هل يمكن الشفاء من مرض هشاشة العظام؟ وما هي مضاعفاتها؟
في المقال التالي عملنا على توضيح عدد من المعلومات التي تجيب عن أسئلة شائعة خاصة بإصابات هشاشة العظام.

هل يمكن الشفاء من مرض هشاشة العظام؟
أنواع هشاشة العظام
هشاشة العظام تعتبر من الحالات الطبية الشائعة والتي لها شكلين أو نمطين، ومنهما:
الهشاشة العظمية الأولية
تعتبر الهشاشة العظمية الأولية أشعر أنواع الهشاشة العظام والأكثر انتشارًا بين الناس، يتعرض لها الشخص في حالة فشل الجسم أو الخلايا العظمية في تكوين عظام كافية والتي يحتاجها الجسم خاصة في مرحلة النمو.
تبدأ أعراض الهشاشة العظمية الأولية عندما يبدأ الإنسان في محلة البلوغ وهي التي يبدأ بها الجسم التكوين بشكل كامل، ولكن قد تزاد هذه الحالة مع التقدم في العمر في حالة عدم علاجها.
يعتبر العامل الوراثي السبب الرئيسي في هذه الإصابة ومع نقص أنواع مختلفة من الفيتامينات مثل الكالسيوم وفيتامين (د) قد يزداد من هشاشة العظام خاصة مع نقصهما.
الهشاشة العظمية الثانوية
تعتبر أحد الأنواع التي يصاب بها العديد من الناس ولكن ليس أقل من الهشاشة العظمية الأولية، ويتعرض لها الشخص في حالة الإصابة بمرض من أعراضه هشاشة العظام أو كعرض جانبي الناتج من الأدوية التي تؤثر على الكثافة العظمية للجسم.
من أهم الأمراض التي قد تسبب الهشاشة العظمية الثانوية مرض مثل الذنبة وأمراض الكلى وخاصة المراحل الأخيرة منها، أو استخدام أدوية الاكتئاب لفترات طويلة.
يمكن التخلص من الهشاشة العظمية الثانوية عن طريق علاج المرض الأساسي المسبب لهذا العرض.
“ثق بالمهارة والدقة في علاج هشاشة العظام مع الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل واستعد لحياة نشطة وصحية بفضل العلاج المتخصص.”
اسباب هشاشة العظام
تعتبر هشاشة العظام من الأمراض التي تصيب العديد من الأشخاص خاصة مع التقدم في العمر، ففي العادة وخلال فترة نمو جسم الإنسان تبدأ خلايا العظم تكوين عظام جديدة ودعمها للحفاظ على الكثافة العظمية الطبيعية، وأفضل مراحل التي يكون بها العظم قوي هي العشرينات وتبدأ في الضعف بعد في منتصف الثلاثينات.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على جسم الإنسان وتجعل عظامه ضعيفه، وهي:
- عامل الوراثة: يعتبر العوامل الوراثية والتاريخ المرضي في عائلة المريض بالهشاشة من الأسباب الرئيسية حيث نسبة الإصابة به في حالة الوراثة من 60% لـ 80%.
- العمر: قد يولد المريض بهشاشة العظام أو الإصابة به خلال فترة عمرية محددة، وكلما تقدم المريض في العمر كلما زادت نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
- الهرمونات: الهرمونات تعتبر من العوامل التي قد تسبب هشاشة العظام ففي العديد من قد يتعرض المريض لانخفاض الهرمونات مثل الاستروجين وهذا قد يسبب في صعوبة في تجديد العظام.
- العرق: أكدت الكثير من الأبحاث الطبية أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بالهشاشة العظام والأسيويين والعرق الأبيض أكثر عرضة لنفس المرض.
- الأدوية: تعتبر الأدوية واحدة من الأسباب التي قد تكون السبب في هشاشة العظام مثل أدوية الجلوكوكورتيكويدات الكورتيكوستيرويدات: مثل الكورتيزون بريدنيسون وبريدنيسولون، والأدوية المسئولة من هرمون الغدة الدرقية، وبعض مضادات التخثر ومخففات الدم، ومضادات الحموضة تؤثر سلباً على امتصاص المعادن، وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأمراض: هناك الكثير من الأمراض التي قد يكون من مضاعفاتها الإصابة بهشاشة العظام مثل الأمراض المناعية واضطراب الغدة النخامية وفرط نشاط الغدة الدرقية وبعض الاضطرابات الهضمية.
أعراض مرض هشاشة العظام
تظهر بعض العلامات على مريض هشاشة العظام ولكن هذا لا يكون في المراحل المبكرة لذا تم تسمية المرض “بالداء الصامت” لأنه يسبب ألم للجسم دون أن يحدث أي علامات أوليه ولكن تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة من الإصابة.
وإليك علامات أو أعراض هشاشة العظام وهي:
- الإصابة أسرع بالكسور.
- شعور بألم شديد في العظام خاصة عظام الظهر.
- الإصابة بألم العضلات والمفاصل بسبب لين العظام.
- تقوس الظهر وقصر القامة خاصة عند كبار السن.
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟
تشخيص هشاشة العظام يعتبر من أهم الإجراءات التي سيخضع لها المريض وذلك من أجل نسبة الهشاشة وأسبابها واختيار العلاج المناسب لها،حيث يبدأ الطبيب بفحص سريري يتأكد فيه الطبيب من التاريخ المرضي للشخص والتعرف على أي إصابة مرضية يعاني منها المريض أو تناول أنواع معينة من الأدوية.
