علاج تحرك صابونة الركبة من مكانها وكيفية استخدام الأعشاب للعلاج
يختلف علاج تحرك صابونة الركبة من مكانها من شخص إلى آخر وفقاً للعديد من العوامل التي يقوم الطبيب المتخصص في تحديدها بنفسه، في المقال التالي سوف نتحدث بشكل مفصل عن هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.
علاج تحرك صابونة الركبة من مكانها
عندما يتعرض أحد الأفراد لتحرك صابونة الركبة من مكانها فإن هناك طريقتين يتم اتباعهما في العلاج ويتم الاختيار الأنسب منهما وفقاً لحالة المريض، فإذا كانت القوة العضلية للمريض كبيرة من الممكن أن يتم اللجوء إلى الحل الجراحي، أما إذا كانت عضلات المريض ضعيفة فإن العلاج الأمثل يكون من خلال الخضوع لبرنامج إعادة التأهيل والقيام ببعض أنواع التمارين.
تمارين علاج انحراف صابونة الركبة
هناك العديد من أنواع التمارين التي يتم من خلالها علاج انحراف صابونة الركبة، والتي يفضل أن تتم تحت إشراف أحد متخصصي العلاج الطبيعي لمنع حدوث أية أخطاء تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أمثلتها:
- تمرين مد وإطالة العضلة الرباعية: قم بالجلوس على الأرض ووضع الساقين باستقامة مع القيام بوضع منشفة صغيرة ملفوفة أسفل الركبة في حالة الشعور بالألم، ثم قم بشد عضلات الفخذ والركبة لكي تصبح على استقامة واحدة مع ضغط مفصل الركبة للأسفل، قم بالاستمرار على هذا الوضع حتى 6 ثواني واسترح 10 ثواني، ويتم تكرار تلك الخطوات من 8 حتى 12 مرة.
- رفع الساق باستقامة نحو الأعلى: لعمل هذا التمرين قم بالاستلقاء على الظهر بحيث تكون قادر على وضع يدك بين الظهر والأرض، وبعد ذلك قم بشد عضلات الفخذ والركبة في الساق المصابة لكي تكون على استقامة واحدة، ارفع الساق المصابة حتى 30-45 سنتيمتراً عن الأرض مع بقاء عضلات الفخذ مشدودة والساق مستقيمة، وقم بتثبيت القدم حتى مرور 6 ثواني ثم أنزلها ببطء على الأرض وكرر هذا التمرين من 8-12 مرة.
- تدريب عضلة الفخذ باستخدام الكرة: قم بالجلوس على الكرسي وباعد قدميك بنفس المسافة التي تكون بين الوركين، ثم قم بوضع كرة قدم ناعمة بين ركبتيك وقم بحملها استخدامهما، قم بالضغط على الكرة من 3 حتى 5 ثواني ثم قم بالاستراحة بعد ذلك، وكرر تلك الخطوات من 10 حتى 20 مرة حتى مرتين في اليوم.
التواء صابونة الركبة
حدوث التواء في صابونة الركبة أمر قد يحدث للعديد من الأسباب ومنها:
- حدوث اصطدام أو عمل حركة خاطئة: قد ينتج عن حدوث ذلك إصابة في الأربطة التي تتواجد في المفصل مما يؤدي إلى عدم ثباتها، وقد تحدث تلك الإصابة في كثير من الأربطة المختلفة مثل الأربطة الأمامية أو الأربطة الخلفية أو الأربطة الجانبية أو الأربطة الداخلية، ومن الممكن أن تكون الإصابة في أكثر من رباط في نفس الوقت.
- الممارسة المفاجئة للرياضة: القيام بممارسة بعض أنواع التمارين بالأخص تلك التي تكون في حاجة إلى مرونة المفاصل والعضلات دون عمل بعض تمارين الإحماء يكون له دور كبير في حدوث الالتواء.
