هناك خياران يمكن استخدامهما لحجز موعد لعلاج العظام. أولهما يتضمن الاتصال بالعيادة عن طريق الهاتف ومن ثم طرح استفساراته للحصول على الموعد الذي يناسبه، والخيار الثاني يتيح للمريض حجز موعد عن طريق تطبيق CliniDo الغني عن التعريف أو عن طريق تطبيق فيزيتا، والذي يمكن تحميله بسرعة والحجز عن طريقه في أي وقت ومن أي مكان.

ويمكن للمريض أن يتواصل مع الموقع الرسمي للعيادة الطبيبة التي تخص دكتور عمرو أمل ويسأل عن المواعيد المتاحة وكيفية الحجر وهذا من خلال الضغط على الموقع التالي.

كيف تتم جراحة الرباط الصليبي؟

عملية الرباط الصليبي هي عبارة عن إجراء جراحي يتم فيه استبدال الرباط الصليبي الأمامي المصاب بالتمزق في الركبة بوتر من جزء آخر من الركبة أو من شخص متوفي، ويتم الأمر من خلال القيام بإحداث شقوق صغيرة حول مفصل الركبة لما يمثله الرباط الصليبي الأمامي من أهمية كبيرة للمريض حيث يساعد في تثبيت مفصل الركبة والمحافظة على استقراره في موضعه، وإذا تعرض الرباط الصليبي لأي مشكلة أو إصابة فحينها يواجه المريض مشكلة في الضغط على الركبة أو المشي أو ممارسة الرياضة.

يتم اللجوء إلى جراحة الرابط الصليبي إذا تعرض المريض للإصابة في الرباط وتمزقه نتيجة واحد من الأسباب الآتية:

• إذا قام المريض بتغيير اتجاهه بشكل سريع.
• لو قام بالتوقف بشكل مفاجئ.
• حدوث اتصال مباشر أو اصطدام قوي مثل ما يحدث في كرة القدم.
• تباطؤ المريض أثناء الجري أو أنه يقوم بالقفز بطريقة غير صحيحة.

يفضل القيام بعملية الرباط الصليبي الأمامي للأشخاص التالية:

• حدوث التواء في الركبة خلال أداء الأنشطة اليومية.
• أن يتعرض الغضروف المفصلي للتمزق وهو ما يحتاج العلاج.
• التعرض للإصابة في أكثر من رباط.
• أن يكون الشخص المصاب صغير في السن.
• أن يكون المريض شخص رياضي بالفعل ويريد أن يستمر في ممارسة الرياضة.

وجراحة الرباط الصليبي تتم من خلال اتباع الخطوات التالية:

• في بداية الأمر لابد أن ندرك أن تمزق الرباط الصليبي لا يحدث له التئام دون إجراء عملية جراحية وبالتالي فإن العملية الجراحية تعمل على إعادة بناء الرباط الصليبي أو القيام بإصلاحه.
• في العادة يقوم الطبيب الجراح باستعمال طُعم لاستبدال الرباط الممزق ومن أشهر تلك الطعوم هو الطعم الذاتي، ويحدث عن طريق استخدام جزء من جسم المريض نفسه مثل وتر الرضفة أو أي وتر من أوتار الركبة وهناك حالات معينة قد يستخدم فيها وتر العضلة الرباعية أعلى الرضفة.
• طريقة الإصلاح في عملية الرباط الصليبي تعمل على علاج انفصال الرباط عن العظام دون أن ينقطع وهذا فقط في حالات الكسر القلعي.
• أغلب الأطباء في عدد كبير من حالات قطع الرباط الصليبي يفضلون القيام به من خلال منظار الركبة، وذلك عن طريق إدخال أدوات صغيرة وكاميرا عن طريق الجروح الصغيرة المتواجدة حول الركبة.
• وما إن يقوم الطبيب بإزالة الرباط الصليبي الممزق حتى يضع وتر آخر مكانه حيث تقوم الأوتار بربط العضلات بالعظام.
• وربما يلجأ الطبيب إلى أخذ وتر من مكان آخر من الجسم مثل الركبة أو الفخذ خلال الجراحة أو من متبرع آخر متوفي، وتستغرق العملية ما يقرب من ساعة ونصف إلى ساعتين ويتم خلال العملية تخدير العملية بتخدير عام حتى لا يشعر المريض بأي ألم ويمكنه العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي أجرى فيه العملية، ولكي تتعرف على المزيد من المعلومات فيما يتعلق بإجراء عملية الرباط الصليبي وما هي أسبابه؟ يمكنك الاطلاع على المقال التالي.

