أعراض النفق الرسغي وهل يمكن الشفاء منه؟

الأعراض التي تكون مصاحبة للنفق الرسغي تبدأ في الأغلب بشكل تدريجي في الظهور على الفرد، وفي المقال التالي سوف نتعرف على أشهر تلك الأعراض بالإضافة إلى معلومات أكثر عن هذا المرض، هيا بنا نقرأ الآتي.

أعراض النفق الرسغي
أعراض النفق الرسغي

أعراض النفق الرسغي

الأعراض التي تكون مصاحبة للنفق الرسغي تتطور ببطء شديد للغاية وقد تصيب الفرد في أي وقت، ومن أمثلتها:

  • الإحساس بشئ في اليد يشبه التنميل والوخز والحكة في اليد والأصابع ما عدا الإصبع الصغير.
  • فقدان الشعور بأطراف الأصابع.
  • مواجهة صعوبة كبيرة في استخدام اليد في أي من الأنشطة اليومية مثل إمساك عجلة القيادة أو كتاب أو العمل على لوحة المفاتيح.
  • وجود ألم في معصم اليد يمتد إلى المرفق والكتف.
  • حدوث تورم وتصلب لليد في كثير من الأحيان.
  • نوبات من الرعشة الكهربائية تصيب الفرد.
  • الاستيقاظ في فترات الليل من شدة الألم ووضع اليد تحت الجسم من أجل التخفيف من حدته.
  • تنميل وحرقان يصيب الفرد في أي من فترات اليوم.

اعراض ما بعد عملية النفق الرسغي

بعد القيام بعملية النفق الرسغي تكون هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض مثل حدوث تورم في اليد والرسغ، وتظل تلك الأعراض مستمرة في الظهور من بضعة أيام حتى عدة أشهر، ومن أجل التخفيف من حدة تلك الأعراض ومدى حدتها يجب اتباع النصائح الآتية:

  • رفع اليد عن باقي مستوى الجسم سواء في النهار أو خلال النوم.
  • عمل كمادات باردة على منطقة الجرح بشكل يومي لمدة تصل إلى ساعتين.
  • الحفاظ على تحريك أصابع اليد بشكل منتظم في الأيام الأولى بعد العملية.
  • تناول بعض المسكنات التي تهدئ من حدة الأعراض مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، ولكن تؤخذ الجرعة تحت إشراف الطبيب.

هل يمكن الشفاء من متلازمة النفق الرسغي؟

من الممكن أن يكون الشفاء من متلازمة النفق الرسغي أمراً بسيطاً من خلال الأساليب العلاجية الغير جراحية التي يتم اتباعها والتي تتمثل في وضع جبيرة لبضعة أيام مع السير خلف إرشادات الطبيب ولكن هذا يكون ممكناً في حالة الكشف المبكر، أما إذا كان الكشف عنها متأخراً فإن الأمر يتطلب تدخل جراحي في أغلب الحالات والسير على نمط علاجي محدد من قبل الطبيب المتخصص.

المصادر: