عملية البزل القطني
عملية البزل القطني، يعتبر البزل القطني من الإجراءات الطبية المتبعة في تشخيص بعض الأمراض، وهي عمليةٌ تتم لاستخراج النخاع الدماغي للتعرف على أنواع معينة من الأمراض، ويتم إجراؤها تحديدا في الجزء السفلي من الظهر في الفقرات القطنية، ولتكون على دراية واسعة بعملية البزل القطني وما هي أسباب إجراء العملية يجب عليك متابعة المقال التالي.
عملية البزل القطني
“استمتع بمزايا عملية البزل القطني مع الدكتور عمرو أمل، واحصل على نتائج تدوم طويلاً.”
تعد عملية البزل القطني إجراءً تشخيصيًا يستخدم لتحديد بعض الحالات الصحية، وقد يتم استخدامه أيضًا في العلاج يتم إجراؤها داخل المستشفى، وعادةً ما تتم في قسم الطوارئ. يتم جمع عينة من السائل النخاعي وتحليلها. ومن الهام أن يقوم الفريق الطبي أو الطبيب بشرح سبب وكيفية إجراء البزل القطني للمريض قبل البدء في العملية.
تشمل مرحلة ما قبل الإجراء التأكد من حاجة المريض الفعلية إلى إجراء البزل القطني والتأكد من سلامة الإجراء دون تسبب مضاعفات للمريض، وبعض المسببات الخطيرة يتم فحصها باستخدام هذا الإجراء، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ، بالإضافة إلى حالات الصداع النصفي والتصلب المتعدد.
لا يوجد داعيًا للقلق بعد إجراء عملية البزل القطني، ويعتبر النتائج المخبرية الأولية مهمة لتشخيص حالة المريض الصحية، وتُساهم العملية في تحديد السبب الكامن وراء أي أعراض يعاني منها المريض، مما يمكنه من البدء في العلاج المناسب.
استفد من خبرة الخبراء في مجال عملية البزل القطني. اطلع على مقالنا الذي يستند إلى الأبحاث العلمية لتحصل على المعلومات الشاملة.
أسباب إجراء للبزل القطني
أسباب إجراء عملية البزل القطني قد تشمل تشخيص بعض الحالات الصحية منها:
- التهاب السحايا.
- اضطرابات الدماغ.
- فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات.
كما يساعد البزل القطني في تقييم وتشخيص حالات مثل الحمى غير المعروفة السبب بالإضافة إلى تحليل السائل النخاعي الذي يساعد على تحديد المرض الذي يعاني منه المريض، وعلى الرغم من أن البزل القطني يُستخدم في التشخيص، إلا أنه قد يستخدم أيضًا في علاج الضغط الزائد في الدماغ وتصريف السائل النخاعي الزائد في الحالات الحادة.
ويعمل الفريق الطبي المساعد لدكتور عمرو أمل بالتوضيح للمريض كافة تفاصيل الإجراء والخطوات اللازمة لإجرائه، وإجابة أي أسئلة لديه حول الإجراء، كما يجب على المريض إخبار الفريق الطبي في حالة تناوله لأي أدوية خاصة أو علاجات سابقة للتأكد من سلامته قبل إجراء البزل القطني.
مكان البزل القطني
تم تسمية البزل القطني بهذا الاسم لأن إجراء طبي يتم من خلاله إدخال إبرة في الجزء ما بين فقرتين في الفقرات القطنية أسفل الظهر، ويتم القيام بهذا البزل للتعرف على وجود عدوى أو مرض في الجسم وأيضا لإجراء حقن بأنواع معينة من العلاجات التي تتطلب إجراء بزل لإدخالها إلى الجسم.
ما قبل عملية البذل القطني
يعتبر البزل القطني إجراءً تشخيصياً وعلاجيا يتم استخدامه للتحقق من إصابة الشخص بأمراض معينة أو علاج أمراض أخرى، وقبل إجراء هذا الاختبار يوضح الطبيب أسباب إجراء البزل القطني وكيفية إجرائه، ويتم التحقق من حاجة المريض الفعلية إلى البزل القطني والتأكد من أنه يمكن القيام بهذا الإجراء بأمان، دون أن يتسبب في ظهور أي مضاعفات للمريض من خلال تشخيص الحالة قبل العملية.
قبل إجراء البزل القطني بحوالي أسبوع، يجب على المريض إخبار الطبيب المعالج عن أي حالات طبية سابقة له والأدوية التي يتناولها خاصة إذا ما كان المريض يتناول مميع الدم “أدوية السيولة” حيث أنه يجب توقيف تناول هذا الدواء قبل إجراء البزل القطني.
خلال يوم الجراحة عند وصول المريض إلى المستشفى يتم إجراء اختبارات إضافية للمؤشرات الحيوية له للتحقق من سلامة المريض مثل قياس ضغط الدم ومستوى الأكسجين في الدم.
مدة عملية البزل القطني
في العادة لا تزيد مدة عملية البزل القطني عن 45 دقيقة فقط يتم من خلالهم إعداد المريض وتخدير الجزء الذي سيتم أخذ العينة منه ويقوم الطبيب بأخذ السائل النخاعي اللازم للفحص ثم يعود المصاب إلى غرفته ولكن الاستلقاء يعتبر خطوة جيدة بعد القيام بالعملية وعدم بذل مجهود كبير.
كيف تتم عملية البزل القطني؟
“استمتع بحركة وحرية ونتيجة رائعة مع عملية البزل القطني التي تمنحك الراحة والتخلص من الألم مع الدكتور عمرو أمل“.
يُعرف البزل القطني بأنّه عملية تتم في الفقرات القطنية يُستخدم لتجميع السائل النخاعي لفحصه أو لحقن أدوية معينة وتتم العملية من خلال استلقاء المريض على أحد الجانبين أثناء العملية، مع رفع الركبة للأعلى باتجاه الصدر، ويتم إدخال إبرة في القناة النخاعية لجمع السائل النخاعي.
يتم إخراج الإبرة مرة أخرى بعد الحصول على السائل النخاعي، ويتم تطهير موضع الإبرة ووضع ضمادة طبية يتم إزالتها بعد عدة أيام من الجراحة، وعادة ما يعود المريض إلى المنزل في نفس يوم لإجراء العملية مع اتباع بعض التعليمات الهامة مثل تجنب قيادة السيارة.
يُعد البزل القطني إجراءً دقيق يتطلب خبرة ودراية طبية كبيرة، لذا يجب أن يتم تنفيذه من قبل طبيب مؤهَل وذو خبرة في هذا المجال، لذا عليك دائمًا أن توثق جيدًا الفريق الطبي الذي سيقوم بإجراء العملية، وأن تتأكد من تقييمهم الطبي لحالتك قبل بدء الإجراء.
ماذا يحدث بعد البزل القطني؟
عادةً ما يتم إجراء البزل في منطقة الفقرات القُطْنِية أسفل الظهر. ولكن ماذا يحدث بعد البزل القطني؟
يمكن أن تظهر بعض الأعراض على المصابين بعد عملية البزل القطني ومنها أن يشعر المصاب بالصداع أو الألم في موضع العملية، وذلك بسبب انخفاض مستوى السائل الدماغي النخاعي الطبيعي بعد الإجراء ويمكن أن يخف هذا الألم والصداع بأخذ المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب.
بعض الأعراض الأخرى التي قد تحدث بعد البزل القطني في حالات أقل شيوعا تشمل الإصابة بعدوى أو حدوث نزيف في الحبل الشوكي أو ضعف عضلي حاد، لذلك ينبغي التوجه للطبيب على الفور عند ظهور أي أعراض لعملية البزل القطني كما ذكرناها سابقا.
في اليوم الذي يلي البزل القطني، يجب تجنب القيادة، وتفادي القيام بأنشطة شديدة الجهد، كما يُوصى بالراحة والانتظار لمدة 24 ساعة من أجل التعافي الكامل، والتأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية، وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات فيما يتعلق بعملية البزل القطني وأهم ما ينتج عنها نرشح لك هذا المقال.
كم تستغرق عملية البزل؟
يتم إجراء عملية البزل القطني من خلال إدخال إبرة خاصة بين فقرتين قطنيتين لتجميع السائل النخاعي أو لحقن النخاع بعلاج ما، وتستمر العملية عادةً بين 20 إلى 30 دقيقة، ولا يشعر المريض بالألم لأنه خاضع إلى تخدير موضعي ويستطيع العودة إلى المنزل بعد عدة ساعات من هذا الإجراء.
يستخدم البزل القطني لتشخيص بعض الأمراض منها معرفة عدد خلايا الدم تحديد وجود أنواع معينة من البكتريا والفطريات في الجسم من عدمه، كما يمكن استخدامه لعلاج بعض الأمراض منها العلاجات الكيميائية، ومع ذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي مضاعفات محتملة ويجب على المريض أيضًا الاستعانة بالراحة لبضع أيام بعد الإجراء.
مضاعفات عملية البزل القطني
بالرغم من أن إجراء البزل القطني من العمليات التي لا تتسبب في مضاعفات كبير إلا أن مخاطر البزل القطني يمكن أن تظهر لدى بعض المرضى بعد اجراء العملية وهذا يحدث في حالات نادرة ويمكن أن تظهر المضاعفات كالتالي:
- الشعور بصداع قوي في الرأس يستمر لعدة أيام.
- وجود تورم خفيف حول الجزء موقع دخول الإبرة في الظهر.
- حدوث نزيف في موقع العملية بين الفقرات القطنية.
- التعرض للالتهاب والعدوى نتيجة الإبرة التي تم استخدامها في العملية.
جميع المضاعفات السابقة تنتهي في خلال أسبوع من العملية مع استخدام كمادات الثلج والمسكنات، ولكن في بعض الأحيان تزيد قوة المخاطر المصاحبة لعملية البزل القطني وتستدعي الرجوع الفوري للطبيب ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- حدوث زيادة في درجة حرارة الجسم.
- وجود ألم في الرأس يزداد مع الوقت ولا يستجيب للمسكنات.
- وجود انتفاخ شديد حول الجزء موقع الإبرة.
- الشعور بالدوران والرغبة في القيء.
- خروج سائل من موقع البزل في الظهر.
- وجود ألم في الظهر يصل إلى اسفل الساقين.
يجب أن يرجع المريض في هذه الحالم إلى الطبيب الذي يتابع معه لكي يتم التعرف على حالة المريض حاليا والسبب في حدوث المضاعفات بعد القيام بالبزل القطني ويمكن أن تكون فترة علاج المضاعفات قصيرة في حالة البدء في العلاج المناسب لها مبكرا.
هل البزل القطني خطير؟
يتطلب البزل القطني تحضيرًا دقيقًا قبل القيام به، حيث يقوم فريق الرعاية الصحية بعمل الإجراءات اللازمة لهذه العملية وتقديم المعلومات الكاملة للمريض حول سبب إجراءه وكيفية تنفيذه، وشأن هذه العملية كباقي الإجراءات الطبية لها بعض المخاطر المحتملة منها كالإصابة بعدوى أو نزيف أو وجع حاد في الظهر.
ولتجنب التعرض لهذه الأعراض يقوم الفريق الطبي الخاص بالمصاب والطبيب المعالج له بتجهيزه جيدا قبل الجراحة والتأكد من إمكانية إجراء العملية له مع الحرص على متبعته قبل وبعد العملية، ويقوم الطبيب بعد البزل بإعطاء مسكنات للألم ومضادات للالتهاب حتى يكون الشخص قادر على تخطي المضاعفات بسلام.
تكلفة عملية البزل القطني في مصر
تتراوح تكلفة العملية في مصر بين 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه مصري حسب المكان الذي يتم إجراء الجراحة به، ويمكن التحقق من تكلفة العملية مع المستشفى قبل الدخول في العملية من خلال الفريق الطبي الذي يتابع حالة المريض، وبفضل الدكتور عمرو أمل، وتأكد أنك في أيدي آمنة. وحصل على الرعاية والمهارة مع خبير جراحة العظام لدينا.
كم يستمر الصداع بعد البزل القطني؟
من المضاعفات الشائعة لهذا الإجراء يعد صداع النخاع، وهو عبارة عن ألم في الرأس ورقبة وأعلى الأكتاف، ويعاني من هذا الصداع أولئك الذين يخضعون للبزل النخاعي أو التخدير النخاعي، حيث يتطلب كلا الإجرائين إخراج عينة من السائل النخاعي. في حال حدوث تسرب للسائل النخاعي عبر موقع البزل الصغير، قد يصاب المريض بالصداع النخاع.
تتوفر طرق لعلاج الصداع النخاعي لتخفيف الألم، مثل الراحة واستخدام مسكنات الألم، وتتفاوت مدة استمرار الصداع ما بين شخص وآخر، وقد يستمر هذا الصداع لمدة أسبوع أو يخف تدريجيًا على مدى بضعة أيام، يجب على المريض الرجوع للطبيب المباشر له في حالة استمرار الصداع أو زيادة حدته أكثر من اللازم على أثر العلمية.
بعض الأمراض التي يمكن الكشف عنها من خلال عملية البزل القطني
” استشر الدكتور عمرو أمل واستفد من مهاراته الفريدة في تقديم أحدث العلاجات والمساعدة في استعادة صحتك من خلال عملية البزل القطني.”
عملية البزل القطني تستخدم لإجراء الفحوص المخبرية التي تستخدم لتشخيص أو علاج بعض الأمراض الصحية. حيث لا تتطلب هذه العملية أكثر إدخال إبرة في القناة النخاعية، والتي توجد أسفل الظهر في الفقرات القطنية، لجمع السائل الدماغي النخاعي. يتم فحص العينة المأخوذة للكشف عن بعض الأمراض التي تصيب الجسم.
بفضل تحليل عينات السائل الشوكي المستخلصة من عملية البزل القطني، يمكن تشخيص الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية الخطيرة. وأيضا التهاب السحايا والتهاب الدماغ قياس مستوى ضغط السائل النخاعي والنزيف حول الدماغ وبعض السرطانات التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي.
تساعد عملية البزل القطني على إدخال أنواع معينة من العلاجات خاصة الكيميائية وذلك ضخ الدواء إلى السائل الشوكي النخاعي المأخوذ منها، ويمكن اعتبار عملية البزل القطني فحصًا دقيقًا يساعد على تقديم العلاج السريع والمناسب للأمراض الخاصة بالنخاع الشوكي والمخ، ويوجد أكثر من مرض يمكن الكشف عنه عن طريق استخدام البزل القطني ومنها:
- وجود عدوى بكتيرية أو فطريات في الجسم.
- حدوث نزيف في الدماغ.
- الكشف عن الأمراض السرطانية التي تصيب الحبل النخاعي.
- الكشف عن الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
- يمكن التعرف من خلاله على حالة التصلب المتعدد.
- يكشف البزل الإصابة بالتهاب الدماغ ومرض الزهري.
- يمكن من خلال البزل التعرف على مرض الزهايمر.
كما يمكن أن يتم استخدام البزل القطني في أغراض تشخيصية ومنها ما يلي:
- جمع السائل الدماغي والتأكد من وجود عدوى.
- يمكن قياس ضغط السائل النخاعي من خلال البزل.
- يمكن حقن أنواع من الأدوية مثل العلاجات الكيميائية.
- يمكن عن طريق البزل حقن الصبغة التي تعطي تصور دقيق للسائل.
يستخدم الأطباء البيانات الناتجة أن أخذ عينه من السائل النخاعي بعد إجراء البزل القطني في التأكد من بعض الأمراض التي أصيب بها المريض لكي يكون التشخيص دقيق إلى حد كبير ويبدأ العلاج على هذا الأساس.
ما هي اعراض البزل القطني؟
كما سبق وبينا لكم فإن البزل القطني هو عبارة عن حالة طبية تحدث عندما تتجمع الهواء داخل الفضاء الجوي بين الغشاء البلوري والغشاء القصبي في الرئة وقد تكون أعراض البزل القطني متغيرة حسب شدة الحالة، وتشمل ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر حيث يمكن أن يكون الألم حادًا وحادًا في منطقة الصدر العلوي من الجهة المصابة.
- الأحساس بضيق في التنفس فيمكن أن يشعر المريض بضيق في التنفس، خاصةً عند القيام بأنشطة بدنية.
- وجود آلام في الكتف فيمكن أن تشعر بالآلام في الكتف الذي يقع في نفس الجهة المصابة.
- الشعور بالضعف العام فيمكن أن يشعر المريض بالتعب والضعف العام.
- استمرار خفقان القلب وهو ما قد يصاحب البزل القطني أي زيادة في معدل ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم في حالات نادرة، قد يؤدي البزل القطني الكبير إلى انخفاض ضغط الدم.