يخضع المريض فحص كثافة العظام بنوع محددة من الأشعة السينية وتلك الأشعة تسمى قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة، ويعمل هذا التأكد للتعرف على متانة العظام والتأكد من استجابتها للكسر ونوع العلاج التي يمكن أن يساعد المريض.
ولقياس كثافة جميع عظام الجسم لابد من الخضوع لنوعين من الأجهزة، ومنها جهاز مركزي يستخدم لتعرف على المعادن الموجودة في العمود الفقري وعظام الورك، وجهاز طرفي متحرك يستخدم لقياس كثافة المعادن في منطقة الرسغ والكعب والأصابع لليد والقدم.
علاج هشاشة العظام
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهشاشة العظام إلا أن هناك العديد من الطرق العلاجية المختلفة التي يمكن الاستعانة بها، ومنها:
العلاج بالأدوية
هناك العديد من الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن الحصول عليها من أجل علاج هشاشة العظام، ومنها أليندرونات وإيباندرونات و ريزدرونات وحمض الزوليدرونيك الذي يساعدون منع ترقق العظام ويؤخذ عن طريق الفم كحبوب أو الحقن.
وهناك الكثير من الأدوية الأخرى التي يمكن أن يصفها الطبيب من أجل علاج أو تحسين وضع العظام.
العلاج بالأطعمة
يعتبر تناول الأطعمة الصحية من أفضل الأمور التي تساعد على تقوية الجسم من كافة العمليات الحيوية وخاصة في الفترات الأولى من عمليات النمو.
والأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الصحية مهمة جدًا لتعويض الفيتامينات التي قد تسبب في هشاشة العظام مثل الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم من أجل المساعدة على بناء العظام.
وفيتامين(د) الذي يساعد على تسريع عملية امتصاص الجسم للكالسيوم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والماغنسيوم وفيتامين (ك) والزنك.
هل يمكن الشفاء من مرض هشاشة العظام؟
أشارت عدة أبحاث إلى أن هشاشة العظام ليس لها حل نهائي حتى الآن لكن يمكن العمل على تغيير أسلوب تعامل الشخص مع المرض مما يعطي فرص أكبر للتعايش مع المرض والحد من أعراضه التي تسبب ألم للمريض بشكل كبير.
ويعتبر سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هشاشة العظام؟ واحد من أكثر التساؤلات التي تدور في ذهن المرضى وذويهم لأن هذا يعطي أمل أكبر ويساعد المصاب على المثول لطرق العلاج المختلفة وتحسين الحالة النفسية له، لكن لم يقدر الطب -حتى الآن- على إعطاء إجابة بالإيجاب على شفاء مريض هشاشة العظام.
يمكن أن يحصل الشخص على أكثر من نوع علاج يساعد في أن تخف حد مخاطر مرض هشاشة العظام ويمكنه من ممارسة حياته الطبيعية بصورة أفضل وعيش حياة بها مزيد من الالتزام والمعايشة مع لين العظم خاصة إذا كان من كبار السن.
“استعيدوا الاستقرار والتوازن في عظامكم مع علاج هشاشة العظام المبتكر الذي يقدمه الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور جراحة عظام في مصر.”
مضاعفات هشاشة العظام
يمكن أن يتعرض مريض لين العظام إلى بعض المضاعفات التي تزيد من الألم والشعور بالتعب الجسدي سواء عند الكبار أو الأطفال، وإليك عدد من مخاطر هشاشة العظام:
- عدم القدرة على ممارسة النشاط اليومي.
- الحد من نطاق الحركة.
- وجود انحناء ملحوظ في الظهر.
- حدوث مضاعفات للجهاز التنفسي.
- وجود تغيرات حادة في المزاج.
كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟
للحفاظ على الجسم من هشاشة العظام يمكن اتباع بعض الطرق الوقائية، ومنها:
- تناول الكثير نم الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات.
- القيام بالعديد من الرياضات المختلفة لدعم العظام وتقويتها.
- التوقف عن التدخين والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
- التأكد من الفحص المبكر لهذا التنوع من الأمراض في حالة وجود عامل وراثي.
- تناول الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن أن تعوض الجسم بالفيتامينات الناقصة.
متى تبدأ هشاشة العظام؟
مرض هشاشة العظام هو داء يصيب الشخص في الغالب بعد سن الثلاثين عندما تبدأ الكتلة العظمية في النقصان تدرجيا ويمكن للجسم أن يعوض الفاقد منها، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يصيب الأطفال في ما يعرف بالكساح، ومن الجيد أن هناك أنواع من الأدوية وطرق العلاج الحديثة التي تناسب الكبار والصغار على التعافي من هشاشة العظام.
هل تُستخدم الهرمونات لعلاج هشاشة العظام؟
نعم؛ هناك العديد من الحالات التي قد تلجأ إلى العلاج الهرموني من أجل تحسين وضع هشاشة العظام، ويلجأ العديد من المرضى إلى هذا العلاج وخاصة النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
حيث يمكن الحصول على هرمون مثل الإستروجين أثناء وبعد انقطاع الدورة من أجل تحسين وضع العظام وعدم فقدان كثافتها، ولكن هذا النوع من العلاجات قد يشكل خطورة على الكثير من النساء وإصابتهم ببعض المضاعفات مثل أمراض القلب والسرطانات.
ويمكن استخدام رالوكسيفين من أجل منع فقدان كثافة العظام وبديل جيد للإستروجين.
“استعيد القوة والثبات في عظامك واستعد للعودة إلى نشاطك اليومي بفضل علاج هشاشة العظام الذي يقوم بها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل.”