ما هي تكلفة عملية الشرائح والمسامير في مصر؟
أخر تحديث :
تكلفة عملية الشرائح والمسامير في مصر، يتعرض العديد من الأشخاص إلى كسور مضاعفة وشديدة وتكون الحالة صعبة حيث يلجأ الطبيب حينها إلى تركيب الشرائح والمسامير من أجل علاج المريض ولكي يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي فيما بعد، وأهم ما يتساءل عنه الشخص هو تكلفة العملية ومدى ملاءمتها لإمكانياته من عدمه ونحن من خلال هذه الفقرات سوف نسلط الضوء على أنواع الشرائح والمسامير وأسباب اللجوء إلى استخدامها فكن معنا.

تكلفة عملية الشرائح والمسامير في مصر
ما هي تكلفة عملية الشرائح والمسامير في مصر؟
تعتبر عملية تركيب الشرائح والمسامير من العمليات المنتشرة على نطاق واسع بين الكثير من الأشخاص حيث يلجأ لها من أجل حل مشكلة الكسور الشديدة ولكي يتخلص المريض من ألمه ويتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى، وهي من العمليات متوسطة التكلفة التي تتناسب مع عدد كبير من الحالات حيث تتراوح أسعارها بين 20 إلى 50 ألف جنيه مصري، ويتوقف السعر على أكثر من عامل من بينهم الآتي:
- التكاليف التي تحتاجها عملية إزالة الشرائح والمسامير تختلف بالطبع عن التي تحتاجها عملية تركيب الشرائح والمسامير أو الدعائم الصغيرة.
- نوع المسمار المستخدم وطريقة التركيب وأيضاً مقادر صعوبة العملية وتعقيد الحالة جميعهم لهم تأثير كبير على تحديد سعر العملية.
- تتأثر تكلفة العملية على حسب الخبرة والمهارة والكفاءة التي يتمتع بها الطبيب ومدى شهرته في إجراء هذا النوع من العمليات.
- هناك أيضاً المجهود الكبير الذي يبذله الطبيب والطاقم الطبي وطاقم التمريض المساعد له من أجل تركيب الشرائح والمسامير لذا تكون تكلفة عملية تركيب الشرائح والمسامير كبيرة.
- تتميز مصر بأنها من الدول متوسطة التكلفة في إجراء عمليات الشرائح والمسامير بالمقارنة مع الدول الأخرى المحيطة بها وتحقق نسب نجاح مرتفعة جداً.
ما هي أسباب اجراء لعملية الشرائح والمسامير؟
يوجد العديد من الأسباب التي تجعل هناك حاجة من أجل إجراء تركيب الشرائح والمسامير للمريض والتي وضحها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل وهي كالآتي:
- إذا كان الكسر المصاب به المريض ناتج عن التعرض لحادث أليم يجعل الكسر شديد حيث يصاحبه الكثير من المضاعفات ولا يستجيب للعلاجات الأخرى مثل الجبيرة أو غيرها.
- لو كان الكسر لا يقتصر تأثيره على العظام فقط ولكنه ينتج عنه بعض الأضرار البالغة التي تخص الأوعية الدموية والأربطة والعضلات ، وهو ما يحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية من أجل تصحيح هذا الوضع المعقد.
- حالات الكسر التي تشتمل على فتات عظام وشظايا عديدة حيث أنها تحتاج حينها إلى تنظيف والتخلص من هذه الأجزاء التالفة، ومن ثم يقوم الطبيب بعدها بتثبيت العظام من أجل إتمام عملية الالتئام ولا يحدث هذا الأمر دون الخضوع لعملية جراحية.
- لو كان المريض مصاب بكسر من النوع الغير مستقر فيضطر الطبيب وقتها إلى القيام بإجراء جراحي والعمل على التثبيت الداخلي للعظام من أجل تعزيز الشفاء وتسريع الالتئام.
- في حالة كان كسر العظام في جهة قريبة من المفصل حيث يتأثر المفصل بهذا الضرر أيضاً.

أنواع تركيب الشرائح والمسامير العظام
كيف تتم عملية تركيب الشرائح والمسامير؟
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بكسور في العظام في أي توقيت ونتيجة لأسباب مختلفة وفي أماكن متنوعة في الجسم من الساق أو الركبة أو الفخذ، وهذا الكسر من أجل أن يلتئم فهو في حاجة إلى مساعدة بعض الدعائم الخارجية لو كانت الحالة غير خطيرة، بينما في حالات الكسر الشديدة فيكون في حاجة إلى إجراء عملية جراحية من أجل وضع دعامات داخلية تتمثل في الشرائح والمسامير.
وتتم العملية الجراحية من خلال اتباع بعض الخطوات المنظمة والدقيقة سواء كانت الشرائح والمسامير من النوع الطبي المعدني أو من النوع الذي يذوب بشكل تلقائي فهو يتم على النحو الآتي:
- يتم تخدير المريض بالطريقة التي تتناسب مع وضعه من أجل أن لا يكون هناك خطورة على حياته وفي الغالب يكون التخدير كلي.
- يقوم الطبيب بإحداث شق جراحي يتناسب مع السطح الخارجي للجلد ثم يتعمق إلى الداخل إلى أن يصل إلى موضع العظام المكسورة.
- بعد أن يقوم الطبيب بتنظيف وتعقيم الجرح بشكل جيد والمنطقة المحيطة به أيضاً سوف يقوم باستخدام الشرائح والمسامير على حسب ما يتناسب مع الكسر.
- ما إن ينتهي الطبيب مت تثبيت العظام المكسورة من الداخل حتى يبدأ في تعقيم الجرح جيداً ومن ثم تضميد الجرح من الداخل في الأول ومن ثم يصل إلى السطح الخارجي للجلد، حيث يقوم بتضميده بشكل خاص من أجل أن لا يكون ظاهر وواضح بقدر الإمكان.
- بعد الانتهاء من تلك الخطوات يتم إخراج المريض من غرفة العمليات إلى غرفة الإفاقة ومنها إلى الغرفة العادية، وخلال هذا التوقيت يتم تركيب دعامة خارجية من أجل ضمان عدم حدوث أي خلل في العملية أثناء تحرك المريض.
ولو كنت تريد الاطلاع على المزيد من المعلومات فيما يتعلق بتركيب الشرائح والمسامير من أجل تثبيت الفقرات اضغط هنا.
الم الشرائح والمسامير
بعد أن يخضع المريض لعملية تثبيت الكسر باستخدام الشرائح والمسامير، فمن الممكن أن يشعر ببعض الألم ولكنه يختفي بشكل تدريجي حتى يزول تماماً بعد عدة أيام من العملية لأنه ناتج عن إجراء الخطوات الجراحية وليس من تركيب الشرائح والمسامير التي تم تركيبها.
يشعر المريض بألم الشرائح والمسامير لمدة 3 أسابيع بعد العملية وهناك بعض الحالات التي تصل فيها إلى 6 أسابيع، ولكن إذا استمر الألم لمدة أكبر من ذلك مع عدم قدرة المريض على التحرك فحينها من الضروري أن يتم استشارة الطبيب حول الأمر وعمل الفحوصات اللازمة من أشعة وتحاليل للتعرف على السبب الرئيسي وراء هذا الألم وتطبيق العلاج المناسب له.
ما بعد عملية الشرائح والمسامير؟
يقوم الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس بتوجيه بعض النصائح للمريض الذي خضع لعملية تركيب الشرائح والمسامير والتي تتمثل فيما يلي:
- من المهم أن يتجنب المريض الاستحمام أو ملامسة المياه للضمادة إلى أن يلتئم الجرح حيث يحتاج أسبوعين أو أكثر على حسب ما يحدده الطبيب حينها.
- ضرورة المتابعة مع الطبيب لو شعر المريض بارتفاع في درجة حرارة جسمه، أو لاحظ وجود احمرار أو تورم أو صديد في مكان الشرائح والمسامير.
- استشارة الطبيب قبل البدء في العمل أو ممارسة الأنشطة المختلفة.
- الزيارة الدورية للطبيب ومعرفة موعد إزالة الشرائح والمسامير.
- يجب على المريض أن لا يقوم بتحريك العظام المكسورة حتى لا يشعر بالألم بعدها.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن والتخفيف من الوزن من أجل تسريع عملية الشفاء.
- الاستعانة بالعكازات خلال التحرك من أجل تقليل الضغط الواقع على الجزء المصاب.
