ظهور كدمات في الساق بدون سبب وكيف تعالج الكدمات المنتفخة في الساق؟
الكدمات التي تظهر في الساق بدون سبب قد تكون علامة على وجود خطب ما في جسم الفرد، ويجب أن يكون الأشخاص على علم بالأمور المؤدية لذلك من أجل القدرة على التفريق بين الوضع الطبيعي وغيره، في المقال التالي سوف نتعرف على كيفية التعامل مع الكدمات وأسباب ظهورها.
ظهور كدمات في الساق بدون سبب
هناك العديد من الأسباب التي قد ينتج عنها ظهور الكدمات بشكل مفاجئ في الساق ودون وجود أي سبب منطقي وراء ذلك، ومن أمثلتها:
- التقدم في العمر: عندما يكبر الإنسان في السن فإن ظهور الكدمات في جسده يكون أكثر من أي وقت آخر، ويكون هذا نتيجة لكون الأوعية الدموية أكثر ضعفاً من السابق بالإضافة إلى كون الجلد أكثر رقة.
- الوراثة: قد يكون ظهور الكدمات على جسد الفرد دون سبب نتيجة لوجود أحد الأفراد في العائلة يحدث معه ذلك بالفعل وقد انتقل له ذلك من خلال الجينات.
- بعض أنواع الأدوية: قد يكون تناول بعض الأدوية هو السبب وراء ظهور الكدمات على جلد الفرد، مثل أدوية التخثر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات، هذا بالإضافة إلى الأدوية المضادة للاكتئاب التي تتسبب في ضعف في الأوعية الدموية الدقيقة، هذا بالإضافة إلى بعض أنواع المكملات الغذائية مثل زيت السمك والثوم والجينسنغ.
- شرب الكحوليات: تتسبب الكحوليات في ضرر كبير للكبد وتزيد من خطورة الإصابة بتشمع الكبد، ويفقد الكبد قدرته على إنتاج البروتينات التي تعمل على تجلط الدم مما يجعل الفرد أكثر عرضة لحدوث نزيف وظهور الكدمات.
علاج الكدمات المنتفخة في الساق
عند التعرض لإصابة تتسبب في ظهور كمادات منتفخة في الساق فإنه من المهم أن يقوم الفرد ببعض الإسعافات الأولية من أجل التحكم في شدة الإصابة منذ البداية، حيث يجب القيام برفع الساق المصابة عن باقي مستوى الجسم من أجل الحد من حدوث تورم والتخفيف من الالتهابات التي تكون مصاحبة للإصابة.
بالإضافة إلى ضرورة القيام بعمل بعض من الكمادات الباردة على الكدمة فور التعرض للإصابة والاستمرار على ذلك أكثر من مرة في اليوم حتى مرور ثلاثة أيام من الإصابة، وإذا كان هناك انتفاخ واضح على الكدمة من الممكن أن يتم لف رباط ضاغط عليها للتحكم في تورمها من خلال تقليل وصول الدماء عليها، ولكن يجب الحذر من شد الرباط أكثر من اللازم لكون ذلك قد يمنع تدفق الدم تماماً.
الكدمات وعلاجها
عند الإصابة بأحد الكدمات ومحاولة علاجها يجب الأخذ في الاعتبار لبعض الأمور الآتية:
- الحرص على وضع رباط طبي ضاغط على منطقة الإصابة من أجل تخفيف التورم ومنع حدوث أي نزيف تحت الجلد على إثر الإصابة.
- إبقاء المكان الذي قد تعرض للإصابة مرفوعاً عن باقي أجزاء الجسم من أجل منع تفاقم التورم بشكل كبير وزيادة حدته بالإضافة إلى منع حدوث تجمع للسوائل.
- إذا اشتدت حدة الألم أثناء فترة العلاج من الممكن أن يتناول الفرد بعض مسكنات الألم مع تجنب الإفراط في تناولها.
