كم تستغرق عملية تغيير مفصل الورك؟ وهل لها مخاطر؟
يوجد عدد من المعلومات الهامة التي يجب التعرف عليها عند القيام بعملية تغيير المفصل والتي نوضحها بالفصيل في المقال التالي.
كم تستغرق عملية تغيير مفصل الورك؟
يوجد عدد من المفاصل في جسم الإنسان والتي تعمل على إعطاء الجسم القدرة على الحركة واستخدام الأطراف ويعتبر تكوين المفاصل من التكوينات المعقدة نسبيا في الجسم لأنها تتضمن غضروف يبطن المفصل ويمنع الاحتكاك بين نهايات العظام وبه عدد من الأوتار التي تربط بين العضلات والعظام وأيضا أعصاب تمكن من نقل الأوامر بين المفاصل والمخ.
يمكن حدوث تأكل في مفصل الركبة أو تضرر في الغضروفي مما يُعرض المصاب إلى ألم شديد واحتكاك بين العظام ويؤثر على حركة المفصل بشكل عام، وفي بعض الحالات يحتاج المصاب إلى تغيير في المفصل سواء تغيير كامل أو جزئي تبعا للحالة الصحية التي يتعرف عليها الطبيب بعد إجراء التشخيص المناسب للمصاب.
يمكن أن يتم إجراء تغيير للمفصل بعد خضوع المصاب إلى العلاج الغير جراحي والتعرف على مدى استجابة الجسم له، ويقوم المصاب ببعض الإجراءات والتعليمات قبل الجراحة لكي يتم إعداده بشكل جيد، وتستغرق العملية ما بين 60 إلى 120 دقيقة ويتم استخدام التخدير الكلي أو العام في مثل هذا النوع من العمليات.
ما هي نسبة نجاح عملية مفصل الحوض؟
نسبة نجاح عملية تبديل مفصل الورك عالية وتصل إلى حوالي 97% وتعتمد هذه النسبة على الحالة الصحية للمريض ومدى التضرر الذي حدث في المفصل أو إصابته بأمراض أخرى، ويجب أن يتم العمل على أتباع الإجراءات الطبية التي أوصى بها الطبيب بعد الجراحة لكي لا تزيد نسبة الإصابة بمضاعفات ويقدر المصاب على الرجوع إلى نشاطه الطبيعي.
مخاطر عملية تغيير مفصل الحوض
يوجد بعض الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها مصاب تأكل غضروف المفصل وبالتالي لا يتمكن من الرجوع إلى ممارسة نشاطه الطبيعي مرة أخرى، ويمكن أن تظهر المضاعفات على المصاب بعد إجراء الجراحة نتيجة إهمال التعليمات التي وضحها الطبيب أو عند أختيار طبيب لديه خبرة في مثل هذا النوع من العمليات.
ويمكن أن تكون مخاطر عملية تغيير مفصل الحوض كالتالي:
- حدوث جلطات.
- الإصابة بعدوى في المفصل.
- حدوث تلف في الأعصاب في موقع المفصل.
- حدوث تقلص في العضلات.
