هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟ وما هي أسباب الإصابة؟

يصاب العديد من الأشخاص بالذعر فور تعرضهم لإصابة في الرباط الصليبي قد تستدعي قد جراحي، ولكن الأمر قد أصبح بسيطاً للغاية في وقتنا الحالي ولم يعد هناك أي داعي للقلق على الإطلاق، تابع معنا المقال التالي لكي تعرف أكثر بخصوص هذا الموضوع.

هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟
هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟

هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟

في الوقت الحالي ونظراً للتطورات التكنولوجية العديدة لم تعد عملية الرباط الصليبي خطيرة مثل السابق، حيث أنه أصبح من الممكن إجرائها بكل سهولة من خلال الاستعانة بالمنظار وهذا جعل نسبة الخطورة تقل بشكل كبير للغاية، ولكن رغم ذلك فإن عملية الرباط الصليبي تصنف على أنها جراحة وقد تتسبب في كثير من المخاطر للفرد، ومن أمثلة ذلك:

  • التعرض للإصابة بالعدوى: وهذا ما يجعل الأطباء يصفون بعض المضادات الحيوية بعد العملية مباشرة لمنع حدوث ذلك.
  • تكون جلطات دموية: ويمكن تجنب حدوث ذلك من خلال الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد العملية والتي تكون مضادة للجلطات.
  • آلام في الركبة: يتم التعامل مع ذلك الألم من خلال أخذ المسكنات التي يرشحها الطبيب وتجنب أخذ أدوية أخرى دون استشارته.

اعراض تمزق الرباط الصليبي

  • صدور صوت يشبه الفرقعة من منطقة الركبة.
  • الشعور بألم شديد يؤثر على حركة الفرد بشكل كبير ويمنعه من مواصلة أنشطته بشكل طبيعي.
  • تورم منطقة الركبة عقب مرور ساعات قليلة من الإصابة.
  • فقدان القدرة على التحكم في حركة المفصل.
  • عدم القدرة على التوازن أو التحميل على منطقة الركبة.

أسباب الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي

يصاب الأفراد بتمزق في الرباط الصليبي على الأغلب عندما يمارسون أنشطة رياضية تتطلب الوقوف المفاجئ أو القفز أو التحميل الزائد على منطقة الركبة، وتتمثل الأسباب في الآتي:

  • إبطاء الحركة بشكل مفاجئ أو تغيير الاتجاه أثناء الركض بسرعة.
  • تثبيت القدمين على الأرض والقيام بالاستدارة.
  • القفز الذي يتبعه سقوط شديد.
  • التوقف الفجائي.
  • اصطدام أو تلقي ضربة مباشرة في منطقة الركبة.

المشي بعد عملية الرباط الصليبي

يوصي الأطباء من يقومون بعملية الرباط الصليبي أن يقوموا بالمشي بعد مرور يوم أو اثنين من العملية، شريطة أن تكون حركاتهم حذرة ودقيقة للغاية لتجنب أي مخاطر قد تصيبهم، وهذا الأمر مهم للغاية من أجل البدء في تقوية العضلات والزيادة من مرونتها، ولكن يجب أن يكون ذلك المشي لدقائق قليلة فقط لا أكثر مع الاستعانة بعكاز أو الاستناد على أحد الأشخاص لتجنب الضغط على الركبة.

يصبح المريض قادر على المشي بعد مرور من أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة للدعم سواء أكان من العكاز أو من أشخاص حوله، وبعد مرور من 10 حتى 12 أسبوع يكون المريض قادر على التحرك بنمط أسرع وأكثر خفة مع الركض بشكل مخفف وعمل بعض التمارين الرياضية، ويتم اعتبار أنه قد تعافى بشكل كامل بعد مرور من 6 إلى 12 شهر مع الالتزام بالعلاج الطبيعي وبرنامج إعادة التأهيل.

تورم الركبة بعد عملية الرباط الصليبي

حدوث تورم في منطقة في منطقة الركبة بعد القيام بعملية الرباط الصليبي أمر طبيعي للغاية بعد العملية مباشرة طالما لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجات الحرارة أو ارتفاع في كريات الدم البيضاء والذي قد يصحبه ارتفاع معامل الالتهاب (CRP) بالدم، حيث أن ذلك قد يكون مؤشراً لحدوث التهاب ميكروبي للجرح، وفي حالة عدم وجود تجمع صديدي يكتفى بتناول المضادات الحيوية، أما إذا كان هناك تجمع صديدي فإن ذلك قد يتطلب عملية لتنظيفه.

