الفرق بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي وهل الغضروف ينمو من جديد؟
الانزلاق الغضروفي يصيب الكثير من المناطق في جسم الفرد، وهناك أعراض تظهر على كل منطقة بشكل مختلف عن الأخرى ويجب عليك أن تكون على وعي بها بشكل جيد لتكون قادر على تلقي العلاج بشكل مبكر لمنع حدوث أية مضاعفات خطيرة، تابع معنا المقال التالي من أجل التعرف على أهم المعلومات بخصوص هذا الموضوع.
الفرق بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي
هناك العديد من الفروق بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي، وإليك بعض منها في السطور التالية:
الفرق من حيث الأعراض
تتمثل أعراض الشد العضلي في كل من:
- الشعور بآلام شديدة تكون أكثر قوة في حالة الحركة.
- وجود ألم مستمر مع الفرد حتى إذا كان مستلقياً دون القيام بأي مجهود.
- يكون مصاحباً للشد حدوث تشنجات.
- تظهر بعض الكدمات أو العلامات الحمراء أو تتورم المنطقة التي تتعرض للشد.
- المفصل المصاب بالشد لا يمكن للفرد تحريكه في نطاق واسع.
- فقدان القدرة على استخدام العضلات والأوتار بطريقة فعالة.
- يهدأ الألم خلال أسبوعين ولا يزيد عن ذلك.
أما الانزلاق الغضروفي فتتمثل أعراضه في كل من:
- إحساس بالخدر في الأطراف.
- وجود ضعف شديد في العضلات.
- انتشار الألم في كل من الأطراف العلوية والسفلية.
- الشعور بألم متصل دون توقف.
- وجود ألم شديد عند تحرك العمود الفقري في أي اتجاه.
- يكون هناك ضعف في الأعصاب ينتج عنه حدوث اضطرابات في المثانة والأمعاء.
الفرق من حيث التشخيص
تشخيص الشد العضلي لا يكون أمراً ضرورياً إلا في حالة الاستمرار على تمارين العلاج الطبيعي دون أي جدوى منها لفترة تتجاوز الشهر والنصف، وفي تلك الحالة يتم التشخيص كالآتي:
- الأشعة السينية: يتم من خلالها الحصول على صورة من الفقرات والمفاصل، وهذا يجعل الطبيب قادر على معرفة إذا ما كانت أية أسباب أخرى لهذا الألم مثل تواجد أية التهابات أو كسور.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يعمل ذلك على تقديم صورة ثلاثية الأبعاد للهيكل الداخلي للجسم، ويمكن من خلاله القيام بفحص النخاع الشوكي أو الأعصاب ومراقبة ما إذا كان هناك أية أورام.
التشخيص الخاص بالانزلاق الغضروفي يتمثل في ثلاثة مراحل، وهم:
- مراقبة التاريخ العائلي مع هذا المرض في البداية من أجل التأكد من عدم كون ذلك وراثياً.
- القيام بفحص جسدي لكي يقوم بالتركيز على قوة العضلات والأعصاب في أطراف الجسم العلوية والسفلية.
- عمل فحص أشعة مقطعية أو تصوير بالرنين المغناطيسي حتى يتم التعرف على مكان الانزلاق بسهولة كبيرة.
أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك
- الشعور بحالة من الخدر والتنميل في كل من الورك والساق.
- حدوث تيبس في العضلات في منطقة أسفل الظهر.
- وجود ألم في منطقة عظم العصعص.
- آلام شديدة تصيب الأفراد عند الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت.
- الإحساس بألم في العضلات والمفاصل.
- فقدان القدرة على المشي لفترة طويلة لوجود ألم شديد.
- إحساس الفرد بألم عند قضاء الحاجة.
- الشعور بألم شديد عنك ممارسة العلاقة الجنسية.
أعراض الانزلاق الغضروفي في العصعص
الإصابة بالانزلاق الغضروفي في العصعص ينتج عنه الكثير من الأعراض والتي تتمثل في:
- وجود ألم في منطقة أسفل الظهر فوق الغضاريف القطنية ويكون أكثر حدة في حالة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة والسعال، وقد يمتد الألم من أسفل الظهر وصولاً إلى الساقين.
- الشعور بتنميل في منطقة أسفل الظهر ويمتد ذلك إلى الذراعين والساقين.
- فقدان القدرة على السيطرة على التغوط أو التبول.
هل المشي يعالج الانزلاق الغضروفي؟
يكون المشي مفيداً للغاية لمن يعانون من الانزلاق الغضروفي، وتكمن فوائده في أنه يساعد على التخفيف من حدة الألم بشكل كبير ومنع حدوث أية مضاعفات خطيرة، حيث أن اتباع مرضى الانزلاق الغضروفي لرياضة المشي يكون أمراً مهماً للغاية لكونه يحميهم من تطور حالتهم بطريقة سيئة.
هل الغضروف ينمو من جديد؟
هناك العديد من الدراسات التي قد أثبتت أن الغضروف يكون قادر على إصلاح نفسه بنفسه فيما يعرف بعملية التجديد الذاتية والتي تشبه إلى حد كبير للغاية كائنات السمندل والزرد الذي تكون لديهما قدرة كبيرة على تعويض الأنسجة التالفة في كل منهما.
ما هو غذاء الغضروف؟
هناك العديد من الأطعمة التي يكون لها دور كبير في تقوية الغضاريف وبنائها بشكل سليم، ومن أمثلة ذلك:
- البقوليات: تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بالإضافة إلى كونها مصدر للبروتين الذي يدخل في تكوين الكولاجين الذي يكون مهماً لبناء الغضاريف، ومن أمثلتها الحمص والفول السوداني والفاصوليا البيضاء والحمراء.
- البرتقال: ترجع فائدته في تكوين الغضاريف إلى أنه يحتوي على فيتامين سي الذي يساهم في تكوين الكولاجين وتعزز الشفاء الخلوي، ويمكن الحصول على فيتامين سي من كل من الكيوي والفلفل الاحمر والفراولة والليمون والمانجو واللفت كذلك.
- الرمان: يكون له العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة بالإضافة إلى أنه يمتلك الكثير من العناصر التي تكون مفيدة للغاية في حماية الغضاريف.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين والبوليفينول اللذان يعملان على حماية الغضروف وإعادة بنائه، بالإضافة إلى أنه من المشروبات الصحية التي تساعد على تخفيف الآلام الناتجة من التهابات المفاصل.
- الأرز البني: ترجع أهميته لاحتوائه على حمض الهيالورونيك الذي يدخل في تركيب الكثير من الأدوية والحقن التي تعمل على علاج التهابات المفاصل، حيث يعمل الهيالورونيك على تزييت المفاصل وامتصاص الصدمات.
- المكسرات: تحتوي على نسبة كبيرة من معدن المغنسيوم الذي يعمل على إعادة بناء الغضاريف والزيادة من صلابتها.
- ملفوف بروكسيل: يحتوي على فيتامين ك الذي يكون ضرورياً للغاية من أجل بناء الغضاريف.
هل صعود الدرج يؤثر على مرضى الانزلاق الغضروفي؟
مريض الانزلاق الغضروفي يشعر بالكثير من الآلام عند الحركة لكون هذا العرض أساسياً لهذا المرض، ولهذا فإن صعود الدرج يكون أمراً شاقاً ومؤلماً عليه بشكل كبير ولهذا يفضل أن يأخذ قسطاً من الراحة بعد كل مرحلة من الدرج.
كم يستغرق علاج الانزلاق الغضروفي؟
هناك العديد من التساؤلات التي يطرحها الكثير من الأفراد مثل كم مدة الشفاء من الانزلاق الغضروفي؟ وهل يمكن الشفاء تماما من الانزلاق الغضروفي؟ والإجابة على ذلك تتمثل في أنه عندما يعالج مريض الانزلاق الغضروفي فإنه يكون قادر على العودة إلى ممارسة الأنشطة التي كان يقوم بممارستها في السابق بشكل طبيعي مرة أخرى.
تستغرق مدة العلاج حسب شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، وقد تصل إلى 6 أسابيع شريطة أن يتم الالتزام بالخطة العلاجية التي يقوم الطبيب بوضعها بشكل جيد والمواظبة على العلاج الطبيعي، ومن الممكن أن يتم الشفاء بشكل تام من الانزلاق الغضروفي إذا كان المريض ملتزماً بتعليمات الطبيب بحذافيرها.
