إليك أهم التفاصيل عن عملية ترقيع عظمة الزورقية وتكلفتها!
عملية ترقيع عظمة الزورقية من العمليات المميزة التي من شأنها علاج الكثير من المشكلات التي من الممكن أن تصيب اليد على نحو كبير، وفي هذا المقال سوف نتعرف على العديد من المعلومات المميزة بخصوص ترقيع عظمة الزورقية بالإضافة إلى الكثير من المعلومات عن العلاج ومضاعفات العملية وغيرها من الأمور فتابعونا حتى نتمكن من الرد على جميع استفساراتكم.
عملية ترقيع عظمة الزورقية
إن عملية ترقيع عظمة الزورقية من العمليات الجراحية التي تتم فيها إعادة تثبيت وتنظيم العظام بهدف تسريع عملية شفاء الكسور التي من الممكن أن تحدث على نحو كبير بالنسبة للكثير من الأفراد، كذلك فإن عملية ترقيع العظام من العمليات التي من الممكن أن يلجأ لها العديد من الأطباء لتسريع عمليات الشفاء الكسور الصعبة، وتتم عملية الترقيع من خلال الحصول على عينة من عظام الورك أو الذراع والقيام بزراعتها في المكان المراد تسريع عملية الشفاء فيه، وفي هذه الحالة هذا المكان هو العظمة الزورقية،
ويؤكد العديد من الأطباء على أن هذا الإجراء يتطلب مهارة كبيرة من الطبيب المشرف والقائم بالعملية، بالإضافة إلى وضع اليد في جبيرة من الجبس لفترة قد تصل إلى 6 أشهر ولا تقل عن ذلك في أغلب الأحيان، والسبب في ذلك يعود إلى ضرورة التأكد من التئام العظام بشكل تام قبل فك الجبيرة، بالإضافة إلى مهارة الطبيب التي يقع على عاتقها الكثير من الأهمية والتي ننصحكم بالدكتور عمرو أمل بمناسبتها لما يتمتع به من خبرات مميزة نتمنى لكم الاستفادة منها فلا تترددوا في التواصل معه.
ما هو ترقيع عظمة الزورقية؟
ترقيع عظمة الزورقية: هي عبارة عن عملية جراحية يقوم خلالها الطبيب بإعادة تثبيت ومحاذاة العظام والهدف من ذلك هو تسريع مدة التعافي والشفاء على المريض، ويتم خلالها أخذ عينة من ذراع المريض أو وركه، وزراعتها وتثبيتها بمحاذاة العظام، وبعد التأكد من بقاء العظمة في هذه المنطقة فإن الطبيب من المفترض أنه يقوم بوضع الجبس على هذه المنطقة ولفترة قد تصل إلى ما يقارب ال6 أشهر وذلك لضمان التئام الكسر على أفضل نحو ممكن وخاصة في مثل هذه المنطقة الحساسة من اليد.
أعراض عظمة الزورقية
في الحقيقة إن النجاح في علاج أي مشكلات من الممكن أن تصيب الفرد وخاصة الكسور على سبيل المثال وهي موضع حديثنا اليوم، يعتمد بشكل كبير على سرعة اكتشاف الكسر والتحرك في سبيل علاجه والوصول به إلى أفضل النتائج الممكنة، ومن أبرز الأمور التي تساهم في الاكتشاف المبكر هو التعرف على الأعراض والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بألم شديد في قاعدة الإبهام والذي يزداد مع أي حرك لليد.
- الجزء التشريحي لليد في الغالب ما يكون مؤلم ومتورم بشكل كبير في هذه المنطقة.
- من الممكن أن تشمل المضاعفات وجود كسر واضح يصعب التئامه بالطرق العادية.
- من الممكن أن يشعر الفرد بنخر شديد والتهاب واضح في مفصل الرسغ.
- عدم القدرة على تحريك المعصم بطريقة طبيعية بأي حال من الأحوال.
- النتوء والبروز الواضحة في راحة اليد والتي تؤكد على وجود كسور بارزة أسفلها.
- المعاناة المتواصلة من ألم شديد في وحول منطقة الرسغ.
- انتفاخات وكدمات زرقاء واضحة حول منطقة المعصم.
في الغالب ما تكون الأعراض خفيفة في بدايتها ويظن أغلب المرضى أنه التواء عادي ومع العلاجات البسيطة سوف يزول ولكن مع تأخر العلاج تبدأ الأعراض في الازدياد سوء ويصبح الوضع أسوء والمشكلة الأكبر هو صعوبة علاج اليد مرة أخرى وتأذي شديد من الممكن أن تصبح فيه، ولذلك فأنه هناك ضرورة كبيرة من الاهتمام بهذا النوع من الكسور والعمل على علاجه في أسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان.
أسباب كسر عظمة الزورقية
في العديد من الأحيان يتساءل الكثير من المرضى عن السبب الذي أدى بهم إلى حدوث كسر واضح وظاهر للعظمة الزورقية في هذا المكان على وجه التحديد، ولذلك فإننا في هذا الجزء سوف نوضح لكم أبرز الأسباب التي من الممكن لها أن تؤدي إلى حدوث كسر في العظمة الزورقية كما يلي:
- في حالة ما إذا سقط الفرد على يده وهي مفرودة أو ممدودة أمامه أو أسفله أثناء السقطة.
- إذا ما حدث وتلقى المصاب ضربة قوية أو بعصى على سبيل المثل وتوجهت على معصمه.
- في حالة التعرض إلى إصابة ناتجة عن حادث سيارة على سبيل المثل وحماية الجسد باليد خلال ذلك.
- إهمال معين لكسر أو التواء من الممكن أن يصيب هذه المنطقة ويؤثر عليها بشكل كبير.
- سقوط وزن كبير من الجسم أو الأدوات على راحة اليد وهي مفرودة.
- عدم مراعاة معايير السلامة والأمان خلال ممارسة الأنشطة الرياضية وألعاب القوى.
جميع ما سبق ذكره من أسباب من الممكن أن لا تؤثر بأي حال من الأحوال على العظمة الزورقية لديك في حالة ما إذا قمت بمراعاة جميع معايير الأمان والسلامة في كافة الأمور التي تقوم بها في يومك وهي من أهم وأبرز الخطوات التي تضمن لك راحة كبيرة وحماية مؤكدة ليدك وجسمك بوجه عام.
علاج عظمة الزورقية في اليد بالترقيع
في الواقع إن علاج العظمة الزورقية في اليد من خلال طريقة الترقيع واحدة من أهم وأبرز الخطوات التي قد يلجـأ لها العديد من الأطباء والجراحين على نحو كبير حيث أنه يمكن الحصول على طريقة أسرع لعلاج هذه العظمة في اليد بشكل أسرع ويضمن على وجه التحديد شفاء أكبر لها ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات التالية بواسطة الطبيب المختص كما يلي:
- يقوم الطبيب بإحداث شق صغير في المعصم بهدف الوصول إلى العظمة وترقيعها كما ينبغي.
- يتم تخدير المريض عن طريق الحقن أو الاستنشاق حوالي 30 دقيقة على وجه التحديد.
- يتم وضع الرقعة العظمية أو القطعة المراد الترقيع بواسطتها في المكان المحدد.
- يقوم الطبيب بتثبيت العظمة المكسورة من خلال شريط معدني أو مسمار صغير في مكان الجراحة.
- يتم إغلاق مكان الجرح بعد التأكد من ثبات العظم في مكانه الصحيح بشكل يضمن عدم تحركه بأي حال من الأحوال.
- توضع اليد كلها في جبيرة كبيرة مصنوعة من الجبس الكامل وذلك للتأكد من ثبات العظام في محالها على أتم وجه.
- تضمد اليد وتوضع ف حامل معين خاص بالفرد للتأكد من عدم تحرك اليد لأي سبب من الأسباب.
- من المفترض أن تبقى اليد في الجبس والجبيرة فترة يقدرها العديد من الأطباء إلى ما قد يصل إلى 6 أشهر على وجه التحديد.
تكلفة عملية ترقيع عظمة الزورقية
من المهم أن يعلم كل مريض بأنه هناك تكلفة خاصة به على وجه التحديد تختلف عن غيره من باقي المرضى، وهذا الأمر من شأنه الإشارة إلى عدم وجود سعر موحد للعملية في كل مكان، وبالنسبة لمختلف الأطباء والمتخصصين فإنهم يؤكدون على أن عملية تكاليف ترقيع عظمة الزورقية قد تتراوح ما بين 5000 جنيه مصري إلى ما قد يصل إلى 15000 جنيه مصري.
تمارين عظمة الزورقية
تمارين العظمة الزورقية من أهم الخطوات التي من شأنها المساهمة وعلى نحو كبير في التعافي الكامل من التعب ومن أبرز أنواع هذه التمارين التي تساهم في تحسين شكل وأداء اليد على أكمل وجه ومن أبرز هذه التمارين نذكر لكم ما يلي:
- التمرين الأول: يعلق المريض يده على حافة ويترك وزنها ويلتقط ببطء إلى أن يعود إلى وضعه الأساسي مرة أخرى مع التكرار، بالطبع فإن هذا يفضل أن يتم تحت إشراف المعالج الفيزيائي.
- التمرين الثاني: من خلال الإمساك بكرة في اليد المصابة برفق شديد فإنه يحملها المريض براحة ويتم اللجوء إلى هذا النوع من التمارين فقط لزيادة القوة في العضلات.
- التمرين الثالث: يقوم المريض بتثبيت أطرافه ولصقها على الجسم ومن ثم رفعها ببطء إلى الأعلى وذلك مع المحافظة على تثبيت الأصبع بالأخر بالتدريج.
ما هي مضاعفات عملية ترقيع عظمة الزورقية؟
في الحقيقة هناك العديد من المضاعفات التي من الممكن توقعها على نحو كبير جراء العظمة الزورقية ومن أبرز مضاعفات عملية ترقيع العظمة الزورقية التي من الممكن لها أن تصيب الفرد نذكر لكم ما يلي:
- التعرض للعدوى بمختلف أنواعها وعلى نحو كبير.
- التعرض إلى النزيف الشديد في الجسم سواء الداخلي أو الخارجي منه.
- المساهمة في حدوث الجلطات الدموية بمختلف أنواعها.
- حدوث أحد أنواع التلف التي من الممكن أن تصيب الأعصاب وهو ما من شأنه إصابة موقع الجراحة.
- الشعور بخدر واضح وملحوظ في موقع الكسر من الممكن أن يمد إلى الذراع بأكمله.
- حدوث عدوى كاملة تمتد إلى الذراع بأكمله.
المدة الزمنية المتوقعة لالتئام كسور العظام
في الغالب فإن أول سؤال يدور في بال مرضى كسور العظام والمحيطين بهم هو المدة المتوقع الشفاء فيها والتعافي من هذه الكسور لاستعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى، وفي هذه الطريقة فإن المدة في الغالب ما تتراوح ما بين ثلاث إلى ستة أشهر فيما بين البالغين كما في العظام الكبيرة وكسور الساق وكسور عظمة الفخذ.
في حين العظام الصغيرة والكسور البسيطة فتقدر فترة الشفاء بما يتراوح ما بين شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر والتي قد تطول إلى 6 أشهر، وتعتمد هذه الفترة على حالة الكسر ووضع المريض الصحي وعمره ونوع الكسر نفسه حيث أن الكسور المائلة والحلزونية من الممكن أن تلتئم بسرعة بطريقة أكبر من الكسور المستعرضة، كذلك فإن الكسور الطرفية أسرع في التعافي من الكسور الواقعة في المنتصف.
