كيف يتم تأهيل بعد عملية الرباط الصليبي؟
آخر تحديث :
لا يدرك الكثير من الأشخاص كيفية التعامل مع إصابات الرباط الصليبي وما هي الإسعافات الأولية التي يجب عليهم القيام بها فور حدوثها، تابع معنا المقال التالي لكي نحيطك علماً بكل ما يخص هذا الموضوع.

كيف يتم تأهيل بعد عملية الرباط الصليبي؟
كيف يتم تأهيل بعد عملية الرباط الصليبي؟
يقدم الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل مجموعة من الإجراءات التأهيلية التي يقوم بها المريض بعد عملية الرباط الصليبي، والتي تشمل الآتي:
- المرحلة الأولى: تبدأ هذه المرحلة بعد عملية الرباط الصليبي بشكل مباشر وذلك خلال الأيام الأولى حيث يلتزم المريض الراحة وتناول الأدوية المسكنة التي تساعد على تخفيف الألم كما يلجأ إلى العكازات من أجل التحرك دون الشعور أي ضغط على الركبة، مع البدء ببعض التمارين البسيطة التي تساعد على تحفيز الدورة الدموية وتقليل تيبس الجسم.
- المرحلة الثانية: تبدأ هذه المرحلة بعد إزالة الغرز والبدء في تحريك الركبة بشكل تدرجي وفي العادة تكون في الأسبوع الثاني بعد العملية، فيلتزم المريض بتناول الأدوية وتطبيق بعض الكمادات الثلجية على المناطق المتورمة، يحافظ المريض خلال هذه المدة على استخدام أجهزة الدعم مع التزام ممارسة بعض التمارين شد العضلات وتمدد الركبة.
- المرحلة الثالثة: تبدأ هذه المرحلة من الأسبوع الثالث حيث يبدأ المريض بجانب الأدوية الاستعانة بجلسات العلاج الطبيعي من أجل تعزيز حركة الركبة والبدء في محاولة ثني الركبة وفردها بالإضافة إلى المشي على الأقل لمدة نصف ساعة يوميًا.
- المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة والتي تبدأ من الأسبوع السادس يركز المريض أكثر على تمارين العلاج الطبيعي وزيادة شدتها والبدء في تمارين الخاصة بالتوازن والتنسيق كما يمكن للمريض ممارسة تمارين المقاومة ولكن يجب أن يكون تحت إشراف الأخصائي.
- المرحلة الخامسة: هذه تعتبر المرحلة الأخيرة من التعافي والتي تستغرق عدة شهور حيث يبدأ المريض العودة لحياته الطبيعية بشكل تدرجي مع المتابعة مع الطبيب المختص، ويمكنه ممارسة العديد من التمارين الرياضية التي تساعد على تحسين وظيفة الركبة والقدرة على المشي بشكل متوازن كما يمكن العودة إلى العمل ولكن دون بذل أي مجهود بدني.
ما هو الرباط الصليبي؟
الرباط الصليبي هو عبارة عن نسيج ليفي قوي وصلب يكون على شكل شريط موجود في منطقة الركبة ويتكون من نوعين أساسين وهو الرباط الصليبي الأمامي والخلفي وهما يتقابلان معًا ليشكلان حرف أكس، وفي بعض الأحيان قد يتعرض هذا الرباط لبعض الإصابات الشديدة التي تؤثر عليه بتمزق أو بالقطع.
وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن أن يلجأ لها أطباء العظام من أجل إعادة الرباط الصليبي لوضعه الطبيعي ولكن في الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب اللجوء إلى التدخل الجراحي من أجل علاج التمزق الذي يعاني منه والتخلص من الأعراض المزمنة التي يشعر بها المريض.
ما هي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي؟
يشرح الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل مجموعة من الأسباب والعوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالرباط الصليبي، وهي كالآتي:
- التعرض لحوادث قوية تصيب الركبة بشكل مباشر.
- التوقف بشكل مفاجئ خاصة عند الجري أو المشي.
- التعرض لضربة قوية ومباشرة في مفصل الركبة.
- الإصابة أثناء ممارسة أنواع من الرياضات العنيفة مثل كرة القدم.
- السقوط من مكان مرتفع على الركبة مباشرة.
- التقدم في العمر والذي يعتبر من العوامل التي تسهل الإصابة بالرباط الصليبي نتيجة ضعف العظام.
- السمنة المفرطة والتي تسبب ضغط شديد على الركبة.
ما هي أعراض الرباط الصليبي؟
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة أو إصابة في الرباط الصليبي والتي وضحها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر، ومنها:
- الشعور بألم في منطقة الركبة يستمر لفترات طويلة.
- ظهور تورم واحمرار على مفصل الركبة.
- الشعور بتنميل منتشر في منطقة الركبة.
- الإحساس بحركة داخل مفصل الركبة.
- عدم القدرة على التحرك بشكل متزن.
- سماع صوت طقطقة صادر من الركبة خاصة عند التحرك.
- ظهور تشوهات في مفصل الركبة.

ما هي أعراض الرباط الصليبي؟
كيفية تشخيص إصابات الرباط الصليبي
في حالة الإصابة بالرباط الصليبي فيجب على المريض الخضوع إلى بعض الإجراءات التشخيصية التي تساعد على تحديد درجة الإصابة وتحديد العلاج المناسب له، ومن أهم هذه الإجراءات التالي:
- الفحص السريري؛ والذي يبدأ بفحص مبدئي للطبيب لحركة الركبة ومحاولة ثنيها وفردها والتعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها المريض والتأكد من التاريخ المرضي الذي له تأثير على التشخيص والعلاج.
- الفحص المخبري؛ وهي مجموعة من التحاليل التي تساعد على تحديد مستوى الفيتامينات والمعادن في جسم المريض والتأكد من حالة العظام في حالة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو المناعية التي لها تأثير سلبي عليها.
- الفحص بالأشعة؛ يعتبر من الإجراءات المهمة والدقيقة التي على المريض الخضوع لها حيث تكشف شكل مفصل الركبة من الداخل والتعرف على درجة الإصابة ومدى تضرر الأجزاء الأخرى مثل الأربطة والأوتار والغضاريف، ومن أهم هذه الأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية.
كيف يتم إجراء عملية الرباط الصليبي؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها من أجل تحقيق أعلى نسبة نجاح في عملية الرباط الصليبي، ومن أهم هذه الخطوات الآتي:
- الاطلاع على جميع الأشعة والتحاليل التي خضع لها المريض قبل عملية الرباط الصليبي.
- التأكد من المؤشرات الحيوية لكافة الأعضاء الداخلية وخاصة في حالة وجود مرض مزمن أو مناعي.
- تجنب الأدوية التي تسبب سيولة في الدم.
- التأكد من صيام المريض على الأقل قبل العملية ست ساعات.
- يبدأ الطبيب بتجهيز المريض من أجل تخدير بعد اختيار المخدر الكلي المناسب.
- يقوم بتحدد مكان الإصابة الخاصة بالرباط المصاب وتعقيمها بشكل كامل.
- يبدأ الطبيب بشق عدة ثقوب صغيرة طول كل منهما 2 إلى 3 سم.
- يُدخل منظار يحمل كاميرا صغيرة من أجل الكشف عن المفصل الركبة والأوتار المقطوع.
- البدء في إزالة جميع الأجزاء المتضررة حول المفصل.
- يعمل الطبيب على إصلاح الرباط المصاب أو استبدال بآخر يتقبله جسم المريض.
- بعد التأكد من حركة المفصل من الداخل يبدأ بتعقيم المنطقة وتقفيل الثقوب بغرز طبية.
- يلف الطبيب الجرح بضمادات طبية وبعدها الجبيرة من أجل حماية الركبة من أي إصابة أخرى.
- يظل المريض تحت رعاية الطبيب لعدة ساعات قبل الرحيل من المستشفى.

كيف يتم إجراء عملية الرباط الصليبي؟
ما هي مخاطر عملية الرباط الصليبي؟
يلجأ العديد من الأطباء لعملية الرباط الصليبي لعلاج القطع أو الإصابة الخاصة بمفصل الركبة، ولكن مثل أي جراحة قد يكون لها بعض المضاعفات أو المخاطر، ومنها:
- الشعور بألم شديد في الركبة وخاصة في الأيام الأولى، ولكن قد يقل بشكل تدرجي.
- قد يحدث في بعض الأحيان نزيف حاد، أو التعرض لجلطات الدم وفي ذلك الحين لابد من التواصل مع الطبيب الجراح.
- التعرض لرد فعل تحسسي اتجاه أنواع معينة من البنج ولذلك لابد من التعرف على المواد التي يتحسس منها المريض.
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في حالة عدم تعقيم الجرح قبل وأثناء وبعد العملية وخلال فترة التعافي.
- الشعور بتيبس أو تصلب في الركبة وخاصة في الأيام الأولى بعد العملية.
- قد تتباطأ عملية التعافي وخاصة في حالة إهمال المريض تعليمات الطبيب.
- قد تعود المشكلة مرة أخرى أو فشل العملية في حالة عاد المريض لممارسة أنشطته الرياضية أو اليومية دون التأكد من الشفاء التام.
للتعرف على المزيد عن أعراض فشل عملية الرباط الصليبي يمكن الاطلاع على هذا المقال.
كم نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي؟
تعتبر عملية الرباط الصليبي أحد أهم الإجراءات الجراحية التي قد يخضع لها المرضى والأعلى نجاحًا فتتراوح نسبتها في العادة من 85% إلى 95% ولكن هذه النسبة غير مستقرة وذلك لكونها تتأثر بالعديد من العوامل سواء بالزيادة أو بالنقصان، ومن أهمها:
- خبرة ومهارة الطبيب المختار لإجراء عملية الرباط.
- نوع العملية الجراحية التي سيخضع لها المريض.
- نوع الإصابة ومدى شدتها.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة.
- التقنيات المتطورة التي سيستعين بها الطبيب خلال إجراء العملية.

كم يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي؟
متى يمكن المشي بعد عملية الرباط الصليبي؟
يمكن للمريض الذي خضع لعملية الرباط الصليبي أن يمشي بعد عدة ساعات من الانتهاء من العملية والبدء في المشي بشكل منتظم لمدة نصف ساعة على الأقل بعد عدة أيام ولكن يجب الاستعانة بالعكازات خلال تلك الفترة من أجل تخفيف الضغط الواقع على الركبة من كتلة الجسم.
كم يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي؟
الشعور بالألم بعد عملية الرباط الصليبي تعتبر من الأعراض الطبيعية التي قد يشعر بها بعض المرضى وخاصة بعد زوال المخدر الكلي والذي يستمر لعدة أيام إلى عدة أسابيع، وخلال هذه المدة قد يتناول المريض بعض الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب التي تساعد على تخفيف هذا الألم بشكل تدرجي حتى يختفي بشكل نهائي.