التهاب اللفافة الأخمصية: التشخيص والعلاج

في المقال التالي معلومات متنوعة تخص طرق علاج اللفافة الأخمصية.

ما هو التهاب اللفافة الاخمصية؟

التهاب اللفافة الأخمصية الذي يعرف أيضاً بالسفاق الأخمصي أو الرباط الأخمصي يكون عبارة عن التهابات شديدة تصيب القدم وتتسبب في ألم شديد لمن يعاني منها، تكون اللفافة الأخمصية متواجدة في الجزء السفلي من القدم وتصل بين عظام الكعب من الخلف وصولاً إلى أصابع القدم المتواجدة في الأمام.

تكون اللفافة الأخمصية عبارة عن نسيج ليفي قوي يقوم بربط عظام الكعب مع بعضها ويعرف ذلك طبياً باسم العظم العقب مع العظام التي تتواجد في المنطقة السفلية لعظم أصابع القدم.

وظيفة اللفافة تكون الحفاظ على القدم في وضع مستقر وثابت لدعمها بشكل جيد ومناسب أثناء المشي والحركة بالإضافة إلى امتصاصها للصدمات التي تتعرض لها القدم من الأرض أثناء الحركة، وبالتالي فإن التعرض لأي مشكلة في اللفافة الأخمصية يؤدي لالتهابها والشعور بألم شديد أثناء الحركة والمشي.

أسباب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية

يصاب الفرد بالتهاب اللفافة الأخمصية بسبب قيامه بممارسة أنشطة تتطلب الضغط على القدم لفترات طويلة من الوقت والإفراط في استخدامها، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتماله الإصابة بها، ومثال على ذلك:

  • القيام بحركات ترهق القدم بشكل كبير وتتسبب في ضرر كبير لها مثل القفز والجري.
  • المعاناة من القدم المسطحة أو المشي بطريقة غير صحيحة مما يؤدي للضغط على اللفافة الأخمصية وزيادة التهابها.
  • أكثر الأفراد عرضة للإصابة بالتهابات اللفافة الأخمصية يكونون بين العمر من 40 إلى 60 بجانب من يعانون من زيادة مفرطة في الوزن.
  • ارتداء أحذية غير مناسبة ولا تدعم قوس القدم.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية

  • الشعور بآلام حادة في منطقة الكعب يزيد في الفترات الأولى من الصباح وتشتد حدته مع الراحة وتقل وقت الحركة.
  • عدم القدرة على تحمل الألم الذي يكون مصاحباً للوقوف لفترة طويلة من الوقت.
  • تركز الألم على الجزء السفلي من القدم في المنطقة التي تكون قريبة من الكعب.
  • حدوث تورم واحمرار في منطقة الألم ولكن ذلك ليس بالضرورة أن يحدث.

“دع الدكتور عمرو أمل، أفضل دكتور عظام في القاهرة يقودك خطوة بخطوة في علاج التهاب اللفافة الأخمصية، واحصل على نتائج استثنائية تستمر مدى الحياة.”

كيفية تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

من أجل معرفة ما إذا كان الفرد مصاباً بالتهاب اللفافة الأخمصية أو لا يخضع الفرد للفحص السريري، ولكن إذا كان الأطباء يكون في حدوث تمزق أو حدوث إصابات أخرى يتم إجراء تصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

هل يمكن الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية؟

تخيل الحياة بدون ألم، تخيل الحركة بدون صعوبة. مع الدكتور عمرو أمل، أفضل دكتور عظام في مصر! نحن نقدم أفضل حلول العلاج.

اللفافة الأخمصية هي أحد الأربطة المكونة للقدم والتي يمكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة الكثير من العوامل منها زيادة الوزن وغيرها، وبالفعل يجد لها أكثر من طريقة للعلاج، ويقوم الطبيب المعالج بعمل اللازم من الإجراءات التشخيصية قبل أن يحدد لك نوع العلاج المناسب.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية

اللفافة الأخمصية هي أحد الأربطة الموجودة في القدم والتي تربط بين عظام القدم وبين الأصابع والتي تعمل على إعطاء التواصل بين هذه الأجزاء في القدم وتحسن من قدرة المصاب على السير دون فقد التوازن ويمكن أن الشخص يصاب الشخص بالتهاب في اللفافة الأخمصية نتيجة للكثير من العوامل منها الإجهاد أو الوقوف فترات طويلة وغيرهم.

الاكتشاف المبكر لالتهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يكون سبب في التعافي أسرع والقدرة على التخلص من الألم الموجود في القدم، ويوجد أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج التهاب الرباط الأخمصي والتي تعمل على تخفيف التورم والحد من الألم والوصول إلى راحة أكبر في الجزء المصاب.

طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية هي:

  • العلاج الفيزيائي
    هو أحد أنواع العلاج التي تعتمد على الجلسات والتمرينات الرياضية التي تساعد في إراحة القدم وتقليل الضغط عليها وبالتالي يكون التعافي أفضل.
  • العلاج الدوائي
    يمكن أن يحصل مصاب التهاب اللفافة العظمية على أنواع معينة من العقاقير والأدوية التي تساعد في تحسين حالة المصاب وتقلل من حدة الالتهاب.
  • العلاج الجراحي
    من الممكن في بعض الأحيان أن يلجأ الأطباء إلى علاج اللفافة الأخمصية من خلال إجراء عملية جراحية ولكن هذا في حالة استمرار الوجع مدة كبيرة دون أن يجد المريض تحسن في حالته.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية في البيت

يمكن أن يتم علاج مصاب التهاب اللفافة الأخمصية في البيت مع الالتزام ببعض التعليمات التي تعطي إمكانية في التعافي والتخلص من الألم الشديد الذي يشعر به المصاب في الوقت الحالي، وهذه النصائح والإرشادات هي:

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
  • عدم بذل مجهود كبير باستخدام القدم.
  • استخدام كمادات الثلج التي تخفف من التورم.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • الابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي.
  • التخفيف من الوزن واتباع حمية غذائية مناسبة.
  • القيام بتمارين بسيطة في المنزل تناسب حالة المصاب.

لن تضطر للتعايش مع الألم مع فريق د. عمرو أمل خبرتنا في علاج التهاب اللفافة الأخمصية تضمن لك جودة حياة أفضل.

ما هي المضاعفات المرتبطة بالتهاب اللفافة الأخمصية؟

عند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وإهمال علاجها فإن آلام الكعب في تلك الحالة تصبح مزمنة، وقد يكون مصاحباً لذلك كثير من المضاعفات ومن أمثلتها:

  • التأثر بالقدرة على المشي بشكل مناسب.
  • التعرض لإصابات شديدة في كل من الساقين والركبتين والفخذين.
  • بعد الأدوية مثل حقن الستيرويد تؤدي لحدوث ضعف شديد في اللفاف الأخمصي ويؤدي ذلك لحدوث تمزق في الرباط.
  • هناك بعض العمليات الجراحية التي تؤدي لحدوث مخاطر النزيف.

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا