كم تكلف عملية الرباط الصليبي في مصر؟ وهل هي ضرورية؟
كم تكلف عملية الرباط الصليبي في مصر؟ عملية الرباط الصليبي واحدة من أكثر العمليات التي يم القيام بها بعد الأشخاص الرياضيين بشكل خاص وأهم ما يتساءل حوله المرء عند الخضوع للعملية هي التكلفة المالة التي تحتاجها واختيار طبيب متميز يقوم بها، وعليه فنحن من خلال هذا المقال سوف نرشح لك واحد من أفضل أطباء العظام بالإضافة إلى الاطلاع على المزيد من المعلومات فما يخص تلك العملية ونسبة نجاحها والمشاكل التي تنتج عنها فتابعنا ليصلك كل ما هو جديد في هذا الأمر.
كم تكلف عملية الرباط الصليبي في مصر؟
تبلغ تكلفة عملية الرباط الصليبي في مصر ما بين 100 إلى 200 ألف جنه مصري وعلينا أن نأخذ في عين الاعتبار أن هذا الرقم متفاوت ومتغير نتيجة تأثير بعض العوامل الأخرى على تحديد السعر والتي تتمثل في الآتي:
- خبرة وكفاءة ومهارة الطبيب الذي يقوم بالعملية.
- كفاءة ومهارة الطاقم الطبي المساعد للطبيب.
- مستوى المستشفى ومدى اهتمامها بتقديم الخدمة وابتاع معايير الجودة.
- تكلفة التخدير والأدوات والأجهزة التي تستخدم في العملية.
- نوع المسامير التي تستخدم في عملية الرباط الصليبي.
أعراض تمزق الرباط الصليبي
لو تم إصابة المريض بالتمزق فحينها سوف تظهر بعض الأعرض عليه والتي تشتمل الآتي:
- تورم في المنطقة المصابة: من الممكن أن يحدث التورم خلال الساعات 24 الأولى للإصابة ويظهر الورم حول المنطقة المصابة.
- عدم القدرة على ثني الركبة: حينما يحدث التمزق فإن الركبة تصاب بالتيبس والتشنج وهو ما يؤدي إلى إعاقة القدرة على تحريكها وثنيها بشكل طبيعي ويكون من الأفضل في هذا الوضع هو عدم تحريكها حتى لا يزداد الوضع سوءاً، والاربطة هي عبارة عن عصابات قوية من الأنسجة تعمل على ربط العظام ببعضها البعض حيث يقوم الرباط الصليبي الأمامي وهو أحد الرابطين اللذين يتقاطعان في منتصف الركبة بتوصيل عظم الفخذ بعظم الساق وهو ما يؤدي إلى استقرار مفصل الركبة.
- الإحساس بالألم: تجد أن شدة الألم تختلف تبعاً لإصابة الرباط الصليبي وربما يصل الأمر إلى صعوبة الوقوف أو المشي على الساق المصابة، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى تناول الأدوية المسكنة تبعاً لرأي الطبيب بالإضافة إلى تجنب الضغط على الركبة من أجل تجنب الألم.
علاج تمزق الرباط الصليبي
من الممكن أن يتم معالجة إصابة الرباط الصليبي من خلال واحد من الخيارات الآتية:
- الإسعافات الأولية: تتم الإسعافات الأولية من خلال العمل على إراحة الشخص المصاب وتجنب إجهاد الركبة أو المشي عليها لفترة، ويتم وضع كمادات من الثلج على الركبة ووضع مشد عليها من أجل تخفيف الألم والتورم ويتم هذا الأمر في حالات الإصابة الخفيفة.
- تناول الأدوية: من الممكن أن يتم تناول المضادات الحيوية من أجل تخفيف الألم والتورم وفي الحالات الشديدة قد ينصح الطبيب بحقن الركبة بأدوية الستيرويد للتخلص من الألم.
- دعامة الركبة: العلاج من خلال استخدام الدعامة يعمل على استقرار الركبة أثناء الركض أو ممارسة الرياضة.
- العلاج الطبيعي: يتم العلاج الطبيعي من خلال المتابعة مع الأخصائي الفيزيائي وممارسة بعض التمارين الخاصة من أجل تحسين حركة الركبة.
- العلاج الجراحي: يلجأ الطبيب إلى القيام بالعملية الجراحية لو كان تمزق الرباط الصليبي شديد وبشكل خاص إذا كان المصاب شخص رياضي.
“استعد للتخلص من الألم واستعد للحركة المثلى مع الدكتور عمرو أمل، الجراح المبدع والمتمرس في عملية الرباط الصليبي بأحدث التقنيات والمعايير العالمية.”
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية ؟
تختلف ضرورة إجراء عملية الرباط الصليبي تبعاً لدرجة الإصابة التي تعرض لها الرباط بجانب مجموعة من العوامل الأخرى تتمثل في أعراض الرباط الصليبي كما يلي:
- حدوث إصابة لأكثر من رباط صليبي.
- سن الشخص المصاب.
- وجود إصابات في غضاريف الركبة.
- هل الشخص رياضي أم لا؟ مثل أن يكون لاعب كرة قدم على سبيل المثال ومدى رغبته في الاستمرار في ممارسة الرياضة والعودة إلى الملاعب مرة أخرى.
- حدوث تمزق في أحد الأربطة الصليبية بشكل كلي وهو ما يؤثر على ثبات مفصل الركبة ومرونة الحركة.
عملية الرباط الصليبي
“تفانَ في راحتك وصحتك مع الدكتور عمرو أمل، الذي يقدم رعاية شخصية وعلاجًا مخصصًا لكل حالة وإجراء عملية الرباط الصليبي بشكل فعال وناجح”
عملية الرباط الصليبي أو عملية إعادة بناء الرباط الصليبي هي عبارة عن إجراء جراحي يتم فيه استبدال الرباط الصليبي الأمامي المصاب بالتمزق في الركبة بآخر، حيث يتم إزالة الرباط الصليبي التالف واستبداله بوتر آخر من الركبة أو من متبرع متوفي وتحدث الجراحة من خلال إحداث شقوق صغيرة حول مفصل الركبة، والرباط الصليبي الأمامي له دور كبير في تثبيت مفصل الركبة والحفاظ على استقرارها وحينما يتعرض للإصابة فسوف تحدث مشكلة في الضغط على الركبة أو المشي أو ممارسة الرياضة.
أسباب إجراء عملية الرباط الصليبي
يتم إجراء عملية الرباط الصليبي بسبب حدوث إصابة في الرباط الصليبي نتيجة واحد من الأسباب الآتية:
- قيام المرء بتغيير اتجاه حركته بسرعة.
- التباطؤ أثناء الجري.
- أن يتوقف الشخص عن الحركة بشكل مفاجئ.
- النزول على الأرض بعد قفزة بطريقة غير صحيحة.
- الاصطدام بقوة مثل ما يحدث في حوادث كرة القدم.
كيفية إجراء عملية الرباط الصليبي
تتم عملية الرباط الصليبي تحت تأثير التخدير العام من خلال واحدة من الطرق الآتية:
- عملية إعادة بناء الرباط الصليبي التقليدية: في الماضي كان الأطباء يقومون بتنفيذ عملية الرباط الصليبي من أجل علاج التمزق من خلال الجراحة المفتوحة، والتي تعتمد على إحداث شق جراحي كبير بالقرب من الركبة، ومن ثم يقوم الطبيب باستبدال الرباط الصليبي التالف بآخر غيره سليم ولكن بعد تلك العملية من الممكن أن يتعرض المريض للكثير من المضاعفات مثل العدوى والنزيف وتكون مدة التعافي منها طويلة.
- عملية إعادة بناء الرباط الصليبي بالمنظار: تعتمد تلك الطريقة على فتح شقوق صغيرة جداً لا يتجاوز طول الواحدة منها بضعة ملليمترات ومن ثم يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا فيديو دقيقة من خلال إحدى الشقوق، وهذا لكي يسمح للطبيب برؤية المفصل والأربطة ويعرف هذا الأنبوب باسم المنظار الجراحي، ومن خلال تلك الشقوق يقوم الطبيب بإدخال بعض الأدوات الجراحية الدقيقة من أجل تنفيذ خطوات العملية باستبدال الرباط الصليبي الممزق بوتر آخر سليم من الجسم، أو عن طريق ربط أطراف الرباط الصليبي المقطوع مع بعضها البعض لو كانت بالطبع حالة الرباط تسمح بذلك، ومن الممكن أيضاً أن يقوم الطبيب بإصلاح أي مشكلة في غضاريف الركبة خلال نفس العملية حيث يساعد إجراء العملية بالمنظار على التقليل من أي مضاعفات محتملة الحدوث ويجعل مدة التعافي أقصر وأسرع.
مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي
مدة الشفاء بعد إجراء عملية الرباط الصليبي بالمنظار تتراوح بين 8 إلى 12 شهر والأشخاص الرياضيين يحتاجون إلى مدة أطول كي يتمكنوا من العودة إلى ممارسة الرياضة مرة أخرى، ومن الممكن أن يتم تشريع فترة التعافي والشفاء من خلال الالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي حيث يساعد مفصل الركبة على أن يستعيد نطاق حركته الطبيعي مرة أخرى، وسوف يتأكد الطبيب من ذلك من خللا قياس الزاوية بين عظمة الساق والفخذ أثناء انبطاح المريض على سرير الفحص.
كيف اعرف نجاح عملية الرباط الصليبي
من الممكن أن يعرف المريض أن عملية الرباط الصليبي قد نجحت من خلال ملاحظة بعض العلامات التالية:
- لو لاحظ المريض اختفاء الإحساس بالألم لديه أو أن شدته تنخفض بشكل تدريجي فهو مؤشر جيد للغاية لنجاح العملية الجراحية.
- رؤية مرونة الركبة بعد الجراحة تعتبر علامة جيدة على أن العملية نجحت ومرت على سلام.
- إذا كان المريض قادر على أن يقوم بأداء تمارين الإطالة دون أن يشعر بألم أو أي انزعاج، فهي علامة جيدة على تحسن الوضع بعد العملية وأنها سارت بنجاح.
- أن تكون نتيجة التصوير المغناطيسي أو الأشعة السينية على مفصل الركبة بعد العملية جيدة فهي تشير إلى نجاح العملية الجراحية.
كم جلسة علاج طبيعي بعد عملية الرباط؟
بعد العملية الجراحية في الأيام الأولى يتم تثبيت الركبة في وضع مستقيم بزاوية صفر عن طريق رباط خاص أو دعامة ويفضل البدء على الفور مع أخصائي العلاج الطبيعي من أجل بدء جلسات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، فمن الممكن أن يتم البدء بجلسات العلاج الطبيعي بعد أسبوعين من الإجراء الجراحي ويحتاج المريض من 15 إلى 20 جلسة وتستغرق الجلسة الواحدة من ساعة إلى ساعو ونصف، وتهدف تلك الفترة إلى استعادة المدى الحركي للركبة 110 درجة للثني وأقصى درجة ممكنة للفرد العكسي للركبة 10 درجات بعد الاستقامة الكاملة، وتقوية العضلات والتدرج في التحميل على الركبة ومن ثم تبدأ فترة إعادة التأهيل والتي تستغرق مدة أطول حتى ربما يصل الأمر إلى العلاج لمدة سنوات.
مشاكل ما بعد عملية الرباط الصليبي؟
عملية الرباط الصليبي مثل أي عملية جراحية قد ينتج عنها بعض المضاعفات التي تتمثل في التالي:
- حدوث نزيف.
- الإصابة بالعدوى في موضع الجراحة.
- تكون جلطات في الدم.
- المعاناة من مشاكل في التنفس.
- أن تتم مرحلة الشفاء والتعافي بشكل بطئ.
- احتمالية تعرض المريض لانتكاسة مرة أخرى بعد ان يمارس الرياضة.
- الشعور بألم في الركبة أو تصلبها.
- أن يصدر من المريض رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
كم يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي ؟
“لا تدع ألم تمزق الرباط الصليبي يحد من نشاطك وراحتك اليومية، استشر الخبير والمتخصص، الدكتور عمرو أمل، واستعد للعيش بحرية وراحة تامة.”
من المحتمل أن تظهر بعض الكدمات المؤلمة في منطقة الركبة وعظمة القصبة بالإضافة إلى تورم الركبة وشعور المريض بالألم فيها، وهي عبارة عن آلام مؤقتة من الممكن أن يتم السيطرة عليها من خلال استخدام المسكنات القوية وفي الغالب يتحسن الوضع بالتدريج بداية ً من الأسبوع الأول للعملية.
ما سبب طقطقة الركبة بعد عملية الرباط الصليبي؟
أن يشعر المريض بصوت طقطقة بعد عملية الرباط الصليبي هو أمر شائع للغاية عند العديد من المرضى ومن الممكن أن يكون هذا الأمر نتيجة واحد من الأسباب الآتية:
- حدوث تليفات بعد العملية الجراحية.
- من الممكن أن يكون هناك قلة مرونة بالرباط الصليبي الجديد.
- الندبات المتكونة نتيجة التدخل الجراحي.
وفي أغلب الحالات يتحسن هذا الشعور بالانتظام والاستمرار على حضور جلسات العلاج الطبيعي والاندماج بالفعاليات الحياتية المعتادة، ويجب على المريض ألا يشعر بالقلق طالما أن الصوت لا يرافقه ألم أو تورم، بينما لو كان يصاحب صوت الطقطقة ألم وتورم فحينها من الضروري أن يقوم المريض بعمل صورة رنين مغناطيسي ويعود إلى الطبيب على الفور ليتابع معه الحالة.
متى يستطيع المريض المشي بعد عملية الرباط الصليبي؟
أحد الأسئلة التي يتساءل عنها الكثير من المرضى هي مدى إمكانية مشيهم بعد العملية ومتى سوف يتمكنون من استعادة نشاطهم الطبيعي؟ وفي حقيق الأمر كل مريض يمكنه أن يمشي بعد العملية دون الحاجة إلى مساعدة في خلال أسبوعين إلى أربع أسابيع، ولكن يكون المشي على فترات قصيرة بينما بعد مرور من 10 إلى 12 أسبوع من الممكن للمريض أن يمشي بشكل أسرع ويركض ويقوم أيضاً بأداء بعض التمارين الرياضية، ويتم التعافي بشكل كامل بعد عملية الرباط الصليبي بعد 6 إلى 12 شهر أو أكثر مع العلاج الطبيعي، ويمكنك التعرف على المزيد من التفاصيل فيما يخص تمكن المريض من المشي بعد عملية الرباط الصليبي من خلال قراءة هذا المقال التالي.
متى يمكن ثني الركبة بعد عملية الرباط الصليبي؟
من الممكن بعد مرور شهرين من عملية الرباط الصليبي أن يبدأ المريض في التمرين بشكل مكثف مع أخصائي العلاج الطبيعي لثني الركبة بشكل طبيعي، حيث أن ثني الركبة بشكل كامل بعد عملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي يحتاج المزيد من المثابرة والجهد من المريض وأن يلتزم بجلسات العلاج الفيزيائي ويتابع مع طبيبه المعالج والالتزام بفترة إعادة التأهيل.
احجز عند اشطر دكتور لعملية الرباط الصليبي في مصر
لا شك أن عملية الرباط الصليبي تحتاج إلى طبيب ماهر وجيد في عمله وله خبرة كبيرة في هذا المجال ولو كنت تبحث عن طبيب ممتاز من أجل تخضع لتلك الجراحية معه وتتعالج على يديه، فنحن نرشح لك واحد من أفضل أطباء العظام وهو الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس ويعمل أيضاً كعضو هيئة تدريس في جامعة عين شمس، حيث حصل منها على درجة الماجيستير والدكتوراه ويتميز دكتور عمرو بخبرته الواسعة وقيامه بالكثير من العمليات الجراحية الناجحة وأنه يبقى على تواصل جيد مع الحالات التي قام بمعالجتها، فهو يتبع أفضل الخطط العلاجية معهم ويختار دائماً الأفضل لهم والمتلائم مع حالتهم ويحرص على المتابعة بنفسه مع المريض أن أن تكتمل فترة تعافيه وشفائه ويسعى من أجل استخدام التقنيات والأساليب الحديثة في العلاج، لا تتردد في طلب الاستشارة من دكتور عمرو أمل فسوف يطلعك على كل التفاصيل بسعة صدر ويستمع إلى شكواك بصدر رحب ويختار الأنسب لحالتك ويمكنك التواصل المباشر معه من خلال الضغط على الرابط التالي.
طرق الوقاية من الإصابة بالرباط الصليبي
من الممكن أن يتم الحد من الإصابة بالرباط الصليبي من خلال اتباع النصائح التالية:
- الحرص على ممارسة التمارين المناسبة التي تحد من مخاطر الإصابة بالرباط الصليبي ويجب أن تكون تحت إشراف طبي.
- ضرورة ممارسة التمارين التي تعمل على تقوية العضلات الأساسية وبشكل خاص الوركين والحوض وأسفل البطن.
- أن يمارس المرء التمارين التي تقوي عضلات الساق وخاصة ً تمارين أوتار الركبة من أجل ضمان تحقيق التوازن الكلي في قوة عضلات الساق.
- على الشخص الرياضي أن يرتدي بعض المعدات الخاصة مثل الحذاء وبطانات القدمين المناسبة لنوع الرياضة التي يمارسها من أجل حماية الركبة لو تعرضت للسقوط.
- التدريب على تحسين تقنية الحركة أثناء إجراء الحركات المحورية وقطع الاتجاه.
- الاهتمام بالتركيز على التمرين على وضع الركبة السليمة عند القفز والهبوط.
- إذا قام الفرد بممارسة التزلج على منحدر فلابد أن يتأكد من أن روابط التزلج الخاصة به مضبوطة بشكل صحيح حتى يتمكن من حل الزلاجة وفكها بطريقة سريعة إذا تعرض للسقوط.
- يجب على المرء أن يحصل على المعلومات الكافية والتقييمات والملاحظات التي يمكن أن تساعد في التقليل من مخاطر الإصابة بالرباط الصليبي عن طريق المدرب الرياضي أو متخصصين في الطب الرياضي أو اختصاصي العلاج الطبيعي.