في حالة ما إذا كنت تعتقد أن لديك أو شخص آخر قد يعاني من البزل القطني، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور حيث أن البزل القطني يمكن أن يكون حالة خطيرة وتحتاج إلى عناية طبية فورية ورعاية خاصة، وغالبًا ما يتم علاجه بواسطة إزالة الهواء المحتجز من الفضاء الجوي بواسطة إبرة أو عملية جراحية.
متى تظهر نتائج البزل القطني؟
تعتمد سرعة ظهور نتائج البزل القطني على عدة عوامل، منها نوع الاختبار الذي تم إجراؤه والغرض منه، وكذلك معمل الفحص وعدد العينات التي يجب فحصها ولكن عمومًا، يمكن أن تظهر نتائج البزل القطني في غضون ساعات إلى أيام قليلة من إجراء الاختبار.
وفي بعض الحالات، مثل اختبارات البزل القطني السريعة التي تستخدم لتحديد وجود فيروسات معينة، يمكن أن تكون النتائج متاحة في غضون 15 دقيقة فقط، أما في حالات أخرى مثل فحص البزل القطني للاستفادة منه في تحليل الحمض النووي (DNA)، قد تستغرق النتائج أيامًا أو حتى أسابيع قبل أن تصبح متاحة.
لذلك، يجب عليك دائمًا الاستفسار عن الوقت المتوقع لظهور النتائج من الجهة التي أجرت الاختبار، حيث سيتم توضيح الجدول الزمني المتوقع بناءً على نوع الاختبار والظروف المحيطة بالفحص على نحو كبير.
هل البزل القطني مؤلم؟
يتم استخدام البزل القطني لاستخراج وفحص السائل النخاعي، وذلك بهدف فحص وجود خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والبروتين، والسكر، وعوامل ملوثة، وغيرها ,يتم قياس ضغط السائل الذي يشير إلى الضغط داخل القحف (Intracranial pressure) في الدماغ.
ومن المهم التأكيد على أنه هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحصل أثناء أو بعد البذل القطني، ومنها ملامسة الإبرة لأحد الأعصاب أثناء إدخالها إلى الجسم، مما يسبب ألما حادا، وعادة ما يتوقف مباشرة، ولا يؤثر على الأعصاب، ويجب طمأنة المريض وذلك لأن بعض المرضى يحدث لديهم قلق زائد جراء التعرض والشعور بالألم الشديد، إلا أن ذلك لا يؤثر على الأعصاب إذا ما تم بواسطة طبيب ماهر.
هل يمكن الشفاء من اصابة النخاع الشوكي؟
إصابة النخاع الشوكي هي إصابة خطيرة تمثل تحديات كبيرة بالنسبة للشفاء الكامل والنخاع الشوكي يلعب دورًا حاسمًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وباقي الجسم، وعند حدوث إصابة في النخاع الشوكي، يمكن أن تتسبب في تلف دائم للوظائف الحسية والحركية والتحكم في الجسم ومدى التعافي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
- مدى خطورة الإصابة: تصنف إصابات النخاع الشوكي عادةً إلى أصناف مثل الإصابات الكاملة حيث يتم قطع النخاع الشوكي بالكامل أو الجزئية حيث يتضرر النخاع جزئيًا.
- مكان ونوع الإصابة: مكان الإصابة في النخاع الشوكي ونوع الأضرار التي تسببها يؤثران على فرص الشفاء.
- العمر والصحة العامة للمصاب: العمر والحالة الصحية العامة للفرد يمكن أن يلعبان دورًا مهمًا في القدرة على التعافي.
- العلاج والعناية الطبية: الرعاية السريعة والعلاج الفعّال يمكن أن يساهمان في تقليل الأضرار وتحسين فرص الشفاء.
على الرغم من صعوبة التعافي من إصابة النخاع الشوكي، إلا أن هناك أملًا لتحسين الوضع وزيادة الوظائف المتاحة للفرد المصاب من خلال العلاج الطبي والعلاج الطبيعي والتأهيل وقد يتم تحسين الجودة المعيشية للأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي من خلال تقديم الدعم الشامل والعناية المناسبة، وللمزيد من المعلومات عن عملية زرع النخاع اقرأ المقال التالي.