تعرف على جراحة العمود الفقري وهل هي خطيرة؟

جراحة العمود الفقري القطني | orthopaedic-doctor-germany.com

جراحة العمود الفقري

تعتبر جراحة العمود الفقري إجراءً جراحياً هاماً وحساساً يتعامل مع منطقة حيوية في جسم الإنسان. توجد عدة أسباب قد تستدعي إجراء جراحة العمود الفقري، بما في ذلك الإصابات والتشوهات في منطقة مختلفة من العمود الفقري. ومن بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري، توجد فئة خاصة تتأثر بجراحة العمود الفقري: الأطفال.

جراحة العمود الفقري العنقية للأطفال هي عملية جراحية تستهدف علاج الأطفال الذين يعانون من إصابات أو تشوهات في منطقة الرقبة من العمود الفقري. قد يكون سبب التشوهات المختلفة في هذه المنطقة ناتجًا عن حوادث السيارات أو الرياضة القاسية أو الحوادث الأخرى التي تؤثر على العمود الفقري.

تشتمل جراحة العمود الفقري العنقية على عدة إجراءات ممكنة، من بينها:

  1. إزالة ضغط الأعصاب: قد يتسبب التشوه في العمود الفقري في ضغط على الأعصاب المحيطة، مما يتسبب في آلام وتنميل وضعف في الذراعين والساقين. يقوم الجراح بإزالة هذا الضغط من خلال تحرير الأعصاب وتخليصها من أية انضغاط.
  2. تثبيت الفقرات: في حالة تشوهات شديدة في عظام العمود الفقري، قد يكون من الضروري تثبيت فقرات الرقبة باستخدام قضبان أو أجهزة تثبيت. يتم وضع هذه الأجهزة للمساعدة في معالجة التشوه والحفاظ على استقرار العمود الفقري.
  3. إعادة بناء الهيكل العظمي: قد يستدعي بعض التشوهات في العمود الفقري إعادة بناء الهيكل العظمي. يتطلب هذا إجراء عملية جراحية تهدف إلى تصحيح المشكلة وتحقيق توازن صحيح في العمود الفقري.

من الطبيعي أن يكون لجراحة العمود الفقري القطني للأطفال بعض المخاطر المحتملة، كغيرها من عمليات الجراحة. من بين المخاطر المحتملة يمكن ذكر:

  1. نزيف: قد يحدث نزيف في فترة ما بعد العملية، والذي قد يتطلب تدخلا جراحياً آخر لإصلاحه.
  2. عدوى: قد يشكل جهاز المناعة لدى الأطفال عاملاً خطيراً لانتشار العدوى بعد الجراحة. يتعين على الأطباء اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من هذا الخطر.
  3. تآكل العظام: بعد جراحة العمود الفقري، قد يحدث تآكل للعظام المحيطة بالمفاصل المثبتة. يجب مراقبة هذا الجانب بعناية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تدهور الوضع.

من المهم أن يكون هناك تواصل واضح وفعال بين الأطباء وأولياء الأمور لمتابعة التأثيرات السلبية المحتملة وتقييم المشكلات المتعلقة بالعمود الفقري لدى الأطفال في فترة ما بعد العملية.

إجراء جراحة الفقرات العنقية بالعمود الفقري للأطفال صعب بعض الشيء نظرًا لصغر حجم عظامهم وهشاشتها، وتطورهم المستمر. يجب على الجراحين أخذ هذه العوامل في الاعتبار والتخطيط بعناية للتأكد من تجنب أي تداعيات طويلة الأمد على نمو الطفل.

من الضروري أن يتم استشارة الطبيب المختص والحصول على تقييم شامل لحالة الطفل قبل اتخاذ قرار إجراء جراحة العمود الفقري. يُنصح بالبحث عن أطباء ذوي خبرة وسمعة جيدة في مجال جراحة العمود الفقري للأطفال لضمان أفضل النتائج الممكنة.

إذا كان لدى طفلك أية أدوية أو مكملات غذائية، فيجب إبلاغ الطبيب بذلك قبل الجراحة. قد تؤثر هذه المواد على تأثيرات العملية وتحتاج إلى تعديلات معينة.