أسباب فشل عملية الرباط الصليبي

  • القيام بوضع الرباط الصليبي الجديد في مكان غير مناسب له على الإطلاق مما يجعله غير قادر بوظيفته بشكل جيد، بالإضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم ثباته أو استقرار عظام الركبة في مكانها.
  • عدم التأني في اختيار الوقت المناسب للمشي بعد العملية حسب حالة الفرد والاستعجال على ذلك قد يؤدي إلى حدوث انتكاسة أو التواء أو تمزق جديد في الرباط.
  • اللجوء إلى طبيب لا يمتلك خبرة كافية في هذا المجال قد تجعله غير موفق أثناء عملية الترقيع ويفشل في اختيار الرقعة المناسبة.
  • إصابة الرباط بالعدوى مباشرة عقب العملية مما يتسبب في عدم قدرته على تأدية الدور المناسب له.

ثني الركبه بعد عملية الرباط الصليبي

بعد العملية بشهرين يبدأ الفرد في جلسات العلاج الطبيعي وبرنامج إعادة التأهيل لكي يقوم بعمل بعض التمارين من أجل تقوية العضلات وزيادة مرونتها مع الحرص على أن يكون ذلك تحت إشراف طبي لمنع حدوث أي خطأ، بعد مرور فترة من الوقت عندما يكون الفرد قادر على القيام بتلك التمارين بمفرده يمكنه البدء في التحرك بزاوية لا تزيد عن ستين درجة.

تختلف قدرته على التحرك وفقاً لمدى شدة الإصابة التي قد تعرض لها ونوع العملية التي قام بها، حيث أنه في بعض الحالات قد يكون التحرك متاح للفرد بنسبة تسعين درجة، بعد مدة من الوقت قد يبدأ في زيادة المسافة بشكل تدريجي حتى يصبح قادراً على ثني الركبة بالكامل مع مرور الوقت.

ماهي اضرار قطع الرباط الصليبي؟

هناك العديد من الأضرار التي قد تصيب الفرد نتيجة لحدوث قطع في الرباط الصليبي، ومن أمثلة ذلك:

أضرار قطع الرباط الصليبي الأمامي

  • الإصابة بفصال عظمي في منطقة الركبة.
  • التهابات المفاصل وقد يستدعي الأمر تدخل جراحي في كثير من الأحيان من أجل إعادة تأسيس الأربطة.

أضرار قطع الرباط الصليبي الخلفي

  • حدوث مشاكل في بعض مكونات الركبة الأخرى مثل الغضاريف وبعض الأربطة الأخرى.
  • آلام شديدة تصيب الفرد وحالة من عدم الراحة تكون حسب التلف الواقع.
  • تتعرض الركبة المصابة لالتهابات المفاصل.

 أضرار قطع الرباط الصليبي المشتركة بين القطع الأمامي والخلفي

  • حدوث تورم في المنطقة المصابة خلال الساعات الأولى نتيجة لتجمع السائل في الركبة.
  • الشعور بآلام شديدة في منطقة الركبة تؤثر على أداء الفرد لأنشطته بصورة طبيعية.
  • لا يكون المصاب قادر على تحريك ركبته بحرية أو ثنيها ويصبح نطاقه ضيقاً للغاية.
  • تصبح الركبة أكثر مرونة من اللازم مما يصعب السيطرة عليها خلال المشي.
  • تورم منطقة الإصابة يصحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
  • يصدر صوت فرقعة من الركبة.

مدة علاج قطع الرباط الصليبي

تختلف مدة علاج قطع الرباط الصليبي وفقاً لشدة الإصابة وما إذا كان الأمر يستدعي تدخل جراحي أم لا، ففي الأغلب بعد مرور من ستة إلى ثمانية أسابيع من الإصابة يكون الفرد قادر على التحرك بحرص شديد لفعل أموره العادية اليومية فقط، أما الأشخاص الذين يمارسون أحد الرياضات أو المهن التي تتطلب جهد بدني عالي فإنهم يحتاجون من ثلاثة إلى ستة أشهر ليكونوا قادرين على العودة إلى أشغالهم مرة أخرى.