تعرف على عملية الرباط الصليبي بالمنظار وماذا عن الإرشادات بعد العملية؟
عملية الرباط الصليبي بالمنظار، يوجد أنواع مختلفة من العمليات الجراحية المرتبطة بالرباط الصليبي ومن بينها استخدام تقنية المنظار والتي نتعرف عليها بالتفصيل في المقال التالي، فنحن سوف نساعدك لكي تطلع على أهم الإجراءات المتبعة خلال العملية والنصائح المطلوب اتباعها بعد العملية لضمان نجاحها، فتابعنا ليصل لك كل جديد عن هذا الأمر.
عملية الرباط الصليبي بالمنظار
عملية الرباط الصليبي بالمنظار لها عدد من المزايا التي تساعد في تحسين حالة الشخص المصاب وتعطي إمكانية للخروج من المشفى في نفس يوم الجراحة أو اليوم الذي يليه وأيضا يعد التنظير من عمليات التدخل المحدود التي لا تؤثر على الأنسجة أو تصيبها بالمزيد من الضمور ويمكن أن يقلل من فترة التعافي بعد الجراحة.
يمكن أن يتم العمل على إصلاح الرباط الصليبي من خلال إجراء جراحة باستخدام المنظار في حالات عدة لكي يحصل الشخص المصاب على مزايا التنظير، ويتم العمل على إصلاح الرباط الصليبي من خلال إجراء خياطة في الجزء المصاب من الرباط حتى يقدر على العودة إلى العمل بشكل صحيح مرة أخرى.
ويوجد أيضا نوع أخر من الجراحات في الرباط الصليبي وهي عملية إعادة بناء الرباط الصليبي من خلال استئصال جزء من أربطة الجسم وتدعيم الرباط الصليبي المقطوع بها وبالتالي يقدر الشخص المصاب على العودة إلى نشاطه ويصبح استخدام الرباط أسهل بشكل كبير ويرجع الشخص إلى عمله بعد مدة التعافي.
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟
تمزق أو قطع الرباط الصليبي يمكن أن تحدث نتيجة وجود ضغط كبير على الركبة في حالات السقوط أو التصادم أو الالتواء وبالتالي يمكن أن يتعرض الشخص المصاب إلى ألم شديد في الركبة وصعوبة في الحركة تؤدي إلى عدم ممارسة النشاط الطبيعي للمصاب.
إذا أثرت إصابة الرباط الصليبي على الركبة وأدت إلى الشعور بالألم وعدم القدرة على الحركة أو أصيب الغضروف الهلالي بقطع أو تآكل يمكن أن تكون عملية الرباط الصليبي ضرورة في هذا الوقت ويبدأ الشخص المصاب في الشعور بمزيد من التعافي بعد إجراء الجراحة.
يجب أن ينتبه المصاب إلى فترة التأهيل قبل وبعد عملية الرباط الصليبي حتى يكون مستعد أكثر للجراحة ويحصل على النتائج المرجوة بعدها وبالتالي تحقق الجراحة نسب نجاح أكبر ويتم تسريع التعافي وعودة المصاب إلى حالته الطبيعية.
عملية الرباط الصليبي الامامي
عملية الرباط الصليبي الأمامية لها أهمية كبيرة استعادة الشخص المصاب نشاطه الطبيعي ويمكن العمل على تحسين حالة الإصابة من خلال إجراء جراحي هام ولكن هذه العملية يمكن أن يصاحبها بعض المخاطر أو المضاعفات منها:
- حدوث نزيف في الركبة.
- التعرض للجلطات.
- وجود مشاكل في التنفس.
- ظهور أعراض الألم مرة أخرى.
- وجود تحسس من التخدير.
عملية الرباط الصليبي الخلفي
احصل على رعاية طبية عالية الجودة وتقنية حديثة مع عملية الرباط الصليبي بالمنظار تحت إشراف الدكتور عمرو أمل.
عملية الرباط الصليبي الخلفي يجب أن يتم إعداد المريض قبلها جيدا وفي الغالب يبدأ الطبيب المعالج بأساليب العلاج الغير الجراحية حتى يتم تأهيله المصاب قبل الجراحة، ويقوم الطبيب بعمل الفحص اللازم للمريض قبل الجراحة حتى يكون التعافي أسرع ويصل إلى الشفاء بعد العملية الجراحية، ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات التي تتعلق بالرباط الصليبي الخلفي ودرجاته نرشح لك المقال التالي.
أسباب إجراء عملية الرباط الصليبي
يتم اللجوء إلى إجراء عملية الرباط الصليبي الأمامي نتيجة الأسباب التالية:
- أن يكون الشخص المصاب رياضي ويريد الاستمرار في ممارسة الرياضة المفضلة لديه.