كم تكلف عملية الرباط الصليبي في مصر؟

“تطمئن إلى أنك بين أيدي أفضل الأطباء في مجال جراحة الرباط الصليبي. الدكتور عمرو أمل يجمع بين الدقة الجراحية والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية.”

عملية الرباط الصليبي تعد من أكثر العمليات المتكررة في مصر والتي يصاب بها الجميع بشكل عام والشخص الرياضي بشكل خاص وأهم الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين هي التكلفة المالية التي تحتاجها العملية، ويمكننا القول أن سعر عملية الرباط الصليبي في مصر متفاوت نتيجة تأثير عدد من العوامل في تحديد السعر ومن بينها الآتي:

• مهارة وكفاءة وخبرة الطبيب والفريق الطبي الذي يساعده.
• التكلفة التي تحتاجها التحاليل الطبية والأشعة التي  يطلبها الطبيب من المريض.
• تكلفة التخدير والأدوات الطبية المستخدمة في العملية.
• الفترة التي يقيمها المريض في المركز الطبي والوقت الذي يحتاجه من أجل التعافي والشفاء.
• مستوى الخدمة التي يقوم المركز الطبي أو المستشفى بتقديمها للمريض واهتمامه بالنظافة والتعقيم ومعايير الجودة.
• ربما تكون الفترة التي يتابع فيها الطبيب حالة المريض بعد العملية تدخل أيضاً في تحديد تكلفة عملية الرباط الصليبي.

“لا تضيع وقتًا ثمينًا، احجز موعدًا مع الدكتور عمرو أمل واستفد من خبرته الرائعة والنتائج المذهلة التي يحققها في جراحة الرباط الصليبي.” ومن التواصل مع الطبيب يمكنك الاطلاع على أحدث الأسعار التي وصلت لها اليوم عملية الرابط الصليبي في مصر، حيث يعتمد المركز على تقديم خدمة ممتازة وبسعر مناسب لمعظم الأشخاص، وبشكل عام تجد أن أسعار عملية الرباط الصليبي في مصر تتراوح بين 25000 إلى 35000 جنيه مصري في الفترة الحالية.

هل يمكن التعايش مع قطع كامل في الرباط الصليبي؟

الرباط الصليبي واحد من أهم الأربطة في الجسم الذي لا يقارن بغيره من الأربطة الأخرى، فنجد أنه لو حدث قطع في الأربطة الوسطية أو الجانبية لمفصل الركبة من الممكن أن يتعافى المريض بطريقة تلقائية عن طريق القيام بتثبيت للركبة بالأجهزة  التقويمية، ولكن هذا الأمر لا يحدث بالطبع مع حالات تمزق الرباط الصليبي الأمامي وتزق الرباط الصليبي الخلفي، حيث أن الأمر في العادة يحتاج إلى إجراء عملية جراحية من أجل أن يستعيد الرباط الصليبي وظيفته من جديد ويقوم بعمله بشكل طبيعي.

تمزق الرباط الصليبي هو واحد من الإصابات التي ينتج عنها الكثير من الألم الجسدي للمريض والذي يعاني من تلف في الرباط الموجود في منتصف الركبة، وهناك عدة علامات تشير إلى أن الرباط الصليبي حدث له تمزق وتتمثل في سماع صوت فرقعة  وألم شديد وورم في الركبة ولا يتمكن الشخص المصاب من تحريك قدميه أو مد ركبته، والتلف الذي يصيب الرابط الصليبي يمكن تقسيمه إلى عدة درجات كالتالي:

• تمزق من الدرجة الأولى: يحدث فيه تمدد للرباط ولكنه لا يزال يحتفظ بوظيفته في تثبيت مفصل الركبة.
• تمزق من الدرجة الثانية: يكون فيه الرباط متمدد ويتفكك ويصاب بتمزق بشكل جزئي.
• تمزق من الدرجة الثالثة: هذا أحد الإصابات الشديدة التي يكون فيها الرباط متمزق بشكل كلي، وفي كثير من الحالات يكون تمزق الرباط الصليبي مصحوب بإصابات أخرى في الأربطة الجانبية أو الغضروف المفصلي أو كبسولة المفصل.

وأحد الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص هي إمكانية التعايش مع وجود قطع كامل في الرابط الصليبي وهل سيتمكن المريض من المشي؟ ونستطيع أن نجيب عن هذا الأمر بأنه من الممكن فعلاً أن يتمكن الشخص المصاب بقطع كامل في الرباط الصليبي من المشي ولكن الأمر يكون مؤلم للغاية، لذا يكون من الأفضل له أن يتواصل مع الطبيب المختص حتى يتأكد من وضعه ومن قدرته على المشي والتعامل بشكل طبيعي قبل أن يتخذ قرار عدم إجراء العملية ولكي يصف له العلاج المتناسب مع حالته، وللمزيد من التفاصيل فيما يخص كيفية التعايش مع الإصابة بالرباط الصليبي يمكنك قراءة المقال التالي.

هل من الممكن علاج الرباط الصليبي بدون عملية؟

الطبيب وحده هو من يقرر إمكانية علاج الرباط الصليبي بعملية جراحية أو بدون عملية جراحية على حسب حالة المريض سواء كان يعاني من تلف أو قطع في الرباط الصليبي الأمامي وحجم الإصابة التي تعرض لها، وهناك أكثر من خيار قد يلجأ له الطبيب بعيداً عن إجراء العملية الجراحية والتي تتمثل في التالي:

• العلاج الدوائي: اختيار الطبيب لدواء معين في من أجل علاج الرباط الصليبي بدون جراح يتوقف على طبيعة الحالة المرضية وشدة الألم، حيث أن الأدوية المضادة للالتهاب التي يقوم الطبيب بوصفها والمسكنات تعمل على تخفيف الألم والتورم، وفي الحالات الشديدة المتقدمة يلجأ الطبيب إلى حقن الركبة بالأدوية الستيرويدية من أجل تقليل الشعور بالألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول هذا بالإضافة إلى الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب التي لها دور في تقليل الألم أيضاً.
• عمل الإسعافات الأولية: نجد أن الحالات البسيطة من إصابات الرباط الصليبي الأمامي من الممكن معالجتها دون الحداجة إلى إجراء جراحة من خلال عمل بعض الإسعافات الأولية التي تتضمن وضع قطعة من الثلج على المنطقة المصابة، والقيام برفع الساق إلى مستوى أعلى من الجسم، والعمل على استعمال العكاز الطبي من أجل تخفيف الوزن الذي يضغط على الركبة.
• العلاج الطبيعي: يساعد العلاج الطبيعي أو الفيزيائي في تقوية العضلات التي تحيط بالركبة وتدعيمها من أجل استعادة حركتها ومرونتها وقوتها واستقرارها مرة ثانية وحتى تقوم بوظيفتها بشكل طبيعي، وأخصائي العلاج الطبيعي سوف يقوم بتقييم حالة ركبة المريض ومن ثم إمداده ببرنامج تأهيلي يتناسب مع احتياجاته وحالته الصحية مما يمنحه فرصة كبيرة ليعود إلى كامل نشاطه كما كان من قبل.
• سناد الركبة: في بعض الحالات قد يتم استخدام سناد الركبة من أجل تدعيم الركبة خلال المشي إذا تعرض الرباط الصليبي الأمامي للتلف.
• علاجات أخرى: وتتضمن مسكنات الألم التي يقوم الطبيب بوصفها، والقيام بوضع كمادات باردة على المنطقة المصابة، يمتنع أن يتم تحريك الشخص المصاب بشكل عشوائي ولابد أن ينتظر الطبيب أو المسعفين، لو تعرض المرء للإصابة في الملعب فلابد أن يتوقف عن اللعب في الحال ويرفع المنطقة المصابة إلى مستوى فوق عضلة القلب، وفي بعض الأحيان تكون الإصابة الأولية شديدة وبالغة فيكون هناك تمزق في الرابط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي ويكون وقتها التدخل الجراحي ضروري منذ البداية.

“استعن بخبرة الدكتور عمرو أمل في جراحة الرباط الصليبي واستفد من خدمة ذات مستوى عالمي. ستشعر بالثقة المطلقة في يديه الخبيرة.”

ما هي مدة ثني الركبة بعد عملية الرباط الصليبي؟

نجد أن فترة تأهيل الركبة بعد إجراء عملية الرباط الصليبي الأمامي تنقسم إلى عدد من المراحل الأساسية سوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل كالتالي:

• في الأسبوع الأول يتم الاعتماد على تماريت تقوية العضلات التي حيط بالركبة من أجل ثباتها والتمارين التي تساعد على تليين مفصل الركبة واستعمال الثلج للتقليل من التورم.
• في الأسبوع الثاني يتمكن المريض من تحريك المفصل من 40 إلى 90 درجة.
• الخطوة الثالثة يتمكن المريض فيها من الوقوف على ركبته وهو يقوم بالتحميل بشكل كامل عليها وتقوم الركبة بالتحرك لما يصل إلى 125 درجة.
• المرحلة الرابعة يبدأ فيها المريض أن يمارس تمارين التقوية بمعدل من 40 إلى 100 درجة وتطول تلك الفترة حتى يتمكن المريض من العودة إلى كامل لياقته وتعتمد التمارين على الجري وتمارين الاتزان والتقوية، ومن الممكن أن يتم الذهاب إلى الجيم أيضاً والهدف هو زيادة قدرة التحميل والمشي والجري على الركبة وتقوية عضلات الفخذ.

