تمزق أربطة الركبة: أسباب وأعراض
آخر تحديث :
أربطة الركبة تكون مهمة للغاية من أجل الحفاظ على نطاق الحركة الطبيعي للساق، والتعرض لإصابات تمزق الأربطة تكون أكثر شيوعاً بين الرياضيين لكونهم يعرضون مفصل الركبة لإجهاد شديد، في المقال التالي سوف نتحدث عن معلومات مفصلة بخصوص هذا الموضوع.
ما هو تمزق أربطة الركبة؟
ما هو تمزق أربطة الركبة؟
الركبة تتكون من 4 أربطة عبارة عن أنسجة ضامة تتمتع بالقوة والمرونة التي تساعد على ربط المفاصل بالعضلات والتي يحتاجها الجسم من أجل تثبيت الركبة والقدرة على الحركة بشكل متزن، وهذا النوع من الأربطة من الأجزاء الشائع إصابتها بالتمزق وذلك نتيجة العديد من الأسباب مثل الحركات المفاجئة والإصابات الرياضية مسببة الكثير من الألم وعدم القدرة على الحركة أو فرد وثني الركبة.
ما هي أعراض تمزق أربطة الركبة؟
يوضح الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر أن هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بتمزق أربطة الركبة، ومن أهمها:
- الشعور بآلام حادة في المنطقة المصابة في الركبة.
- ظهور تورمات وانتفاخات على سطح المفصل.
- ارتفاع درجة حرارة الركبة ووجود احمرار في المنطقة.
- الشعور بتنميل أو وخز في المفصل وباقي الساق.
- عدم القدرة على ثني أو فرد مفصل الركبة.
- إيجاد صعوبة في الحركة أو المشي.
- سماع صوت طقطقة يصدر من مفصل الركبة خاصة عند التحرك.
- الشعور بحركة داخل مفصل الركبة أو تعرضه لتشوهات واضحة.
ما هي أسباب تمزق أربطة الركبة؟
هناك العديد من الأسباب التي حددها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر والتي ينتج عنها الإصابة بتمزق أربطة الركبة، ومنها:
- إصابات الملاعب والتي تعتبر من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى إصابة الرياضين الذين يمارسون الرياضات العنيفة بتمزق أربطة الركبة.
- السقوط المتكرر من مكان مرتفع على مفصل الركبة مباشرة.
- القيام بحركات فجائية مثل الوقوف فجأة أثناء الجري أو المشي.
- المشي على أسطح غير مستوية مما تعرض المفصل للالتواء.
- التعرض لأحد حوادث السير أو تصادم بالسيارة.
- الإفراط في الأعمال التي تحتاج إلى الكثير من الجهد البدني.
- السمنة المفرطة التي تسبب ضغط شديد على الركبة.
- التقدم في العمر والتي تجعل عظام ومفاصل المريض ضعيفة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والمناعية مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
كيف يتم تشخيص تمزق أربطة الركبة؟
يعتبر الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل الخضوع للتشخيص الدقيق عند الإصابة بتمزق أربطة الركبة من الإجراءات المهمة التي عن طريقها يمكن الكشف عن أسباب الإصابة وتحديد العلاج المناسب لها، ومن أهم هذه الإجراءات الآتي:
- الفحص البدني والتاريخ المرضي: يبدأ هذا التشخيص بفحص شامل للركبة وتشخيص المنطقة بالكامل والتعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض ومدى تأثر الركبة بثنيها وفردها ومراقبة حركة المريض والتعرف على التاريخ المرضي والأنشطة اليومية.
- الفحص المخبري: قد يخضع المريض لبعض الفحوصات التي تشمل تحاليل الدم والغدد التي عن طريقها يمكن الحصول على نسبة دقيقة للفيتامينات والمعادن الموجودة في الجسم ومدى تأثره بها كما يتأكد من الأمراض المزمنة أو المناعية إذا وجدت.
- الأشعة والتصوير الطبي: يعد من الإجراءات الدقيقة التي تكشف عن شكل العظام من الداخل والأجزاء المحيطة بها وتحديد الإصابة ومستواها وتوضيحها من جميع الاتجاهات ومن أهمها الأشعة السينية والمقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
كيف يتم تشخيص تمزق أربطة الركبة؟
ما هي علاج تمزق أربطة الركبة؟
يلجأ الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل إلى عدة طرق علاجية من أجل حل وعلاج تمزق أربطة الركبة وذلك وفقًا للتشخيص الدقيق الذي ساعده في تحديد درجة الإصابة، ومن أهم هذه العلاجات الآتي:
العلاج الدوائي
العلاج الدوائي يعتبر من العلاجات التي يعتمد عليها الأطباء للمساعدة في التخلص من الأعراض المصاحبة لتمزق أربطة الركبة، ومن أهمها الآتي:
- الأدوية المسكنة: هذا النوع من الأدوية يساعد على التخلص من الآلم الناتج عن التمزق ومن أهمها الباراسيتامول.
- مضادات الالتهاب: هي مجموعة من الأدوية التي يطلق عليها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تعمل على تقليل الالتهابات الناتجة عن التمزق وتخفيف الألم ومن أهمها الإيبوبروفين والنابروكسين.
- الأدوية المرخية: قد يصف هذا النوع من الأدوية في حالة كان المريض يعاني من التشنجات العضلية في منطقة مفصل الركبة المصاب والتي تساعد على تخفيف أو التخلص منه بشكل نهائي.
