اعرف أكثر عن أعراض الروماتويد وما هي أسبابه؟

مرض الروماتويد واحد من أشهر أمراض المناعة الذاتية الذي ينتشر في الغالب عند النساء أكثر من الرجال ويوجد له مجموعة من الأعراض التي نتحدث عنها تفصيلا في المقال التالي.

أعراض الروماتويد
أعراض الروماتويد

 

يجب أن تتعرف في البداية عن ماهية مرض الروماتويد والأسباب التي تساعد في أصابة الشخص بالمرض وغيرها من المعلومات المفصلة عن المرض وهي:

ما هو الروماتويد؟

الروماتويد أو التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) هو واحد من الأمراض التي انتشرت بشكل كبير وهو يندرج تحت أمراض المناعة لان الجسم في حالة الروماتويد يهاجم خلاياه ويصيبها بالدمار مسبب التهاب في جزء أو أكثر داخل الجسم.

يصيب الروماتويد المفاصل في العادة ويحدث التهاب في الغضروف الواقي والسائل الزلالي لمحيط بالمِفصل مما يجعله يتآكل ويضمر ويصاب مريض الروماتويد بألم في المِفصل نحو الإصابة وتظهر به نتوءات وتشوهات تكون ملحوظة.

يلحق مرض الروماتويد الضرر بالمفاصل ويصيبها بالتهاب حاد في الأنسجة ينتج عنه ألم في المفصل وتيبس يودي إلى صعوبة في الحركة وعدم اتزان في خطوات الشخص، من الممكن أن يصيب التهاب الروماتويد أكثر من عضو في الجسم منها العينين والقلب والكُلى.

أسباب الروماتويد 

مرض التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد) يحدث للشخص بسبب عدة عوامل ويوجد أكثر من مسبب له منها:

  • المرحلة العمرية: في كثير من الأبحاث تم الإشارة إلى أن كبار السن هم الأكثر عُرضه للإصابة بالروماتويد نتيجة ضعف المناعة وأيضا وجود خلل في المفاصل.
  • جنس الشخص: في الغالب ما يصاب الناس أكثر من الرجال بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التاريخ العائلي: يمكن أن يؤثر عامل الوراثة على فرص إصابة الشخص بالروماتويد أي أن إصابة شخص في أسرة الشخص قد يجعله يتعرض لالتهاب المفاصل.
  • السمنة: تعد زيادة الوزن من عوامل الخطر التي قد تؤثر على إصابة مريض الروماتويد لأنها تؤثر بشكل مباشر على المفاصل وصحتها.
  • التدخين: يعد الأشخاص المدخنين ومن يخالطهم مُعرضين أكثر للإصابة بالمرض الروماتويد.

مضاعفات مرض الروماتويد 

إهمال الأعراض في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي تؤدي في غالب الأمر إلى مضاعفات كبيرة خاصة إلى انتشار المرض في أكثر من مِفصل في الجسم، ونوضح بعض المضاعفات التي قد تحدث لمريض الروماتويد عند الإهمال:

  1. قد يصاب المريض بهشاشة في العظام نتيجة تزايد أعراض مرض التهاب المفاصل الروماتويدي دون اتباع أدوية مناسبة.
  2. التآكل والتشوه الذي يصيب العظام نتيجة الروماتويد يؤدي إلى نتوءات صلبة تشبه العقيدات في المكان محل الإصابة.
  3. يصاب مريض الروماتويد في بعض الأحيان بمتلازمة النفق الرسغي نتيجة وجود ضغط على العصب في هذا الجزء ويؤثر على اليد والأصابع.
  4. إذا أصاب الروماتويد الرئة، فإنه يحدث تلف في نسيج الرئة وتليها مشكلات صحية كبيرة مثل صعوبة في التَنَفس.

أعراض الروماتويد 

يوجد أكثر من عَرض يظهر على مريض التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتويد وفي الغالب تصيب المفاصل الأصغر في الجسم مثل الاصابع وتليها المفاصل الأكبر مثل الرسغ والركبة، من بعدهم قد يصيب الروماتويد أعضاء أخر من الجسم مثل الكُلى والعين والرئتين.

وضح الأطباء أن أعراض مرض الروماتويد تظهر على الشخص كالتالي:

  • ألم في المفاصل.
  • ظهور تورم في الجزء المصاب.
  • الشعور بالتيبس في المِفصل خاصة في الصباح الباكر.
  • أرتفاع في درجة حرارة الجسم وفقدان الشهية.

كيفية اكتشاف مرض الروماتويد

اكتشاف مرض الروماتويد وتشخيصه قد يكون صعب في المراحل الأولية من المرض لأن الأعراض التي يشعر بها الشخص يوجد بينها وبين أمراض أخرى تشابه كبير، ولكن يوجد بعض الإجراءات التي يتبعها الطبيب لتشخيص مريض الروماتويد وهي:

  • الفحوصات السريرية
    يقوم الطبيب بفحص الأعراض الأولية التي تظهر على المصاب مثل الألم في المفاصل وصعوبة في تحريكها خاصة عند الاستيقاظ ويوجد ارتفاع في درجة الحرارة وتعب عام في الجسم، ويمكن أن يصاب مريض الروماتويد أيضا باحمرار في المفاصل وتيبس بها.
  • تحاليل الدم
    يمكن أن يطلب الطبيب المعالج من المريض أن يقوم بعمل اختبارات الدم التي تبين معدل ترسيب كرات الدم الحمراء ويوجد فحوص أخرى للعامل الروماتويدي أو قياس مستوى البروتين التفاعلي سي (CRP).
  • الفحوص التصويرية
    يمكن أن يطلب الطبيب منك عمل أشعة سينية والتي تساعد في تحديد الحالة التي وصل لها المِفصل المصاب بالتهاب الروماتويد وأيضا يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لكي يتم معرفه حالة الجسم ككل وتأثره بالمرض.

ما هي بداية اعراض الروماتويد؟

يهاجم مرض الروماتويد الجسم ببطء يبدأ من المفاصل الأصغر حجما مثل مفاصل الأصابع ويبدأ ظهور بعض الأعراض بها مثل الألم والانتفاخ الخفيف خاصة في الفترة الصباحية ويزيد في انتشاره في الجسم ليصل إلى المفاصل الأكبر حجما كالرسغ والركبة.

تتزايد حدة الأعراض ببطء عند المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي بالتدريج وقد يصيب أكثر من مِفصل في آن واحد ويمكن أن تبدأ أعراض الروماتويد كالتالي:

  • يبدأ الشخص بالشعور بألم عام في الجسم قد يستمر معه عدة أسابيع.
  • بداية الإحساس بتيبس في المِفصل المصاب قد يستمر لمدة تصل إلى ساعة خاصة صباحا.
  • وجود تورم خفيف في المفصل وصعوبة في ممارسة الأنشطة الطبيعية مثل المشي.

أعراض الروماتويد المبكرة

الروماتويد من أمراض المناعة الذاتية التي تجعل الجسم يهاجم خلاياه كالأجسام الغريبة ويحدث فيها تلف ويوجد له عدد من الأعراض المبكرة وهي:

  • الإجهاد العام: يمكن للمريض الروماتويد يبدأ في الشعور بالتعب الزائد من المجهود اليومي مما يؤثر على أداء أنشطته بشكل عام.
  • السخونة: في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي قد يصاب الشخص بارتفاع في درجة الحرارة وشعور بالإعياء كرد فعل طبيعي للجسم تجاه الالتهاب الموجود به.
  • ضعف الجسم: يفقد المصاب بالروماتويد الشهية تدريجيا ويبدأ جسده في فقد جزء من وزنه ويشعر أنه لا يقدر على القيام بعمله اليومي بصورة طبيعية.
  • التصلب: يمكن أن يبدأ المصاب بالشعور بتيبس في المفاصل عند الاستيقاظ ويستمر لمدة قد تزيد أو تقل عن ساعة ويبدأ رجوع المفصل لطبيعيته وقد تستمر هذه الأعراض أكثر من 6 أسابيع.

أعراض الروماتويد السلبي

الروماتويد السلبي يقصد به أن نتيجة تحليل العامل الروماتويدي كانت سلبية في الدم، ولكن أشار الأطباء أن هذا لا يُجزم بعدم إصابة الشخص بالروماتويد لأن هناك عوامل أخرى يتم أخذها في الاعتبار منها الفحوص السريرية للمريض وتحاليل معدل ترسيب خلايا الدم الحمراء وغيرها من الإجراءات التي يتبعها الاطباء للكشف الدقيق عن مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

يوجد بعض الأعراض التي يمكن أن يفحص الطبيب وجودها عن مريض الروماتويد السلبي (الخَفي):

  • يمكن أن يصاب المريض بألم في المفاصل تزداد حدته أحيانا وتقل أحيانا أخرى.
  • يظهر الانتفاخ حول المِفصل المصاب في أوقات الصبح الباكر عند الاستيقاظ وتقل في خلال النهار.
  • وجود احمرار ظاهر على الجلد المحيط بالمفاصل يصاحبه وجع عند الضغط عليه.
  • صعوبة في تحريك المفصل بالصورة الطبيعية وألم عند تحريك المفصل من وضعية لأخرى.

أعراض الروماتويد في اليد

يمكن أن يصيب الروماتويد مفصل واحد في الجسم أو أكثر وفي العادة يبدأ عند المفاصل الصغيرة مثل أصابع اليد وينتقل من بعدها إلى الرسغ، وتكون بداية الأعراض كالتالي:

  • بداية ظهور ألم في مفاصل اليد خاصة الأصابع سواء اليمنى أو اليسرى.
  • يمكن أن يبدأ المفصل في التورم بسبب تجمع السوائل حوله.
  • الشعور بسخونة عند لمس المفصل وزيادة الاحمرار حوله.
  • وجود صعوبة في ثني مفاصل اليد بصورة كاملة.
  • اختلاف شدة الألم من الحاد إلى الخفيف.
  • ظهور تشوه ونتوءات بالقرب من المفصل.

اعراض الروماتويد في القدم

يوجد أكثر من جزء في الجسم يكون أكثر عُرضه للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتودي أو الروماتويد منها مفاصل القدم التي تظهر عليها أعراض الإصابة كالتالي:

  • شعور بالأعياء والوهن العام في الجسم دون بذل مجهود كبير.
  • يمكن للمصاب أن يشعر بألم زائد في مَفصل القدم يزداد صباحا.
  • نتيجة الالتهاب يفقد الشخص الشهية وهذا يؤثر على كتلة الجسم.
  • شعور المريض بالتصلب في القدم ويصبح تحريكها بصورة طبيعية صعب.
  • في حالات متقدمة من المرض يصاب الشخص بالتنميل في القدم.

أعراض الروماتويد في أصابع اليد

أصابع اليد من المفاصل الأصغر حجما والتي يستهدفها مرض الروماتويد عند الإصابة به ويوثر عليها وتظهر بها عدد من الأعراض وهي:

  • شعور بوجع عند تحريك أصابع اليد ما بين الثني والبَسط.
  • زيادة حجمها وانتفاخها في الفترة الصباحية عندما تستيقظ.
  • شعور بوخز في أصابع اليد تزداد حدته عند تحريكها.
  • يمكن أن يصاب الجلد حول الأصابع بالاحمرار والتهيج.

أعراض الروماتويد عند النساء

أوضحت عدد من البحوث أن النساء والأكثر عُرضه للإصابة بالروماتويد ويمكن أن يكون هناك أكثر من عَرض يظهر على السيدة المصابة بمرض الروماتويد وهم كالتالي:

  • في بداية المرض يمكن أن يظهر تعب عام في الجسم.
  • يمكن أن يظهر الجفاف واحمرار العين.
  • إذا أصاب الالتهاب مَفصل في الجسم يصيبه بالألم الشديد.
  • قد تصاب السيدة بالعقيدات الروماتزمية في المراحل المتقدمة من المرض.

أعراض الروماتويد في الكتف

يوجد أعراض أو علامات تصيب الكتف عند الإصابة بالروماتويد يمكن أن يتعرف إليها الطبيب عند الفحص السريري للمريض منها ما يلي:

  • وجود وجع في المفصل يستمر لفترة ثم ينقطع ثم يعود.
  • ظهور انتفاخ أو تورم في الكتف ينتج عنه ألم.
  • يمكن أن يسبب الروماتويد محدودية حركة الكتف.
  • زيادة في درجة حرارة الجسم نتيجة الإصابة بالالتهاب.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض التي لا تملك علاجًا كاملاً ونهائيًا حتى الآن. لكن، يمكن التحكم في أعراض الداء والحد من سوء حالة المفاصل باستخدام أساليب عديدة. من بين هذه الأساليب هناك العلاج بالأدوية، إجراء تعديلات على أسلوب الحياة، اللجوء إلى دعم علاجي متخصص، وأحيانًا الخضوع للجراحة. استخدام هذه الطرق بشكل مبكر وفعّال يساعد في تقليص مخاطر تدهور حالة المفاصل.

الأطباء عادة ما يوصون بمجموعة من الأدوية التي تعمل على تخفيف الألم والحد من التهابات المفاصل. الهدف من هذا العلاج ليس فقط تخفيف الأعراض ولكن أيضًا للتقليل من سرعة تطور الحالة ومنع تآكل المفاصل بشكل تام.

يتم الاعتماد على عدة تقنيات لإدارة هذا الالتهاب، حيث يُعتبر الدمج بين العلاج الدوائي وتعديل نمط الحياة، بالإضافة إلى العلاجات التكميلية، من الأساسيات للسيطرة على أعراض المرض وتحسين جودة حياة المصابين.

علاج الروماتويد بالادوية

لمعالجة أو تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض الروماتويد، هناك مجموعة متنوعة من الخيارات العلاجية المتاحة. هذه تشمل:

  • أدوية تعمل على تعديل مسار المرض والتحكم فيه، مثل استخدام الميثوتركسات والليفلونومايد. هذه الأدوية تساعد في تغيير تطور المرض وتؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي.
  • العلاجات البيولوجية، والتي تستهدف بروتينات معينة في الجهاز المناعي للتقليل من الالتهاب واعراض المرض.
  • أدوية تقوم بتثبيط عمل إنزيمات محددة تسبب الالتهاب، مثل مثبطات إنزيم كيناز الجانوس، وهي من الخيارات العلاجية التي تساعد في التحكم بالأعراض.
  • مسكنات الألم التي تساعد في التخفيف من الألم المرافق للمرض.
  • الأدوية المضادة للالتهاب، ويمكن أن تكون من نوع الستيرويدات أو غير الستيرويدية، والتي تعمل على تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض.

توفر هذه الأدوية طرقاً مختلفة للتعامل مع مرض الروماتويد، ويتم اختيار العلاج المناسب بناءً على الحالة الفردية للمريض واستجابته للعلاج.

علاج الروماتويد بالعلاجات المساعدة

تعتبر الطرق العلاجية الداعمة ضرورية لتخفيف آلام وأعراض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وتهدف إلى تحسين مستوى الحياة للمرضى. من بين هذه الطرق:

  • العلاج الطبيعي: يمكن أن يسهم بشكل كبير في رفع مستوى اللياقة البدنية للمريض، وتقوية العضلات، كما يعمل على زيادة المرونة في المفاصل.
  • العلاج المهني: هذا النوع من العلاج يقدم إرشادات وتقنيات محددة تساعد المريض على الحفاظ على مفاصله سليمة وآمنة، سواء كان ذلك داخل المنزل أو خلال أوقات العمل.

