علاج التهاب اللفافة الأخمصية وهل يمكن الشفاء منها؟

في المقال التالي معلومات متنوعة تخص طرق علاج اللفافة الأخمصية.

هل يمكن الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية؟

اللفافة الأخمصية هي أحد الأربطة المكونة للقدم والتي يمكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة الكثير من العوامل منها زيادة الوزن وغيرها، وبالفعل يجد لها أكثر من طريقة للعلاج، ويقوم الطبيب المعالج بعمل اللازم من الإجراءات التشخيصية قبل أن يحدد لك نوع العلاج المناسب.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية

اللفافة الأخمصية هي أحد الأربطة الموجودة في القدم والتي تربط بين عظام القدم وبين الأصابع والتي تعمل على إعطاء التواصل بين هذه الأجزاء في القدم وتحسن من قدرة المصاب على السير دون فقد التوازن ويمكن أن الشخص يصاب الشخص بالتهاب في اللفافة الأخمصية نتيجة للكثير من العوامل منها الإجهاد أو الوقوف فترات طويلة وغيرهم.

الاكتشاف المبكر لالتهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يكون سبب في التعافي أسرع والقدرة على التخلص من الألم الموجود في القدم، ويوجد أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج التهاب الرباط الأخمصي والتي تعمل على تخفيف التورم والحد من الألم والوصول إلى راحة أكبر في الجزء المصاب.

طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية هي:

  • العلاج الفيزيائي
    هو أحد أنواع العلاج التي تعتمد على الجلسات والتمرينات الرياضية التي تساعد في إراحة القدم وتقليل الضغط عليها وبالتالي يكون التعافي أفضل.
  • العلاج الدوائي
    يمكن أن يحصل مصاب التهاب اللفافة العظمية على أنواع معينة من العقاقير والأدوية التي تساعد في تحسين حالة المصاب وتقلل من حدة الالتهاب.
  • العلاج الجراحي
    من الممكن في بعض الأحيان أن يلجأ الأطباء إلى علاج اللفافة الأخمصية من خلال إجراء عملية جراحية ولكن هذا في حالة استمرار الوجع مدة كبيرة دون أن يجد المريض تحسن في حالته.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية في البيت

يمكن أن يتم علاج مصاب التهاب اللفافة الأخمصية في البيت مع الالتزام ببعض التعليمات التي تعطي إمكانية في التعافي والتخلص من الألم الشديد الذي يشعر به المصاب في الوقت الحالي، وهذه النصائح والإرشادات هي:

  • عدم بذل مجهود كبير باستخدام القدم.
  • استخدام كمادات الثلج التي تخفف من التورم.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • الابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي.
  • التخفيف من الوزن واتباع حمية غذائية مناسبة.
  • القيام بتمارين بسيطة في المنزل تناسب حالة المصاب.

تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

يتمكن الأطباء من تشخيص مشكلة التهاب اللفافة الأخمصية عبر النظر في حالة القدم. وقد يشعر المريض بألم في المنطقة التي تلتقي فيها اللفافة بعظام الكعب، مما يشير إلى هذا الالتهاب.

في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأشعة السينية للنظر في بنية عظام العقب. هذه الأشعة قد تكشف عن ظهور ما يسمى بمهماز العقب، وهو نمو عظمي يحدث على جانب العقب.

لكن، يجب التنويه إلى أن ظهور مهماز العقب لا يصاحبه بالضرورة الشعور بألم لدى جميع الأشخاص، وليس كل من يعاني من التهاب اللفافة الأخمصية لديه هذا المهماز. بالتالي، وجود مهماز العقب ليس دليلاً قاطعًا على وجود التهاب أو على ضرورة العلاج الموجه له.

في حال وجود شكوك حول مزق باللفافة، قد يقرر الأطباء اللجوء إلى استخدام فحوصات أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة أوضح عن حالة الأنسجة المحيطة بالعظام.

اسباب التهاب اللفافة الاخمصية

لا تزال أسباب التهاب اللفافة الأخمصية تحت الدراسة، ولكن يُعتقد أن التهاب هذا الجزء من القدم ينشأ بشكل رئيسي بسبب صغر التمزقات في الأنسجة الداعمة لقوس القدم. هذه التمزقات قد تحدث نتيجة الضغط والإجهاد المتكرر عليها، خاصةً في حالات النشاط الزائد مثل الوقوف لمدد طويلة، الجري، أو زيادة الوزن، مما يجعلها أكثر قابلية للإصابة والالتهاب.

بينما يوجد عدة عوامل تزيد من فرص الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، منها الخلل في توزيع الوزن على القدمين أو في آلية المشي. لاحظ أن الأشكال غير الطبيعية للقدم، كالقدم المسطحة، تزيد من الضغط على اللفافة.

أيضًا، بعض الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركات متكررة أو ضغطًا على القدم مثل الجري والقفز، ترفع من خطر الإصابة. وكذلك، الأشخاص الذين يقفون لمدد طويلة بسبب طبيعة أعمالهم كعمال المصانع أو المدرسين معرضون بشكل أكبر لهذه المشكلة.

الوزن الزائد هو عامل آخر يضع ضغطًا إضافيًا على القدمين واللفافة، ما يقود إلى زيادة خطر الالتهاب. مع التقدم في السن، خصوصاً بين الأربعين والستين، يرتفع احتمال الإصابة بهذا الالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن للإصابات المباشرة بالقدم أن تقود إلى التهاب اللفافة الأخمصية.

اعراض التهاب اللفافة الاخمصية

ألم الكعب من الأعراض البارزة التي تشير إلى التهاب في منطقة اللفافة الأخمصية، وهو يعتبر من الأسباب الرئيسية لشعور الأشخاص بهذه الآلام في أقدامهم. عادةً، يظهر هذا الألم المزعج بمجرد أن يبدأ الشخص بالمشي بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد جلوس طويل، وقد يلاحظ بعض الارتياح بعد خطوات قليلة، لكن الألم يعاود الزيادة مع مرور الوقت.

من يعانون من التهاب اللفافة الأخمصية قد يواجهون أيضًا تزايدًا في الألم عند بذل جهد كصعود السلم أو الوقوف على أطراف الأقدام. وكذلك، يشعرون بألم أكبر عند الوقوف لفترات طويلة. بينما تمارين الرياضية قد توفر بعض الراحة المؤقتة، إلا أن الألم قد يعود بشكل أشد بعد انتهاء النشاط البدني.

المصادر: