ما لا تعرفه عن كسر الحوض وكيف تعرف ان لديك كسر في الحوض؟
الكسور التي تحدث في منطقة الحوض تكون نتيجة التعرض لحادث أو اصطدام قوي في تلك المنطقة، ويحدد الطبيب المتخصص حدة الإصابة وكيفية علاجها من خلال تشخيص حالة الفرد بشكل جيد، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات مهمة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.
كسر الحوض
الكسور التي تصيب الفرد في منطقة الحوض تقوم بتغيير شكل حلقة الحوض بالإضافة إلى أنه يكون مصاحباً لآلام شديدة تزداد حدتها مع تحريك المفصل ويصاب الفرد بتشوهات واضحة في شكل الحوض كما أنه يعجز على تحريك الأطراف السفلية، ويجب أن يتم علاج كسر الحوض بشكل فوري دون تأخر في ذلك حتى لا يحدث للمريض أية مضاعفات خطيرة.
في البداية يجب أن يخضع المريض لتشخيص جيد لحالته من أجل التعرف على العلاج المناسب الذي سيحصل عليه، ويقوم الطبيب بالاستعانة في ذلك بالأشعة السينية التي تعطي صوراً من زوايا مختلفة من أجل التأكد مما إذا كان هناك كسور أو مسافات بين العظام التي قد تعرضت للكسر، ويكون من الجيد الحصول على صور دقيقة لكون هذا النوع من الكسور صعب اكتشافه، ومن خلال تقييم الطبيب لنوع الكسر يكون قادر على تحديد كيفية علاجه.
علاج كسر الحوض
فور تعرض المريض للإصابة بكسر في الحوض يجب عليه أن يظل ثابتاً دون حراك حتى لا تشتد حدة الأعراض التي يشعر بها وتجنب حدوث نزيف ويظل على هذا الحال حتى الوصول إلى المستشفى، ويقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأنسب في العلاج فور فحص الحالة، ومن أمثلة تلك الطرق:
- القيام بتدخل جراحي من أجل مساعدة العظام على ثباتها مع بعضها بأدوية طبية تشبه البراغي.
- تثبيت بعض الأدوات المساندة للعظام من الخارج من أجل الحفاظ على ثبات الحوض في مكانه خلال فترة العلاج ومنع تحركه.
- ربط الجسم بأثقال خاصة من أجل مساعدة العظام على رجوعها إلى مكانها.
- وصف مميعات الدم من أجل منع تخثر الدم هذا لأن كسر الحوض يتسبب في حدوث جلطات دموية.
- يقوم الطبيب المتخصص بوصف مسكنات للألم وفقاً لمدى شدة الأعراض التي يعاني منها المريض.
- الانتظام على برنامج العلاج الطبيعي بعد فترة قليلة من الإصابة لتسريع عملية الشفاء واستعادة المريض لقوة عضلاته مرة أخرى.
كسر في الحوض
الكسر الذي يصيب الفرد في الحوض يكون نتيجة التعرض لإصابة شديدة تكون نتيجة الاصطدام القوي أو السقوط، وفي حالة من يصابون بهشاشة العظام فقد تتعرض عظامهم للكسر من أقل شئ دون الحاجة إلى أن يكون الاصطدام قوياً، وتختلف حدة الكسر وفقاً لشدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، وتبدأ الأعراض التالية في الظهور على المصاب:
- الشعور بآلام شديدة خلال الجلوس أو أثناء اتخاذ وضعيات معينة.
- ازدياد حدة الألم إلى درجة فقدان القدرة على تحريك الوركين بشكل جيد.
- الإحساس بألم في الجهاز البولي والأعضاء التي تتواجد في منطقة الحوض.
- حدوث خلل في الأعصاب التي تتواجد في منطقة أسفل الظهر والعصعص، وفي حالة فقدان كمية كبيرة من الدم قد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
كسر الحوض هل هو خطير؟
الكسور الذي تصيب الأفراد في منطقة الحوض تكون على الأغلب نتيجة لحوادث قوية للغاية، وتكون لتلك الكسور أضرار بالغة على الأعضاء التي تتواجد بالقرب من عظام الحوض ويتوقف ذلك على مدى شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد وقوة الاصطدام الذي قد تعرض له، وترجع خطورة كسورة عظام الحوض إلى كونها على الأغلب تتسبب في حالات من النزيف الشديد الذي يصعب السيطرة عليه في كثير من الحالات.
كم مدة الشفاء من كسر الحوض؟
تختلف مدة شفاء عظام الحوض من الكسر حسب الكثير من العوامل مثل نوع الكسر الذي قد تعرض له الفرد وعمره، وبشكل عام تتراوح مدة الشفاء من 8 إلى 12 أسبوع، وإليك تفاصيل عن كل نوع من الكسور:
- الكسور المستقرة (Stable fractures – SF): يستغرق هذا النوع من الكسور عدة أسابيع حتى يلتئم بصورة جيدة وقد لا يحتاج إلى تدخل جراحي بالأخص إذا كان المصاب صغير السن ولا يعاني أي مرض قد يؤثر على شفاء الكسر.
- الكسور القلعية (Avulsion fractures – AF): هذه الكسور تكون قادرة على الشفاء من تلقاء نفسها من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب جيداً وأخذ قسط وفير من الراحة دون حراك، ويكون هذا خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
- كسور الإجهاد (Stress fractures – SF): هذا النوع من الكسور يحتاج إلى وقت من 4 حتى 6 أسابيع يكون المريض خلال تلك الفترة في راحة تامة على الفراش، وقد يستخدم مع ذلك الكسر بعض أنواع الأدوية التي تساعد على تسريع الشفاء ومنع تكرار حدوثها مرة أخرى.
هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟
ليس من الضروري أن يكون كسر الحوض في حاجة إلى عملية من أجل حل تلك المشكلة، فهناك بعض الإصابات التي يمكن التعامل معها بطرق علاجية أخرى وتكون فعالة للغاية، ولكن هناك بعض العوامل التي تكون علامة على ضرورة الحاجة إلى تدخل جراحي في الحال، ومن أمثلتها:
- درجة تزحزح العظام عن المكان الطبيعي المخصص لها.
- التعرض لإصابات أخرى في المنطقة.
- ثبات مفصل الحوض أو عدمه، ويمكن التعرف على الثبات في وجود نوع واحد من الكسور وعدم تحرك العظام من مكانها ووجود نزيف خفيف، أما في حالة عدم ثبات المفصل يكون هناك أكثر من كسر في تلك المنطقة ويكون النزيف من متوسط إلى شديد.
كيف تعرف ان لديك كسر في الحوض؟
عند الإصابة بكسور في الحوض فإن هناك كثير من الأعراض التي تبدأ في الظهور على الفرد والتي تكون وفقاً لنوع الكسر الذي قد تعرض له، وإليك أهم تلك الأعراض:
أعراض كسر الحوض الثابت
هذا النوع من الكسور يكون مؤلماً في كل حالاته وتكون الأعراض متمثلة في الآتي:
- الشعور بألم تشتد حدته عند الحركة.
- وجود ألم في منطقة العانة وأسفل الظهر والمؤخرة ومنطقة الحوض.
- المعاناة من تورم وانتفاخ في الحوض.
- خدر وتنميل في منطقة الإصابة.
- حدوث نزيف داخلي يتمثل في كدمات ملونة أو التعرض لنزيف من جرح مفتوح أو إصابة النساء بنزيف مهبلي أو ظهور دم في البول.
أعراض كسر الحوض المتحرك
كسر الحوض المتحرك تتمثل أعراضه في الآتي:
- الشعور بألم حاد في الحوض والبطن والظهر والقدمين.
- يدخل الجسم في حالة صدمة.
- التعرض لنزيف حاد لا يسهل إيقافه وقد يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
- التعرض لحالات من الإغماء.
- شحوب لون البشرة.
علاج شرخ مفصل الحوض
علاج شرخ مفصل الحوض بتوقف على الإصابة التي قد تعرض لها الفرد ويتوقف على ذلك أيضاً مدة علاج شرخ الحوض، حيث أن الطبيب المتخصص يكون وحده القادر على التعرف على مدى حجم الضرر الواقع على مفصل الحوض وكيفية التعامل معه، ووفقاً لذلك يحدد الطريقة الأنسب في العلاج وما هو برنامج العلاج الطبيعي الذي سيكون مناسب للمريض.
مضاعفات كسر الحوض
- حدوث التهابات أو التقاط عدوى في المنطقة التي تكون قريبة من سطح الجلد.
- الإصابة بخشونة في الحوض نتيجة لأن بعض الإصابات قد تتسبب في تلف السطح الغضروفي للمفصل.
- التعرض لإصابة في العصب الوركي.
- مواجهة مشكلة تعرف بالتعظم الغير متجانس.
- الإصابة بمرض نقصان الدم المزود للعظام.