اعرف أكثر عن ورم خلف الركبة وما هي طريقة علاجه؟
هل سبق وظهر لديك ورم خلف الركبة؟ الكثير من الأشياء تحدث في جسدنا على مدار حياتنا وقد لا تكون أسبابها واضحة بالنسبة للكثير من الأشخاص، تابع معنا المقال التالي لكي تتعرف على معلومات مهمة للغاية بخصوص هذا الموضوع.
ورم خلف الركبة
في بعض الأحيان قد يشعر المريض بوجود كيس مملوء بالسوائل أو كتلة متورمة خلف الركبة، فهذا يعتبر عرض من الأعراض التي قد تكون سببها بعض الأمراض الأخرى مثل التهاب مفصل الركبة أو الإصابة بالنقرس.
ورم خلف الركبة قد يسبب في بألم حاد في المنطقة الموجودة فيها الورم خاصة عند المشي أو محاول تمديد أو ثني الركبة.
وهذا النوع من الإصابات قد يحتاج إلى بعض الطرق المختلف للعلاج وفقًا للحالة، وهذا ما يقدمه الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري.
ما هي اسباب تورم خلف الركبة؟
هناك مجموعة من الأسباب التي حددها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري التي قد تسبب وجود ورم خلف الركبة، ومنها:
- الإصابة بالنقرس نتيجة لارتفاع نسبة حمض اليوريك في جسم الفرد مما يتسبب في تشكل بلورات من هذا الحمض حول المفاصل مسبباً بذلك التهابات وآلام شديدة.
- الهيموفيليا والتي تعرف بشكل طبي على أنها حالة وراثية تجعل الدم لا يتجلط بشكل صحيح مما ينتج عنه نزيف داخلي وحدوث تلف في المفاصل.
- الذئبة الحمراء ويعتبر من أنواع أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة مفاصل وأنسجة الجسم السليمة.
- إصابة الفرد بهشاشة العظام.
- المعاناة من الصدفية.
- التهاب المفاصل التفاعلي وهو نوع مزمن من التهاب المفاصل والتهاب العين والتهاب الجهاز التناسلي أو البولي أو الجهاز الهضمي.
- التعرض لإصابة خلال أداء بعض التمارين مما ينتج عنه تجمع للسوائل خلف الركبة وتورمها.
ما هي أهم أعراض ورم خلف الركبة؟
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لظهور ورم خلف الركبة والتي تكون كالأتي:
- ظهور انتفاخ في منطقة خلف الركبة ويكون شديد الوضوح عند الوقوف.
- المعاناة من آلام شديدة في الركبة.
- تراكم السوائل حول الركبة.
- عدم القدرة على التحرك بشكل جيد.
كيف يتم تشخيص ورم خلف الركبة؟
ينصح الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في حالة شعر المريض بوجود من ورم خلف الركبة فلابد من الحصول على التشخيص المناسب للحالة والتعرف على أسباب لإيجاد العلاج المناسب لها.
ومن الإجراءات التشخيصية التي قد يخضع لها المريض التالي:
- الفحص السريري: هذا الفحص يقوم به الطبيب المختص للتعرف على التاريخ المرضي للحالة والكشف على المنطقة التي يوجد بها الورم، ومعرفة الأعراض التي يشعر بها المريض.
- الفحص المخبري: يخضع المريض لتحليل الغدة الدرقية أو تحاليل الدم من أجل التأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية أخرى تؤثر على الركبة أو تكون السبب في ظهور ورم خلف الركبة.
- الفحص بالأشعة:قد يخضع المريض لمجموعة من الأشعة المختلفة للتعمق في مشكلة ورم خلف الركبة، حيث يظهر في الأشعة شكل المفاصل والعظام وتحديد حجم الورم ومدى شدته، والتأكد من سلامة المفصل والأربطة، ومن هذه الأشعة (الأشعة السينية، الموجات فوق صوتية، التصوير الرنين المغناطيسي)
ما هو علاج ورم خلف الركبة؟
يمكن أن يقتصر علاج انتفاخ خلف الركبة على أخذ قسط وفير من الراحة مع عمل بعض الكمادات الباردة أو وضع أكياس الثلج على منطقة التورم.
