عملية التردد الحراري
عملية التردد الحراري، التقنيات الحديثة في المجال الطبي كثيرة منها العلاج بالتردد الحراري وهو أحد الإجراءات الجديدة التي تساعد في تخفيف حدة الألم وله العديد من المزايا والمعلومات الهامة التي يجب التعرف عليها الآن، وأيضاً على الأمراض التي يمكن علاجها عن طريق هذه التقنية من خلال المقال التالي.
عملية التردد الحراري
“احصلوا على خدمة شخصية ورعاية طبية ممتازة مع التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي في عيادات الدكتور عمرو أمل.”
عملية التردد الحراري هي أحد الإجراءات الطبية الحديثة والتي تقدم حلول فعاله لآلام العمود الفقري والغضروف وعرق النسا وتعتمد عملية التردد الحراري على استخدام قسطرة يتم إدخالها من خلال ثقب صغير في الجزء المصاب وتوجيهها بالأشعة إلى الجزء المتضرر من العصب لتخفيف الألم.
يتم إجراء الكي بالتردد الحراري تحت تأثير التخدير الموضعي فقط ولا يحتاج المصاب إلى التخدير العام، ويعمل في المقام الأول على تخفيف الألم الموجود في العصب والذي يجعل المصاب يشعر بمزيد من الألم في الجزء المتضرر من خلال كي العصب وتبدأ من بعدها تختفي الأعراض تدريجياً.
أسباب استخدام التردد الحراري
يوجد بعض الحالات التي يرجح فيها الأطباء استخدام التردد الحراري منها:
- يمكن أن يُعالج به ألم العصب الخامس.
- تقليل ألام العمود الفقري والمفاصل خاصة الركبة.
- علاج ألم الأعصاب الطرفية.
- أحيانا يستخدم للتخلص من الأورام السرطانية.
- يعالج الانزلاق الغضروفي.
- يعمل على علاج الدوالي في الساقين.
- علاج الألم الناجم عن الصداع المزمن.
يوجد بعض الأشخاص التي لا يصلح لها عملية التردد الحراري منها المرأة الحامل والمصابين بأمراض الدم ومصابي العدوى، وينصح الأطباء بأن يتجنب هؤلاء الأشخاص التعرض للإشعاع أو الموجات التداخلية وهذا بسبب الحالة الصحية التي يعانون منها.
أنواع عملية التردد الحراري
التقدم العلمي ساهم في تطوير تقنية التردد الحراري ويمكن أن نتعرف على أنواع التردد الحراري وهي كالتالي:
- عملية التردد الحراري التقليدي: يتم هذا الإجراء من خلال استخدام إبرة صغيرة وإدخالها في الجزء المصاب وإيصالها إلى العصب المُعتل واستخدام ترددات ذات موجات حرارية معينة تعمل على إيقاف الإشارات القادمة من العصب للمخ وبالتالي يبدأ ألم المريض في الاختفاء.
- عملية التردد الحراري النابض: هذه التقنية تتم من خلال الأشعة التداخلية وتستهدف جذور العصب من خلال المجال المغناطيسي وعلاجها لكي لا تسبب ألم وقد استخدم دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام و المفاصل بجامعة عين شمس هذه التقنية في علاج أورام الكبد والانزلاق الغضروفي وعلاج العصب الخامس وغيرها.
مميزات عملية التردد الحراري
تعتبر تقنية التردد الحراري من التطبيقات الطبية الحديثة نسبيا والتي تعمل على تحسين حالة العصب المصاب وتخفف من نقل إشارات الألم للمخ لذا يعود المريض إلى نشاطه بشكل طبيعي، ويوجد لها العديد من المزايا الهامة ومنها:
- تقنية آمنة لا تسبب ضرر للأنسجة.
- التعافي السريع للمريض والعودة للنشاط الطبيعي.
- لا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة مقارنة بالعمليات الأخرى.
- تكلفتها أقل من الإجراءات الجراحية الأخرى.