علاج الركبة بالاعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي تستخدم في علاج الركبة وآلامها وتكون فعالة للغاية مع كثير من الأمراض، ومن أمثلتها:
- الزنجبيل: يعتبر من أفضل أنواع التوابل التي تستخدم في كثير من الأطعمة بالإضافة إلى أنه يتم شربه بعد غليه لما له من فوائد عديدة، هذا بالإضافة إلى أنه مطهر للحلق والجهاز التنفسي، كما يعمل على تقليل الالتهابات والتورم الناتجة من مشاكل في المفاصل لكونه يحتوي على مكونات تشبه في عملها مضادات الالتهاب اللاستيرودية.
- القرفة: يكون لها الكثير من الاستخدامات في المطبخ سواء على المخبوزات أو الأطعمة أو المشروبات، وترجع فوائدها إلى أنها تحتوي على مضادات للالتهابات والأكسدة.
- لحاء الصفصاف: يتم استخدام تلك العشبة عن طريق الشرب ويكون لها دور كبير للغاية في التقليل من آلام المفاصل والركبة والتخفيف من حدة الالتهابات، ولكن من الأفضل توخي الحذر لمن يعانون من أمراض هضمية بالإضافة إلى من يعانون من مرض السكر ومشاكل في الكبد ومن يستخدمون علاج سيولة الدم والأطفال أقل من 18 عاماً.
- مخلب القط: تلك العشبة تتواجد في أمريكا الجنوبية وتتوفر على شكل مكملات غذائية في الأسواق، ويكون لها دور كبير في التخفيف من حدة الآلام والقدرة على تحريك المفصل بفعالية كبيرة، ولكنه غير مستحب للنساء الحوامل.
العلاج الطبيعي لصابونة الركبة
العلاج الطبيعي يكون فعالاً للغاية في علاج صابونة الركبة، ويكون ذلك من خلال القيام ببعض التمارين تحت إشراف أحد أخصائيين العلاج الطبيعي، ومن أمثلتها:
القرفصاء الصغيرة
- قم بالمباعدة بين القدمين بمسافة عرض كتفيك وأنت واقف، ثم قم بوضع اليدين ظهر كرسي أو طاولة من أجل تحقيق التوازن.
- بعد ذلك اثن الركبة كما لو كنت ستجلس، ولا تجعل ركبتيك تقتربان من بعضهما أثناء النزول وحافظ على استقامتهما.
- توقف عند ثلث الطريق لأسفل واستعد للوقوف وقم بشد عضلات الفخذ بشكل جيد.
- قم بالتركيز على الدفع من خلال الكعبين وحافظ على استقامة الظهر خلال هذا التمرين.
- كرر هذا التمرين من 8 إلى 12 مرة.
رفع الساق باستقامة أثناء الاستلقاء على الجانب
- قم بالاستلقاء على جانبك بحيث تكون القدم المصابة نحو الأسفل.
- حافظ على استقامة الورك والساق وتأكد من عضلات الفخذ مشدودة بشكل جيد.
- ارفع القدم السليمة على أحد الكراسي للتأكد من ثباتها طوال القيام بالتمرين.
- اجعل الساق المصابة مشدودة بعيداً عن الأرض واستمر على هذا الحال حتى 6 ثواني ثم أنزل الساق ببطء.
علاج ضعف صابونة الركبة
يشمل علاج ضعف صابونة الركبة الحرص على فقدان الوزن الزائد من أجل تخفيف الضغط الواقع على منطقة الركبة، بالإضافة إلى القيام ببعض التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الفخذ الأمامية وبالأخص الجزء الداخلي منها، كما يجب أن يحرص المريض على تجنب ثني الركبة بطريقة مبالغ فيها لوقت طويل، مع عدم صعود السلالم أو ممارسة تمارين الجري على أسطح صلبة والالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي.
كيف أعرف أنني مصاب بخلع الصابونة؟
تعتبر إصابة خلع الرضفة (صابونة الركبة) من الحالات الشائعة والمؤلمة بشدة، خاصة بين الشباب والفتيات في أعمار تتراوح ما بين الخامسة عشر والعشرين. غالبًا ما تحصل هذه الإصابة بسبب سقوط غير متوقع على الركبة، مما يؤدي إلى التورم، ألم حاد، وصعوبة في الحركة والمشي على الفور.