كم تستغرق عملية تركيب الشرائح والمسامير؟
المدة التي تستغرقها عملية تركيب الشرائح والمسامير تختلف تبعاً لدرجة الكسر المصاب به المريض ونوعه بجانب مهارة الطبيب وخبرته وكفاءته في إتمام العملية في وقت أقل، وفي الغالب فإن العملية لا تتجاوز بضعة ساعات قليلة.
متى يبدأ العلاج الطبيعي بعد عملية تركيب شرائح ومسامير؟
العلاج الطبيعي له دور كبير في تسريع عملية شفاء وتعافي المريض الذي تعرض للكسر فهناك الحالات البسيطة التي تحتاج إلى تركيب الجبس ويبدأ العلاج الطبيعي وقتها بعد أن يقوم المريض بفك الجبس، والحالات الشديدة التي تخضع إلى إجراء جراحي يقوم الطبيب بتحديد الوقت المناسب من أجل بدء برنامج العلاج الطبيعي التأهيلي الذي يعمل على تقوية العضلات التي تحيط بموضع الكسر وأيضاً المساعدة في إعادة حركة المفصل بشكل كامل.
كم نسبة نجاح عملية تركيب شريحة ومسامير في مصر؟
تعتبر عملية تركيب الشرائح والمسامير في مصر من العمليات المعروف عنها نسبة نجاحها العالية والآمنة بشكل كبير فهي تزيد عن 75%، ويقوم بها أفضل الأطباء والجراحين المتخصصين في إجراء هذا النوع من العمليات على نطاق واسع في مصر.
كم مدة الشفاء بعد عملية تركيب الشرائح والمسامير؟
بالطبع تختلف مدة الشفاء بعد الخضوع لعملية تركيب الشرائح والمسامير تبعاً لشدة الكسر فهي تصل في حالات الكسر البسيطة إلى 6 إلى 8 أسابيع بينما في حالات الكسر الشديدة يتراوح الأمر ما بين 3 إلى 6 أشهر، ومن الضروري خلال تلك الفترة أن يتجنب المريض وضع حمل أو وزن زائد على موضع الكسر لبعض الوقت وأن يلتزم بتعليمات الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي في هذا الأمر.
ما هي أعراض ما بعد عملية الشرائح والمسامير؟
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يخضع لعملية تركيب الشرائح والمسامير والتي تتمثل فيما يلي:
- قد يشعر الشخص المصاب بألم شديد ومستمر في موضع الكسر وتستمر معه تلك الآلام لبضعة أسابيع.
- قد يعاني المريض من التورم والذي قد يستمر معه إلى مدة تصل إلى ثلاثة أشهر ومن الممكن أن يخفف من تلك الأعراض التي تظهر عليه من خلال أخذ قسط من الراحة مع تناول مسكنات الألم المختلفة والحرص على رفع الساق المصابة.

ما هي أعراض ما بعد عملية الشرائح والمسامير؟
هل الشرائح والمسامير مضرة؟
المتعارف عليه أن تركيب الشرائح والمسامير في جسم المريض لا ينتج عنه أي ضرر حيث أنها مصممة من أجل البقاء في جسم المرء مدى الحياة من خلال اتباع تعليمات الطبيب واتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تساعد على الحفاظ عليها وتسريع فترة التعافي، ولكن من الممكن أن تظهر بعض المضاعفات الغير شائعة والتي تتمثل فيما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة المريض.
- من الممكن أن يشعر بألم مستمر حيث تزداد شدته مع الوقت.
- قد تؤدي الشرائح والمسامير إلى وقوع ضغط زائد على الجزء المصاب.
- احتمالية حدوث مشكلة في الهيكل العظمي المتنامي عند الأطفال بشكل خاص.
- أن يتعرض الجزء المكسور إلى الإصابة بعدوى.
- هناك بعض الحالات التي يحدث لها حساسية وتهيج من المادة المصنوع منها الشرائح والمسامير.
هل شريحة العظام يمكن أن تبقى طول العمر دون ضرر؟
نعم من الممكن أن تبقى شريحة العظام طول العمر في جسد المريض دون أن ينتج عنها أي ضرر فهي مصممة من أجل تعيش لفترات طويلة تصل لمدى الحياة، وما دام لا يشعر المريض بالألم في وجودها بشكل مستمر أو لا يعاني من أي وضع طبي خطير يستدعي أن تتم عملية إزالة الشرائح والمسامير فهي تبقى مدى الحياة.