علاج الروماتويد بالجراحة

في بعض الأوقات، حتى مع استخدام الأدوية واتباع إرشادات الطبيب، قد يصل الأمر إلى حد تضرر المفاصل بشكل يصعب معه الحركة بسهولة، وهنا قد يصبح اللجوء إلى الجراحة خيارًا للمساعدة على تحسين حركة المفصل أو تخفيف الألم الذي يعاني منه المريض. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لمعالجة تشوهات المفصل. ومن العمليات الجراحية التي قد تُجرى نجد:

  • تنظير المفصل، وهو إجراء يُستخدم للنظر داخل المفصل.
  • عمليات جراحية خاصة باليد، والأصابع، والمعصم.
  • جراحة لاستبدال المفصل المتضرر بآخر صناعي.

نصائح للتعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي

للتعامل مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل فعّال، يُنصح باتباع النصائح التالية:

  • ينبغي للمصابين بالمرض الاهتمام بتطبيق الإرشادات الطبية بدقة.
  • من المهم تجنب الضغط النفسي والمواقف المسببة للقلق قدر الإمكان.
  • احرص على تناول وجبات غذائية متكاملة ومفيدة للجسم.
  • الخضوع لنظام تمارين بدنية خاص، بعد أخذ رأي الطبيب، يعد ضرورياً.
  • يجب المواظبة على زيارة الطبيب لمتابعة حالتك الصحية بانتظام.
  • الابتعاد التام عن التدخين يساهم في تخفيف أعراض المرض.
  • تطبيق كمادات الماء الدافئ على المناطق المتأثرة يمكن أن يوفر راحة مؤقتة.

هذه الإجراءات بسيطة ولكنها فعالة في التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي والتعايش معه بشكل أفضل.

الروماتويد والحمل

الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي لا تمنع الزواج أو تحقيق حلم الأمومة، ولكن يبرز أهمية التحضير والتخطيط المسبق للحمل بوجه خاص للنساء المصابات بهذا الداء. وُجد أن السيدات اللواتي تتم إدارة حالتهن بفعالية وتحت السيطرة تماماً تزداد فرصهن في ولادة طفل صحي، مقارنةً بأولئك اللواتي لا تُسيطر على أعراض المرض بشكل كاف خلال فترة الحمل.

يُعتبر مثالياً أن تستقر أعراض الروماتويد وتبقى تحت السيطرة لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر قبل الشروع في محاولات الحمل. هذا إضافةً إلى أهمية معرفة أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الروماتويد قد تشكل خطراً خلال الحمل، وبالتالي يُنصح بالتوقف عن استخدامها قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل.

من الضروري الإشارة إلى أن النساء الحوامل المُصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي الذي لا يخضع للسيطرة بشكل كاف قد يتعرضن لمخاطر أكبر من حيث المضاعفات الصحية، مثل خطر الولادة المبكرة أو نقص وزن المولود عند الولادة.

مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي

تتعدد المشكلات الصحية التي قد يواجهها مرضى الروماتويد، ومن بينها:

  • يمكن أن يؤدي الروماتويد إلى ضعف العظام وجعلها أكثر عرضة للكسور.
  • قد يصعب على المصابين التحرك بسهولة والمشي بشكل طبيعي.
  • مرضى الروماتويد قد يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
  • يمكن أن يحدث تلف في الأربطة مما يؤدي إلى ضعف في قوة الدعم بالجسم.
  • يشيع الشعور بالألم والتورم في منطقة الرسغ بسبب الالتهاب.
  • تتأثر نوعية حياة المصاب بشكل كبير، حيث يواجه تحديات في القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

ما هو سير مرض التهاب المفاصل الروماتويدي؟

مرض التهاب المفاصل الروماتويدي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة البدنية والحالة الاجتماعية، مما يخفض من مستوى الرفاهية العامة. هذا المرض قد يسبب الألم، الضعف، وحتى الوفاة المبكرة. ومع ذلك، من الممكن تجنب الكثير من المشكلات المرتبطة بهذا الالتهاب إذا تم تحديد المرض وبدء العلاج في وقت مبكر، مما يتيح الفرصة للمصابين بأن يعيشوا حياة أكثر طبيعية.