بعد مرور بعض الوقت، قد يجد المصابون أنفسهم أمام الطبيب وهم يشكون من شعور بعدم الاستقرار في الركبة وألم مستمر في الجزء الأمامي منها.
كيف يتم تشخيص خلع الصابونة؟
عادة ما يعاني الأشخاص من مشكلة في الركبة تسمى خلع الصابونة، وهي حالة يتم تحديدها من قبل الطبيب بناءً على الأعراض التي يشعر بها المريض وتاريخه الطبي. يصف المرضى عادة العلامات التالية عند زيارتهم للطبيب:
- الشعور بألم عند ثني الركبة أو محاولة الوقوف بعد الجلوس أو الركوع.
- شعور بعدم ثبات الركبة وكأنها متحركة أو غير مستقرة.
- صعوبة في تحريك الركبة بسهولة والشعور بتيبس عند محاولة ثنيها.
- في الحالات الأكثر تقدماً، قد يعاني المريض من تكرار خلع الصابونة من تلقاء نفسها وعودتها لمكانها.
التعرف على هذه الأعراض مهم للمريض والطبيب لبدء العلاج المناسب.
تشخيص انحراف وخلع صابونة الركبة
للوصول إلى تشخيص دقيق لحالات انحراف أو خلع رأس الركبة، يتبع الأطباء عدة خطوات أساسية تساعد في فهم الإصابة بشكل كامل:
- الفحص البدني: يبدأ الطبيب بتقييم ركبة المريض من خلال فحصها يدويًا، يضغط على نقاط معينة حول الركبة ويحركها في اتجاهات مختلفة لتحديد مناطق الألم ومعرفة إذا كانت هناك إصابات أخرى بأعراض مشابهة.
- التصوير بالأشعة السينية: هذه الخطوة ضرورية للتحقق من وضع العظام والتأكد من عدم وجود أي تشوهات في استقامة العظام أو مسار مفصل الرضفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: في حالات خاصة، يتوجه الأطباء لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة واضحة ودقيقة حول حجم الإصابة أو التآكل في غضروف المفصل.
- المنظار الجراحي: يستخدم هذا الإجراء في حالات معينة ونادرة للحصول على رؤية مباشرة لداخل الركبة وتقييم الضرر الذي لحق بالغضروف أو أي أجزاء أخرى.
في حال الشك في انحراف أو خلع الرضفة، يجري الطبيب فحصًا أوليًا لتقييم حالة الرضفة ومدى استقرارها. وإذا لزم الأمر، يوجه لإجراء تصوير بالأشعة السينية للتأكد من سلامة الركبة والكشف عن أي مشاكل أو مضاعفات قد تكون ناتجة عن الإصابة.
ماهي طرق الوقاية من انحراف صابونة الركبة:
للحفاظ على صحة الركبة ومنع مشكلة انزلاق الصابونة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
- الحد من المشاركة في أنشطة تضع الركبة تحت ضغوط متزايدة، أو استخدام دعامة للركبة خلال هذه الأنشطة لتوفير الدعم اللازم.
- التركيز على تقوية عضلات الفخذ لتوفير الدعم الكافي للركبة.
- اختيار الأحذية التي توفر دعماً جيداً وتقلل الضغط على الركبة.
- العمل على تقليل الوزن لتخفيف الضغط على الركبتين وتجنب مخاطر السمنة.
كم من الوقت يُستغرق للتعافي؟
عند إجراء جراحة لمعالجة حالات خلع الرضفة، يحتاج المرضى إلى فترة تعافي تمتد من ثلاثة إلى أربعة أشهر، خلال هذا الوقت، يخضعون لبرامج علاج طبيعي مكثفة بغرض تقوية عضلات الفخذ. هذا الإجراء ضروري لمنع تكرار الخلع في المستقبل.