تقنية ثني الركبة تتم عن طريق نوم المريض على البطن وتثبيت الرجل في وضع الثني لمدة 10 ثواني ثم إزالها ببطء ويتم تكرار التمرين 5 مرات في كل جهة، وفي وضع الجلوس يتم وضع ثقل أسفل الساق أو بدون ثقل تبعاً لتمكن المريض وإلى أي مدى يستطيع فعل ذلك ومن ثم رفع الساق ببطء وتكرار هذا التمرين من 20 إلى 30 مرة، وسوف نقوم بتوضيح الأمر بمزيد من التفصيل خلال هذا المقال.

كيف اعرف ان عملية الرباط الصليبي نجحت؟

“اعتمد على الخبرة العالية والمعرفة العلمية الواسعة للدكتور عمرو أمل في عملية الرباط الصليبي فهو سيعمل بجد لتحقيق أفضل النتائج وتأمين استقرار ركبتك”، وتعد عملية الرباط الصليبي من العمليات المعروف عنها نسبة نجاحها المرتفعة حيث تجد أن 90% من الحالات التي تخضع لعملية الرباط الصليبي تتمكن من الركبة من العودة إلى حالتها السابقة وتقوم بوظيفتها بشكل طبيعي، حيث يتمكن الشخص المصاب من العودة إلى ممارسة الرياضة التي كان يقوم بها ويستعيد نشاطه الوظيفي بعد إجراء العملية، ويتمكن المريض من التأكد أن عملية الرباط الصليبي نجحت من خلال متابعة العلاج الطبيعي فيجد أن الركبة قد تمكنت من العودة لطبيعتها بالإضافة إلى اختفاء الألم والتورم، ويلاحظ المريض تحسن حجم العضلة الرباعية واختفاء ضمور العضلة وتعود الركبة للعمل بنفس كفاءتها في السابق.

هل عملية الرباط الصليبي مؤلمة؟

لا يمكن تحديد تحديد شدة الألم فالأمر يختلف من مريض إلى آخر فالعملية نفسها تتم تحت تأثير التخدير العام ولكن بالطبع سوف يشعر المريض ببعض الألم بعد عملية الرباط الصليبي وهو أمر طبيعي للغاية وجزء من عملية التعافي والشفاء، ويقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف حدة الألم بعد الرجاحة حيث تتواجد أنواع معينة من الأدوية تساعد في التحكم في الألم وتتضمن التالي:

• التخدير الموضعي.
• الأدوية المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية.
• الأدوية الأفيونية لها مفعول كبير في تخفيف الألم ولكنها من الأدوية المخدرة التي من الممكن أن تسبب الإدمان لذلك يتم استخدامها فقط حسب إرشادات الطبيب.

ومن المهم أن يلتزم المريض بالتعليمات الضرورية بعد العملية وخلال فترة التأهيل، مثل تجنب النشاط الزائد واتباع برنامج العلاج الطبيعي بانتظام لضمان الشفاء السريع والنجاح في العملية، ويجب على المريض الإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية، مثل زيادة الألم أو الاحمرار أو الانتفاخ، للطبيب المعالج على الفور. ويجب توخي الحذر والالتزام بالإرشادات المقدمة من الطبيب المعالج لتفادي أي مضاعفات وضمان تعافي سريع وناجح.

ماذا افعل قبل عملية الرباط الصليبي؟

قبل أن يخضع المريض لإجراء عملية الرباط الصليبي يقوم الطبيب بعمل تشخيص طبي شامل لحالة المريض حيث يسأله في البداية عن كيف حدثت الإصابة؟ وما الذي يشعر به في الوقت الحالي؟.

هذا بالإضافة إلى القيام بإجراء اختبار الحركة الذي يعطي الطبيب إشارة إلى إصابة الغضاريف الهلالية التي ترافق تمزق الأربطة الصليبية كما يمكن للطبيب إجراء اختبارات توازن معينة تمكنه من تحديد وجود تمزق في الرباط الصليبي مثل اختبار السحب والدفع أو اختبار تبديل ارتكاز الدوران.