ولا يُخفى أن جراحة العمود الفقري القطني للأطفال قد تكون تحديًا، ولكنها يمكن أن توفر فرصة لتحسين جودة حياة الطفل والحفاظ على صحته على المدى الطويل. يبقى العِلم والتكنولوجيا في تطور مستمر، مما يساهم في تطوير أساليب جراحية أكثر فعالية وأمانًا لعلاج مشاكل العمود الفقري لدى الأطفال.

هل عمليات العمود الفقري ناجحة؟

تعد جراحة العمود الفقري إجراءاً جراحياً هاماً يهدف إلى علاج العديد من المشاكل والأمراض التي تؤثر على هيكل ووظيفة العمود الفقري. وبينما يعتبر الجميع أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو التخلص من الألم واستعادة حركة الشخص، فإن التساؤل الشائع هو هل تعتبر عمليات العمود الفقري ناجحة؟ وهذا هو موضوع مقالنا اليوم.

في البداية، يجب أن نلاحظ أن نجاح عملية العمود الفقري يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المشكلة ومدى حدتها وخبرة ومهارة الجراح والالتزام بالرعاية التابعة لهذه العملية. وفيما يلي سنستعرض بعض المعلومات المهمة حول نسب نجاح عمليات العمود الفقري.

  1. جراحات توسيع القناة الفقرية واستئصال الديسك:
    تُستخدم هذه العمليات لعلاج تضيق القناة الفقرية وانزلاقات الفقرات أو ضغط الديسك. وتعتبر هذه العمليات عمليات غالباً ما تكون ناجحة وتؤدي إلى تحسن كبير في أعراض المرضى، مثل تخفيف الألم واستعادة الحركة. ومع ذلك، قد تحتاج بعض الحالات إلى عمليات مستحدثة للتخلص من المشكلة بشكل كامل.
  2. جراحات ترميم الفقرات:
    هذه العمليات تستخدم لعلاج التآكل وكسور الفقرات والتشوهات التي تؤثر على هيكل العمود الفقري. على الرغم من أن هذه العمليات قد تكون معقدة وتشمل تثبيت وتركيب مواد اصطناعية، إلا أنها غالباً ما تكون ناجحة في تحقيق الأهداف المطلوبة.
  3. جراحات إزالة الأورام العمود الفقري:
    تستخدم هذه العمليات لإزالة الأورام الحميدة والخبيثة التي تنمو في العمود الفقري. نجاح هذه العمليات يعتمد على نوع وموقع الورم، ولكن في العادة، يتم إجراء عمليات إزالة الأورام بنجاح وتؤدي إلى تخفيف أو إزالة الأعراض بشكل كبير.

من المهم ملاحظة أن نجاح عمليات العمود الفقري يعني استعادة وظائف حركية صحية للشخص وتقليل أو إزالة الألم، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الشفاء والتأهيل بعد الجراحة. قد يكون هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث خلال أو بعد الجراحة، لذا ينبغي على الشخص الاستشارة بشكل دقيق مع الجراح المختص قبل اتخاذ قرار الخضوع للجراحة.

يمكن القول أن عمليات العمود الفقري يمكن أن تكون ناجحة في علاج العديد من المشاكل والأمراض التي تؤثر على العمود الفقري. ومع ذلك، يجب على الأشخاص أن يكونوا حذرين وأن يأخذوا في الاعتبار جميع العوامل والمضاعفات المحتملة قبل اتخاذ قرارهم بالخضوع لهذه العملية. تجدر الإشارة إلى أن الالتزام بالعلاج التابع للعملية وإجراءات الرعاية بعد الجراحة يلعب دورًا أساسيًا في النجاح النهائي لهذه العمليات.

هل عملية العمود الفقري خطيرة؟

تعتبر عمليات العمود الفقري إجراءات جراحية حساسة وتحتاج إلى خبرة ومهارة طبية عالية. تشمل هذه العمليات تدخلات جراحية قرب النخاع الشوكي، والتي تشكل مخاطر محتملة. في هذا المقال، سنستكشف مدى خطورة عمليات العمود الفقري ونسلط الضوء على المضاعفات المحتملة لهذه العمليات.

تُجرى عمليات العمود الفقري لعلاج مشاكل مثل انزلاق الغضروف، وتثبيت الفقرات، والتدخلات الجراحية في منطقة الرقبة. يتطلب تنفيذ هذه العمليات احترافية عالية ودقة كبيرة لتجنب التأثير على الأعصاب والحبل الشوكي.

ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن معظم عمليات العمود الفقري التي تجرى شائعة وليست خطيرة بنسبة كبيرة، حيث لا تتجاوز نسبة الخطورة فيها 1%. يعتبر ذلك نسبة منخفضة جدًا في عالم الجراحة.

مع ذلك، ينبغي على المرضى أن يكونوا على علم بمخاطر العمليات الجراحية للعمود الفقري والمضاعفات المحتملة. فإذا لم يُنفّذ الإجراء بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل النزف الحاد، والالتهابات، وتثبيط الحركة، والألم المزمن، وتشوه التنسج، وانزلاق المسامير أو الشرائط المستخدمة في التثبيت.

هنا بعض المخاطر الشائعة المرتبطة بعمليات العمود الفقري:

  1. الالتهابات: قد تحدث عدوى في موقع الجرح بعد العملية، والتي يجب معالجتها بشكل فوري لتفادي المضاعفات الخطيرة.
  2. الجلطات الدموية: قد يسبب التدخل الجراحي زيادة خطر حدوث جلطات الدم، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بوقتٍ مناسب.
  3. تلف الأعصاب والحبل الشوكي: بالرغم من التدقيق المتناهي الذي يتم به المداخلات الجراحية، قد يحدث تلف للأعصاب أو الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى مشاكل في الحركة أو الإحساس.
  4. فشل الجراحة: في بعض الحالات، قد لا تؤدي العملية المخططة إلى تحقيق النتائج المرجوة، مما يستدعي التدخل المستقبلي لمعالجة المشكلة.

إذا كان لديك حاجة لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري، فيجب أن تتواصل مع جراح عمود فقري محترف ومتخصص يمتلك خبرة وكفاءة عالية في هذا المجال. سيوفر لك الاستشاري المناسب الإرشادات المناسبة ويخطط للعملية بعناية للحد من المخاطر المحتملة.

أخيرًا، يجب على المرضى أن يتبعوا بعض سبل الرعاية بعد إجراء عمليات العمود الفقري، مثل ممارسة التمارين البدنية الموصى بها، والحفاظ على نمط حياة صحي، واتباع تعليمات الجراح بدقة. هذه الإجراءات يمكن أن تساهم في تعزيز عملية التعافي وتقليل فرص حدوث المضاعفات.

استشير دائمًا أخصائيًا متخصصًا قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية في العمود الفقري، حيث سيكون هو الأكثر مؤهلاً لتقديم المشورة المناسبة استنادًا إلى حالتك الصحية والمشكلة المعنية.

كم تستغرق عمليات العمود الفقري؟

مدة عملية الديسك

  • يُعد الديسك (discectomy) واحدًا من العمليات الشائعة على العمود الفقري. هذه العملية تُستخدم لعلاج آلام ظهر قد تنجم عن وجود ضغط على جذور الأعصاب في العمود الفقري. قد يكون سبب هذا الضغط هو الديسك – وهو وسادة مطاطية تفصل بين الفقرات – المنتفخ أو المتمزق.
  • عادةً ما تستغرق عملية الديسك ما بين ساعة إلى ساعتين، وتعتمد المدة الفعلية على عدة عوامل مثل موقع وحجم الديسك المصاب وتقنية الجراحة المستخدمة. يتم إجراء العملية تحت تخدير كامل أو تخدير موضعي باختصار.