كيف يمكن تجنب تكرار هذه الإصابة في المستقبل؟
يُنصح بالابتعاد قدر الإمكان عن ممارسة الألعاب العنيفة التي قد تُسبب الإصابات. في الواقع، يُعاني العديد من الأشخاص من مشكلة انزلاق الرضفة (صابونة الركبة) لأسباب ليست مرتبطة بالحوادث أو الصدمات، بل بسبب مشاكل في بنية الركبة نفسها. هذه المشكلة ستستمر في الحدوث ما لم يتم التعامل مع الأسباب الكامنة وراءها. من المهم جدًا استشارة طبيب في حالة تكررت هذه المشكلة لضمان تلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
ما هي أسباب انحراف صابونة الركبة؟
قد تكون الأعراض المترتبة على مشاكل صابونة الركبة متشابهة مع أعراض الإصابة بخشونة الركبة، ولكن هناك فروقات سنوضحها. هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى مشكلة في صابونة الركبة، بما في ذلك:
- الإجهاد أو الإصابات التي قد تحدث أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية: هذا هو أحد الأسباب المعتادة، حيث يلاحظ المصاب تحسناً كبيراً عندما يأخذ قسطاً من الراحة ويتوقف عن ممارسة الرياضة.
- التراكيب غير المستقيمة لمفصل الركبة: يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى تغيير مسار حركة الرضفة على الفخذ، مما يسبب احتكاكاً في غضروف المفصل، ويشعر المصابون بآلام حتى عند الراحة.
- ضعف عضلات الفخذ: يعتبر ضعف العضلة رباعية الرؤوس وكذلك العضلة المأبضية من العوامل الرئيسية لحدوث انحراف في صابونة الركبة.
هذه الأسباب تسلط الضوء على أهمية العناية بصحة الركبة واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من هذه المشاكل وتقليل مخاطرها.
أسباب انحراف صابونة الركبة
- ضعف العضلات الموجودة في مقدمة الفخذ يؤثر سلبًا على ثبات الركبة. وإذا تراجعت قوة هذه العضلات، ستفشل في حماية وسيطرة الغطاء العظمي للركبة، الأمر الذي قد ينتهي بتحركها عن موضعها.
- تعد الإصابات التي تتعرض لها الركبة، مثل خروج الركبة من مكانها أو كسر عظام المحيطة بها، من الأسباب الرئيسية لمشكلات موضع الصابونة.
- أيضًا، الشوائب والتغيرات في شكل العظام، كانحناء العظام وعدم استقامتها، تساهم في ميلان الصابونة.
- الزيادة في الوزن تفرض ضغطًا إضافيًا على الركبتين، ما قد يؤدي إلى تحرك الصابونة من مكانها الطبيعي.
- مع التقدم في العمر، يتأكل الغضروف المحيط بالصابونة ويصبح أرق، ما يجعل الصابونة أكثر عرضة للتحرك.
- المشاركة في الألعاب الرياضية الشديدة، ككرة القدم والسلة، دون الالتزام بالأساليب الصحيحة قد تتسبب في مشاكل بموقع الصابونة.
- الوراثة تلعب دورًا لا يمكن تجاهله في بعض الحالات المتعلقة بانحراف الصابونة.
- الأمراض المزمنة، كالتهاب المفاصل الروماتويدي، قد تكون سببًا في انحراف الصابونة.
- الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحية، مثل الجلوس المطول مع ثني الركبتين، قد يؤدي إلى انحراف في الصابونة.
اعراض انحراف صابونة الركبة:
عندما تنخلع الركبة وتتزحزح من موضعها، يواجه الشخص صعوبات كبيرة في المشي أو القيام بأي نشاط يتطلب استخدام الركبة بقوة. هذا الوضع قد يحد بشكل كبير من مرونة وحركة المفصل، مما يجعل الركبة أقل قدرة على الأداء الطبيعي. بعض العلامات التي تُشير إلى أن صابونة الركبة قد انخلعت تتضمن:
- ظهور تورم واضح في المنطقة المحيطة بالركبة.
- الإحساس بألم شديد يصعب تحمله في الركبة.
- العجز عن الوقوف بثبات دون مساعدة.
- فقدان القدرة على المحافظة على التوازن أثناء تحريك الركبة.