بعد أن يقوم الطبيب بتشخيصه الكامل ويتأكد من حاجة المريض للخضوع لعملية الرباط الصليبي يتحدث مع المريض عن الخطة العلاجية المتبعة والنتائج والأضرار المتوقعة، وثد يتم تحويل المريض إلى قسم العلاج الطبيعي من أجل عمل بعض التمارن التي تساعد على التقليل من مقدار تورم الركبة وتيبسها وهذا من أجل الوصول إلى نتائج جيدة بعد العملية، ومدة العلاج الطبيعي التي يخضع لها المريض قبل إجراء عملية الرباط الصليبي تتراوح بين أسبوع كحد أدنى إلى شهرين كحد أقصى حيث يتم تحديد مدة العلاج الطبيعي قبل الجراحة تبعاً لشدة الإصابة في الرباط الصليبي وحالة الركبة بعدها.

كم جلسة علاج طبيعي بعد عملية الرباط؟

مرحلة العلاج الطبيعي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي من أهم الخطوات لضمان نجاح العملية والوصول إلى النتيجة المرغوب فيها ويتم العلاج الطبيعي على شكل جلسات تتراوح بين 15 إلى 20 جلسة مدة الجلسة الواحدة تتراوح بين ساعة إلى ساعة ونصف، ويقوم فيها المريض بممارسة بعض التمارين التي يصفها له الطبيب المعالج وتحت إشرافه والتي تتضمن التالي:

• في البداية يقوم المريض بمحاولة المشي ببطء ومن ثم زيادة السرعة بشكل تدريجي وقد يستعين بجهاز المشي الرياضي لأداء هذا التمرين، ولكن يكون مع وضع جبيرة في موضع العملية من أجل أن تمسك الركبة بشكل جيد.
• الاستعانة بجهاز المد والثني للركبة والذي يساهم في عملية ثني الركبة بنجاح.
• من الممكن أن يتم استعمال أجهزة تمارين القدمين والكاحل وهذا من خلال تحريك القدم السفلي لأعلى ولأسفل، ويتم تكرار هذا الامرين أكثر من مرة في اليوم ومن المهم أن يضع المريض وسادة تحت قدمه أثناء ممارسة هذا التمرين.
• تمرين رفع الرجل مع الاستلقاء ويتم هذا الامرين عن طريق شد عضلة الفخذ بعد فرد الركبة إلى الأمام ومن ثم رفع الركبة إلى أن تصل للأمام، ولكن من الضروري استخدام دعامة ومن الممكن أن يتم الاستغناء عنها فيما بعد ويكرر هذا التمرين ما يصل إلى خمس مرات في اليوم.
• من الممكن أن يقوم المريض بممارسة واحد من أفضل الأنشطة الرياضية وهو نشاط السباحة الذي يعمل على تخفيف الضغط على منطقة الركبة وتسريع عملية الشفاء، وهي من الرياضات التي ينصح بها الأطباء بعد عملية الرباط الصليبي.
• ينبغي على المريض أن يلتزم بالتمارين التي تساعده في تقوية عضلات الركبة والحوض والقدم وأن يتجنب التمارين التي تسبب له مجهود عنيف في منطقة العملية وهذا لكي يتجنب حدوث إصابة للرباط الجديد.
• أن يقوم المريض بعمل ما يطلق عليه التيارات الكهربائية ولكن من الضروري أن تتم تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي متخصص في هذا الأمر.
• إمكانية استخدام المساج والعمل على تدليك المنطقة المصابة لتنشيط وترحيك الدورة الدموية في تلك المنطقة ويحدث هذا الأمر عن طريق الدكتور المتخصص في العلاج الطبيعي أو من خلال استعمال أجهزة المساج المختلفة.
• القيام بوضع كمادات من الثلج في موضع الالتهاب لما له من قدرة كبيرة على في امتصاص الألم والتخفيف من الالتهاب والاحمرار، ويحدث هذا الأمر من خلال وضع الثلج بشكل مباشر على موضع الالتهاب أو من خلال بخاخ الثلج في العضلة الخلفية من الركبة ثلاث مرات في اليوم على الأقل.
• أن يقوم المريض بمحاولة تحريك القدمين بشكل طبيعي على قدر استطاعته بجانب تثبيت الركبة عن طريق الرباط الضاغط إلى أن يلتئم مكان العملية.