تناول بعض الأدوية المسكنة للألم والمضادات الحيوية التي تساعد على التخلص من الالتهابات الموجودة في مصل الركبة.
كما أن تجنب الضغط على مفصل الركبة سيكون مفيداً للغاية مع تفضيل الاستعانة بالعكازات عندما يكون التحرك ضرورياً، اتباع تلك التعليمات بشكل جيد قد يجعل الانتفاخ يختفي بمرور الوقت.
في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى استخدام العكازات عن الوقوف أو المشي لفترات طويلة وهذا يساعد على التخلص من الضغط الواقع على الركبة.
استخدام الضمادات الضاغطة التي تعمل كداعم للركبة وتقلل الاحتكاك الذي يسبب ألم للمريض أثناء المشي أو الحركة بشكل عام.
مضاعفات ورم خلف الركبة
في حالة التشخيص المبكر لورم الموجود خلف الركبة وإيجاد العلاج المناسب له، قد يكون له العدي من المضاعفات التي حذر منها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، وهي:
- زيادة ألم واستمراره لفترات طويلة حتى دون القيام بأي مجهود.
- يبدأ حجم الورم في الازدياد وهذا قد يصل إلى الأوعية الدموية وقد تسبب تورمات في الساق بالكامل.
- ظهور تنميل مستمرة وتيبس في المنطقة خلف الركبة وذلك للضغط الشديد على الأعصاب الموجودة تحت الورم خلف الركبة.
- في بعض الأحيان في حالة عدم علاج ورم خلف الساق قد يسبب في انفجاره، وعلى الرغم من ندرة الأمر فلابد من الحذر.
- عدم قدرة المريض على القيام بأي أعمال بها حركة سواء بسيطة أو شاقة.
التهاب الاوتار خلف الركبة
الالتهابات في الأوتار الخلفية للركبة قد تكون مصاحبة للتقدم في السن ويصاب بها الأشخاص الرياضيون أغلب الوقت، وقد يتطلب علاجها بعض الأشياء البسيطة مثل:
- تجنب الجلوس لفترات طويلة من الوقت حتى لا يزداد الضغط الواقع على الأوتار ويزداد الألم.
- عدم ممارسة أية أنشطة تتطلب جهد بدني عالي.
- العلاج باستخدام موجات الضغط ويتميز بأنه لا ينتج عنه أية أعراض جانبية.
- تناول بعض المسكنات التي لا تتطلب وصفة طبية عند اشتداد الألم.
- عمل حركات تدليك في المنطقة المصابة يساعد على إراحتها بشكل كبير.
- الاستعانة بتمارين العلاج الطبيعي لتعزيز وظيفة الدورة الدموية من أجل تسهيل وصول الأكسجين والدم للمنطقة المصابة مما يسرع من شفائها.
هل انتفاخ خلف الركبة هو نفسه كيس بيكر؟
هناك تساؤلات عديدة حول اسباب انتفاخ خلف الركبة وقد يكون ذلك نتيجة لحالة تسمى كيسة بيكر، ويتم وصف ذلك على أنه تشكل لكيس يكون ممتلئ بالسوائل في منطقة خلف الركبة وتكون بارزة بشكل واضح وتسبب الضيق لصاحبها.
ويطلق على ذلك أيضاً اسم الكيسة المأبضية ويتسبب ذلك في حدوث ألم شديد تزداد حدته عند ممارسة التمارين الرياضية أو تمديد الركبة أو ثنيها.
كيس بيكر يظهر على الأغلب عندما تكون هناك مشكلة في مفصل الركبة مثل التهاب المفصل أو تمزق الغضروف الذي ينتج عن كليهما إنتاج كمية أكبر من السوائل.
وعلى الرغم من أنه يكون مزعج لكثير من الأشخاص إلا أنه قد لا يتطلب علاج قوي في بعض الأحيان ويختفي بمجرد أخذ قسط وفير من الراحة.