- لا يحدث أي تأثير على الأعصاب المحيطة بالعصب المتضرر.
- القدرة على علاج الجزء المصاب بدقة عالية.
- قِصر وقت العملية لأنها تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة فقط.
عيوب تقنية التردد الحراري
في الغالب لا يتعرض المصاب بعد عملية التردد الحراري للمضاعفات؛ لكن إذا حدثت مخاطر تكون متعلقة بألم ناجم عن دخول إبرة إلى موقع الإصابة أو وجود تشنج في العضلات القريبة من العصب أو التهابات خفيفة وسرعان ما تزول هذه الآثار في وقت قصير بعد العملية، وسوف نتعرف عليها بمزيد من التفصيل خلال الفقرات القادمة.
ما هي الأمراض التي يعالجها التردد الحراري؟
- علاج آلام الرقبة.
- علاج آلام الظهر.
- استخدام التردد الحراري في ضيق القناة العصبية.
- علاج آلام الانزلاق الغضروفي القطني والعنقي.
- ألم الانزلاق الغضروفي الداخلي المسبب لآلام أسفل الظهر ويتم استخدامه على الطبقة الخارجية من الغضروف.
- علاج خشونة مفصل الركبة.
- علاج ألم العصب الخامس والتاسع.
- آلام الكتف والذراعين.
- يستخدم التردد الحراري في علاج ألم العقدة الحنكية في حالات الصداع النصفي.
- علاج آلام العصب السمبثاوي سواء كانت في الذراعين أو الصدر أو القدمين.
- آلام مفصل الفخذ.
التردد الحراري للفقرات
يستخدم العلاج بالترددات الحرارية لتخفيف آلام الظهر، خاصة التي تصيب الفقرات الظهرية، الأقراص بين الفقرات، ومنطقة الحوض. في هذه الطريقة، يتم استخدام تيار كهربائي ينتج حرارة عالية في طرف إبرة تستهدف العصب في المكان المحدد، مما يساعد على تخفيف الألم بتخدير العصب المؤلم. الغرض من هذا العلاج هو توفير راحة طويلة الأمد من الألم، سواء كان ذلك بسبب مشاكل في الفقرات الظهرية أو من خلال تقنيات أخرى مثل حقن الأدوية في المفصل.
علاج الغضروف بالتردد الحرارى
يُعدّ التردد الحراري طريقة متقدمة مستخدمة في معالجة الانزلاق الغضروفي، وهي حالة صحية تؤثر بشكل ملحوظ على نوعية حياة الأفراد. يأتي هذا الأسلوب ليقدم حلاً فعّالاً يساعد في التخفيف من الألم والمعاناة المرتبطة بهذا المرض.
علاج آلام الظهر والرقبة بالتردد الحراري
تمثل العلاج بالتردد الحراري لآلام الظهر والرقبة وسيلة مبتكرة وفعّالة ضمن خيارات العلاج البديل لمواجهة مشكلات الألم العصبي. تقوم هذه الطريقة على إستخدام أداة دقيقة، مثل إبرة رقيقة، لتوصيل حرارة محددة إلى النقاط المحددة حول العصب دون المساس به مباشرةً. هدف هذه العملية هو رفع درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالعصب لتخفيف الألم أو إيقافه، وذلك بشكل يتركز في الغالب حول مفاصل العمود الفقري حيث يتكرر ظهور مثل هذه الآلام.
علاج الصداع المزمن بالتردد الحراري
قد يعتبر الأشخاص الصداع جزءًا منحصرا في طبيعة الحياة الإنسانية، وغالبا ما يمر دون الحاجة إلى تدخل جذري. في الحقيقة، الصداع المستمر ليس أمراً لا بد منه، ونادرا ما يكون الحل في اللجوء إلى الجراحة. الآن، بفضل تقدم تقنيات مثل استخدام الحرارة على مستوى التردد، أصبح من الممكن معالجة الصداع المستمر بفاعلية والعودة سريعًا إلى نشاطات الحياة الروتينية دون قلق.
علاج عرق النسا بالتردد الحراري
علاج عرق النسا بالتردد الحراري أثبت فعالية كبيرة، حيث يعد عرق النسا واحدًا من الحالات المؤلمة جدًا التي يصعب التعايش معها. بفضل هذه التقنية، تحسنت حالة الكثير من المرضى بشكل ملحوظ.
علاج التصاقات القناة العصبية بالتردد الحراري
عند تعرض القناة العصبية لأي نوع من الأذى، قد تظهر مشكلة الالتصاقات فيها. هذه الالتصاقات قد تضغط على جذور الأعصاب في المنطقة القطنية من الظهر، مما يؤدي إلى وجود ألم شديد يعيق تنفيذ الأنشطة اليومية بسهولة. يُفضل التعامل مع مثل هذه الالتصاقات من خلال طرق غير جراحية، ومن هذه الطرق استخدام تقنية التردد الحراري لتخفيف الألم وتحسين الحالة دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.
علاج الحزام الناري بالتردد الحراري
يمكن معالجة الحزام الناري بطرق غير جراحية لتجنب أية آثار جانبية أو مخاطر قد تصيب المريض. لهذا، استخدام التقنيات التي تعتمد على الحرارة يعتبر الأنسب لضمان الشفاء دون التعرض لمشكلات صحية إضافية.
علاج العمود الفقري بالتردد الحراري
يواجه العديد من الناس تحديا كبيرا عندما يتعلق الأمر بآلام الظهر، حيث تعتبر هذه الآلام شديدة وغالبا ما تحد من قدرة الشخص على القيام بنشاطاته اليومية بشكل طبيعي. لحسن الحظ، مع التطور التكنولوجي، برزت أساليب علاجية جديدة تساعد في تخفيف هذه الآلام. من بين هذه الأساليب، يأتي علاج التردد الحراري كطريقة فعالة للغاية لمواجهة آلام العمود الفقري. يتم هذا العلاج من خلال استخدام إبرة دقيقة لتخفيف الألم بطريقة آمنة، دون الإبلاغ عن وجود آثار جانبية مرتبطة بهذه الطريقة.
علاج الم ما بعد جراحات الظهر بالتردد الحرارى
عقب إجراء الجراحات الخاصة بالعمود الفقري، من المتوقع أن يواجه الشخص بعض الأوجاع في موقع الجراحة خلال فترة التعافي وشفاء الأنسجة المتضررة. ومع ذلك، لا يُعتبر من الوضع الصحي استمرار هذه الآلام بشكل مُفرط أو لفترات طويلة تفوق الحد القابل للتحمل. في مثل هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب المعالج. قد يوصي الطبيب بهذا الإطار بتقنية التردد الحراري كحل مُثالي للقضاء على الألم بصورة دائمة.
علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري
يُعد التدخل بتقنية التردد الحراري طريقة فعّالة في علاج ألم العصب الخامس، خاصة بعد فشل الأساليب العلاجية الدوائية في تخفيف الألم أو بسبب الآثار السلبية الناتجة عن الأدوية. في ظل التقدم الطبي الحاصل، أثبتت هذه الطريقة كفاءتها كحل مثالي لمواجهة الألم المرتبط بالعصب الخامس، والذي يُعتبر من الأمراض الشديدة الصعوبة والتأثير.
التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني
العلاج بالتردد الحراري يعد وسيلة فعالة لمعالجة مشكلات الظهر والرقبة، بما في ذلك تحديدًا الانزلاق الغضروفي. هذه التقنية العلاجية تتم بأسلوبين، إما عن طريق استخدام التردد الحراري المستمر أو النبضي، كلاهما يستهدف الأعصاب سواء كانت هذه الأعصاب محيطية أو مركزية. هذا النوع من العلاج يُعرف بأمانه وفعاليته العالية، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من آلام أسفل الظهر والرقبة بسبب الانزلاق الغضروفي. للمهتمين، متاح الآن الاطلاع على تكلفة هذا العلاج لتقدير مدى مناسبته لحالتهم الخاصة.