نصائح قبل الجراحة

قبل إجراء الديسك، ينصح الأطباء باتباع بعض النصائح المهمة لضمان عملية ناجحة وسلسة:

  • استشر طبيبك: قبل أي عملية جراحية، يجب على المريض استشارة طبيبه المختص لتقييم الحالة والتأكد من ملائمة العملية.
  • اجتماع مع فريق الرعاية: من المهم أن يجتمع المريض مع فريق الرعاية الصحية، بما في ذلك الجراح والتمريض وأخصائي الألم، لطرح الأسئلة وفهم الإجراءات والتوقعات.
  • الفحوصات الأخرى: قد يكون هناك حاجة لإجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل فحص الدم والأشعة التلفزيونية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم حالة الديسك بشكل أفضل.
  • اتباع التعليمات النظامية: قد تكون هناك تعليمات خاصة تخص استعداد المريض قبل الجراحة، مثل تجنب تناول الأطعمة والسوائل قبل وقت محدد من العملية.

نصائح بعد الجراحة

بعد إجراء عملية الديسك، هناك بعض التوجيهات الهامة لتسهيل الشفاء وتجنب المضاعفات:

  • مراعاة الراحة: يحتاج المريض إلى فترة راحة كافية بعد الجراحة. قد يوصي الأطباء بعدم القيام بأنشطة شاقة أو رياضية لفترة محددة والابتعاد عن رفع الأوزان الثقيلة.
  • ممارسة التمارين الطبية: يُنصَح المرضى بممارسة بعض التمارين الطبية الموصوفة بواسطة مقدم الرعاية الصحية لتقوية عضلات الظهر والوقاية من أي مشاكل مستقبلية.
  • تناول الأدوية: قد يصف الأطباء بعض الأدوية المسكنة لتسكين الألم وتقليل الالتهابات بعد العملية. يجب اتباع جرعات الدواء الموصوفة بدقة وعدم تجاوزها.
  • الانتباه لعلامات التعافي: يجب على المريض مراقبة أي علامات غير طبيعية خلال فترة الشفاء مثل زيادة الألم، احمرار أو انتفاخ في المنطقة المجاورة للجرح، أو اضطرابات نفسية. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب فورا.
  • متابعة طبيب مختص: ينبغي على المريض مواصلة زياراته المنتظمة للطبيب المختص لإجراء فحوصات متابعة والتأكد من تحسن حالته.
  • قد يكون إجراء جراحة الديسك ضروريًا لعلاج آلام الظهر المزمنة. ومع اتباع النصائح والتوجيهات السابقة، يمكن للمريض الاستعداد والاستشفاء بشكل أفضل بعد إجراء العملية. يجب على المريض أيضًا المراجعة الدورية لمقدم الرعاية الصحية لضمان استمرار تحسن حالته والحصول على العناية اللازمة.

متى يتم التدخل الجراحي للديسك؟

تُعتبر جراحة الديسك (الانزلاق الغضروفي) إجراءً جراحيًا يقوم به الأطباء لعلاج حالات متقدمة من آلام الظهر التي لا تستجيب للعلاج التحفظي. يعتبر الديسك تشوهًا في غضروفات الفقرات، حيث يمكن أن يؤدي إلى ضغط على الأعصاب والألم الشديد. في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض للجوء إلى التدخل الجراحي للحصول على الإغاثة الفورية.

إليكم بعض المؤشرات التي تشير إلى ضرورة التدخل الجراحي للديسك:

  1. فشل العلاج التحفظي: قد يتم بدء علاج آلام الديسك باستخدام العلاجات غير الجراحية مثل المسكنات والعلاج الطبيعي. ومع ذلك، إذا فشلت هذه العلاجات في تخفيف الألم وتحسين الحالة، فقد يتم التوصية بالتدخل الجراحي.
  2. ضعف في العضلات أو فقدان الحسية: في حالة ملاحظة ضعف في العضلات أو فقدان الحسية في المناطق التي يتم تزويدها بالأعصاب المضغوطة، فقد يكون العلاج الجراحي ضروريًا للتخفيف من الضغط على الأعصاب واستعادة وظائفها.
  3. تنميل أو خدر في الطرف السفلي: إذا كان لديك تنميل أو خدر في الساق أو في القدم، فقد يكون ذلك نتيجة اضغط على الأعصاب بسبب انزلاق الديسك. في حالات متقدمة، قد تحتاج إلى جراحة لتخفيف الضغط واستعادة الشعور والحركة الطبيعية.
  4. حبس عصبي: قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا عندما يتم حبس أحد الأعصاب بواسطة الديسك المنزلق. حبس العصب يمكن أن يؤدي إلى آلام حادة وضعف في العضلات، وبالتالي فإن الجراحة يمكن أن تحرر العصب وتخفف الأعراض.
  5. تدهور سريع في الوضع الصحي: في حالة ملاحظة تدهور سريع في الأعراض والوضع الصحي بشكل عام، مثل زيادة حدة الألم وتفاقم اضطرابات الحركة، فقد يكون العلاج الجراحي العاجل هو الخيار الأمثل.

يرجى ملاحظة أن هذه المؤشرات تعتبر عامة، وأن التحديد الدقيق لحاجة المريض للجراحة يتطلب التشاور مع طبيب متخصص. يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض وتوصية التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.

تُطبق قاعدة عامة في علاج الديسك بأن التدخل الجراحي يكون الخيار الأخير بعد فشل العلاجات التحفظية، ويهدف إلى تخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين بهذه الحالة.

هل المشي مفيد بعد عملية تثبيت الفقرات؟

بعد إجراء عملية تثبيت الفقرات، يعاني المرضى عادة من ألم وتصلب في الظهر، وهو ما يمكن أن يؤثر على حياتهم اليومية ونشاطهم البدني. ومن بين الأسئلة الشائعة التي يطرحها المرضى هي: هل يمكنني المشي بعد العملية؟ وهل سيكون للمشي أي فائدة على شفائي؟

الحقيقة أن المشي يعتبر أحد التمارين البسيطة ولكنها فعالة في تعزيز الشفاء بعد عملية تثبيت الفقرات. إليك بعض الفوائد التي يمكن أن يوفرها المشي في هذه المرحلة:

  1. تحسين قوة العضلات:
    يساعد المشي في تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري. بعد العملية، قد يكون هناك ضعف في العضلات، والمشي يعمل على تحسين القوة والمرونة وملاءمة العضلات. قد يقترح الطبيب بعض التمارين والحركات المستهدفة لتقوية العضلات المحيطة بالظهر.
  2. تحسين توازن الجسم:
    يعتبر المشي تمرينًا منخفض الصدمات يساعد في تطوير التوازن والاستقرار. بعد العملية، يحتاج المرضى إلى تحسين توازنهم وقدرتهم على المشي بشكل آمن. يجب أن يكون المشي في بداية سهولة لتجنب أي إجهاد زائد على الفقرات.
  3. تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية:
    يعتبر المشي نشاطًا هوائيًا منخفض الشدة يساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. تأثيره الإيجابي على القدرة على التحمل البدني يمكن أن يساعد في تعزيز الدورة الدموية وتحسين استقلاب الجسم.
  4. تحسين المزاج:
    يعتبر المشي فعالًا في تحسين المزاج والرفع من مستوى السعادة. بعد العملية، يمكن أن تمر المرحلة التأهيلية بصعوبة عاطفية، والمشي يساعد على تخفيف التوتر وتحسين الراحة النفسية.
  5. تعزيز نمط الحياة الصحي:
    يشجع المشي على اتباع نمط حياة صحي ونشط. بالإضافة إلى الحفاظ على شفاء بعد عملية التثبيت، فإن المشي بصورة منتظمة قد يكون جزءًا من نظام غذائي ونشاط جسدي صحي في المستقبل.

مع ذلك، يجب أخذ بعض الاحتياطات والاستشارة مع الطبيب قبل بدء النشاط البدني بعد العملية. قد يكون هناك بعض القيود أو التوصيات الخاصة بحالة المريض الفردية التي يجب أن يتم احترامها.

في الختام، يمكن القول بأن المشي يمكن أن يكون فعالاً في تعزيز الشفاء وإعادة التأهيل بعد عملية تثبيت الفقرات. ومع ذلك، يجب مراعاة القيود وتوصيات الطبيب الخاصة بك والالتزام بالنصائح المذكورة أعلاه. استمتع بالمشي واستعد للحياة النشطة والصحية بعد العملية.

متى يتم الجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات؟

تُعد عملية تثبيت الفقرات من الإجراءات الجراحية المهمة التي يتم إجراؤها لعلاج مشاكل العمود الفقري، مثل تكسر الفقرة أو تفوّقها أو تضيق القناة الشوكية. وعلى الرغم من أن العملية مُصممة لتحقيق التخفيف من آلام الظهر والحد من تداعيات المشاكل العمود الفقري، إلا أنه بعد إجراء العملية تأتي فترة هامة من دورات الشفاء والتعافي المهمّة لإعادة راحة وسلامة الظهر.

إحدى التفاصيل الحيوية في فترة ما بعد عملية تثبيت الفقرات هي القدرة على الجلوس وأخذ قسط من الراحة. في هذا المقال سنستكشف متى يُسمح بالجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات والطريقة المناسبة للجلوس والنوم في هذه الفترة.

متى يُسمح بالجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات؟

تعد فترة النقاهة بعد عملية تثبيت الفقرات من الأسابيع الأولى بعد العملية هي الفترة المهمة جدًا لاتباع الإرشادات الصحيحة لضمان نجاح وتجاوب الجسم. عادةً ما يتم السماح للمرضى بالجلوس بصورة طبيعية في الأسبوع الثالث بعد الجراحة.

دور المواظبة والتحضير للجلوس:

قبل أن يبدأ المريض في الجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات، ينبغي عليه التحقق من استعداد جسده لهذه الحركة عن طريق الاستشارة مع طبيبه. وفي هذه المرحلة، يمكن أن يوفر للمريض طبيب تحضيرات جسدية مُشدّدة ونصائح من أجل راحة وجلوس صحي.

الجلوس الصحيح بعد عملية تثبيت الفقرات:

بعيدًا عن سؤال متى يُسمح بالجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات، فإن طريقة الجلوس بعد الجراحة لها أهمية كبيرة في توفير الراحة للظهر والحفاظ على استقرار التثبيت.

في ما يلي بعض النصائح الهامة للجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات:

  1. مقعد ذو ظهر مستقيم: استخدم كرسي يحتوي على ظهر مستقيم لتوفير دعم للظهر.
  2. ساعد على الراحة: استخدم وسائد صغيرة أو وسادة خاصة لدعم منطقة أسفل الظهر والعجزية. هذا سيساعد على تخفيف الضغط وتقليل الآلام.
  3. قدّم استمرارية التثبيت: يُفضل أن يجلس المريض على سطح صلب ومستو ويجنب الاستلقاء على طول الفقرات المثبتة.
  4. تجنب الجلوس الطويل: حتى بعد التحسن، يُوصى بأخذ فترات قصيرة من الجلوس والتنقّل والحركة لتقليل الضغط على العمود الفقري.
  5. الجلوس بموقع مُناسب: ينبغي للمريض أن يجلس في وضعية مُستقيمة وأن يحاول أن يكون مُسترخيًا وعلى مسافة معتدلة من سطح الكرسي.
  6. استخدام مساند للظهر: قد تكون وسائد ومساند الظهر مفيدة لتوفير دعم إضافي وراحة للظهر.
  7. احرص على التوازن: يُنصح بأن يجلس المريض في مكان يتيح له الاستقرار والتوازن، مثل كرسي ذات أرجل متينة.
  8. رفع القدمين: قد يُشجع المريض على وضع بعض الوسائد تحت قدميه لتخفيف الضغط على الظهر.

باختصار، طريقة الجلوس الصحيحة بعد عملية تثبيت الفقرات تعتبر جزءًا هامًا من عملية التعافي. يجب أن يلتزم المريض باتباع التعليمات الطبية والتوجيهات المُقدَّمة من قبل الفريق الطبي لضمان أفضل نتائج شفاء واستقرار لظهره.

يرجى ملاحظة أنه قد تختلف توصيات الجلوس بعد عملية تثبيت الفقرات من حالة لأخرى. لذلك، يجب على المريض استشارة طبيبه المعالج والالتزام بإرشاداته ونصائحه الشخصية للحصول على النتائج المثلى وتجنب أي مضاعفات.