ما بعد عملية ترقيع عظمة الزورقية؟
بعد أن يتمكن الفرد من التعافي بشكل كامل من عملية ترقيع العظمة الزورقية وفترة حدوث ذلك، فإنه يجب أن يحافظ المريض على صحته بعد العملية وفك الجبيرة والجبس عن الكسر، ومن أبرز الأمور التي من المهم أن يتوقف الفرد عنها هي بذل المجهود الزائد بأي حال من الأحوال، وذلك مع الحرص على الالتزام ببعض التمارين الخفيفة والاسترخائية وتناول الأغذية الغنية بالعناصر المهمة التي يحتاج إليها الجسم في مراحل البناء المختلفة.
كما أن العلاج الطبيعي من أهم الخطوات المميزة التي من الممكن أن تحدث فارق كبير في تقدم العلاج وتساهم بشكل كبير في التعافي على نحو مميز من التعب، وبعد ذلك فإنه يفضل القيام بإجراء الفحوصات والحصول على الصور الإشعاعية بشكل منتظم وذلك للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات في مكان الجراحة بأي حال من الأحوال.
هل الكسر الزورقي خطير؟
في الحقيقة فإن الكسر الزورقي من الكسور التي يحدد مدى خطورتها أو ضررها بناءًا على العديد من العوامل المختلفة التي تتعلق بها وعدم حدوث مضاعفات من الممكن أن تؤدي إلى وصولنا لأقصى مشكلات الكسر الزورقي وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
- نوع الكسر
- أسلوب العلاج
- التئام الكسر
- المضاعفات
وبناءًا على العوامل السابق الإشارة لها فإن المضاعفات والآثار الجانبية التي من المتوقع حدوثها في حالة إهمال الكسر الزورقي من الممكن أن تؤدي إلى تعب شديد ومشكلات يصعب التعامل معها كما ينبغي، كالتعرض للعدوى والنزف الشديد والتجلطات الدموية والتلف في الأعصاب وهي من أهم وأبرز المشكلات المتعلقة بمخاطر الكسر الزورقي.
مرحلة التأهيل بعد عملية ترقيع عظمة الزورقية
كما سبق وبينا لكم فإن العملية الخاصة بترقيع العظمة الزورقية يعقبها بقاء اليد في الجبيرة لفترة قد تصل إلى 6 أشهر وأكثر، وبعد إزالة هذه الجبيرة من الجبس فإنه لابد من تجنب القيام بأي من الأنشطة التي سنبينها لكم فيما يلي:
- لا يجب على المريض القيام برفع أو سحب أو حمل أو شد أو دفع أي جسم ثقيل أو وزن كبير.
- من المهم للغاية أن لا تحاول إلقاء أو رمي أي أجسام باليد عقب العملية سواء كرة أو كيس أو غيرها.
- يؤكد العديد من الأطباء على ضرورة التوقف عن ممارسة العديد من الرياضات التي تعتمد على الاحتكاك الجسدي.
- لا يجب أن يتم القيام بنشاطات مختلفة مثل تسلق الجبال والمرتفعات السلالم والأشجار.
- من المهم الحرص على عدم القيام بأي ممارسات أو أنشطة بها أخطار مثل التعرض للسقوط على اليد أو التزلج أو خلافه.
- احرص على عدم استخدام الآلات الثقيلة أو التي تحتاج إلى جهد كبير في حملها.
- ابتعد قدر الممكن عن التدخين، حيث أن تدخين السجائر من أهم الأمور التي تؤخر من عملية الشفاء على نحو ملحوظ.
للحصول على تأهيل أفضل ومتابعة مميزة لكل ما تعاني منه من مشاكل مختلفة فأنت في حاجة إلى طبيب مميز لمساعدتك في الوصول إلى ذلك، دكتور عمرو أمل سيقدم لكم أفضل قدر ممكن من الخدمات فقط تواصلوا معه من خلال الرابط التالي.