- أن يكون هناك أكثر من رباط مصاب.
- أن يتعرض الغضروف المفصلي لتمزق ويحتاج إلى علاج.
- الشخص المصاب صغير في السن.
- تعرض الركبة للالتواء أثناء أداء الأنشطة اليومية نتيجة الإصابة.
كيف تتم عملية الرباط الصليبي؟
الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لا يتعافى ويلتئم دون الخضوع إلى عملية جراحية حيث يقوم خلالها الطبيب بإعادة بناء الرباط أو إصلاحه، وفي العادة يتم استخدام طُعم من أجل استبدال الرباط الممزق ومن بين أشهر أنواع الطعوم المستخدمة هي الطعوم الذاتية، وتعتمد على استعمال جزء من جسم المريض نفسه مثل وتر الرضفة أو أي وتر من أوتار الركبة وهناك حالات معينة يتم الاستعانة فيها بوتر العضلة الرباعية من أعلى الرضفة.
الإجراء الجراحي الذي يعتمد على الإصلاح يتم فيه علاج إصابة انفصال الرباط الصليبي عن العظام دون انقطاعه أي في حالات الكسر القلعي فقط، ويفضل الكثير من الأطباء في أغلب حالات قطع الرباط الصليبي أن يتم استخدام منظار الركبة فيقوم فيه الطبيب بعمل شقوق صغيرة من أجل إدخال الأدوات الجراحية في الركية، ويساعد في استعادة الاستقرار الطبيعي لحركة الركبة ومستواها الطبيعي في النشاط والتقليل من فقدان وظيفة الركبة.
أعراض تمزق الرباط الصليبي
الشخص المصاب بتمزق في الرباط الصليبي يظهر عليه بعض الأعراض التي تتمثل في التالي:
- سماع صوت عالي يشبه الطرقعة أو الفرقعة يخرج من مفصل الركبة.
- أن يشعر الشخص المصاب بالألم وبالأخص عند القيام من وضعية الجلوس.
- يحدث تسرب للسائل الزلالي الموجود في غضاريف مفصل الركبة.
- لا يتمكن المرء من تمديد الركبة بطريقة مريحة.
- ملاحظة ظهور تورم في مفصل الركبة.
- عدم استقرار المفصل كما كان من قبل.
تشخيص تمزق الرباط الصليبي
يتم تشخيص تنزق الرباط الصليبي من خلال الفحص الظاهري الذي يقوم به الطبيب ولكن لا تتأكد الإصابة إلا بعد إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وتكون احتمالية الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي في النساء أكبر منها في الرجال وذلك نتيجة بعض الأسباب التي تتعلق ببنية الجسم نفسها وقوة العضلات، ويتم اللجوء إلى الإجراء الجراحي في حالات معينة عن غيرها وهناك حالات أخرى لا تستخدم فيها الجراحة.
الحالات التي يجب فيها الإجراء الجراحي:
- وجود إصابة في عظمة الساق.
- الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عام.
- لو كان الشخص المصاب لاعب رياضي.
- أن تكون إصابة الرباط الصليبي يصاحبها إصابة أخرى في مفصل الركبة.
الحالات التي لا تستخدم الإجراء الجراحي:
- أن يكون عمر المريض أكبر من 35 عام.
- لو كانت الإصابة في الرباط الصليبي فقط ولا توجد إصابات أخرى في مفصل الركبة.
- إذا كان نشاط الشخص المصاب منخفض.
- في حالة عدم وجود إصابة في عظمة قصبة الساق.
هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي
نعم من الممكن أن يتمكن المريض من التعايش مع قطع الرباط الصليبي في حالة التزامه ببرنامج إعادة التأهيل بطريقة جيدة والذي يستمر بالطبع لعدة اشهر بعد تعرضه للإصابة، ويجب على الشخص المصاب أن يقوم باتباع تعليمات الطبيب بشكل تام حتى يحدث التئام للجزء المقطوع ويثبت في موضعه بعد مرور فترة من الوقت.
هذا بالإضافة إلى أن الانتظام والمداومة على طريقة العلاج الطبيعي واحدة من الطرق التي تجعل المصاب يتأقلم مع القطع والتمزق حيث يتم التركيز على أداء بعض التمارين التي يكون لها دور كبير في تقوية العضلات، والتي تقوم بدورها بتدعيم الركبة والمساعدة على ثباتها في مكانها وأداء وظيفتها على أكمل وجه.
