ما هي أهم طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟
آخر تحديث :
التهاب اللفافة الأخمصية تعتبر من الحالات المرضية قد تتعرض لها القدم من الأسفل وذلك للعديد من الأسباب التي سنتناولها خلال هذا المقال كما أننا سنتحدث عن أهم علاج لالتهاب اللفافة الأخمصية.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية
ما هي علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟
التهاب اللفافة الأخمصية من الحالات المرضية التي قد تحتاج إلى عدة أنواع مختلفة من العلاجات والتي يلجأ لها الأطباء وفقًا لحالة وشدة الإصابة، ومن أهم الطرق العلاجية لالتهاب اللفافة الأخمصية التالي:
العلاج المنزلي
يلجأ الأطباء إلى العلاج المنزلي في حالة الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية البسيطة والمتوسطة، وهي مجموعة من التعليمات يقدمها الطبيب من أجل شفاء المريض عن طريق الالتزام بها، ومن أهمها:
- الحصول على فترات من الراحة خاصة في الأعمال التي تحتاج إلى جهد بدني.
- تطبيق الكمادات على المناطق المتورمة على الأقل مرتين في اليوم لمدة 15 دقيقة.
- تناول بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب في بعض الحالات.
- الاستعانة بالرباط الضاغط في منطقة الكاحل.
العلاج الدوائي
يصف الطبيب عدة أنواع من الأدوية والتي تساعد على تخفيف الألم وتقليل الالتهابات التي تعاني منها القدم، ومن أهم هذه الأدوية التالي:
- الأدوية المسكنة للألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم.
- أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- المراهم والكريمات الموضعية التي تساعد على تقليل الالتهابات وتعمل على ترخية العضلات.
- حقن الموضعية التي تستخدم كمضاد للالتهاب ومسكن للألم مثل حقن الكورتيكوستيرويدات.
العلاج الطبيعي
يعتبر العلاج الطبيعي واحد من أهم الإجراءات العلاجية المهمة التي قد يلجأ لها الأطباء في الحالات المتوسطة في علاج التهاب اللفافة الأخمصية، وهي عبارة عن مجموعة من الجلسات التي تحتوي على عدة تمارين تركز على منطقة أسفل القدم والكاحل، وهي تساعد على تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونتها بالإضافة إلى تحسين حركتها التي تنشط الدورة الدموية التي تساعد على تسريع عملية الشفاء.
العلاج الجراحي
العلاج الجراحي يعتبر من الخيارات العلاجية التي قد يلجأ لها الأطباء وذلك في الحالات الشديدة من التهاب اللفافة الأخمصية والتي تحتاج إلى التدخل الجراحي السريع، أو عدم استجابة الجسم للعلاجات الأخرى مثل العلاجي الطبيعي والدوائي، وهو عبارة عن إجراء جراحي يستخدم فيه الطبيب التقنيات الحديثة مثل المنظار من أجل الكشف عن درجة الإصابة وشدتها والبدء في إزالة الأجزاء المتضررة وقطع اللفافة ثم يقوم بإعادة توصيلها.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية يمكن قراءة المقال التالي.
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
التهاب اللفافة الأخمصية الذي يعرف أيضاً بالسفاق الأخمصي أو الرباط الأخمصي يكون عبارة عن التهابات شديدة تصيب القدم وتتسبب في ألم شديد لمن يعاني منها، تكون اللفافة الأخمصية متواجدة في الجزء السفلي من القدم وتصل بين عظام الكعب من الخلف وصولاً إلى أصابع القدم المتواجدة في الأمام.
تكون اللفافة الأخمصية عبارة عن نسيج ليفي قوي يقوم بربط عظام الكعب مع بعضها ويعرف ذلك طبياً باسم العظم العقب مع العظام التي تتواجد في المنطقة السفلية لعظم أصابع القدم.
وظيفة اللفافة تكون الحفاظ على القدم في وضع مستقر وثابت لدعمها بشكل جيد ومناسب أثناء المشي والحركة بالإضافة إلى امتصاصها للصدمات التي تتعرض لها القدم من الأرض أثناء الحركة، وبالتالي فإن التعرض لأي مشكلة في اللفافة الأخمصية يؤدي لالتهابها والشعور بألم شديد أثناء الحركة والمشي.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية؟
يصاب الفرد بالتهاب اللفافة الأخمصية بسبب قيامه بممارسة أنشطة تتطلب الضغط على القدم لفترات طويلة من الوقت والإفراط في استخدامها، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتماله الإصابة بها والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، ومثال على ذلك:
- القيام بحركات ترهق القدم بشكل كبير وتتسبب في ضرر كبير لها مثل القفز والجري.
- المعاناة من القدم المسطحة أو المشي بطريقة غير صحيحة مما يؤدي للضغط على اللفافة الأخمصية وزيادة التهابها.
- أكثر الأفراد عرضة للإصابة بالتهابات اللفافة الأخمصية يكونون بين العمر من 40 إلى 60 بجانب من يعانون من زيادة مفرطة في الوزن.
- ارتداء أحذية غير مناسبة ولا تدعم قوس القدم.
ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟
يعرض دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود التهاب في اللفافة الأخمصية، وهي:
- الشعور بآلام حادة في منطقة الكعب يزيد في الفترات الأولى من الصباح وتشتد حدته مع الراحة وتقل وقت الحركة.
- عدم القدرة على تحمل الألم الذي يكون مصاحباً للوقوف لفترة طويلة من الوقت.
- تركز الألم على الجزء السفلي من القدم في المنطقة التي تكون قريبة من الكعب.
- حدوث تورم واحمرار في منطقة الألم ولكن ذلك ليس بالضرورة أن يحدث.
- إيجاد صعوبة في المشي والشعور بألم عند القيام بأي حركة.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية
كيفية تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية
يرى دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل أن التشخيص الجيد يعتبر الخطوة الأولى للحصول على العلاج المناسب، وهناك العديد من الطرق التشخيصية التي سنعرضها خلال النقاط التالية:
- التشخيص السريري: يعد أحد أهم الفحوصات التي يخضع لها المريض حيث تبدأ بفحص الطبيب للقدم بشكل دقيق والتأكد من شكل وحركة المريض أثناء المشي والتعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى التاريخ المرضي الخاص به.
- التشخيص المخبري: قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات سواء تحاليل الدم أو فحص الغدد وذلك للتأكد من مستوى الفيتامينات والمعادن في الجسم والتأكد من عدم وجود أي مرض مزمن أو مناعي يؤثر على العظام أو أجزائها.
- التشخيص بالأشعة: قد يحتاج المريض الخضوع إلى بعض الأشعة التي توضح شكل العظام من الداخل والتأكد من درجة الإصابة التي تعاني منها الأربطة والأوتار وغيرها من أجزاء العظام، ومن أهمها الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
كيفية الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية
يقدم دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل العديد من الطرق الوقائية التي تمنع المريض الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، ومن أهمها:
- الحصول على عدة دقائق من الراحة خاصة بين الأعمال التي تحتاج إلى الجهد البدني.
- اتباع أنظمة غذائية صحية تحتوي على أطعمة مليئة بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
- المحافظة على الوزن المثالي وتجنب السمنة المفرطة.
- انتقاء الأحذية الطبية والمريحة خاصة في الأعمال التي تحتاج إلى الكثير من الحركة.
- ممارسة التمارين الرياضية والتي تساعد على تقوية عضلات القدم.
- تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
- القيام بتمارين الإحماء قبل ممارسة أي نوع رياضة.

كيفية الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية
هل يمكن الشفاء من التهاب اللفافة الأخمصية؟
نعم؛ يمكن الحصول على الشفاء التام من التهاب اللفافة الأخمصية وخاصة في الحالات البسيطة والمتوسطة، ويجب على المريض الذي يشعر ببعض أعراض التهاب اللفافة أن يتوجه إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على التشخيص الجيد وإيجاد العلاج المناسب له وتفادي أي مضاعفات.
للتعرف على المزيد من المعلومات هل رياضة المشي مضرة بالالتهاب اللفافة الأخمصية؟ عن يمكن قراءة المقال التالي.
كم يستغرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟
يستغرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية من 4 إلى 8 أسابيع وفي بعض الحالات قد يحتاج من 12 لـ 20 أسبوع، ولكن هذه المدة قد تزيد أو تقل وذلك لتأثرها بالعديد من العوامل، ومنها:
- نوع العلاج الذي سيلجأ إليه الطبيب لحل مشكلة الالتهاب اللفافة الأخمصية.
- مدى شدة الالتهاب ودرجته.
- عمر المريض وصحة جسمه العامة.
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب خلال فترة التعافي.
ما هي المضاعفات المرتبطة بالتهاب اللفافة الأخمصية؟
عند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وإهمال علاجها فإن آلام الكعب في تلك الحالة تصبح مزمنة، وقد يكون مصاحباً لذلك كثير من المضاعفات ومن أمثلتها:
- التأثر بالقدرة على المشي بشكل مناسب.
- التعرض لإصابات شديدة في كل من الساقين والركبتين والفخذين.
- بعض الأدوية مثل حقن الستيرويدية تؤدي لحدوث ضعف شديد في اللفاف الأخمصية ويؤدي ذلك لحدوث تمزق في الرباط.
- هناك بعض العمليات الجراحية التي تؤدي لحدوث مخاطر النزيف.
- إيجاد صعوبة في المشي أو التحرك والشعور بالألم عند محاولة ذلك.
- الشعور بألم حاد ومستمر لفترات طويلة دون الاستجابة لأي من العلاجات المسكنة.
هل المشي مفيد لالتهاب اللفافة الأخمصية؟
نعم؛ في العادة تعتبر رياضة المشي من التمارين المهمة والمفيدة أثناء الإصابة باللفافة الأخمصية حيث يزيد من مرونة العضلات والأوتار وزيادة قوتها وتنشيط الدورة الدموية فيها، ولكن في حالة كان المريض يعاني من درجة شديدة فيجب عليه الحذر عند المشي وتحديد مدة صغيرة وعدم بذل أي مجهود بدني أثناءها،