عملية التردد الحراري للعمود الفقري
“ثقوا بالخبرة العالية والنتائج الممتازة للدكتور عمرو أمل في علاج الانزلاق الغضروفي بواسطة التردد الحراري، واستعيدوا صحة ظهركم وجودتكم في الحياة”.
يمكن أن يتم العمل على علاج العمود الفقري تحديدا الانزلاق الغضروفي لفقرات الظهر من خلال استخدام التردد الحراري الذي يعمل على كي جذور العصب التي تعرضت للضغط بعد الانزلاق الغضروفي وبالتالي يبدأ الشخص في الشعور بتحسن وزوال الألم بمرور الوقت.
لماذا يستخدم التردد الحراري لعلاج العمود الفقري والمفاصل؟
يعتبر التردد الحراري من أكثر التقنيات التي يتم استخدامها في علاج العمود الفقري والمفاصل حيث يقوم بعلاج الأعصاب الطرفية والمركزية بتقنيتين هما التردد الحراري العادي، والتردد الحراري النابض وهي من التقنيات الآمنة جداً ونسبة نجاحها عالية وفعالة بشكل كبير.
- استخدام التردد الحراري بطريقة آمنة من أجل الوصول إلى المفاصل المصابة بالخشونة أو الالتهاب.
- العمل بشكل آمن على جميع أعصاب الجسم سواء كانت الحسية أو الحركية بدون التأثير على تلك الأعصاب.
- تم إدخال تطبيق التردد الحراري على الأعصاب الطرفية.
- العمل بطريقة آمنة على جذور الأعصاب في حالة حدوث انزلاق غضروفي.
- من النادر أن يحدث أي تأثير حركي على العصب المراد علاجه أي احتفاظ العصب بنفس درجة الإحساس ونفس درجة الحركة مع تغير طبيعة نقل الألم من العصب فقط.
عملية التردد الحراري للركبة
يوجد بعض الحالات من المرضى الذين لا يمكن أن يتم إجراء جراحة في الركبة لهم ويكون العلاج غير الجراحي غير مُجدي، ويجب في هذه الحالة الخضوع إلى عملية التردد الحراري التي تعمل على تسكين الألم ويعود بعدها المريض قادر على أن يقوم بنشاطه الطبيعي، ويمكن استخدام التردد الحراري في علاج خشونة الركبة وإصابات المفصل، وللمزيد من التفاصيل عن علاج خشونة الركبة باستخدام التردد الحراري اضغط هنا.
عملية الغضروف بالتردد الحراري
التردد الحراري تم استخدامه مؤخراً في علاج الانزلاق الغضروفي وأمراض أخرى نظراً لكونها طريقة آمنة تعمل على تحسين حالة المصاب، وهذا لأن موجات التردد الحراري تعمل على تحسين حالة المصاب وتخفيف الألم.
إصابات الغضروف منها الانزلاق الغضروفي وهي شائعة في غضاريف العمود الفقري ويوجد لها أكثر من طريقه للعلاج منها التردد الحراري وهو موجات النابضة التي تعمل على تقليل أو وقف نشاط العصب المصاب مما يساعد المريض على التخلص من الألم.
عملية التردد الحراري للعمود الفقري لا تتم لعلاج نوع واحد من الإصابات بل يمكن استخدامها في علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا وغيرها من الآلام التي تصيب الفقرات وتؤثر على أعصاب الحبل الشوكي وتسبب وجع شديد للمريض.
يمكن أن تتم عملية الغضروف بالتردد الحراري من خلال:
- يبدأ الطبيب المعالج في استخدام أجهزة إشعاعية تحدد بدقة العصب المتهيج المسبب للألم.
- يتم تسليط موجات مخصصة من جهاز التردد الحراري للعصب محل الضرر لكي يتم كيه.
- يتوقف العصب عن إرسال إشارات الألم دون التسبب في ضرر لأي جزء مجاور له.
- لا يحتاج المريض للإفاقة لأن الطبيب يستخدم التخدير الموضعي ويغادر المريض غرفة العمليات بعد وقت مدة قصيرة من 20 إلى 45 دقيقة.
تؤتي عملية الغضروف ثمارها في مدة قصيرة بعد إجراءها ويشعر المريض بألم أقل كثيرا من السابق، ويجب أن يستمر الشخص في المتابعة مع الطبيب المختص لمعرفة مدى نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات.
عملية التردد الحراري للعصب الخامس
العصب الخامس أو العصب ثلاثي التوائم يمكن أن تحدث به نوبات من الألم وهو يصيب منطقة الوجه، وحاليا يمكن علاج ألم العصب الخامس باستخدام تقنية التردد الحراري التي تعمل على تهدئة الألم الناتج عن تهيج العصب الخامس الشديد ولأنها أحد إجراءات الأشعة التداخلية فهي لا تسبب آثار جانبية أو تلف في الأنسجة.
التردد الحراري لعلاج الأورام
يوجد لعملية التردد الحراري ميزات متنوعة منها المساهمة في علاج أورام الكبد والغدة الدرقية والرحم وغيرهم، ولكن يجب أن تكون هذه الأورام من النوع الحميد وليس الخبيث، ويبدأ حجم الورم في أن يقل تدريجيا باستخدام التردد الحراري ويمكن التخلص من أكثر من ثلثي حجم الورم في خلال 6 أشهر من استخدام التقنية.
تعليمات ما قبل إجراء التردد الحراري
يوجد بعض التوصيات التي يخبرك بها الطبيب قبل إتمام عملية التردد الحراري وهي:
- الحفاظ على تناول الأدوية الموصوفة إذا كنت من أصحاب الأمراض المزمنة منها السكري وارتفاع ضغط الدم وضبط جرعة الأنسولين.
- التوقف عن أخذ الأدوية الخاصة بسيولة الدم منها الأسبرين.
- التوقف عن تناول الطعام لمدة ست ساعات قبل العملية.
- الامتناع عن شرب السوائل قبل إجراء العملية بساعتين.
إجراءات عملية التردد الحراري
تتم عملية التردد الحراري من خلال شق صغير في الجزء المصاب ليدخل الطبيب منه قسطرة ضئيلة الحجم لكي تتصل بجهاز التردد الحراري والتي تعمل على توصيل موجات كهرومغناطيسية بالعصب المتضرر لكي يقلل من الألم الذي يسببه.
يوجد خطوات متتالية يتبعها الطبيب ف إجراء عملية التردد الحراري للمريض وهي:
- يتم استخدام المخدر الموضعي كخطوة أولى لكي يتم إجراء العملية.
- يتم استخدام جهاز يعمل بالأشعة التداخلية لتحديد مكان العصب المصاب بشكل دقيق من خلال موجات كهربية يتم تصويبها تجاه الجزء المصاب.
- وفي بعض الحالات التي لا ينفع جهاز الأشعة التداخلية بها يمكن أن تحل بعض الصبغات محل الجهاز للوصول إلى العصب المتضرر.
- يتم توجيه جهاز التردد الحراري والترددات كهرومغناطيسية على العصب بشكل مباشر لتوقيفه عن العمل والحد من إرسال إشارات الألم وبالتالي يشعر المريض بتحسن.
- مدة العملية لا تتعدى 45 دقيقة ويمكن أن يخرج المريض من المشفى في نفس اليوم.
تعليمات ما بعد التردد الحراري؟
من الهام أن يخضع المصاب قبل التردد الحراري إلى التشخيص المناسب ومعرفه حالته جيدا، ويجب أن يناقش المريض مع الطبيب المعالج الإجراءات التي يجب أن يقوم بها بعد العملية، وينصح دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام و المفاصل بجامعة عين شمس ببعض النصائح بعد عملية التردد الحراري وهي:
- استخدام المسكنات الموصوفة حتى يزول ألم دخول إبرة التردد إلى الجسم.
- وضع كمادات مياه باردة على الجزء المصاب في حالة ظهور تورم.
- تجنب بذل مجهود كبير لمدة يومين بعد الجراحة والعودة إلى النشاط الطبيعي من بعدها.
- تجنب قيادة السيارة بعد الجراحة لمدة حوالي يوم.
نسبة نجاح التردد الحراري
“احجز موعدًا الآن واطمئن بفضل خبرة الدكتور عمرو أمل في استخدام التردد الحراري للتخلص من الآلام.”
عملية التردد الحراري أثبتت فاعلية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض منها الديسك والتهاب العصب الخامس وإصابات الركبة والأورام أيضا ووصلت نسبة نجاح هذا النوع من العمليات إلى 90% ويمكن أن يعود المصاب إلى النشاط الطبيعي بعد إجرائها بأيام قليلة.
ما مدة التعافي من علاج آلام المفاصل بالتردد الحراري؟
بعد أن ينتهي المريض من إجراء العلاج بالتردد الحراري ينبغي عليه أن يكون معه شخص يقوم بتوصيله إلى المنزل لأنه سيكون ممنوع من القيادة أو من تشغيل أي آلة على الأقل لمدة 24 ساعة، كما أنه من الممكن أن يعود المريض لنظام غذائه الطبيعي بعد الإجراء بشكل مباشر حيث ينبغي عليه تجنب النشاط الشاق والصعب لعدة أيام.
أضرار عملية التردد الحراري
عملية التردد الحراري من مميزاتها الهامة هي الأمان لأنها لا تؤثر على الأنسجة أو تحدث ضرر في الأعضاء القريبة من الجزء المصاب وقليلة المضاعفات، ولكن في بعض الأحيان النادرة يمكن أن يتعرض المصاب إلى أضرار منها:
- حدوث حرق نتيجة استخدام التردد الحراري.
- وجود التهاب في الجزء المصاب.
- حدوث نزيف في الجزء المصاب.
- الشعور بتشنج في العضلات القريبة من موضع العملية أو تنميل في الساق بسبب التخدير الموضعي.
- الإحساس بعدم الراحة في منطقة العلاج.
- من الممكن أن يحدث تورم وكدمات وألم بسيط في منطقة الحقن.
من الممكن أن يتجنب الشخص المخاطر والمضاعفات المصاحبة للتردد الحراري عن طريق المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج خاصة إذا زاد الشعور بالألم وحدة الوجع بعد إجراء العملية ولكن في الغالب تزول آثار العملية في غضون أيام من إجراءها.
فشل عملية التردد الحراري
حققت تقنية عملية التردد الحراري نجاح كبير على مستوى العالم وهي بالفعل من الإجراءات التي ينصح بها دكتور عمرو أمل وفريقه الطبي المميز في علاج العديد من الأمراض منها علاج الركبة وأنواع من الأورام والغضروف، ولكن أحيانا ما تفشل عملية التردد الحراري وهذا يرجع إلى عدم التشخيص الجيد للمصاب أو الاعتماد على الفحص السريري فقط دون القيام باستخدام الأشعة.
في حالة فشل عملية التردد الحراري يعود الألم للمصاب مرة أخرى ولا تتحسن حالته لذا من الهام أن تختار طبيب متمرس في مثل هذا النوع من العمليات لكي لا تتعرض للفشل وتحرص على التعليمات قبل وبعد العملية.
سعر عملية التردد الحراري
تحديد تكلفة عملية التردد الحراري تعتمد على أكثر من عامل يمكن أن يؤثر على تكلفة العملية الجراحية، مثل درجة الإصابة وموقعها والمكان الذي ستقوم بإجراء الجراحة به، ولكنها بشكل عام تعتبر أقل في السعر من الإجراءات الطبية الأخرى وأكثرهم حداثة وأوصى بها الكثير من أطباء العظام.
التردد الحراري علاج ام مسكن
الإجابة هي: علاج؛ حيث أن الفكرة الأساسية من التردد الحراري هو تخفيف الألم الناجم عن إصابة أو تهيج العصب في الجزء المصاب وهذا من خلال استخدام الترددات الحرارية لكي العصب دون التأثير على الأنسجة المحيطة به، وهذا يجعل الوجع يختفي تدريجيا ومن ثم يبدأ المصاب في الشعور بتحسن ويستمر التحسن حوالي عام ولا يحتاج المصاب في الغالب إلى إجراء العملية مرة أخرى.
اسئلة حول التردد الحراري
هل التردد الحراري علاج نهائي للغضروف؟
يمكن أن يستمر تأثير العلاج بالتردد الحراري ما يزيد عن ستة أشهر إلى سنة بعد العملية، وهذا يعتمد على موضع الإصابة وحفاظ المريض على التعليمات التي يوضحها الطبيب بعد القيام بالعملية، وفي الكثير من الحالات لا يعود ألم العصب للمريض مرة أخرى، لذا فالإجابة على هذا السؤال هي نعم.
هل علاج آلام المفاصل بالتردد الحراري آمن؟
يعد علاج آلام المفاصل بالتردد الحراري من الطرق الآمنة بالنسبة لأغلب الناس ولكن على الرغم من ذلك قد ينتج عنه بعض المخاطر التي تتمثل في زيادة فرصة الإصابة بالعدوى والنزيف، وأيضاً حدوث كدمات حول موضع الحقن والإحساس بعدم الراحة.
هل التردد الحراري خطر؟
تعتبر تقنية التردد الحراري من الطرق الآمنة والفعالة بشكل خاص لكبار السن. هذه التقنية تجلب الراحة والطمأنينة لمن يخشى فكرة الخضوع للجراحة في سن متقدمة، نظرًا لأنها تعد بخطر منخفض للغاية ولا تسبب مضاعفات كبرى. صحيح أنها قد تتسبب في بعض المضاعفات الطفيفة والنادرة الحدوث، إلا أن فوائدها وأمانها يطغيان على هذه الجوانب، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المرضى وبخاصة الأكبر سناً.
هل التردد الحراري مؤلم؟
تُجرى عملية التسكين بالحرارة باستخدام إبرة دقيقة تُحقن في المنطقة المصابة بعد تخديرها. تهدف هذه العملية إلى تقليل الشعور بالألم وإنقاص الحاجة إلى استعمال المسكنات التي قد تؤدي إلى ظهور آثار جانبية.
هل التردد الحراري هو الليزر؟
تستخدم تقنية التردد الحراري طريقة مختلفة عن الليزر في التعامل مع الألم. هذه التقنية تعتمد على استخدام إبرة تنقل إلى داخل المنطقة المصابة بعد تطبيق التخدير الموضعي، مما يجعل الإحساس بالألم في هذه العملية منخفض جدًا أو غير موجود تمامًا. كما أن التردد الحراري يتميز بخطر أقل للنزيف مقارنة بتقنيات أخرى، مما يجعله خيارًا أكثر أمانًا للمرضى.
دكتور عمرو أمل أفضل دكتور يقوم بإجراء التردد الحراري
يعتبر دكتور عمرو أمل أحد أفضل الأطباء الذين يقومون باستخدام التردد الحراري في علاج الكثير من مشاكل العظام مثل الانزلاق الغضروفي وعرق النسا من أجل التخلص من الألم الذي يشعر به المريض، ويعتمد دكتور عمرو على اتباع أفضل الأساليب والتقنيات الحديثة من أجل مساعدة المريض في حل مشكلته، ويحظى دكتور عمرو بسمعة طيبة بين مرضاه لأسلوبه المتميز في التعامل معهم وسعة صدره في سماع شكواهم واهتمامه بتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمريض إلى أن تتم عملية شفائه على خير.