مدة عملية الرباط الصليبي بالمنظار
تختلف المدة التي تستغرقها عملية الرباط الصليبي بالمنظار تبعاً لحالة المريض ولكن في المتوسط تحتاج ما يتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وتتعم العملية تحت تأثير التخدير الكلي حيث يقوم الطبيب بتعقيم منطقة الركبة ومن ثم عمل فتحات جراحية صغيرة بها لإدخال المنظار، وبعدها يقوم الطبيب بالتخلص من الأجزاء التالفة في الرباط الصليبي وإعادة بنائه مرة أخرى، ومن ثم يقوم الطبيب بزرع أنسجة جديدة تحل محل الرباط الصليبي القديم ومن الممكن أن تكون تلك الأنسجة من جسم المريض نفسه أو من متبرع آخر، ويتم تقطيع النسيج الجديد من أجل الوصول إلى الحجم المناسب لموضع القطع في الركبة.
متى أمشي بعد عملية الرباط الصليبي
انطلق نحو التعافي مع عملية الرباط الصليبي بالمنظار، واستفد من خبرة الدكتور عمرو أمل في هذا المجال.
أحد الأسئلة الشائعة التي تشغل بال الكثير من المرضى الذين خضعوا لعملية الرباط الصليبي هي الموعد الذي يمكنهم بدء المشي فيه بعد العملية، ونحن نخبرك من خلال هذا المقال أنك يمكنك المشي بعد العملية في خلال أسبوعين إلى أربع أسابيع دون الحصول على مساعدة من أحد ولكن المشي يكون على فترات قصيرة، وبعد مرور 10 إلى 12 أسبوع يمكنك أن تمشي بشكل أسرع وتمارس الأنشطة الرياضية المختلفة، ولكن التعافي بشكل كامل يكون بعد مرور 6 إلى 12 شهر بالمداومة على جلسات العلاج الطبيعي.
أضرار عملية الرباط الصليبي
على الرغم من أن عملية الرباط الصليبي معروف عنها نسبة أمانها الكبيرة إلا أنها يصاحبها بعض الأضرار مثل أي إجراء جراحي وتتضمن التالي:
- حدوث نزيف.
- الإصابة بالعدوى في مكان الجراحة.
- تكون جلطات في الدم.
- ظهور رد فعل تحسسي من المريض تجاه التخدير.
- المعاناة من مشاكل في التنفس.
- أن يشعر المريض بألم في الركبة وتصلبها.
- بطء عملية التعافي والشفاء.
- حدوث انتكاس للمريض مرة أخرى بعد ممارسة الرياضة.
تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار
خذ خطوة نحو التحسن والشفاء مع عملية الرباط الصليبي بالمنظار المتميزة، والتي تقدمها خبرة الدكتور عمرو أمل لراحتك وصحتك.
تتراوح تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه مصري وهذا التفاوت الكبير في الأرقام ناتج عن تأثير بعض العوامل مثل خبرة ومهارة الطبيب ومستوى المستشفى التي يقوم فيها بالعملية، بالإضافة إلى الرعاية الطبية اللازمة التي يتلقاها المريض والإجراءات الإضافية التي يقوم بها قبل العملية من فحوصات وأشعة وتحاليل.
نصائح بعد عملية الرباط الصليبي
يقدم لنا الدكتور عمرو أمل أحد أفضل الأطباء المتخصصين في جراحة العظام والمفاصل بعض النصائح التي تساعد على تسريع التعافي والشفاء بعد عملية الرباط الصليبي وتتمثل في التالي:
- على المريض أن يتبع التعليمات التي يوصيه بها الطبيب بعد العملية من أجل التخفيف من حدة الألم وتجنب المخاطر المحتملة.
- الالتزام بالمواعيد التي يحددها الطبيب من أجل وضع الثلج على الركبة ومدة استخدام العكازات ومقدار الوزن الآمن الذي تتحمله الركبة.
- الحفاظ على رفع الساق التي خضعت للإجراء الجراحي بزاوية 45 درجة على الأقل، وإسناد الساق بالوسائد بحيث يكون مستوى الركبة فوق القلب خلال الأيام الأولى من العملية.
- إذا تعرضت الركبة للانتفاخ، فيتم إبقاء الساق مرتفعة وتجنب وضع الوسادات خلف الركبة حيث يعمل على الحد من حركة الركبة.
- تناول الأدوية التي تساعد تخفيف الألم ولا تحتاج إلى وصفة طبية مثل النابروكسين والأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
- الحصول على تغذية سليمة من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون.
- الحرص على التقليل قدر الإمكان من شرب الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
- استخدام المضادات المعقمة وضرورة تغييرها كل يوم.
- المحافظة على الجرح نظيف وجاف بعد العملية.
- تجنب السباحة أو الركض لمدة 5 أشهر لمدة 5 أشهر بعد العملية على الأقل.