- المراهم الموضعية: تعتبر من الأدوية المهمة التي يستعين بها الأطباء وهي مجموعة من الكريمات والمراهم التي يتم دهنها على مفصل الركبة فتساعد على تخفيف الألم بشكل فوري وتقليل الالتهابات تدريجيًا.
- الحقن الموضعي: يعد أحد أنواع العلاجات الدوائي التي تعتمد على حقن المفصل بمادة طبية تساعد على التخلص من الألم والالتهابات التي يعاني منها المفصل، ويعتبر من البدائل الفعالة للعلاج الجراحي ومن أهمها حقن الكورتيكوستيرويدات وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
العلاج التحفظي
يعتمد علاج تمزق أربطة الركبة على مدى شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، وإذا كانت الإصابة بسيطة فإنه من الممكن أن يتم اتباع بعض التعليمات التي يقدمها الطبيب المختص، ومنها:
- أخذ قسط وفير من الراحة وتجنب الإفراط في الضغط على مفصل الركبة.
- عمل كمادات من الثلج على منطقة الإصابة من أجل التخفيف من حدة الآلام والتورم لمدة لا تقل عن 20 دقيقة في المرة.
- عند النوم أو الجلوس يفضل وضع وسادة تحت الركبة من أجل رفعها.
- الالتزام بحضور جلسات العلاج الطبيعي التي قد يخضع لها المريض لعدة أسابيع.
- استشارة الطبيب حول تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات.
- لبس دعامة الركبة من أجل الحفاظ على ثبات الركبة وعدم تحركها بصورة خاطئة طوال فترة العلاج.
- الحرص على عدم لمس المياه الدافئة لمنطقة الإصابة لكون ذلك يحفز من الدورة الدموية ويزيد من شدة الالتهابات.
- يجب الحرص على تدليك منطقة الإصابة بحركات دائرية خفيفة للتخفيف من حدة التورم.
- المشي على الأقل لعدة دقائق بشكل يومي من أجل تنشيط الدورة الدموية وتقليل تيبس الركبة.
العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي يعد من الإجراءات العلاجية التي على المريض الالتزام بها وهو عبارة عن مجموعة من الجلسات التي تشمل بعض التمارين الرياضية التي يقوم بها المختص وفي العادة لا تقل عن جلستين في الأسبوع، وقد يلجأ أخصائي العلاج الطبيعي إلى بعض التقنيات المتطورة.
سواء كانت تمارين رياضية أو تقنيات حديثة فجميعها تركز على تنشيط الدورة الدموية التي لها دور في تسريع التئام الأربطة والتخلص من الأعراض المصاحبة لها، كما تعمل على تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونة المفاصل مما يقلل الالتهاب والألم الناتج عنه، ومن أهم تمارين وتقنيات العلاج الطبيعي الآتي:
- تقنية الموجات فوق الصوتية والصدمية.
- تقنية البرودة والحرارة.
- تمارين التقوية والمقاومة.
- تمارين الإطالة والتمدد.
العلاج الجراحي
يعتبر العلاج الجراحي أحد الإجراءات الطبية التي يلجأ لها أطباء العظام في حالة كان تمزق أربطة الركبة شديدة وأعراضها تتفاقم وعدم استجابته لأي من العلاجات الأخرى مثل العلاج طبيعي والدوائي أو الحقن الموضعي، وهذا الإجراء يتم بواسطة بعض الأدوات الطبية الحديثة مثل المناظير التي تكشف عن شكل المفصل والأربطة ومحاولة إصلاحها أو استبدالها بآخر تتناسب مع جسم المريض ويتقبلها، ومن أهم العمليات الجراحية عملية الرباط الصليبي و جراحة المناظير.
ما هي علاج تمزق أربطة الركبة؟
هل المشي مفيد لتمزق أربطة الركبة؟
نعم؛ يمكن للمشي أن يكون مفيدًا لتمزق أربطة الركبة في حالات البسيطة والمتوسطة أو في العلاج التأهيلي بعد الخضوع لأحد الجراحات، وذلك لأنه يساعد على تقوية العضلات والعظام الموجودة في مفصل الركبة وزيادة مرونتها كما ينشط الدورة الدموية التي تساعد توصيل الدم إلى المناطق المصابة ويساعد على تسريع شفاءها، وينصح الأطباء المشي على الأقل 30 دقيقة يوميًا.
هل تمزق أربطة الركبة خطير؟
نعم يعتبر تمزق أربطة الركبة من الإصابات الخطيرة التي يكون لها العديد من المضاعفات في حالة إهمال تشخيصها والحصول على العلاج المناسب والالتزام به، ومن أهم هذه المضاعفات:
- الشعور بألم مستمر وعدم استجابته لأي علاج.
- الشعور بتنميل في مناطق مختلفة من المفصل.
- تآكل الغضاريف الموجودة في مفصل الركبة نتيجة الاحتكاك الشديد.
- تعرض مفصل الركبة لتشوهات وتآكل عظامه.
- فشل القدرة على التحرك أو المشي.
- تلف الأنسجة العصبية الموجودة حول المفصل.
كم يستغرق علاج تمزق أربطة الركبة؟
يستغرق علاج تمزق أربطة الركبة في العادة من عدة أسابيع إلى عدة شهور وقد تتأثر هذه المدة بالعديد من العوامل سواء بالزيادة أو بالنقصان، ومنها:
- نوع الإجراء العلاجي المستخدم في علاج تمزق أربطة الركبة.
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بفترة العلاج.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة ومدى استجابته للعلاج.
- نوع الإصابة ودرجتها وعدد الأربطة المتضررة.
